السعودية تدافع عن «خصوصيتها» في «حقوق الانسان

جنيف - وكالات الانباء

قدمت السعودية امس للمرة الاولى سجلها الحقوقي لمناقشته اثناء المراجعة الدورية التي يجريها مجلس حقوق الانسان في جنيف مرة كل اربع سنوات حيث ستجري مراجعة السجل. ودافع زيد الحسين نائب رئيس جمعية حقوق الانسان السعودية التي تم تشكيلها قبل ثلاثة اعوام ، عن "خصوصيتها الدينية والثقافية" لتبرر امام مجلس حقوق الانسان الانتهاكات الناجمة عن "ممارسات فردية" لحقوق الانسان في المملكة. وقال لدى تقديمه التقرير "نحن نعترف بوجود انتهاكات لحقوق الانسان تعزى الى ممارسات فردية".

ولكنه اوضح ان هذه الممارسات مردها "الخصوصية الدينية والثقافية" للبلاد و"المجتمع القبلي" الذي شهد "تحولات سريعة" و"الى تجربة محدودة في مجال حقوق الانسان بصيغتها العصرية".

ولكن وفيما تقر منظمات حقوق الانسان بتحقيق تقدم الا انها تقول ان السعودية لا تقوم بما يلزم لحماية حقوق المواطنين. وهذه هي المرة الأولى التي تخضع فيها السعودية الى المراجعة.

وقد طالبت دول غربية السعودية امس بوقف الجلد وبتر الاطراف كعقوبة والسماح بالحريات الدينية والغاء نظام ولاية الرجل الذي يقيد بشدة حقوق المرأة.