المواضيع الأخيرة
بحـث
اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
2 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أيام السبت والأحد والاثنين عن استقبال الرئيس مبارك رئيس وفد الحزب الشيوعي الصيني ورئيس وزراء لبنان فؤاد السنيورة وخافير سولانا المنسق العام للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي وترشيحه المستشار محمد أحمد الحسيني لرئاسة مجلس الدولة خلفا للمستشار نبيل ميرهم الذي سيبلغ السبعين في السابع من الشهر القادم، وبذلك يكون مبارك، قد أنهى الجدل حول مطالبة البعض بمد سن الإحالة للمعاش للقضاة الى الثانية والسبعين، ومباراة المنتخب القومي مع منتخب البرازيل، في بطولة كأس العالم بجنوب افريقيا، وقول زميلنا وإمام الساخرين أحمد رجب في 'الأخبار' امس: 'ماذا يحدث لو كسبنا البرازيل؟ ستتغير الحياة على وجه مصر: فرحة هيستيرية، سيارات وكلاكسات وأعلام، سهر طول الليل وهتافات: يا جزاير إحنا أسود النيل احنا غلبنا البرازيل'.
واستمرت في الصحف والتلفزيون تحذيرات الناس من انفلونزا الخنازير والتجمع في الاماكن المزدحمة، وضرورة النظافة المستمرة، والامتناع عن تبادل القبلات، وتصريحات لوزير الصحة يناشد فيها المواطنين عدم الخوف، وتصريحات أخرى لرئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف بأن المرض تحت السيطرة الكاملة، ومناقشات مجلس الشعب حول مشروع تخصيص كوتة للمرأة في المجلس تبلغ أربعة وستين مقعدا، لمدة دورتين ـ أي عشر سنوات ـ يتم بعدها اعادة النظر في التجربة.
واستمر الاهتمام بنجاح احمدي نجاد في رئاسة الجمهورية بإيران، وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في 'المصري اليوم' امس عن ممثلين للإخوان المسلمين وحزب الله وحماس، وهم يقولون لنجاد: طب تصدق بالله يا نجاد بيه، ولا ليك علينا يمين، لو كنت انت سقطت في الانتخابات كنا رحنا كلنا في ابو نكلة.
وإلى بعض مما لدينا:
خطاب أوباما: مزيد من الحبر!
نبدأ باستمرار ردود الافعال على خطاب أوباما، ونكمل الآن ما تبقى عندنا للإسلاميين في تحقيق 'اللواء الإسلامي' الذي شارك في إعداده زملاؤنا محمود عيسى وأميرة إبراهيم ومحمود الإمامي وأروى حسن، جاء في التحقيق: 'رحب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبرا أنه بداية مشجعة للتعامل بين العالم الإسلامي وأمريكا على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووصف التفاؤل المفرط بالخطاب بأنه سذاجة، وأن أمريكا تحكمها مؤسسات ولا يحكمها شخص الرئيس، وهناك سياسات موروثة يسير عليها الرؤساء السابقون واللاحقون لا يمكن تغييرها وبأن الرئيس الأمريكي حاول التودد للمسلمين وتحدث بلغة غير مستفزة على خلاف لغات الرؤساء السابقين بوش ومن سبقوه، وأشار الى أن الرئيس أوباما له جذور افريقية وإسلامية أثرت فيه وجعلته يستنكر الاستيطان الإسرائيلي، ولم يصف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية 'حماس' بأنها إرهابية وان كان وصفها بالعنف'.
ـ يقول الدكتور محمد أبو ليلة أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الانكليزية بجامعة الأزهر: إذا كان من المهم جدا ان تنتظر ثمار خطاب أوباما التاريخي، ونتائجه على ارض الواقع، إلا أن ذلك لا يمنع من التفاؤل والتأكيد على عدة مزايا حملها خطاب الرئيس الأمريكي منها ان الخطاب تخلص من نمطية أحاديث الرؤساء الأمريكيين، فالرجل استطاع لمس مشاعر المسلمين بتواضعه وعدم استغلاله، رغم ما يملكه من 'كاريزما' شخصية، إضافة الى بدئه بالسلام والاستشهاد بآيات من القرآن الكريم، كما أن الخطاب حمل طرحا جديدا يعالج طريقة مخاطبة الآخر، كما انه تجاوز كثيرا من 'المزانق' السياسية بتعبيرات موحية ومرضية، وقد فتح الخطاب بابا جديدا للعلاقات الإسلامية ـ الأمريكية، يقوم على فهم الصورة الصحيحة للإسلام الذي نعرفه ويعرفه الرئيس الأمريكي شخصيا، لا الإسلام الذي يقدمه الإعلام الغربي'.
ـ يقول الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية: 'خطاب الرئيس الأمريكي أوباما له شكل ومضمون، فمن حيث الشكل فقد كان ممتازا في أنه يقر بفضل الإسلام على الحضارة الغربية ويقر بأن شعائر الإسلام لا بد أن تحترم، سواء كانت في الحجاب أو الزكاة، حتى في أمريكا نفسها، وتأكيده على أن الديمقراطية ليست نمطا أمريكيا، ولكنها قيم ومبادىء أقرها الإسلام ومن ثم لا تفرض من قبل أمريكا على أحد وقد اعترف بأن الإسلام احترم الأديان الأخرى ومنح أهلها حق إقامة الشعائر والحريات'.
وإذا تركنا الإسلاميين في 'اللواء الاسلامي'، واتجهنا الى آخر في جريدة 'روزاليوسف' وهو محمود عامر من السلفيين المتطرفين نجده يدهشنا هذه المرة، كما أدهشنا من قبل مرات، بالمقارنة بين أوباما ونجاشي الحبشة في عهد النبوة، ومما قاله: 'استمتعت بإنصات الى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبعد تركيزي على ما اثاره من نقاط، تذكرت رئيسا آخر كان على نفس ملة أوباما، الا وهو ملك الحبشة في عهد النبوة، النجاشي، فليت المسلمين في هذا العصر فقهوا فقه السنة وفقه الصحابة وفقه النجاشي في تعاملهم مع أهل الديار غير المسلمة، فالصحابة في بلاد النصارى بالحبشة على عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، اقتصروا على عبادتهم لله وحده، وأداء شعائرهم لينعموا بالأمان الموجود في هذه البلاد، وقد تعهد النجاشي بحمايتهم طالما أن المهاجرين المسلمين على حسن جوارهم، فهل التزام أسامة بن لادن وفرقته وغيرهم ممن أساءوا الجوار في بلاد غير المسلمين والتي دخلوها للإقامة كسياح أو تجار أو باحثين عن فرص عمل أو تعليم، هل التزموا بفقه المهاجرين الأوائل للحبشة؟ ان أوباما يحذو حذو النجاشي حينما تعهد بعدم التعرض للمسلمين المقيمين في أمريكا طالما انهم لم يسيئوا لبلاده. فما بالنا والحال الآن أفسح مما كان أيام النجاشي، حيث يسمح للمسلمين بأداء شعائرهم وإقامة مساجدهم، بل ويسمح لهم بالدعوة والحوارات الدينية، حتى جاء عصر بن لادن ففجر وقتل ودمر، والحوارات الدينية، وأسيء إليهم بسبب إساءة البعض من أبناء جلدتنا، وها هو أوباما يجدد هذا العهد من جديد، فهل يحسن المسلمون استغلال هذا العهد؟'.
والغريب في أمر صاحبنا، ان هذا السؤال ينبغي أن يوجه الى نفسه، لأنه دأب في كل مقالاته التي تنشرها له مجلة وجريدة 'روز اليوسف' على تكفير الشيعة المسلمين، واعلن انحيازه لإسرائيل ضد حزب الله باعتبار الشيعة أشد خطرا منها، ولم يأخذ من كلام أوباما الفقرة التي دعا فيها لوقف العداء بين السنة والشيعة.
واستمرت في الصحف والتلفزيون تحذيرات الناس من انفلونزا الخنازير والتجمع في الاماكن المزدحمة، وضرورة النظافة المستمرة، والامتناع عن تبادل القبلات، وتصريحات لوزير الصحة يناشد فيها المواطنين عدم الخوف، وتصريحات أخرى لرئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف بأن المرض تحت السيطرة الكاملة، ومناقشات مجلس الشعب حول مشروع تخصيص كوتة للمرأة في المجلس تبلغ أربعة وستين مقعدا، لمدة دورتين ـ أي عشر سنوات ـ يتم بعدها اعادة النظر في التجربة.
واستمر الاهتمام بنجاح احمدي نجاد في رئاسة الجمهورية بإيران، وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في 'المصري اليوم' امس عن ممثلين للإخوان المسلمين وحزب الله وحماس، وهم يقولون لنجاد: طب تصدق بالله يا نجاد بيه، ولا ليك علينا يمين، لو كنت انت سقطت في الانتخابات كنا رحنا كلنا في ابو نكلة.
وإلى بعض مما لدينا:
خطاب أوباما: مزيد من الحبر!
نبدأ باستمرار ردود الافعال على خطاب أوباما، ونكمل الآن ما تبقى عندنا للإسلاميين في تحقيق 'اللواء الإسلامي' الذي شارك في إعداده زملاؤنا محمود عيسى وأميرة إبراهيم ومحمود الإمامي وأروى حسن، جاء في التحقيق: 'رحب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، معتبرا أنه بداية مشجعة للتعامل بين العالم الإسلامي وأمريكا على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووصف التفاؤل المفرط بالخطاب بأنه سذاجة، وأن أمريكا تحكمها مؤسسات ولا يحكمها شخص الرئيس، وهناك سياسات موروثة يسير عليها الرؤساء السابقون واللاحقون لا يمكن تغييرها وبأن الرئيس الأمريكي حاول التودد للمسلمين وتحدث بلغة غير مستفزة على خلاف لغات الرؤساء السابقين بوش ومن سبقوه، وأشار الى أن الرئيس أوباما له جذور افريقية وإسلامية أثرت فيه وجعلته يستنكر الاستيطان الإسرائيلي، ولم يصف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية 'حماس' بأنها إرهابية وان كان وصفها بالعنف'.
ـ يقول الدكتور محمد أبو ليلة أستاذ الدراسات الإسلامية باللغة الانكليزية بجامعة الأزهر: إذا كان من المهم جدا ان تنتظر ثمار خطاب أوباما التاريخي، ونتائجه على ارض الواقع، إلا أن ذلك لا يمنع من التفاؤل والتأكيد على عدة مزايا حملها خطاب الرئيس الأمريكي منها ان الخطاب تخلص من نمطية أحاديث الرؤساء الأمريكيين، فالرجل استطاع لمس مشاعر المسلمين بتواضعه وعدم استغلاله، رغم ما يملكه من 'كاريزما' شخصية، إضافة الى بدئه بالسلام والاستشهاد بآيات من القرآن الكريم، كما أن الخطاب حمل طرحا جديدا يعالج طريقة مخاطبة الآخر، كما انه تجاوز كثيرا من 'المزانق' السياسية بتعبيرات موحية ومرضية، وقد فتح الخطاب بابا جديدا للعلاقات الإسلامية ـ الأمريكية، يقوم على فهم الصورة الصحيحة للإسلام الذي نعرفه ويعرفه الرئيس الأمريكي شخصيا، لا الإسلام الذي يقدمه الإعلام الغربي'.
ـ يقول الدكتور محمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعيات الشرعية وعضو مجمع البحوث الإسلامية: 'خطاب الرئيس الأمريكي أوباما له شكل ومضمون، فمن حيث الشكل فقد كان ممتازا في أنه يقر بفضل الإسلام على الحضارة الغربية ويقر بأن شعائر الإسلام لا بد أن تحترم، سواء كانت في الحجاب أو الزكاة، حتى في أمريكا نفسها، وتأكيده على أن الديمقراطية ليست نمطا أمريكيا، ولكنها قيم ومبادىء أقرها الإسلام ومن ثم لا تفرض من قبل أمريكا على أحد وقد اعترف بأن الإسلام احترم الأديان الأخرى ومنح أهلها حق إقامة الشعائر والحريات'.
وإذا تركنا الإسلاميين في 'اللواء الاسلامي'، واتجهنا الى آخر في جريدة 'روزاليوسف' وهو محمود عامر من السلفيين المتطرفين نجده يدهشنا هذه المرة، كما أدهشنا من قبل مرات، بالمقارنة بين أوباما ونجاشي الحبشة في عهد النبوة، ومما قاله: 'استمتعت بإنصات الى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبعد تركيزي على ما اثاره من نقاط، تذكرت رئيسا آخر كان على نفس ملة أوباما، الا وهو ملك الحبشة في عهد النبوة، النجاشي، فليت المسلمين في هذا العصر فقهوا فقه السنة وفقه الصحابة وفقه النجاشي في تعاملهم مع أهل الديار غير المسلمة، فالصحابة في بلاد النصارى بالحبشة على عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، اقتصروا على عبادتهم لله وحده، وأداء شعائرهم لينعموا بالأمان الموجود في هذه البلاد، وقد تعهد النجاشي بحمايتهم طالما أن المهاجرين المسلمين على حسن جوارهم، فهل التزام أسامة بن لادن وفرقته وغيرهم ممن أساءوا الجوار في بلاد غير المسلمين والتي دخلوها للإقامة كسياح أو تجار أو باحثين عن فرص عمل أو تعليم، هل التزموا بفقه المهاجرين الأوائل للحبشة؟ ان أوباما يحذو حذو النجاشي حينما تعهد بعدم التعرض للمسلمين المقيمين في أمريكا طالما انهم لم يسيئوا لبلاده. فما بالنا والحال الآن أفسح مما كان أيام النجاشي، حيث يسمح للمسلمين بأداء شعائرهم وإقامة مساجدهم، بل ويسمح لهم بالدعوة والحوارات الدينية، حتى جاء عصر بن لادن ففجر وقتل ودمر، والحوارات الدينية، وأسيء إليهم بسبب إساءة البعض من أبناء جلدتنا، وها هو أوباما يجدد هذا العهد من جديد، فهل يحسن المسلمون استغلال هذا العهد؟'.
والغريب في أمر صاحبنا، ان هذا السؤال ينبغي أن يوجه الى نفسه، لأنه دأب في كل مقالاته التي تنشرها له مجلة وجريدة 'روز اليوسف' على تكفير الشيعة المسلمين، واعلن انحيازه لإسرائيل ضد حزب الله باعتبار الشيعة أشد خطرا منها، ولم يأخذ من كلام أوباما الفقرة التي دعا فيها لوقف العداء بين السنة والشيعة.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
وإذا كان صاحبنا شبه أوباما بالنجاشي، فان زميلنا وصديقنا بـ'الجمهورية' الدكتور لطفي ناصف شبهه يوم السبت، بخالد الذكر بقوله عنه: 'نحن معذورون إذا كنا نتشكك في امكانية أوباما لحل القضية الفلسطينية، ولكننا في نفس الوقت نشعر بصدقه ورغبته في حل تلك القضية، أوباما صادق فيما يقوله ولكن صدقه لا يعني انه قادر على تخطي العقبات ولا بد ان ننتبه إلى أن معظم رجال باراك من أمثال هيلاري كلينتون ووزير الدفاع وغيره هم من الجهاز القديم لجورج بوش، اننا هنا نشبه أوباما بعبدالناصر الذي شد كل قواه من أجل قضية فلسطين، ولكنه للأسف الشديد مات قبل أن يحقق هذا الحلم، ولكن رغم ذلك فإن الشعب المصري ما زال يقدر عبد الناصر، وما زال عبدالناصر في قلوب كل المصريين لأنه سعى بإخلاص لخدمة شعب مصر، ولكنه لم يستطع أن يتغلب على القوى الداخلية والخارجية التي وقفت كحجر عثرة في طريقه، نرى هذا التشابه الكبير بين أوباما وعبدالناصر'.
اييه، اييه، ذكرنا لطفي بالذي كان، ولكن، كيف ينسى وضع كلمتي خالد الذكر؟!
وتستمر جولتنا في صحف السبت بحثا عن أبرز ما نشر فيها عن خطاب أوباما، وقابلنا على الصفحة العاشرة من 'الأهرام' صديقنا واستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وأمين الإعلام بالحزب الوطني الحاكم الدكتور علي الدين هلال بالقول: 'الأمر المؤكد أن أوباما لا يتبنى وجهة النظر العربية كاملة، وهذا أمر طبيعي ومنطقي، ولكن المؤكد ايضا ان خطابه حمل إشارات ورسائل لم تصدر على هذا النحو، وبشكل متكامل من أي رئيس أمريكي في نصف القرن الماضي، مثل إشارته الى حماس دون أن يصفها بأنها تنظيم إرهابي، وإشارته الى القدس كمدينة مفتوحة لكل أبناء إبراهيم، وربما لم يلحظ كثيرون أنه عندما دعا الفلسطينيين الى نبذ العنف، وأعطى أمثلة لحركات المقاومة السلمية الناجحة، أشار الى نضال السود في جنوب أفريقيا، وكل هذه وغيرها، من إشارات وايحاءات تعطي المجال لتطوير موقف أمريكي جديد في المنطقة'.
وقبل الانتقال الى ردود الأفعال على استاذنا الكبير هيكل، نسيت ـ وما أنساني إلا المرض والشيخوخة والشيطان ثالثهما ـ الإشارة الى قول زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة دار التحرير التي تصدر 'الجمهورية' و'المساء' و'عقيدتي' و'حريتي'، محمد ابو الحديد، في 'الجمهورية' يوم الخميس: 'عضو مجلس الشعب الغاضب من أننا أنفقنا ـ حسب قوله ـ 150 مليون جنيه على زيارة أوباما لمصر، كان الغلابة أولى بها، يعبر عن نظرة سطحية للأمور، فهذه الملايين ـ إن صح الرقم ـ أنفقت داخل مصر ولم يأخذها أوباما في جيبه، ومصر الكبيرة يجب أن تبدو في هذه المناسبات الدولية التاريخية كبيرة، إلا إذا كان النائب المحترم يرى غير ذلك، ومثل هذه المناسبات لا تقاس بتكلفتها فقط، وإنما بعوائدها المادية والمعنوية أيضا.
ولقد كان الأصوب للنائب أن يطلب من الحكومة أن تقدم بيانا بكيف تخطط لاستثمار نجاح هذه الزيارة على كل المستويات، وفي كل المجالات.
واعتقد أن استخدام صور أوباما أمام الأهرامات وأبي الهول، وداخل مسجد السلطان حسن، في أي حملة ترويج سياحية لمصر، في أمريكا وأوروبا وغيرها يمكن أن يحقق عائدا يساوي هذا الرقم مضروبا في عشرة على الأقل، وهذا مجرد مثال'.
وهو يشير الى عضو مجلس الشعب صديقنا رجب هلال حميدة، وإلى استاذنا وغمزه زميلنا بـ'الأهرام' سيد علي له يوم السبت في احدى فقرات عموده ـ ببساطة: ' طبعا، المصادفة وحدها هي التي جعلت الأستاذ هيكل يتفق مع إسرائيل في تشويه اوباما وجواسيس مصر في تل أبيب'.
هيكل: من معه ومن ضده
وفي الحقيقة فان هيكل لم يشوه أوباما، وانما أشاد به مستخدما عبارات جذابة، أما ما يختص بحكاية الجواسيس فزميلنا سيد يشير الى ما ذكره هيكل في احدى حلقات 'تجربة حياة' بقناة 'الجزيرة'، منذ ثلاثة أسابيع عن عدم وجود جواسيس لمصر في إسرائيل أخبروها بشيء، كما جاء في بعض المسلسلات، وقد فكرت في اليوم التالي الاتصال به للاستفسار منه عما يعني بالضبط، وكذلك مناقشة كلامه عن الضربة الجوية التي تلقيناها صباح الخامس من حزيران (يونيو) 1967 واجتماع الثاني من يونيو الذي رأسه عبدالناصر وحذر فيه من الضربة، لأني ناقشت هذه القضية بالتفصيل مع مدير المخابرات العامة الأسبق وأبيها الروحي المرحوم صلاح نصر الذي قدم التقرير عن الهجوم الجوي الإسرائيلي.
كما ناقشتها ايضا مع صديقنا الراحل ووزير الدفاع الفريق محمد أحمد صادق، وكان حاضرا الاجتماع بصفته مديرا للمخابرات الحربية، وذلك في شقته بشارع شجرة الدر بالزمالك، وحكى لي عن المناقشات التي دارت بينه وبين قائد الطيران وقتها المرحوم الفريق صدقي محمود بعد انتهاء الاجتماع، وأرجو أن تسنح لي الظروف بذلك.
والآن، الى قيام 'الشروق' التي نشرت الحديث على حلقتين بنشر الردود عليه، ونبدأ من يوم الجمعة مع من أيدوا هيكل:
وأولهم مروان فايز وقوله: 'اعجبني ما ذكره الاستاذ هيكل، وبالتحديد ان صنع السياسة الأمريكية مكانه الكونغرس الأمريكي وليس جامعة القاهرة، يبدو أن إعلامنا ومسؤولينا أغفلوا تلك الحقيقة ونسوا تأثير اللوبي الصهيوني ـ الايباك ـ على صنع السياسة الأمريكية'.
ومحمد رفعت قال: 'أرى أن وجهة نظر الأستاذ هيكل واقعية وكلامه منطقي فنحن العرب شعوب، الى حد ما، عاطفية وقد روعي ذلك في خطاب أوباما بشكل جيد، فهل اصبح أوباما هو صلاح الدين في رأي الكثيرين في لمح البصر ودون إدراج للسياسات الأمريكية ومؤسساتها؟ وان كان أوباما أو غيره حقا يريد لنا الخير فلن يفعله، ولن يستطيع إذا كنا في موقف المتلقي والضعيف وليس الفاعل والقوي'.
أما علي رضوان فقال: 'تحليل أكثر من رائع نبهنا الى أشياء دقيقة كانت غائبة عن أذهاننا، لأن الخطاب فعلا حرك مشاعرنا، فأثر على تحليلنا الموضوعي له، وهنا ياتي دور العباقرة من المحللين امثال هيكل ليضعوا النقاط على الحروف، ويلفتوا نظرنا الى ما يتم وراء الكواليس في مثل هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ علاقات الشعوب'.
والقارئ عزيز المصري قال: 'المشكلة لا تكمن في القول وانما في الأثر الناجم عنه، هذا هو مأزقنا الحقيقي، لقد أدمنا التكرار الممل في كل شيء وانتهينا بحفلة مجلس الشعب التي كرر فيها الرئيس مبارك جملته الشهيرة، بالبقاء في السلطة ما دام فيه نفس يتردد وقلب ينبض، وكان التكرار الذي حظي بالتصفيق المتواصل والحاد بناء على طلب ممثلي الشعب، مأساتنا الحقيقية التكرار في السياسة كما في الفن كما في الثقافة'.
وفي الحقيقة فلا اعرف كيف تسلل دون علمي كلام الذي لا هو عزيز ولا مصري ـ عن بارك الله لنا فيه، الذي لا دخل له بالموضوع.
اييه، اييه، ذكرنا لطفي بالذي كان، ولكن، كيف ينسى وضع كلمتي خالد الذكر؟!
وتستمر جولتنا في صحف السبت بحثا عن أبرز ما نشر فيها عن خطاب أوباما، وقابلنا على الصفحة العاشرة من 'الأهرام' صديقنا واستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وأمين الإعلام بالحزب الوطني الحاكم الدكتور علي الدين هلال بالقول: 'الأمر المؤكد أن أوباما لا يتبنى وجهة النظر العربية كاملة، وهذا أمر طبيعي ومنطقي، ولكن المؤكد ايضا ان خطابه حمل إشارات ورسائل لم تصدر على هذا النحو، وبشكل متكامل من أي رئيس أمريكي في نصف القرن الماضي، مثل إشارته الى حماس دون أن يصفها بأنها تنظيم إرهابي، وإشارته الى القدس كمدينة مفتوحة لكل أبناء إبراهيم، وربما لم يلحظ كثيرون أنه عندما دعا الفلسطينيين الى نبذ العنف، وأعطى أمثلة لحركات المقاومة السلمية الناجحة، أشار الى نضال السود في جنوب أفريقيا، وكل هذه وغيرها، من إشارات وايحاءات تعطي المجال لتطوير موقف أمريكي جديد في المنطقة'.
وقبل الانتقال الى ردود الأفعال على استاذنا الكبير هيكل، نسيت ـ وما أنساني إلا المرض والشيخوخة والشيطان ثالثهما ـ الإشارة الى قول زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة دار التحرير التي تصدر 'الجمهورية' و'المساء' و'عقيدتي' و'حريتي'، محمد ابو الحديد، في 'الجمهورية' يوم الخميس: 'عضو مجلس الشعب الغاضب من أننا أنفقنا ـ حسب قوله ـ 150 مليون جنيه على زيارة أوباما لمصر، كان الغلابة أولى بها، يعبر عن نظرة سطحية للأمور، فهذه الملايين ـ إن صح الرقم ـ أنفقت داخل مصر ولم يأخذها أوباما في جيبه، ومصر الكبيرة يجب أن تبدو في هذه المناسبات الدولية التاريخية كبيرة، إلا إذا كان النائب المحترم يرى غير ذلك، ومثل هذه المناسبات لا تقاس بتكلفتها فقط، وإنما بعوائدها المادية والمعنوية أيضا.
ولقد كان الأصوب للنائب أن يطلب من الحكومة أن تقدم بيانا بكيف تخطط لاستثمار نجاح هذه الزيارة على كل المستويات، وفي كل المجالات.
واعتقد أن استخدام صور أوباما أمام الأهرامات وأبي الهول، وداخل مسجد السلطان حسن، في أي حملة ترويج سياحية لمصر، في أمريكا وأوروبا وغيرها يمكن أن يحقق عائدا يساوي هذا الرقم مضروبا في عشرة على الأقل، وهذا مجرد مثال'.
وهو يشير الى عضو مجلس الشعب صديقنا رجب هلال حميدة، وإلى استاذنا وغمزه زميلنا بـ'الأهرام' سيد علي له يوم السبت في احدى فقرات عموده ـ ببساطة: ' طبعا، المصادفة وحدها هي التي جعلت الأستاذ هيكل يتفق مع إسرائيل في تشويه اوباما وجواسيس مصر في تل أبيب'.
هيكل: من معه ومن ضده
وفي الحقيقة فان هيكل لم يشوه أوباما، وانما أشاد به مستخدما عبارات جذابة، أما ما يختص بحكاية الجواسيس فزميلنا سيد يشير الى ما ذكره هيكل في احدى حلقات 'تجربة حياة' بقناة 'الجزيرة'، منذ ثلاثة أسابيع عن عدم وجود جواسيس لمصر في إسرائيل أخبروها بشيء، كما جاء في بعض المسلسلات، وقد فكرت في اليوم التالي الاتصال به للاستفسار منه عما يعني بالضبط، وكذلك مناقشة كلامه عن الضربة الجوية التي تلقيناها صباح الخامس من حزيران (يونيو) 1967 واجتماع الثاني من يونيو الذي رأسه عبدالناصر وحذر فيه من الضربة، لأني ناقشت هذه القضية بالتفصيل مع مدير المخابرات العامة الأسبق وأبيها الروحي المرحوم صلاح نصر الذي قدم التقرير عن الهجوم الجوي الإسرائيلي.
كما ناقشتها ايضا مع صديقنا الراحل ووزير الدفاع الفريق محمد أحمد صادق، وكان حاضرا الاجتماع بصفته مديرا للمخابرات الحربية، وذلك في شقته بشارع شجرة الدر بالزمالك، وحكى لي عن المناقشات التي دارت بينه وبين قائد الطيران وقتها المرحوم الفريق صدقي محمود بعد انتهاء الاجتماع، وأرجو أن تسنح لي الظروف بذلك.
والآن، الى قيام 'الشروق' التي نشرت الحديث على حلقتين بنشر الردود عليه، ونبدأ من يوم الجمعة مع من أيدوا هيكل:
وأولهم مروان فايز وقوله: 'اعجبني ما ذكره الاستاذ هيكل، وبالتحديد ان صنع السياسة الأمريكية مكانه الكونغرس الأمريكي وليس جامعة القاهرة، يبدو أن إعلامنا ومسؤولينا أغفلوا تلك الحقيقة ونسوا تأثير اللوبي الصهيوني ـ الايباك ـ على صنع السياسة الأمريكية'.
ومحمد رفعت قال: 'أرى أن وجهة نظر الأستاذ هيكل واقعية وكلامه منطقي فنحن العرب شعوب، الى حد ما، عاطفية وقد روعي ذلك في خطاب أوباما بشكل جيد، فهل اصبح أوباما هو صلاح الدين في رأي الكثيرين في لمح البصر ودون إدراج للسياسات الأمريكية ومؤسساتها؟ وان كان أوباما أو غيره حقا يريد لنا الخير فلن يفعله، ولن يستطيع إذا كنا في موقف المتلقي والضعيف وليس الفاعل والقوي'.
أما علي رضوان فقال: 'تحليل أكثر من رائع نبهنا الى أشياء دقيقة كانت غائبة عن أذهاننا، لأن الخطاب فعلا حرك مشاعرنا، فأثر على تحليلنا الموضوعي له، وهنا ياتي دور العباقرة من المحللين امثال هيكل ليضعوا النقاط على الحروف، ويلفتوا نظرنا الى ما يتم وراء الكواليس في مثل هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ علاقات الشعوب'.
والقارئ عزيز المصري قال: 'المشكلة لا تكمن في القول وانما في الأثر الناجم عنه، هذا هو مأزقنا الحقيقي، لقد أدمنا التكرار الممل في كل شيء وانتهينا بحفلة مجلس الشعب التي كرر فيها الرئيس مبارك جملته الشهيرة، بالبقاء في السلطة ما دام فيه نفس يتردد وقلب ينبض، وكان التكرار الذي حظي بالتصفيق المتواصل والحاد بناء على طلب ممثلي الشعب، مأساتنا الحقيقية التكرار في السياسة كما في الفن كما في الثقافة'.
وفي الحقيقة فلا اعرف كيف تسلل دون علمي كلام الذي لا هو عزيز ولا مصري ـ عن بارك الله لنا فيه، الذي لا دخل له بالموضوع.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
وأما آخر مؤيدي استاذنا في يوم الجمعة فكان أحمد علام، الذي قال: 'من الواضح جدا الوعي الطاغي والفهم العميق ووجهة النظر الثاقبة لهذا السياسي المحنك، هيكل، الذي أجبر على اعتزال الحياة، ليست الصحافية وحدها، ولكن ايضا الحياة المصرية التي هي في أشد الحاجة الى فكره العميق ورؤيته المتفتحة للأمور، ومن الواضح جدا ايضا، لن أقول الكره ولكن المعرفة الثابتة بحجم الرئيس حسني مبارك لدى الإدارة الامريكية وهي كما أشرتم لم تتعد العشرين دقيقة فقط التي استغرقها زمن الترحيب بضيف في بيتك، فما بالك بعرض قضايا الشرق الأوسط كافة عليه، وأخذ النصيحة من الرئيس، نعم، في نبرة مغايرة لهدف جديد، ومكر جديد، علينا ان نعيه، وإلا كالعادة، سنسير غنما تجرنا خلفها، خسارة أنك جئت في زمن كهذا'.
لا، لا، هذا كلام لا أسمح بمروره ونيابة عن أستاذنا الكبير استنكره، اعتمادا على محبته لي، مثلما يحبه القارئ حسن بن ناصر الذي ارسل يقول: 'لا شك أن الصواب هو فيما جاء به الاستاذ الكبير هيكل ومن يعتقد أو يتأمل تغييرا في سياسة الولايات المتحدة الامريكية بتغيير وجه رئيسها فهو غير قادر على الخروج من حياة العالم الثالث الفطرية ان صح القول، ولي رجاء، وهو ألا تحرمونا من باقي اللقاء مع الأستاذ الكبير عبر موقعكم الالكتروني حيث ان جريدة الشروق لم تصل الى الرياض وأنا أتابعها بصورة مستمرة لأنني ارى في تلك الجريدة ملاذا ابحث عنه منذ زمن من خلال اسماء الكتاب واتجاه سياستها'.
وإلى من هاجموا استاذنا وأولهم القارىء عاشور محمود الذي قال: 'اتعجب كثيرا من هيكل الذي لا يرى إلا السوء في كل ما يفعله الرئيس مبارك ونظامه، وأقول ان الزيارة جاءت تقديرا لدور مصر على المستوى العربي والإسلامي والدولي، ولقد كان اختيارا منطقيا للقاهرة التي نجح الرئيس مبارك في جعلها العاصمة التي يتوجه لها أي شخص يريد أن يتحدث الى العرب والمسلمين، واعتقد ان اختيار الامريكان لمصر ليس عشوائيا ولم تكن الاحتياطي في حالة رفض السعودية أو تركيا، وأوباما ذهب الى هذه العواصم التي نكن لها كل احترام، ولكن كان خطابه في القاهرة عاصمة مصر التي رئيسها مبارك الذي يكن له الجميع كل احترام وتقدير'.
وثاني مهاجمي استاذنا، كان القارىء حسين مبارك، وطبعا، فان اسمه يجعلنا نتنبأ مقدما بالانحياز الى رئيسنا، ولذلك قال: 'الاستاذ هيكل من أكبر المحللين السياسيين في العالم العربي وفي العالم كله، ولكن أظن أن الزمن قد تجاوز هيكل فهو ما زال يعيش في فترة الخمسينات والستينات عندما كان اكبر ديكتاتور يعيش ويسيطر على حياة ومستقبل الملايين من ابناء الشعب المصري، لقد كنت يوما من اشد الناس تعصبا لهذا الديكتاتور ومن اشد مناصريه، كما كنت ايضا من اشد الناس اعجابا بالاستاذ هيكل، ولكن لقد تغير الزمن، ان عبدالناصر ليس إلا ديكتاتورا يجب محاكمته على الانقلاب الذي ضيع مستقبل مصر لعدة مئات من السنين، كما ان هيكل ما زال يعيش في تلك الفترة الناصرية، أو ما زال في الحبس الذي اختاره هو بنفسه'.
ونيابة عن رئيسنا، اقترح عليه تغيير اسمه، في مصلحة الأحوال الشخصية لاستبدال اسم مبارك، باسم اسماعيل صدقي باشا، أو عثمان أحمد عثمان، لأن بارك الله لنا فيه لا يرضى بهكذا هجوم، أما غلبان صحيح، ما دخل أوباما وخطابه بخالد الذكر؟
ومثلما ضايقنا، وضيق صدرنا حسين مبارك، فعل الشيء نفسه القارىء هشام شلبي لقوله: 'لطالما كنت احتار في أمرك، فأنت رجل موسوعة بكل المقاييس، ولكنك تمثل حقبة لا أهواها، وكنت تابعا لرجل أضر مصر أكثر مما نفعها، ودائما أتساءل، لماذا تريد تهميش دور مصر، وماذا تريد أكثر من ان يلقي أوباما خطابه من جامعة القاهرة؟ هل تعتقد ان هناك دولة ترفض هذا الحدث؟ واقسم ان هذا العرض لو عرض على إيران لوافقت بلا تردد، أو حتى كوبا او فنزويلا، فما بالك بدولة معتدلة ذات علاقات تاريخية كالسعودية'.
أما باقي التعليقات فلم استطع تبين الجهة التي يميل اليها اصحابها، وفي اليوم التالي ـ السبت ـ نشرت 'الشروق' عددا من الردود مالت الى جانب هيكل، فقال حمدي عبدالسلام: 'تحتاج الأمم الناهضة لفكر ووعي وعلم مفكريها وعلمائها في جميع المجالات بما لديهم من قدرة على الرؤية الشاملة الخبيرة للأحداث، وأتمنى أن تكون قنوات الاستقبال عند قيادات وساسة العالم العربي قادرة على ما يجب عمله لمصلحة دولهم، ورجائي ان يستفيدوا مما يطرحه الاستاذ هيكل، ودعائي له بالصحة والعافية'.
ـ آمين، آمين، يا رب العالمين، ومنه الى علياء رافع وقولها: 'لا يسع المرء إلا أن ينصت الى الاستاذ هيكل ولكن لا يستلزم ذلك ان نتفق معه في كل ما يقول، واتفق معه ان خيوط الفعل تقبع في الكونغرس، وليس في كلمات رئيس، ولكن لماذا لا نقدر انه قد ذهب الى ابعد ما يمكن لرئيس في الولايات المتحدة، ليعدل ميزان التحيز الذي تميزت به الولايات المتحدة باقتدار؟ لماذا نغفل انه قد وضع يده على جانبين عمليين غاية في الأهمية، التنمية والتعليم'.
ويبدو ان استاذنا رغم تجاوزه الثمانين لا يزال يجتذب اعجاب الجميلات، فبعد علياء قالت ريهام الملواني: 'اختلف مع الاستاذ هيكل واصدق أوباما فيما قاله، لأنه لم يقل سوى انه لا أصل للكراهية بين الإسلام والغرب، وأكد أن العلاقة راسخة مع إسرائيل ولم يقل غير هذا، فأنا اصدق انه يريد أن يخرج بلده من تحت قبعة عداوة الإسلام، أما عن فلسطين والعراق وغير ذلك، فالرسائل كانت واضحة للغاية فمن له حق يبحث عنه، الرئيس الأمريكي منتخب من المواطنين الأمريكيين ولن يتحدث عن مصالحنا'.
وتوالت ردود المعجبات، ذلك ان سهام نصار قالت: 'مصر والسعودية ستكونان مسؤولتين عن إهدار الفرصة السانحة لتسوية القضية الفلسطينية، ولكن حذار من ان يكون ذلك طعما لاستدراجهما ضد إيران، وعليهما ان تستفيدا من الدروس السابقة حينما تم استدراجهما ضد العراق، ولن أنسى التحية الى استاذنا محمد حسنين هيكل، الهرم الشامخ'.
ومن سهام الى سهير ابو كمال وقولها: 'استاذ هيكل اسمح لي ان أبدي ملاحظتين وتساؤلا على الخطاب، الملحوظة الأولى، اعتقد ان امريكا حسمت امر مشكلة القدس في مفاوضات الحل النهائي بتبني وفرض حل تدويلها، ولن تصبح موضع شد وجذب وخلاف بين الطرفين، واعتقد انها اول مرة توضح موقفها بصراحة من القدس، الملاحظة الثانية انه لم يصف حماس بالإرهاب على العكس هناك اعتراف ضمني بأنها حركة مقاومة عندما دعاها الى نبذ العنف والتوجه الى المقاومة السلمية'.
لا، لا، هذا كلام لا أسمح بمروره ونيابة عن أستاذنا الكبير استنكره، اعتمادا على محبته لي، مثلما يحبه القارئ حسن بن ناصر الذي ارسل يقول: 'لا شك أن الصواب هو فيما جاء به الاستاذ الكبير هيكل ومن يعتقد أو يتأمل تغييرا في سياسة الولايات المتحدة الامريكية بتغيير وجه رئيسها فهو غير قادر على الخروج من حياة العالم الثالث الفطرية ان صح القول، ولي رجاء، وهو ألا تحرمونا من باقي اللقاء مع الأستاذ الكبير عبر موقعكم الالكتروني حيث ان جريدة الشروق لم تصل الى الرياض وأنا أتابعها بصورة مستمرة لأنني ارى في تلك الجريدة ملاذا ابحث عنه منذ زمن من خلال اسماء الكتاب واتجاه سياستها'.
وإلى من هاجموا استاذنا وأولهم القارىء عاشور محمود الذي قال: 'اتعجب كثيرا من هيكل الذي لا يرى إلا السوء في كل ما يفعله الرئيس مبارك ونظامه، وأقول ان الزيارة جاءت تقديرا لدور مصر على المستوى العربي والإسلامي والدولي، ولقد كان اختيارا منطقيا للقاهرة التي نجح الرئيس مبارك في جعلها العاصمة التي يتوجه لها أي شخص يريد أن يتحدث الى العرب والمسلمين، واعتقد ان اختيار الامريكان لمصر ليس عشوائيا ولم تكن الاحتياطي في حالة رفض السعودية أو تركيا، وأوباما ذهب الى هذه العواصم التي نكن لها كل احترام، ولكن كان خطابه في القاهرة عاصمة مصر التي رئيسها مبارك الذي يكن له الجميع كل احترام وتقدير'.
وثاني مهاجمي استاذنا، كان القارىء حسين مبارك، وطبعا، فان اسمه يجعلنا نتنبأ مقدما بالانحياز الى رئيسنا، ولذلك قال: 'الاستاذ هيكل من أكبر المحللين السياسيين في العالم العربي وفي العالم كله، ولكن أظن أن الزمن قد تجاوز هيكل فهو ما زال يعيش في فترة الخمسينات والستينات عندما كان اكبر ديكتاتور يعيش ويسيطر على حياة ومستقبل الملايين من ابناء الشعب المصري، لقد كنت يوما من اشد الناس تعصبا لهذا الديكتاتور ومن اشد مناصريه، كما كنت ايضا من اشد الناس اعجابا بالاستاذ هيكل، ولكن لقد تغير الزمن، ان عبدالناصر ليس إلا ديكتاتورا يجب محاكمته على الانقلاب الذي ضيع مستقبل مصر لعدة مئات من السنين، كما ان هيكل ما زال يعيش في تلك الفترة الناصرية، أو ما زال في الحبس الذي اختاره هو بنفسه'.
ونيابة عن رئيسنا، اقترح عليه تغيير اسمه، في مصلحة الأحوال الشخصية لاستبدال اسم مبارك، باسم اسماعيل صدقي باشا، أو عثمان أحمد عثمان، لأن بارك الله لنا فيه لا يرضى بهكذا هجوم، أما غلبان صحيح، ما دخل أوباما وخطابه بخالد الذكر؟
ومثلما ضايقنا، وضيق صدرنا حسين مبارك، فعل الشيء نفسه القارىء هشام شلبي لقوله: 'لطالما كنت احتار في أمرك، فأنت رجل موسوعة بكل المقاييس، ولكنك تمثل حقبة لا أهواها، وكنت تابعا لرجل أضر مصر أكثر مما نفعها، ودائما أتساءل، لماذا تريد تهميش دور مصر، وماذا تريد أكثر من ان يلقي أوباما خطابه من جامعة القاهرة؟ هل تعتقد ان هناك دولة ترفض هذا الحدث؟ واقسم ان هذا العرض لو عرض على إيران لوافقت بلا تردد، أو حتى كوبا او فنزويلا، فما بالك بدولة معتدلة ذات علاقات تاريخية كالسعودية'.
أما باقي التعليقات فلم استطع تبين الجهة التي يميل اليها اصحابها، وفي اليوم التالي ـ السبت ـ نشرت 'الشروق' عددا من الردود مالت الى جانب هيكل، فقال حمدي عبدالسلام: 'تحتاج الأمم الناهضة لفكر ووعي وعلم مفكريها وعلمائها في جميع المجالات بما لديهم من قدرة على الرؤية الشاملة الخبيرة للأحداث، وأتمنى أن تكون قنوات الاستقبال عند قيادات وساسة العالم العربي قادرة على ما يجب عمله لمصلحة دولهم، ورجائي ان يستفيدوا مما يطرحه الاستاذ هيكل، ودعائي له بالصحة والعافية'.
ـ آمين، آمين، يا رب العالمين، ومنه الى علياء رافع وقولها: 'لا يسع المرء إلا أن ينصت الى الاستاذ هيكل ولكن لا يستلزم ذلك ان نتفق معه في كل ما يقول، واتفق معه ان خيوط الفعل تقبع في الكونغرس، وليس في كلمات رئيس، ولكن لماذا لا نقدر انه قد ذهب الى ابعد ما يمكن لرئيس في الولايات المتحدة، ليعدل ميزان التحيز الذي تميزت به الولايات المتحدة باقتدار؟ لماذا نغفل انه قد وضع يده على جانبين عمليين غاية في الأهمية، التنمية والتعليم'.
ويبدو ان استاذنا رغم تجاوزه الثمانين لا يزال يجتذب اعجاب الجميلات، فبعد علياء قالت ريهام الملواني: 'اختلف مع الاستاذ هيكل واصدق أوباما فيما قاله، لأنه لم يقل سوى انه لا أصل للكراهية بين الإسلام والغرب، وأكد أن العلاقة راسخة مع إسرائيل ولم يقل غير هذا، فأنا اصدق انه يريد أن يخرج بلده من تحت قبعة عداوة الإسلام، أما عن فلسطين والعراق وغير ذلك، فالرسائل كانت واضحة للغاية فمن له حق يبحث عنه، الرئيس الأمريكي منتخب من المواطنين الأمريكيين ولن يتحدث عن مصالحنا'.
وتوالت ردود المعجبات، ذلك ان سهام نصار قالت: 'مصر والسعودية ستكونان مسؤولتين عن إهدار الفرصة السانحة لتسوية القضية الفلسطينية، ولكن حذار من ان يكون ذلك طعما لاستدراجهما ضد إيران، وعليهما ان تستفيدا من الدروس السابقة حينما تم استدراجهما ضد العراق، ولن أنسى التحية الى استاذنا محمد حسنين هيكل، الهرم الشامخ'.
ومن سهام الى سهير ابو كمال وقولها: 'استاذ هيكل اسمح لي ان أبدي ملاحظتين وتساؤلا على الخطاب، الملحوظة الأولى، اعتقد ان امريكا حسمت امر مشكلة القدس في مفاوضات الحل النهائي بتبني وفرض حل تدويلها، ولن تصبح موضع شد وجذب وخلاف بين الطرفين، واعتقد انها اول مرة توضح موقفها بصراحة من القدس، الملاحظة الثانية انه لم يصف حماس بالإرهاب على العكس هناك اعتراف ضمني بأنها حركة مقاومة عندما دعاها الى نبذ العنف والتوجه الى المقاومة السلمية'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
الرئيس مبارك: أب العائلة الكبيرة
وإلى رئيسنا الذي اثبت بحديثه الأخير للتلفزيون وأجراه معه زميلنا وصديقنا عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار ان ادعيتنا له كانت في محلها، ويحتاج المزيد منها بعد ان قال عنه زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' يوم الجمعة في جريدة 'روز': 'كلماته مست القلوب وهو يتحدث كأب مصري مهموم بعائلته الكبيرة، مؤكدا اننا جميعا من أبناء الطبقة المتوسطة، ولم يكن في فم أحدنا ملعقة من ذهب أو فضة وأنه حريص دائما على الرجل الغلبان. الرئيس، كما عهدناه ـ كان في قمة الهدوء النفسي، وهو يتحدث عن قضايا مهمة وساخنة تعيشها المنطقة، هذا الهدوء الذي يمكن صانع القرار من اتخاذ المواقف والقرارات التي تحفظ مصالح بلده وشعبه، ورغم ان الحرارة في اسوان كانت أربعين درجة وكان الرئيس يجلس على النيل بالقرب من السد العالي، إلا أن أحدا لم يلحظ ان الرئيس تأثر بذلك وكان في أعلى درجات التألق، وسر تألق الرئيس انه يجد نفسه في العمل الشاق من أجل هذا الوطن، يجد نفسه عندما يكون بين الناس وفي الزيارات الميدانية وفي متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها، ويسعد كلما يشاهد انجازا'.
وإلى يوم السبت والمزيد مما يفرح القلب ويشرح الصدر، وهو ما وفر به لنا زميلنا ممتاز القط رئيس تحرير 'اخبار اليوم' عندما قال: 'كنا جميعا في شوق لأن نرى الرئيس وهو يقوم بتفقد المشروعات الجديدة، ويدير حوارات مع الوزراء والمواطنين، تكشف عن معدن نفيس لزعيم وهب حياته كلها من اجل رفعة بلاده وسعادة شعبها، كنا في شوق ولهفة لكي نرى الرئيس وهو يعلو فوق أحزانه ليكمل مسيرة بناء وطن قوي وقادر تتحقق فيه أمنيات شعبه وطموحاته وآماله'.
وهكذا يكون الكلام وإلا، فلا، لكن مشكلة ممتاز هي ثقل ظل فكرته عن رسم الصفحة الأولى الذي تتولاه زميلتنا شيماء الحداد، وكان عن بارك الله لنا فيه، وسط الناس والتعليق، هو ـ نورت الصعيد ومصر كلها يا ريس. ومشكلة ممتاز، أو أزمته، بدأت عندما تجرأ وتدخل بتعديل كلام لزميله وإمام الساخرين أحمد رجب في الكاريكاتير الذي كان يرسمه زميلنا عمرو فهمي، بعد أن حدث خلاف بين رجب، ومصطفى حسين، فرفض رجب ان يقدم الفكرة لكاريكاتير 'أخبار اليوم'، فقام ممتاز بكتابتها وكلف عمرو فهمي برسمها. وفي الحقيقة، كانت مباراة في ثقل الظل بينهما، تعليقا ورسما وهو ما يجعل أي مصري غيور على وطنه يغضب، لأن ما تبقى لنا بعد انهيار زعامتنا وقيادتنا في المنطقة، هو زعامة خفة الظل، فان ضاعت، فماذا نفعل وبأي شيء نهدد إيران وتركيا وإسرائيل وقطر والسعودية الذين يحاولون انتزاع زعامة المنطقة منا؟.
كما اسعدنا يا اخواني زميلنا وصديقنا مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'الأهرام'، لقوله في نفس اليوم ـ السبت: 'هذا الذي قاله الرئيس مبارك يعرفه كل الذين يتواصلون مع الرئيس بحكم عملهم فهو يتمنى دائما على الجميع ان يمارسوا حق النقد دون قيود، ولكن مع مراعاة ضرورة الارتفاع فوق الخلافات الشخصية، ومن يراجع بدقة مفردات الخطاب السياسي للرئيس مبارك، على طول سنوات حكمه يجد انه يتمنى على الجميع أن يؤمنوا بأن المفهوم الصحيح للحرية يجب ان يرتكز في المقام الاول على الالتزام بحرية الآخرين، وبالفهم الصحيح لمعنى الديمقراطية لأن أي خروج بالديمقراطية عن مسارها الصحيح يعني بداية الانزلاق باتجاه الفوضى والتسيب وغياب الاستقرار'.
والى 'الكرامة' ورئيس تحريرها وعضو مجلس الشعب زميلنا وصديقنا حمدين صباحي، ومطالبته الرئيس ان يظل في الحكم ولا يسلمه لابنه، قال: 'ولأننا ندرك رغم معارضتنا للرئيس مبارك ان تارة ولا جنة ولده فإننا نرجو ونأمل أن يتمسك بكلمته ويفي بوعده الذي قطعه على نفسه امام الشعب في خطاب افتتاح البرلمان قائلا: 'سوف أحافظ على الأمانة وأتولى المسؤولية حتى آخر نبض في قلبي'. كثيرون طالبوا الرئيس مبارك بتعيين نائب للرئيس حتى يتضح المستقبل وتضمن مصر انتقالا سلميا سلسا للسلطة وحتى لا يكون مستقبل الرئاسة على كف عفريت' ونحن لا نعرف السيناريوهات التي تدور في عقل الرئيس مبارك لكننا نعرف ان سيناريو التوريث لا قدر الله سيضع مستقبل مصر كلها وليس مستقبل الرئاسة فقط على كف عفريت'.
معارك وردود
وإلى المعارك والردود، ولن أحدثكم عن السعادة التي أصابت زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى، رئيس تحرير 'الدستور' يوم الأحد وهو يعلق على انتخابات لبنان وإيران ليتخذهما ذريعة لمهاجمة نظامنا الديمقراطي، فقال:
'بذمتك ما المخالف لقيمنا العربية والإسلامية فيما حدث في لبنان وإيران حتى يتمطع ويتنطع بعض مسؤولينا في مصر ويردون على كل مطلب بإجراء انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية حقيقية وإصلاح سياسي بقولهم 'إننا لا يجب ان نخالف قيمنا؟' أي قيم يا أبو قيم؟ هل قيمنا أن يقبض الحزب الوطني على حكم مصر بالتزوير العلني الفاضح السافر وأعلى ما في خيلنا نركبه؟ هل الحزب الوطني مكتوب في القرآن؟ هل ورد حديث نبوي يوصي فيه الرسول العظيم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بأن نلزم جماعة الحزب الوطني ونزور ضد جماعة الإخوان؟ ما حدث ويحدث في لبنان وإيران من انتخابات في مجتمعات عربية وإسلامية، انما يضرب نموذج مصر ويعريه ويفضحه، ضبطتكم عرايا تماما انتخابات إيران ولبنان يا سادتنا الأعزاء'.
ويمضي قائلا: 'كلنا مزورون وكلنا مزيفون من الإسكندرية لاسوان! صحفيون منافقون وضباط كبار وصغار ووزراء ومحافظون ومديرو أمن وأعضاء حزب وطني وقضاة وموظفون ومواطنون، كلنا نمارس التزوير وكأنه حاجة طبيعية جدا كأن فيه نقطة دم في عروقنا نمارسه بأيدينا وبأوامر حكامنا ومسؤولينا وبسكوتنا وتواطؤنا وخنوعنا'.
والمعركة الثانية لإبراهيم آخر هو رئيس التحرير التنفيذي لـ'الدستور' زميلنا وصديقنا إبراهيم منصور الذي قال عن إيران: 'ما يجعلنا دائما في حالة مقارنة بين ما يحدث هناك وما يحدث عندنا فمنذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 تجري انتخابات مباشرة بين اكثر من مرشح، وقد تداول على الرئاسة خمسة رؤساء في حين اننا عندنا ومنذ 1981 رئيس واحد، وكان يتم اختياره باستفتاء شعبي مزور، وجرى تعديل دستوري 'سيئ السمعة' للمادة 76 عام 2005 لجعل الانتخابات بين اكثر من مرشح، ودون تحديد فترات الرئاسة حتى أتاح للرئيس مبارك البقاء في السلطة لفترة خامسة ويسعى الى السادسة. ناهيك عن الغموض الذي يسيطر على الواقع السياسي في مصر وتحكم الرئيس مبارك في كل شيء بما في ذلك إدارة المؤسسات الدستورية'.
ما هذا الكلام غير المقبول؟ نحن الذين انتخبنا رئيسنا بإرادتنا الحرة.
وإلى معركة أخرى أثارها القانون بتخصيص كوتة للمرأة في مجلس الشعب، ونشرت مجلة 'المصــــور" تحقــــيقا لزميــلنا طه فرغلي عن احتمالات تقديم الإخوان المسلمين مرشحات للحصول على أكبر عدد من المقاعد جاء فيه: 'الترحيب الواسع من السيدات بنظام الكوتة لم يكتم تساؤلات بل تخوفات من استغلال جماعة الإخوان الفرصة وترشيح سيدات يكسبن مقاعد كثيرة؟'.
النائبة ابتسام حبيب تقول 'وارد طبعا أن تكون هناك نساء من الإخوان ولكن يجب التعامل مع هذا بالحنكة السياسية من خلال اختيار الحزب الوطني وباقي الأحزاب لأفضل العناصر النسائية التي تستطيع مواجهة ومنافسة سيدات الإخوان'، ولكن النائبة جورجيت قليني تحذر من أن يستغل الإخوان تخصيص مقاعد السيدات للترشيح عليها، وتقول: 'اعتراضي الوحيد ان تُستخدم وسائل غير مشروعة لمحاربة المرشحات مثل الشعارات الدينية ومحاربة المرشحات القبطيات ورفع شعار (الإسلام هو الحل) وهذا الأمر يجب ان يتصدى له القانون'.
فيما قالت الدكتورة هدى رشاد رئيس المرأة بأمانة السياسات: 'أنا أعرف ان هناك منافسة قوية من الإخوان ولكن الحزب الوطني لديه كوادر أكثر ويجب أن نوصل للناخبين فكرة ان الدولة الدينية ليست مكسبا لمصر، ونحن في الحزب الوطني سنواجه بقوة لأننا أعددنا كوادرنا النسائية جيدا، ولا نقبل فكرة الاختلافات على اسس دينية لأن هذا يرسخ للطائفية'.
ومن 'المصور' الى 'الكرامة'، وزميلنا وصديقنا استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس وعضو مجلس الشعب، وقوله: 'هل يتفق هذا المشروع مع النص 'الدستوري' الذي يقضي بالمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع؟ وهل يعقل أن تميز المرأة بهذه المقاعد ثم تميز سلبيا بالترشيح في دائرة أوسع على مستوى المحافظة كلها أو نصفها مثلا؟ من هن النساء القادرات على الحركة الانتخابية على مستوى المحافظة؟ وأقصد النساء القادرات ماليا وصحيا ونفسيا؟ وهل هناك تكافؤ فرص بين السيدات المنتميات للأحزاب، وبين السيدات المستقلات؟'.
وتعرض المشروع الى هجوم آخر في 'العربي' من زميلنا ناصر أبو طاحون جاء فيه: 'الحزب الوطني قرر سريعا وعلى عجل أن يدفع بهذا القانون الى المجلس في لحظاته الأخيرة سعيا لإقراره قبل أن تنفض الدورة دون أن يستشير أحدا وكأنه يشرع لائحته الداخلية وكأن هذا الأمر لا يخص المصريين كلهم، فلا أحزاب استمعوا اليها ولا جمعيات قالت رأيها ولا مجتمع مدني اهتموا به، فقط انفسهم وبس اقترحوا وصاغوا وعلى مقاسهم سيخرج قانون تمكين الوطني الشهير بتمكين المراة وسيضمن الوطني بهذا القانون عدد مقاعد التمكين إلا قليلا جدا، وربما وهذا الأقرب للاحتمال ألا يترك شيئا وتتحول النساء الممكنات الى جزء أساسي من أغلبيته البرلمانية التي يخنق بها الوطن ويطبق بها على رقاب أبنائه من نساء ورجال، فأين التمكين إذن؟!'.
أما زميله محمد عبدالدايم فأيد الكوتة لفوائدها التي قال عنها: 'تمثل المرأة في البرلمان بهذا القدر أمر محمود فهم جادون في أطروحاتهم ولديهم الأفكار الجيدة، وسعة الصدر في النقاش كما سيمنع وجودهم النواب من التلفظ بألفاظ بذيئة من عينة المرأة اللعوب، والعاهرة، وأغلب الظن ان النواب سوف يحترمون أنفسهم في ظل وجود المرأة'.
وإلى رئيسنا الذي اثبت بحديثه الأخير للتلفزيون وأجراه معه زميلنا وصديقنا عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار ان ادعيتنا له كانت في محلها، ويحتاج المزيد منها بعد ان قال عنه زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' يوم الجمعة في جريدة 'روز': 'كلماته مست القلوب وهو يتحدث كأب مصري مهموم بعائلته الكبيرة، مؤكدا اننا جميعا من أبناء الطبقة المتوسطة، ولم يكن في فم أحدنا ملعقة من ذهب أو فضة وأنه حريص دائما على الرجل الغلبان. الرئيس، كما عهدناه ـ كان في قمة الهدوء النفسي، وهو يتحدث عن قضايا مهمة وساخنة تعيشها المنطقة، هذا الهدوء الذي يمكن صانع القرار من اتخاذ المواقف والقرارات التي تحفظ مصالح بلده وشعبه، ورغم ان الحرارة في اسوان كانت أربعين درجة وكان الرئيس يجلس على النيل بالقرب من السد العالي، إلا أن أحدا لم يلحظ ان الرئيس تأثر بذلك وكان في أعلى درجات التألق، وسر تألق الرئيس انه يجد نفسه في العمل الشاق من أجل هذا الوطن، يجد نفسه عندما يكون بين الناس وفي الزيارات الميدانية وفي متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها، ويسعد كلما يشاهد انجازا'.
وإلى يوم السبت والمزيد مما يفرح القلب ويشرح الصدر، وهو ما وفر به لنا زميلنا ممتاز القط رئيس تحرير 'اخبار اليوم' عندما قال: 'كنا جميعا في شوق لأن نرى الرئيس وهو يقوم بتفقد المشروعات الجديدة، ويدير حوارات مع الوزراء والمواطنين، تكشف عن معدن نفيس لزعيم وهب حياته كلها من اجل رفعة بلاده وسعادة شعبها، كنا في شوق ولهفة لكي نرى الرئيس وهو يعلو فوق أحزانه ليكمل مسيرة بناء وطن قوي وقادر تتحقق فيه أمنيات شعبه وطموحاته وآماله'.
وهكذا يكون الكلام وإلا، فلا، لكن مشكلة ممتاز هي ثقل ظل فكرته عن رسم الصفحة الأولى الذي تتولاه زميلتنا شيماء الحداد، وكان عن بارك الله لنا فيه، وسط الناس والتعليق، هو ـ نورت الصعيد ومصر كلها يا ريس. ومشكلة ممتاز، أو أزمته، بدأت عندما تجرأ وتدخل بتعديل كلام لزميله وإمام الساخرين أحمد رجب في الكاريكاتير الذي كان يرسمه زميلنا عمرو فهمي، بعد أن حدث خلاف بين رجب، ومصطفى حسين، فرفض رجب ان يقدم الفكرة لكاريكاتير 'أخبار اليوم'، فقام ممتاز بكتابتها وكلف عمرو فهمي برسمها. وفي الحقيقة، كانت مباراة في ثقل الظل بينهما، تعليقا ورسما وهو ما يجعل أي مصري غيور على وطنه يغضب، لأن ما تبقى لنا بعد انهيار زعامتنا وقيادتنا في المنطقة، هو زعامة خفة الظل، فان ضاعت، فماذا نفعل وبأي شيء نهدد إيران وتركيا وإسرائيل وقطر والسعودية الذين يحاولون انتزاع زعامة المنطقة منا؟.
كما اسعدنا يا اخواني زميلنا وصديقنا مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'الأهرام'، لقوله في نفس اليوم ـ السبت: 'هذا الذي قاله الرئيس مبارك يعرفه كل الذين يتواصلون مع الرئيس بحكم عملهم فهو يتمنى دائما على الجميع ان يمارسوا حق النقد دون قيود، ولكن مع مراعاة ضرورة الارتفاع فوق الخلافات الشخصية، ومن يراجع بدقة مفردات الخطاب السياسي للرئيس مبارك، على طول سنوات حكمه يجد انه يتمنى على الجميع أن يؤمنوا بأن المفهوم الصحيح للحرية يجب ان يرتكز في المقام الاول على الالتزام بحرية الآخرين، وبالفهم الصحيح لمعنى الديمقراطية لأن أي خروج بالديمقراطية عن مسارها الصحيح يعني بداية الانزلاق باتجاه الفوضى والتسيب وغياب الاستقرار'.
والى 'الكرامة' ورئيس تحريرها وعضو مجلس الشعب زميلنا وصديقنا حمدين صباحي، ومطالبته الرئيس ان يظل في الحكم ولا يسلمه لابنه، قال: 'ولأننا ندرك رغم معارضتنا للرئيس مبارك ان تارة ولا جنة ولده فإننا نرجو ونأمل أن يتمسك بكلمته ويفي بوعده الذي قطعه على نفسه امام الشعب في خطاب افتتاح البرلمان قائلا: 'سوف أحافظ على الأمانة وأتولى المسؤولية حتى آخر نبض في قلبي'. كثيرون طالبوا الرئيس مبارك بتعيين نائب للرئيس حتى يتضح المستقبل وتضمن مصر انتقالا سلميا سلسا للسلطة وحتى لا يكون مستقبل الرئاسة على كف عفريت' ونحن لا نعرف السيناريوهات التي تدور في عقل الرئيس مبارك لكننا نعرف ان سيناريو التوريث لا قدر الله سيضع مستقبل مصر كلها وليس مستقبل الرئاسة فقط على كف عفريت'.
معارك وردود
وإلى المعارك والردود، ولن أحدثكم عن السعادة التي أصابت زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى، رئيس تحرير 'الدستور' يوم الأحد وهو يعلق على انتخابات لبنان وإيران ليتخذهما ذريعة لمهاجمة نظامنا الديمقراطي، فقال:
'بذمتك ما المخالف لقيمنا العربية والإسلامية فيما حدث في لبنان وإيران حتى يتمطع ويتنطع بعض مسؤولينا في مصر ويردون على كل مطلب بإجراء انتخابات حرة نزيهة وديمقراطية حقيقية وإصلاح سياسي بقولهم 'إننا لا يجب ان نخالف قيمنا؟' أي قيم يا أبو قيم؟ هل قيمنا أن يقبض الحزب الوطني على حكم مصر بالتزوير العلني الفاضح السافر وأعلى ما في خيلنا نركبه؟ هل الحزب الوطني مكتوب في القرآن؟ هل ورد حديث نبوي يوصي فيه الرسول العظيم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بأن نلزم جماعة الحزب الوطني ونزور ضد جماعة الإخوان؟ ما حدث ويحدث في لبنان وإيران من انتخابات في مجتمعات عربية وإسلامية، انما يضرب نموذج مصر ويعريه ويفضحه، ضبطتكم عرايا تماما انتخابات إيران ولبنان يا سادتنا الأعزاء'.
ويمضي قائلا: 'كلنا مزورون وكلنا مزيفون من الإسكندرية لاسوان! صحفيون منافقون وضباط كبار وصغار ووزراء ومحافظون ومديرو أمن وأعضاء حزب وطني وقضاة وموظفون ومواطنون، كلنا نمارس التزوير وكأنه حاجة طبيعية جدا كأن فيه نقطة دم في عروقنا نمارسه بأيدينا وبأوامر حكامنا ومسؤولينا وبسكوتنا وتواطؤنا وخنوعنا'.
والمعركة الثانية لإبراهيم آخر هو رئيس التحرير التنفيذي لـ'الدستور' زميلنا وصديقنا إبراهيم منصور الذي قال عن إيران: 'ما يجعلنا دائما في حالة مقارنة بين ما يحدث هناك وما يحدث عندنا فمنذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979 تجري انتخابات مباشرة بين اكثر من مرشح، وقد تداول على الرئاسة خمسة رؤساء في حين اننا عندنا ومنذ 1981 رئيس واحد، وكان يتم اختياره باستفتاء شعبي مزور، وجرى تعديل دستوري 'سيئ السمعة' للمادة 76 عام 2005 لجعل الانتخابات بين اكثر من مرشح، ودون تحديد فترات الرئاسة حتى أتاح للرئيس مبارك البقاء في السلطة لفترة خامسة ويسعى الى السادسة. ناهيك عن الغموض الذي يسيطر على الواقع السياسي في مصر وتحكم الرئيس مبارك في كل شيء بما في ذلك إدارة المؤسسات الدستورية'.
ما هذا الكلام غير المقبول؟ نحن الذين انتخبنا رئيسنا بإرادتنا الحرة.
وإلى معركة أخرى أثارها القانون بتخصيص كوتة للمرأة في مجلس الشعب، ونشرت مجلة 'المصــــور" تحقــــيقا لزميــلنا طه فرغلي عن احتمالات تقديم الإخوان المسلمين مرشحات للحصول على أكبر عدد من المقاعد جاء فيه: 'الترحيب الواسع من السيدات بنظام الكوتة لم يكتم تساؤلات بل تخوفات من استغلال جماعة الإخوان الفرصة وترشيح سيدات يكسبن مقاعد كثيرة؟'.
النائبة ابتسام حبيب تقول 'وارد طبعا أن تكون هناك نساء من الإخوان ولكن يجب التعامل مع هذا بالحنكة السياسية من خلال اختيار الحزب الوطني وباقي الأحزاب لأفضل العناصر النسائية التي تستطيع مواجهة ومنافسة سيدات الإخوان'، ولكن النائبة جورجيت قليني تحذر من أن يستغل الإخوان تخصيص مقاعد السيدات للترشيح عليها، وتقول: 'اعتراضي الوحيد ان تُستخدم وسائل غير مشروعة لمحاربة المرشحات مثل الشعارات الدينية ومحاربة المرشحات القبطيات ورفع شعار (الإسلام هو الحل) وهذا الأمر يجب ان يتصدى له القانون'.
فيما قالت الدكتورة هدى رشاد رئيس المرأة بأمانة السياسات: 'أنا أعرف ان هناك منافسة قوية من الإخوان ولكن الحزب الوطني لديه كوادر أكثر ويجب أن نوصل للناخبين فكرة ان الدولة الدينية ليست مكسبا لمصر، ونحن في الحزب الوطني سنواجه بقوة لأننا أعددنا كوادرنا النسائية جيدا، ولا نقبل فكرة الاختلافات على اسس دينية لأن هذا يرسخ للطائفية'.
ومن 'المصور' الى 'الكرامة'، وزميلنا وصديقنا استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس وعضو مجلس الشعب، وقوله: 'هل يتفق هذا المشروع مع النص 'الدستوري' الذي يقضي بالمساواة وتكافؤ الفرص بين الجميع؟ وهل يعقل أن تميز المرأة بهذه المقاعد ثم تميز سلبيا بالترشيح في دائرة أوسع على مستوى المحافظة كلها أو نصفها مثلا؟ من هن النساء القادرات على الحركة الانتخابية على مستوى المحافظة؟ وأقصد النساء القادرات ماليا وصحيا ونفسيا؟ وهل هناك تكافؤ فرص بين السيدات المنتميات للأحزاب، وبين السيدات المستقلات؟'.
وتعرض المشروع الى هجوم آخر في 'العربي' من زميلنا ناصر أبو طاحون جاء فيه: 'الحزب الوطني قرر سريعا وعلى عجل أن يدفع بهذا القانون الى المجلس في لحظاته الأخيرة سعيا لإقراره قبل أن تنفض الدورة دون أن يستشير أحدا وكأنه يشرع لائحته الداخلية وكأن هذا الأمر لا يخص المصريين كلهم، فلا أحزاب استمعوا اليها ولا جمعيات قالت رأيها ولا مجتمع مدني اهتموا به، فقط انفسهم وبس اقترحوا وصاغوا وعلى مقاسهم سيخرج قانون تمكين الوطني الشهير بتمكين المراة وسيضمن الوطني بهذا القانون عدد مقاعد التمكين إلا قليلا جدا، وربما وهذا الأقرب للاحتمال ألا يترك شيئا وتتحول النساء الممكنات الى جزء أساسي من أغلبيته البرلمانية التي يخنق بها الوطن ويطبق بها على رقاب أبنائه من نساء ورجال، فأين التمكين إذن؟!'.
أما زميله محمد عبدالدايم فأيد الكوتة لفوائدها التي قال عنها: 'تمثل المرأة في البرلمان بهذا القدر أمر محمود فهم جادون في أطروحاتهم ولديهم الأفكار الجيدة، وسعة الصدر في النقاش كما سيمنع وجودهم النواب من التلفظ بألفاظ بذيئة من عينة المرأة اللعوب، والعاهرة، وأغلب الظن ان النواب سوف يحترمون أنفسهم في ظل وجود المرأة'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
THX JANESTA
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
إيران :دعوات لتظاهرات سلمية وتهديدات بإعدام «المخربين»
دعا مير حسين موسوي الذي خسر انتخابات الرئاسة الايرانية أنصاره الى تنظيم احتجاجات سلمية أو التجمع في المساجد اليوم للتعبير عن التضامن مع من قتلوا في اضطرابات وقعت بعد الانتخابات.
وقالت وسائل اعلام رسمية ان سبعة لقوا حتفهم في احتجاج ضخم نظمته المعارضة يوم الاثنين في وسط طهران.
وقال موسوي في بيان نشر على موقعه على الانترنت امس الاربعاء "خلال الايام الماضية ونتيجة للمواجهات العنيفة غير المشروعة مع (اشخاص يحتجون) على نتيجة الانتخابات الرئاسية جرح عدد من مواطنينا أو استشهدوا.
"أطالب الناس التعبير عن التضامن مع العائلات... بالتجمع في المساجد أو المشاركة في احتجاجات سلمية."
وأضاف موسوي انه سيشارك لكنه لم يقدم تفاصيل عن الموعد أو المكان. ولم يذكر البيان ما اذا كانت اي احتجاجات ستنظم .
وفجر اعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة يوم السبت والتي كشفت عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بفارق كبير أياما من الاشتباكات بين أنصار موسوي الذين يزعمون وقوع تلاعب في النتائج وبين شرطة مكافحة الشغب.
وبعد وقوع قتلى يوم الاثنين حث موسوي انصاره على الغاء تجمع حاشد مزمع في نفس المكان الذي شهد سقوط القتلى في اليوم التالي.
وقال شهود عيان انه بدلا من ذلك نظم عشرات الالاف من أنصاره مسيرة الثلاثاء في شمال طهران وتوجه بعضهم الى مبنى هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية الذي كانت تطوقه شرطة مكافحة الشغب.
وجدد موسوي دعوته الى الغاء نتائج انتخابات 12 حزيران/يونيو وتنظيم انتخابات جديدة معتبرا انها "خديعة مخجلة"، وذلك في بيان نشر على موقعه على الانترنت.
وقال موسوي "نسعى الى الاحتجاج بهدوء على الطريقة غير السليمة لاجراء الانتخابات ونواصل العمل من اجل الغاء نتيجة الانتخابات واعادة تنظيمها بطريقة تضمن عدم تكرار الخديعة المخجلة السابقة". الى ذلك قال مصدر إصلاحي إن ناشطا إصلاحيا ورئيس تحرير صحيفة اعتقلا امس الأربعاء في اطار عشرات الاعتقالات التي قامت بها السلطات الإيرانية منذ اجراء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل يوم الجمعة الماضي.
وقال المصدر إن سعيد ليلاز رئيس تحرير صحيفة سارميه الاقتصادية اليومية والنشط محمد رضا جالايبور اعتقلا صباح امس . وذكر المصدر ان جالايبور اعتقل في مطار طهران الدولي.
ويعمل ليلاز أيضا محللا سياسيا وكثيرا ما ينتقد السياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد وسياساتها الأخرى. وتنقل وسائل الإعلام الأجنبية تعليقاته بكثرة.
واتهم موسوي السلطات بتزوير الانتخابات التي جرت يوم الجمعة. ونفت الحكومة هذا الاتهام.
وقال إصلاحي بارز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الشرطة احتجزت أكثر من 100 إصلاحي من بينهم شقيق الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي. ونفت الشرطة أن تكون قد احتجزت شقيق خاتمي. وأعلن مكتب الإصلاحي البارز محمد علي أبطحي الثلاثاء إلقاء القبض عليه. وفي نفس اليوم قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن "العناصر الأساسية" في الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات ضبطت وبحوزتها متفجرات وأسلحة نارية.
من جانبها قالت وكالة فارس الايرانية للانباء امس إن المدعي العام لاقليم أصفهان بوسط إيران حذر "العناصر القليلة" التي وقفت وراء اضطرابات ما بعد الانتخابات الرئاسية بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام .
وذكرت الوكالة أن المدعي محمد رضا حبيبي قال إن هذه العناصر تحركها أصابع خارج إيران وطالبهم بوقف "الأنشطة الإجرامية".
وقال حبيبي "نحذر العناصر القليلة التي يتحكم فيها الأجانب الذين يحاولون تكدير أمننا الداخلي عن طريق تحريض أفراد على التخريب وارتكاب الإحراق العمد من أن عقوبة أحكام الشريعة الإسلامية لهؤلاء الأفراد هي الإعدام.
"ولذلك وقبل أن يبتلوا بسخط القانون عليهم أن يعودوا إلى أحضان الأمة ويتفادوا التصرفات والأنشطة الإجرامية."
وقالت وسائل اعلام رسمية ان سبعة لقوا حتفهم في احتجاج ضخم نظمته المعارضة يوم الاثنين في وسط طهران.
وقال موسوي في بيان نشر على موقعه على الانترنت امس الاربعاء "خلال الايام الماضية ونتيجة للمواجهات العنيفة غير المشروعة مع (اشخاص يحتجون) على نتيجة الانتخابات الرئاسية جرح عدد من مواطنينا أو استشهدوا.
"أطالب الناس التعبير عن التضامن مع العائلات... بالتجمع في المساجد أو المشاركة في احتجاجات سلمية."
وأضاف موسوي انه سيشارك لكنه لم يقدم تفاصيل عن الموعد أو المكان. ولم يذكر البيان ما اذا كانت اي احتجاجات ستنظم .
وفجر اعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة يوم السبت والتي كشفت عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بفارق كبير أياما من الاشتباكات بين أنصار موسوي الذين يزعمون وقوع تلاعب في النتائج وبين شرطة مكافحة الشغب.
وبعد وقوع قتلى يوم الاثنين حث موسوي انصاره على الغاء تجمع حاشد مزمع في نفس المكان الذي شهد سقوط القتلى في اليوم التالي.
وقال شهود عيان انه بدلا من ذلك نظم عشرات الالاف من أنصاره مسيرة الثلاثاء في شمال طهران وتوجه بعضهم الى مبنى هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيرانية الذي كانت تطوقه شرطة مكافحة الشغب.
وجدد موسوي دعوته الى الغاء نتائج انتخابات 12 حزيران/يونيو وتنظيم انتخابات جديدة معتبرا انها "خديعة مخجلة"، وذلك في بيان نشر على موقعه على الانترنت.
وقال موسوي "نسعى الى الاحتجاج بهدوء على الطريقة غير السليمة لاجراء الانتخابات ونواصل العمل من اجل الغاء نتيجة الانتخابات واعادة تنظيمها بطريقة تضمن عدم تكرار الخديعة المخجلة السابقة". الى ذلك قال مصدر إصلاحي إن ناشطا إصلاحيا ورئيس تحرير صحيفة اعتقلا امس الأربعاء في اطار عشرات الاعتقالات التي قامت بها السلطات الإيرانية منذ اجراء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل يوم الجمعة الماضي.
وقال المصدر إن سعيد ليلاز رئيس تحرير صحيفة سارميه الاقتصادية اليومية والنشط محمد رضا جالايبور اعتقلا صباح امس . وذكر المصدر ان جالايبور اعتقل في مطار طهران الدولي.
ويعمل ليلاز أيضا محللا سياسيا وكثيرا ما ينتقد السياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد وسياساتها الأخرى. وتنقل وسائل الإعلام الأجنبية تعليقاته بكثرة.
واتهم موسوي السلطات بتزوير الانتخابات التي جرت يوم الجمعة. ونفت الحكومة هذا الاتهام.
وقال إصلاحي بارز في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الشرطة احتجزت أكثر من 100 إصلاحي من بينهم شقيق الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي. ونفت الشرطة أن تكون قد احتجزت شقيق خاتمي. وأعلن مكتب الإصلاحي البارز محمد علي أبطحي الثلاثاء إلقاء القبض عليه. وفي نفس اليوم قال التلفزيون الحكومي الإيراني إن "العناصر الأساسية" في الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات ضبطت وبحوزتها متفجرات وأسلحة نارية.
من جانبها قالت وكالة فارس الايرانية للانباء امس إن المدعي العام لاقليم أصفهان بوسط إيران حذر "العناصر القليلة" التي وقفت وراء اضطرابات ما بعد الانتخابات الرئاسية بأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام .
وذكرت الوكالة أن المدعي محمد رضا حبيبي قال إن هذه العناصر تحركها أصابع خارج إيران وطالبهم بوقف "الأنشطة الإجرامية".
وقال حبيبي "نحذر العناصر القليلة التي يتحكم فيها الأجانب الذين يحاولون تكدير أمننا الداخلي عن طريق تحريض أفراد على التخريب وارتكاب الإحراق العمد من أن عقوبة أحكام الشريعة الإسلامية لهؤلاء الأفراد هي الإعدام.
"ولذلك وقبل أن يبتلوا بسخط القانون عليهم أن يعودوا إلى أحضان الأمة ويتفادوا التصرفات والأنشطة الإجرامية."
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
مواضيع مماثلة
» كلينتون متفائلة رغم رد الفعل الايراني على خطاب اوباما
» فريق اوباما يواجه صعوبة في التعامل مع تكتيكات ايران
» اوباما يعرض على ايران «طي» صفحة «العداء»
» هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
» اوباما بدأ حوارا مع ايران وسوريا بعيدا عن الاضواء
» فريق اوباما يواجه صعوبة في التعامل مع تكتيكات ايران
» اوباما يعرض على ايران «طي» صفحة «العداء»
» هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
» اوباما بدأ حوارا مع ايران وسوريا بعيدا عن الاضواء
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome