المواضيع الأخيرة
بحـث
هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة 'انتخابات' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة 'ديمقراطية'! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و'الشوشرة' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم.
كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟
هل يحق لبلدان عربية 'ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو'أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟
ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد'؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟'هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا 'مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟
هل يحق 'لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلك الكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخابات الإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخابات إيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟'
'من المخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدال الذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟'
طبيعي أن تعتبر بعض الصحف العربية 'أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، 'لأنها تطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورة التي عودتنا عليها تلك النظم العربية'. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسة أنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحة أن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟
لماذا انضمت بعض وسائل الإعلام العربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل من حقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضان الغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربية البدوية؟
أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطية إيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلم من جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخه ومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغطرة والعقال والفول والطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!
كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟
هل يحق لبلدان عربية 'ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو'أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟
ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد'؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟'هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا 'مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟
هل يحق 'لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلك الكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخابات الإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخابات إيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟'
'من المخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدال الذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟'
طبيعي أن تعتبر بعض الصحف العربية 'أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، 'لأنها تطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورة التي عودتنا عليها تلك النظم العربية'. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسة أنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحة أن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟
لماذا انضمت بعض وسائل الإعلام العربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل من حقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضان الغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربية البدوية؟
أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطية إيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلم من جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخه ومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغطرة والعقال والفول والطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» ام الفحم» المستهدفة بحملة العداء للعرب تتشبث بالبقاء
» اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
» لماذا نخشى إيران ونقبل كف إسرائيل؟!
» العودة إلى مناخ التصعيد مع إيران
» إيران تحتج على «التدخلات الأمريكية» في شؤونها
» اشادات بديمقراطية ايران ومقارنتها بدكتاتورية النظام المصري.. وغضب على هيكل بسبب خطاب اوباما
» لماذا نخشى إيران ونقبل كف إسرائيل؟!
» العودة إلى مناخ التصعيد مع إيران
» إيران تحتج على «التدخلات الأمريكية» في شؤونها
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome