المواضيع الأخيرة
بحـث
العدوان الأخير على فلسطين
2 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
العدوان الأخير على فلسطين
كل العناونين والتسميات التي أطلقت على الحرب الأخيرة (2008-2009م) كانت خاطئة ، مثل الحرب على غزة ، الحرب على حماس ، الحرب على المقاومة....الخ. وكل هذه التسميات لم تكن إسماً على مسمّى ، فأطلقها البعض بقصد ورددها البعض الآخر بدون قصد ، حتى أصبحت تقليداً درج عليه الجميع ليكون عنواناً لأحد الأهداف الإسرائيلية من الحرب ، وهي اختزال القضية الفلسطينية في غزة وحصار غزة للفت الأنظار عن المشكلة الأساس وهي الإحتلال والإستيطان في القدس والضفة الغربية التي هي بيت القصيد للأطماع الصهيونية. وتماهى الإعلام العربي مع الأهداف الإسرائيلية بقصد وبدون قصد. واختصرت القضية الفلسطينية الوطنية في ثلاثة بالمئة من أرض المشروع الوطني الفلسطيني بألسن وأبواق عربية ، وتم تسليط الأضواء الإعلامية على قضية فلسطين الإنسانية التي هي نتاج للمعضلة الأساس وهي القضية الوطنية والهوية الفلسطينية. وأصبحنا نعالج أعراض المرض دون أن نوجه عنايتنا لمعالجة المرض.
إن العدوان الأخير على غزة كان حلقة في سلسلة المشروع الإسرائيلي (الحرب على الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية) الذي انطوى على الأهداف التالية:
محاربة المشروع الوطني الفلسطيني بالحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات المكاييل المطففة والتي اضطرتنا الى تخفيض سقف أهدافنا الوطنية لتتناسب مع إمكاناتنا وطاقاتنا في ضوء موازين القوى الدولية لنستمد شرعية تثبيت وجودنا على أرضنا وتثبيت هويتنا وعدم طمسها بأتون المؤامرة الدولية الكبرى التي حاولت إقصائنا من وطننا.
ترسيخ الإنقسام الجغرافي والديمغرافي بين جناحي الوطن الموعود لخدمة محاربة المشروع الوطني،
الإحتواء المزدوج لقطبي النسيج الوطني الفلسطيني (فتح وحماس) وذلك بالعمل على قصقصة أجنحتهما بالتناوب في عملية اللعب على شرخ الإنقسام والإستفادة منه في خدمة الأهداف الإسرائيلية. وهنالك تياران اسرائيليان ، تيار متطرف يريد القضاء على القطبين (فتح وحماس) وتنفيذ عملية الترانسفير للغالبية من الشعب الفلسطيني وتحويل الأردن الى الوطن البديل ، وتيار أقل تطرفاً وهو المسيطر على القرار الآن في اسرائيل ولغاية إجراء الإنتخابات (مزيج من حزب العمل ومزيج من الليكود – كاديما) يرى ضرورة المحافظة على بقايا من فتح (فتح ضعيفة) وبقايا من حماس (حماس ضعيفة) للدوران والغرق في عملية تنافر وطني أخوي وتجاذب عربي وإقليمي يبقي الطرفين في تناقض مستمر مما يعطي للعالم إيحاءً وإشارة واضحة بعدم وجود طرف فلسطيني قادر على صنع السلام وبالتالي اللجوء الى الخيار المصري/ الأردني القديم بعد اقتطاع أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بما فيها القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل وضم الباقي للأردن ورمي غزة بمشاكلها وكثافتها السكانية العالية الى مصر للتمدد على حساب الأرض العربية.
بدأت الدعاية والإعلان لعناوين هذا المسلسل الإسرائيلي يوم إنقلاب التطرف الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود على الشرعية الإسرائيلية باغتيال إسحق رابين ، وقدوم شيمون بيرس شريك اسحق رابين في اتفاق اوسلو والذي ارتد على مباديء إتفاق اوسلو حفاظاً على روحه وخوفاً من اللحاق برئيسه رابين وحاول أن يثبت ذلك بتنفيذ مذبحة قانا بالجنوب اللبناني (عناقيد الغضب) ليشرعن وجوده بالحكم حتى يحين موعد الإنتخابات القادمة. وسقطت حكومة العمل وجاءت الإنتخابات الإسرائيلية بالليكود الى السلطة بقيادة نتنياهو الذي بدأ بالتنكر لكل الإتفاقات التي عقدت مع منظمة التحرير الفلسطينية في إطار اتفاق اوسلو. ونفذ منها ما هو في صالح اسرائيل وأدار ظهره لما هو في صالح الطرف الفلسطيني وصرح بأنه غير ملتزم باتفاقات ما سبقه من حكومات.
بدأت حلقات مسلسل هذا المشروع الإسرائيلي بالحلقة الآولى عام 2000م بعد فشل محادثات السلام في كامب ديفيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسماح ايهود باراك لأريل شارون بزيارة المسجد الأقصى المبارك وإندلاع انتفاضة الأقصى، وبدأت حكومة العمل التدمير الممنهج للسلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة والتي أشرفت على ولادتها وقامت بها منظمة التحرير الفلسطينية بأغلبية فتحاوية، وجرت عمليات تدمير المقرات الأمنية ، والمؤسسات التعليمية والوزارات ، وكل مقومات الحياة الفلسطينية والهوية الفلسطينية في عملية نقض لكل الإتفاقات المبرمة برعاية دولية. واستهدفت اسرائيل رأس الكيان الفلسطيني الناشيء وعموده الفقري وهو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي حملت الهم الفلسطيني لمدة أربعين عاماً مضت متهمة إياها بالفساد وعدم الأهلية والتقط العالم العربي هذه التهمة فكبرها وجعل منها الدرع الواقي لعجزه في نصرة المقاومة الفلسطينية ضد الهجمة الإسرائيلية على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنجزاتها وأصبحت تهمة الفساد العنوان العريض لأداء السلطة الفلسطينية وللفشل العربي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والسبب في توقف الدعم السياسي والمالي العربي للسلطة الوطنية الفلسطينية . وقد حاول عرفات الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني بيديه وأسنانه وأظافره أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية الفتاكة ومد يد العون لإخوته في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليكونوا ساعده الأيمن في الدفاع عن فلسطين وشعبها ودعمهم بالمال والسلاح كعادته عندما دعم القوات الوطنية اللبنانية ومنظمة أمل وحزب الله وكذلك الثورة الإيرانية ، واستمرت اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لا تفرق بين فصيل وآخر لأن الجميع كان مستهدفاً ، وسقطت مرة أخرى حكومة حزب العمل ونجح الليكود بزعامة شارون الذي وعد الشعب الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وتركيعها للمطالب والإملاءات الإسرائيلية خلال مئة يوم.
وبدأت فصول الحلقة الثانية في المسلسل الإسرائيلي وعنوانها "السور الواقي" واستمر التدمير والقتل والحصار لياسر عرفات والإجتياحات الإسرائيلية المتكررة لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب معلنة على الجميع بتوافق أمريكي اسرئيلي بدعوة محاربة الإرهاب خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ومقارنة ياسر عرفات بأسامة بن لادن وإطلاق يد شارون في تحقيق أهدافه بكل الوسائل المتاحة بالدعم الأمريكي العسكري والغطاء السياسي الكامل.وبلغت ذروتها في معركة جنين ، التي كانت أسطورة في الصمود والمقاومة والتصدي وتكبيد اسرائيل خمسة وثلاثين قتيلاً من جيشها على أطراف مخيم مكشوف تبلغ مساحته واحد كيلومتر مربع وقاوم الجيش الإسرائيلي بطائراته ودباباته وصواريخه أكثر من عشرين يوماً. وفشلت خطة شارون في النيل من الصمود والتصدي الفلسطيني للآلة العسكرية الإسرائيلية ، وتم حصار عرفات في مقره برام الله وعزله سياسياً ومن ثم تصفيته جسدياً. وتلقت فتح ضربة موجعة بافتقاد قائدها وتدمير مقوماتها الحياتية ومؤسساتها وتفتيت قواها التنظيمية وتشتيت قيادتها.
وجرت الإنتخابات الفلسطينية التي جاءت بعباس كرئيس للسلطة وفازت حماس بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ، وبدأت اسرائيل بالإستفادة من الحالة الفلسطينية الجديدة ، فرفضت نتيجة الإنتخابات الفلسطينية وجرت وراءها الموقف الأمريكي الذي بدوره جر الموقف الأروبي لفرض حصار ومقاطعة على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس مما أعاقها عن العمل وعطل قطار الحياة في المؤسسات الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ونشأت عصابات وتيارات ذات مصالح شخصية ضيقة وأحدث ذلك التوهان خلافاً فلسطينياً فلسطينياً ونشأت حالة من فقدان القيادة والسيطرة أدت الى الفلتان الأمني والى شلل في عصب الإقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد على الدول المانحة وعلى الضرائب الجمركية التي جمدتها اسرائيل وأوقفت تحويلها للحكومة الفلسطينية الحمساوية. ولم تتدارك حماس خطورة الموقف وتتخلى عن السلطة لحكومة توافقية وطنية مقبولة لدى المجتمع الدولي وتكتفي بأغلبية المجلس التشريعي لتعطيل حلول الإستسلام والقفز على الثوابت الوطنية ولم تعترف بالمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية واتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل وخاصة اتفاق اوسلو الذي جاءت على قاعدته للسلطة والذي تصفه بالخطيئة والخيانة الوطنية. وأصرت على السلطة والممانعة لمبادرات السلام. وتعقد الموقف الفلسطيني ونتج عنه ما نحن فيه الآن من وجود رأسين لجنين واحد أو توأمين سياميين باتجاهين متعاكسين وغير متوافقين. وشعرت اسرائيل بتنامي قوة حماس التي غضت الطرف عنها بعلمها بوجود الأنفاق وتهريب السلاح وحتى بيعها أسلحة اسرائيلية برشوات ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي وتهريب الأموال اليها من ايران عبر الحقائب الدبلوماسية لوزراء حماس ومسئوليها. ولهدف الإحتواء المزدوج لفتح وحماس لإبقاء الإنقسام كان لا بد من قصقصة أجنحة حماس وإضعافها بحجة إطلاق الصواريخ التي قتلت طيلة عامين من 2005 الى 2007م أربعة اسرائيليين مقابل أربعمائة فلسطيني. وبهذه الحجة (الصواريخ) تستمر اسرائيل في تدمير المقدرات الفلسطينية في قطاع غزة لتكمل ما بدأته في الضفة الغربية والعمل على إفشال المشروع الوطني الفلسطيني وتمزيق تواصله الجغرافي وكانت الحلقة الثالثة بعنوان "الرصاص المتدحرج" والتي استغلت فيها اسرائيل كل ما هو جديد في عالم الأسلحة المباحة والمحرمة وأعلنت حرباً شاملة بعد حصار طويل على شعب أعزل ومعدمٍ لا يملك الأّ ارادة البقاء والصمود وشجاعة القتال والإيمان بعدالة قضيته التي يدافع عنها في بقعة تعتبر الأعلى كثافة سكانية في العالم ثلثيها من سكان المخيمات التي لا تصمد مساكنها أمام الرياح. وأفرطت اسرائيل في استخدام القوة واقتراف الجرائم باستهداف تجمعات المدنيين ودور العبادة والمدارس والجامعات ضمن منهجها التدميري للهوية الوطنية الفلسطينية والتصفية العرقية في صراعها الوجودي مع هذا العرق.
إن العدوان الأخير على غزة كان حلقة في سلسلة المشروع الإسرائيلي (الحرب على الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية) الذي انطوى على الأهداف التالية:
محاربة المشروع الوطني الفلسطيني بالحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات المكاييل المطففة والتي اضطرتنا الى تخفيض سقف أهدافنا الوطنية لتتناسب مع إمكاناتنا وطاقاتنا في ضوء موازين القوى الدولية لنستمد شرعية تثبيت وجودنا على أرضنا وتثبيت هويتنا وعدم طمسها بأتون المؤامرة الدولية الكبرى التي حاولت إقصائنا من وطننا.
ترسيخ الإنقسام الجغرافي والديمغرافي بين جناحي الوطن الموعود لخدمة محاربة المشروع الوطني،
الإحتواء المزدوج لقطبي النسيج الوطني الفلسطيني (فتح وحماس) وذلك بالعمل على قصقصة أجنحتهما بالتناوب في عملية اللعب على شرخ الإنقسام والإستفادة منه في خدمة الأهداف الإسرائيلية. وهنالك تياران اسرائيليان ، تيار متطرف يريد القضاء على القطبين (فتح وحماس) وتنفيذ عملية الترانسفير للغالبية من الشعب الفلسطيني وتحويل الأردن الى الوطن البديل ، وتيار أقل تطرفاً وهو المسيطر على القرار الآن في اسرائيل ولغاية إجراء الإنتخابات (مزيج من حزب العمل ومزيج من الليكود – كاديما) يرى ضرورة المحافظة على بقايا من فتح (فتح ضعيفة) وبقايا من حماس (حماس ضعيفة) للدوران والغرق في عملية تنافر وطني أخوي وتجاذب عربي وإقليمي يبقي الطرفين في تناقض مستمر مما يعطي للعالم إيحاءً وإشارة واضحة بعدم وجود طرف فلسطيني قادر على صنع السلام وبالتالي اللجوء الى الخيار المصري/ الأردني القديم بعد اقتطاع أجزاء كبيرة من الضفة الغربية بما فيها القدس العاصمة الموحدة لإسرائيل وضم الباقي للأردن ورمي غزة بمشاكلها وكثافتها السكانية العالية الى مصر للتمدد على حساب الأرض العربية.
بدأت الدعاية والإعلان لعناوين هذا المسلسل الإسرائيلي يوم إنقلاب التطرف الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود على الشرعية الإسرائيلية باغتيال إسحق رابين ، وقدوم شيمون بيرس شريك اسحق رابين في اتفاق اوسلو والذي ارتد على مباديء إتفاق اوسلو حفاظاً على روحه وخوفاً من اللحاق برئيسه رابين وحاول أن يثبت ذلك بتنفيذ مذبحة قانا بالجنوب اللبناني (عناقيد الغضب) ليشرعن وجوده بالحكم حتى يحين موعد الإنتخابات القادمة. وسقطت حكومة العمل وجاءت الإنتخابات الإسرائيلية بالليكود الى السلطة بقيادة نتنياهو الذي بدأ بالتنكر لكل الإتفاقات التي عقدت مع منظمة التحرير الفلسطينية في إطار اتفاق اوسلو. ونفذ منها ما هو في صالح اسرائيل وأدار ظهره لما هو في صالح الطرف الفلسطيني وصرح بأنه غير ملتزم باتفاقات ما سبقه من حكومات.
بدأت حلقات مسلسل هذا المشروع الإسرائيلي بالحلقة الآولى عام 2000م بعد فشل محادثات السلام في كامب ديفيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسماح ايهود باراك لأريل شارون بزيارة المسجد الأقصى المبارك وإندلاع انتفاضة الأقصى، وبدأت حكومة العمل التدمير الممنهج للسلطة الوطنية الفلسطينية كنواة للدولة والتي أشرفت على ولادتها وقامت بها منظمة التحرير الفلسطينية بأغلبية فتحاوية، وجرت عمليات تدمير المقرات الأمنية ، والمؤسسات التعليمية والوزارات ، وكل مقومات الحياة الفلسطينية والهوية الفلسطينية في عملية نقض لكل الإتفاقات المبرمة برعاية دولية. واستهدفت اسرائيل رأس الكيان الفلسطيني الناشيء وعموده الفقري وهو حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي حملت الهم الفلسطيني لمدة أربعين عاماً مضت متهمة إياها بالفساد وعدم الأهلية والتقط العالم العربي هذه التهمة فكبرها وجعل منها الدرع الواقي لعجزه في نصرة المقاومة الفلسطينية ضد الهجمة الإسرائيلية على السلطة الوطنية الفلسطينية ومنجزاتها وأصبحت تهمة الفساد العنوان العريض لأداء السلطة الفلسطينية وللفشل العربي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والسبب في توقف الدعم السياسي والمالي العربي للسلطة الوطنية الفلسطينية . وقد حاول عرفات الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني بيديه وأسنانه وأظافره أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية الفتاكة ومد يد العون لإخوته في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليكونوا ساعده الأيمن في الدفاع عن فلسطين وشعبها ودعمهم بالمال والسلاح كعادته عندما دعم القوات الوطنية اللبنانية ومنظمة أمل وحزب الله وكذلك الثورة الإيرانية ، واستمرت اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لا تفرق بين فصيل وآخر لأن الجميع كان مستهدفاً ، وسقطت مرة أخرى حكومة حزب العمل ونجح الليكود بزعامة شارون الذي وعد الشعب الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة الفلسطينية وتركيعها للمطالب والإملاءات الإسرائيلية خلال مئة يوم.
وبدأت فصول الحلقة الثانية في المسلسل الإسرائيلي وعنوانها "السور الواقي" واستمر التدمير والقتل والحصار لياسر عرفات والإجتياحات الإسرائيلية المتكررة لمدن الضفة الغربية وقطاع غزة في حرب معلنة على الجميع بتوافق أمريكي اسرئيلي بدعوة محاربة الإرهاب خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر ومقارنة ياسر عرفات بأسامة بن لادن وإطلاق يد شارون في تحقيق أهدافه بكل الوسائل المتاحة بالدعم الأمريكي العسكري والغطاء السياسي الكامل.وبلغت ذروتها في معركة جنين ، التي كانت أسطورة في الصمود والمقاومة والتصدي وتكبيد اسرائيل خمسة وثلاثين قتيلاً من جيشها على أطراف مخيم مكشوف تبلغ مساحته واحد كيلومتر مربع وقاوم الجيش الإسرائيلي بطائراته ودباباته وصواريخه أكثر من عشرين يوماً. وفشلت خطة شارون في النيل من الصمود والتصدي الفلسطيني للآلة العسكرية الإسرائيلية ، وتم حصار عرفات في مقره برام الله وعزله سياسياً ومن ثم تصفيته جسدياً. وتلقت فتح ضربة موجعة بافتقاد قائدها وتدمير مقوماتها الحياتية ومؤسساتها وتفتيت قواها التنظيمية وتشتيت قيادتها.
وجرت الإنتخابات الفلسطينية التي جاءت بعباس كرئيس للسلطة وفازت حماس بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني ، وبدأت اسرائيل بالإستفادة من الحالة الفلسطينية الجديدة ، فرفضت نتيجة الإنتخابات الفلسطينية وجرت وراءها الموقف الأمريكي الذي بدوره جر الموقف الأروبي لفرض حصار ومقاطعة على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حماس مما أعاقها عن العمل وعطل قطار الحياة في المؤسسات الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني ونشأت عصابات وتيارات ذات مصالح شخصية ضيقة وأحدث ذلك التوهان خلافاً فلسطينياً فلسطينياً ونشأت حالة من فقدان القيادة والسيطرة أدت الى الفلتان الأمني والى شلل في عصب الإقتصاد الفلسطيني الذي يعتمد على الدول المانحة وعلى الضرائب الجمركية التي جمدتها اسرائيل وأوقفت تحويلها للحكومة الفلسطينية الحمساوية. ولم تتدارك حماس خطورة الموقف وتتخلى عن السلطة لحكومة توافقية وطنية مقبولة لدى المجتمع الدولي وتكتفي بأغلبية المجلس التشريعي لتعطيل حلول الإستسلام والقفز على الثوابت الوطنية ولم تعترف بالمبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية واتفاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل وخاصة اتفاق اوسلو الذي جاءت على قاعدته للسلطة والذي تصفه بالخطيئة والخيانة الوطنية. وأصرت على السلطة والممانعة لمبادرات السلام. وتعقد الموقف الفلسطيني ونتج عنه ما نحن فيه الآن من وجود رأسين لجنين واحد أو توأمين سياميين باتجاهين متعاكسين وغير متوافقين. وشعرت اسرائيل بتنامي قوة حماس التي غضت الطرف عنها بعلمها بوجود الأنفاق وتهريب السلاح وحتى بيعها أسلحة اسرائيلية برشوات ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي وتهريب الأموال اليها من ايران عبر الحقائب الدبلوماسية لوزراء حماس ومسئوليها. ولهدف الإحتواء المزدوج لفتح وحماس لإبقاء الإنقسام كان لا بد من قصقصة أجنحة حماس وإضعافها بحجة إطلاق الصواريخ التي قتلت طيلة عامين من 2005 الى 2007م أربعة اسرائيليين مقابل أربعمائة فلسطيني. وبهذه الحجة (الصواريخ) تستمر اسرائيل في تدمير المقدرات الفلسطينية في قطاع غزة لتكمل ما بدأته في الضفة الغربية والعمل على إفشال المشروع الوطني الفلسطيني وتمزيق تواصله الجغرافي وكانت الحلقة الثالثة بعنوان "الرصاص المتدحرج" والتي استغلت فيها اسرائيل كل ما هو جديد في عالم الأسلحة المباحة والمحرمة وأعلنت حرباً شاملة بعد حصار طويل على شعب أعزل ومعدمٍ لا يملك الأّ ارادة البقاء والصمود وشجاعة القتال والإيمان بعدالة قضيته التي يدافع عنها في بقعة تعتبر الأعلى كثافة سكانية في العالم ثلثيها من سكان المخيمات التي لا تصمد مساكنها أمام الرياح. وأفرطت اسرائيل في استخدام القوة واقتراف الجرائم باستهداف تجمعات المدنيين ودور العبادة والمدارس والجامعات ضمن منهجها التدميري للهوية الوطنية الفلسطينية والتصفية العرقية في صراعها الوجودي مع هذا العرق.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: العدوان الأخير على فلسطين
ما لم يدركه ويتنبه اليه الإعلام العربي وكذلك الشارع العربي هو إختزال المعركة والعدوان الذي شُنَّ من جانب واحد في عنوان ضيق لا يستوعب معاني وأهداف العدوان ويخدم اسرائيل وهو "الحرب على غزة" ، أو حرب كسر العظم لحماس ، وانطلت على العامة الغاضبين في العالمين العربي والإسلامي لما شاهدوه من فظائع وجرائم ارتكبت ضد المدنيين العزل الذين كانوا في مقدمة المعركة في مواجهة العدوان الهمجي بصدورهم العارية وظهورهم المكشوفة والذين تحملوا معظم تكاليف الحرب والذين انتصرت دماؤهم وإصاباتهم على العدوان وتسببت في دحره نظراً لما خلفه العدوان من نتائج كارثية على العقلية العسكرية الإسرائيلية وأساء لسمعة الدولة العنصرية الحاقدة حيث لم نعد في عالم لا يعرف ما يدور في رحى الحرب بالرغم من منع الصحفيين من الدخول لأرض المعركة وكشف الحقائق كاملة.
وما رسخ هذا الإعتقاد وأكد اختزال العنوان بغزة هو إصرار حماس على أن تكون الطرف المقابل في المفاوضات لاغية دور الجميع ومتناسية أرواح الشهداء الأبرياء من كل الفصائل بدون استثناء خاصة في معرض إعلانها نتيجة الحرب باعترافها بشهدائها وشهداء الفصائل المقربة منها ، وإنكار شهداء كتائب شهداء الأقصى الذين بلغ عددهم حوالي ضعف شهداء كتائب القسام وبإنكارها للشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء ضمن خسائرها والذين كانوا وقود المعركة وعامل دحر العدوان لإثارتهم الرأي العام العالمي حيث قدّموا قرباناً للنصر الحمساوي في المعركة الحمساوية الإسرائيلية من منظور حماس الضيق ، وكانت الجرائم الإسرائيلية البشعة دافعاً للرئيس الأمريكي الجديد بأن يتصل بقادة اسرائيل ويطلب منهم الإنسحاب من غزة قبل يوم توليه السلطات. ولم تعترف حماس بأن هذا الصمود أصبح رصيداً يضاف على تراكمات النضال الفلسطيني منذ النكبة ، وكأن ذاكرة حماس قد ثقبت وتسرب منها تاريخ المقاومة والنضال الفلسطيني الحقيقي الذي بدأ في اعتقادهم فقط عام 1987م وجبّ ما قبله من تضحيات. وألقى قادة حماس باللوم على أهالي الضفة الغربية لعدم مساندتهم وتناسوا حلقات السور الواقي ومعركة جنين. ونسيت حماس ما تعرضت له الضفة الغربية من إعتداءات واجتياحات واعتقالات يومية خلال فترة التهدئة بين حماس واسرائيل لمدة ستة شهور والتزامها الصارم بهذه التهدئة من جانب واحد. وما أضاف زخماً لهذا اللغط الإعلامي ما روّجه شيوخ الإخوان المسلمين ومن يدعم توجهاتهم من القنوات الإعلامية والمرتزقة من المحللين الذي استضافتهم هذه القنوات في تصوير الحرب بأنها الجهاد الفلسطيني الحلال والوحيد والمقتصر على حركة حماس وحكومة غزة التي تصر على المشاركة في معبر يؤمن لها الولاية على غزة متناسية القدس والضفة الغربية وتتانسى المشاركة الوطنية الشاملة التي دعت اليها منظمة التحرير الفلسطينية في كل الميادين. فقد سمعت أحدهم (شيوخ الإخوان) يقول شعراً على أحد القنوات الفضائية " دع عنك غزة وانسها عبّاسُ" وانطلقت قصيدته تبث الإنقسام والتشرذم في قدح عباس وسلطته ومدح حماس ، وتسلطت ابواقهم وانطلقت في الهمز واللمز والإساءة لعباس الرئيس الشرعي الوحيد في العالم العربي الذي أتى للسلطة بموجب انتخابات حرة وديمقراطية ولم يأت للسلطة على دبابة أو نتيجة لانقلاب عسكري سواءً كان جمهورياً أو ملكياً أو أميرياً ، فقد انقلب الأبناء على آبائهم في عالمنا العربي ، في حالة من نكران الذات والخصام والفصام معها وعنها ولم نسمع من هؤلاء الشيوخ قدحاً للزعماء غير الشرعيين لأن فلسطين وقيادة فلسطين أصبحت بضاعة معروضة في سوق النخاسة العربي عرضة للمزايدات والمهاترات التي لا تجلب الاّ المتاعب والمصائب. وكأن الداية أحن من الوالدة. وصوّر هؤلاء الفئة بأن غزة أصبحت ضيعة لحماس وممنوعة على كل من لا ينتمي لحماس ، وكأن حماس هي كل الشعب الفلسطيني وكل مكوناته الشاملة. وكأن عدو الفلسطينيين هو محمود عباس وسلطته وليس اسرائيل. إن زمن المعجزات السماوية قد انتهى بدون رجعة منذ ختام الرسالات السماوية ، فقد أوضح الله في رسالته الأخيرة لنبيه خير الورى طريق النصر ، وأنه لن ينصر طائفة دون الأخذ بالأسباب ودون الأخذ بزمام العلم والتفكر وإعداد القوة لمواجهة تحديات الأعداء ، فقد تدخل الله لنصرة أنبيائه بمعجزاته الخارقة لكي يبلغ رسالاته للناس لكي لا يكون لهم حجة عليه يوم الحساب. متدرجاً بالدعوة لتوحيده ثم بإشاعة المحبة والسلام الى أن انتهى في رسالة كاملة وشاملة تبين الحرام من الحلال والأبيض من الأسود وتشرع للناس في جميع أمور دينهم ودنياهم ، ولن ننتظر نصراً يأتينا هبة من الله دون العلم والعمل. وإن مقارنة حروب اليوم بحروب النبي وأصحابه والتعامي عن الخسائر وعدم الإقتراب من تحقيق نصر كامل متكامل يعتبر ضرباً من الخيال والتمني ولن يتحقق الاّ بالأخذ بالأسباب. ولم يخض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معركة وسط شعبه بل كان يخرج للقاء أعدائه بعيداً عن الأطفال والنساء والمجتمع ، ويومها كان للقتال شرفاً وعقيدة يؤمن بها ويطبقها المؤمن والكافر ، أما نحن اليوم فإننا نواجه عدواً جباناً لا يعترف بشرف القتال وأصوله وعقيدته وأخلاقه. وتجربتنا معه مريرة في قتل المدنيين العزل عندما يواجه فشلاً عسكرياً. فكان علينا أن نعد جيداً لحماية المدنيين والعزل. كانت معركة واحدة فرض فيها على النبي القتال في أرضه وبين شعبه هي معركة الخندق (الأحزاب) ، ولكنه عندما شعر بنية العدوان لدى خصومه من الكفار واليهود ، استشار صحابته ، ومن منطلق حماية المدنيين عملوا ليلاً نهاراً في حفر الخندق وتمترس المقاتلون حوله حماية لأهاليهم ومواطني دولتهم ولم يفاجئهم العدو ، بل تفاجأ بخطتهم المحكمة لحماية دولتهم ومواطنيهم وارتد على أعقابه مهزوماً
وما رسخ هذا الإعتقاد وأكد اختزال العنوان بغزة هو إصرار حماس على أن تكون الطرف المقابل في المفاوضات لاغية دور الجميع ومتناسية أرواح الشهداء الأبرياء من كل الفصائل بدون استثناء خاصة في معرض إعلانها نتيجة الحرب باعترافها بشهدائها وشهداء الفصائل المقربة منها ، وإنكار شهداء كتائب شهداء الأقصى الذين بلغ عددهم حوالي ضعف شهداء كتائب القسام وبإنكارها للشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء ضمن خسائرها والذين كانوا وقود المعركة وعامل دحر العدوان لإثارتهم الرأي العام العالمي حيث قدّموا قرباناً للنصر الحمساوي في المعركة الحمساوية الإسرائيلية من منظور حماس الضيق ، وكانت الجرائم الإسرائيلية البشعة دافعاً للرئيس الأمريكي الجديد بأن يتصل بقادة اسرائيل ويطلب منهم الإنسحاب من غزة قبل يوم توليه السلطات. ولم تعترف حماس بأن هذا الصمود أصبح رصيداً يضاف على تراكمات النضال الفلسطيني منذ النكبة ، وكأن ذاكرة حماس قد ثقبت وتسرب منها تاريخ المقاومة والنضال الفلسطيني الحقيقي الذي بدأ في اعتقادهم فقط عام 1987م وجبّ ما قبله من تضحيات. وألقى قادة حماس باللوم على أهالي الضفة الغربية لعدم مساندتهم وتناسوا حلقات السور الواقي ومعركة جنين. ونسيت حماس ما تعرضت له الضفة الغربية من إعتداءات واجتياحات واعتقالات يومية خلال فترة التهدئة بين حماس واسرائيل لمدة ستة شهور والتزامها الصارم بهذه التهدئة من جانب واحد. وما أضاف زخماً لهذا اللغط الإعلامي ما روّجه شيوخ الإخوان المسلمين ومن يدعم توجهاتهم من القنوات الإعلامية والمرتزقة من المحللين الذي استضافتهم هذه القنوات في تصوير الحرب بأنها الجهاد الفلسطيني الحلال والوحيد والمقتصر على حركة حماس وحكومة غزة التي تصر على المشاركة في معبر يؤمن لها الولاية على غزة متناسية القدس والضفة الغربية وتتانسى المشاركة الوطنية الشاملة التي دعت اليها منظمة التحرير الفلسطينية في كل الميادين. فقد سمعت أحدهم (شيوخ الإخوان) يقول شعراً على أحد القنوات الفضائية " دع عنك غزة وانسها عبّاسُ" وانطلقت قصيدته تبث الإنقسام والتشرذم في قدح عباس وسلطته ومدح حماس ، وتسلطت ابواقهم وانطلقت في الهمز واللمز والإساءة لعباس الرئيس الشرعي الوحيد في العالم العربي الذي أتى للسلطة بموجب انتخابات حرة وديمقراطية ولم يأت للسلطة على دبابة أو نتيجة لانقلاب عسكري سواءً كان جمهورياً أو ملكياً أو أميرياً ، فقد انقلب الأبناء على آبائهم في عالمنا العربي ، في حالة من نكران الذات والخصام والفصام معها وعنها ولم نسمع من هؤلاء الشيوخ قدحاً للزعماء غير الشرعيين لأن فلسطين وقيادة فلسطين أصبحت بضاعة معروضة في سوق النخاسة العربي عرضة للمزايدات والمهاترات التي لا تجلب الاّ المتاعب والمصائب. وكأن الداية أحن من الوالدة. وصوّر هؤلاء الفئة بأن غزة أصبحت ضيعة لحماس وممنوعة على كل من لا ينتمي لحماس ، وكأن حماس هي كل الشعب الفلسطيني وكل مكوناته الشاملة. وكأن عدو الفلسطينيين هو محمود عباس وسلطته وليس اسرائيل. إن زمن المعجزات السماوية قد انتهى بدون رجعة منذ ختام الرسالات السماوية ، فقد أوضح الله في رسالته الأخيرة لنبيه خير الورى طريق النصر ، وأنه لن ينصر طائفة دون الأخذ بالأسباب ودون الأخذ بزمام العلم والتفكر وإعداد القوة لمواجهة تحديات الأعداء ، فقد تدخل الله لنصرة أنبيائه بمعجزاته الخارقة لكي يبلغ رسالاته للناس لكي لا يكون لهم حجة عليه يوم الحساب. متدرجاً بالدعوة لتوحيده ثم بإشاعة المحبة والسلام الى أن انتهى في رسالة كاملة وشاملة تبين الحرام من الحلال والأبيض من الأسود وتشرع للناس في جميع أمور دينهم ودنياهم ، ولن ننتظر نصراً يأتينا هبة من الله دون العلم والعمل. وإن مقارنة حروب اليوم بحروب النبي وأصحابه والتعامي عن الخسائر وعدم الإقتراب من تحقيق نصر كامل متكامل يعتبر ضرباً من الخيال والتمني ولن يتحقق الاّ بالأخذ بالأسباب. ولم يخض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معركة وسط شعبه بل كان يخرج للقاء أعدائه بعيداً عن الأطفال والنساء والمجتمع ، ويومها كان للقتال شرفاً وعقيدة يؤمن بها ويطبقها المؤمن والكافر ، أما نحن اليوم فإننا نواجه عدواً جباناً لا يعترف بشرف القتال وأصوله وعقيدته وأخلاقه. وتجربتنا معه مريرة في قتل المدنيين العزل عندما يواجه فشلاً عسكرياً. فكان علينا أن نعد جيداً لحماية المدنيين والعزل. كانت معركة واحدة فرض فيها على النبي القتال في أرضه وبين شعبه هي معركة الخندق (الأحزاب) ، ولكنه عندما شعر بنية العدوان لدى خصومه من الكفار واليهود ، استشار صحابته ، ومن منطلق حماية المدنيين عملوا ليلاً نهاراً في حفر الخندق وتمترس المقاتلون حوله حماية لأهاليهم ومواطني دولتهم ولم يفاجئهم العدو ، بل تفاجأ بخطتهم المحكمة لحماية دولتهم ومواطنيهم وارتد على أعقابه مهزوماً
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
NoNa- عضــو ممتاز
- عدد الرسائل : 701
نقاط : -1
تاريخ التسجيل : 28/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» القرار الأخير
» دعوا النساء يحررن فلسطين!!
» تصميم فلسطين لنا
» فلسطين... خارطة بلا طريق
» وضع فلسطين يبعث على اليأس
» دعوا النساء يحررن فلسطين!!
» تصميم فلسطين لنا
» فلسطين... خارطة بلا طريق
» وضع فلسطين يبعث على اليأس
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome