المواضيع الأخيرة
بحـث
على هامش المشهد العربي المترجرج
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
على هامش المشهد العربي المترجرج
هل بإمكاننا -اليوم- هندسة حضارة كونية تصحح مسار التاريخ؟
بعد سقوط جدار برلين، وإنهيار الكتلة الإشتراكية بزعامة الإتحاد السوفييتي غدت الولايات المتحدة القوة التي لا يلوى لها ذراع على المستوى الكوني، ووعد الرئيس السابق جورج بوش (الأب) الإنسانية بنظام عالمي جديد تشرق فيه الشمس على الجميع!، إلا أنّ العالم شهد الحروب الإقليمية والإضطراب والفوضى في أكثر من مكان،عدا عن الأزمات الإقتصادية والمظاهرات المعادية للعولمة، وتصرّفت أمريكا تبعا لهذه التداعيات على أنّ العصر الأمريكي قد بدأ، فتجاهلت الأمم المتحدة وقلّصت دور مجلس الأمن الدولي، وأضعفت مركز الأمين العام، واستهانت بالمجموعات الدولية، وتحلّلت من إتفاقيات سبق الإلتزام بها،ولم تعط أي إهتمام حتى بحلفائها وأصدقائها..هذا التعالي لم يكن فقط في شؤون الشرق الأوسط، بل في أهم الشؤون العالمية..فقد أثارت أمريكا الروس بموقفها من جدار الصواريخ، وأغضبت حلفاءها من أوروبا واليابان وآسيا برفضها لإتفاقية كيوتو حول البيئة..
وأذهلت العالم بموقفها في مؤتمر دربان وانسحابها وحيدة مع إسرائيل.. أمريكا التي تباهت كثيرا بحق تقرير المصير، الديمقراطية والدّفاع عن حقوق الإنسان ولجت عصر الغطرسة متكئة على عكاز التهديد والوعيد ورافعة إصبع الإتهام في وجه كل من لا ينصاع لأوامرها، وهذا يعني في مجمله أنها تخلّت عن مسؤوليتها وأصبحت طرفا'مشجّعا'على رفض الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ التعاون الدولي.!
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أن أمريكا ما فتئت تعتمد إستراتيجية عدائية تجاه الأمة العربية ومشروع إنهاضها ترتكز بالأساس على عرقلة هذا المشروع والحيلولة دون نجاحه. وذلك كي تتمكّن من مواصلة السيطرة على ثروات المنطقة النفطية منها بخاصة، والتحكّم في موقعها الإستراتيجي وتوظيفه لصالحها، وقد إتخذت من الكيان الصهيوني ركيزة أساسية في هذه الإستراتيجية التي ورثتها عن بريطانيا وطوّرتها الأمر الذي حدا بها -وكما أوضح نعوم تشومسكي- إلى عرقلة كل محاولات التّسوية الخاصة بقضية فلسطين منذ عام 1967 حتى عام1993، تمكينا'لإسرائيل'من إغتصاب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967، وشجّعت بالتالي إقامة المستعمرات الصهيونية فيها وموّلتها،هذا في الوقت الذي تابعت فيه بريطانيا القيام بدورها المساند للسياسة الأمريكية المتكامل مع الدور الأمريكي الذي حدّده تحالف الحليفين، سواء في مجلس الأمن، أو في الإتحاد الأوروبي بما يناسب أمريكا في مواجهة العراق، ناهيك وأنّ حرب الخليج كانت الفرصة الذهبية أمام بريطانيا كي تعيد فيها إلى الأذهان خيارها المبدئي الأساسي الذي قامت به عام1945 وهي أن تتصرّف كحليف مخلص غير مشروط للولايات المتحدة،في كل الظروف والأحوال لا سيّما وأنّها تزعمت أمر إقامة الكيان الصهيوني الإستيطاني العنصري في فلسطين منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام1897مرورا بتصريح بلفور وطيلة إستعمارها لفلسطين تحت إسم الإنتداب حتى عام 1948..نستنتج مما سبق أن الولايات المتحدة وصديقتها -الحميمة-بريطانيا تستهدفان الأمة العربية بالعداء، وتعملان على مواجهة مشروع إنهاضها، وهما في هذه المرحلة من الصراع العربي-الصهيوني تحاربان بقوة سعيها لتحقيق هدف التحرير والإستقلال، وتتبنيان سياسة دعم الكيان الإسرائيلي قاعدة إستعمار إستيطاني عنصري لهما في المنطقة. وهما تحاربان بقوة نضالها لتحقيق هدف التوحيد في مستوياته المختلفة بين الدول العربية،كما أنّهما تعملان على عرقلة النموّ في هذه الدول وفرض التبعية الإقتصادية عليها بأساليب مختلفة منها إغراقها في الديون. ومازالتا تتمسكان بمحاولة فرض نظام الشرق الأوسط على هذه الدول.
وإذن؟
عندما تكون الصّورة إذن على الشاكلة التي عليها الوضع العربي الراهن فلا يجوز لك أن تطلب من دولة عظمى أن تأخذ جانبك في صراع إستراتيجي مثل الصراع العربي-الإسرائيلي. وفي السياق ذاته لا يجوز لك أن تنتظر من هذه الدولة أن تتخذ موقفا يتسم بالحياد والعدل. الدول ليست بطبيعتها محايدة، ولا يمكنها أن تكون إلا منحازة لمصالحها. وحيث أن الدّول العربية لم تتمكّن بعد من أن تخدم مصالحها هي حتى الآن، فإنّها بطبائع الأمور ليست في وضع يسمح للآخرين بالإعتماد عليها في أمور وصراعات تمس مصالحهم بشكل مباشر..
ما العمل؟
لقد بات واضحا أن الولايات المتحدة تمارس هيمنة صارخة على المجتمع الدولي، وكثيرا ما يشكو شركاؤها الأوروبيون من ذلك دون أن يكون بإمكانهم تغيير هذا الواقع. ومن هنا فإنّ محاولات أمريكا فرض سياستها على العالم أدّت إلى توطيد أركان هيمنتها الدولية، ولكنها اثارت من ناحية ثانية ارتياب الدول الأخرى وتحفّظات حتى حلفائها المعروفين وبخاصة أوروبا واليابان. وعليه فإن الدول العربية والإسلامية ومعها سائر الدول النامية مطالبة بأن تقف موقفا شجاعا في مواجهة الراهن والعودة إلى حكم الشرعية الدولية متمثلة في الأمم المتحدة. وهذا لا يكون إلا بإستمالة أوروبا وتحفيزها لإتخاذ موقف ضاغط في هذا الإتجاه، وكذلك الصين واليابان..وهنا أضيف: إن الأمّة العربية أمّة غنية لشعوب فقيرة، وتصحيح هذه المعادلة يمكن أن يصبح النموذج لما يجب ان يكون العالم عليه..الأمة العربية والعالم الإسلامي هما في موقع مؤهّل للقيام بعملية التجيير بين عالمي الشمال والجنوب مما يؤدّي بالضرورة إلى عالمية جديدة بدلا من العولمة العقيمة، بحيث يتمكّن الإنسان من إسترجاع محوريته وبالتالي حريته ومساواته وسعادته. هذا الدّور الحضاري للأمة العربية من شأنه أن يتعدّى ما سمي بصراع الحضارات أو حوار الحضارات إلى تمكينه من هندسة الحضارة الكونية التي تتبلور فيها القيم الأساسية التي تميز الحضارة العربية الإسلامية..
بعد سقوط جدار برلين، وإنهيار الكتلة الإشتراكية بزعامة الإتحاد السوفييتي غدت الولايات المتحدة القوة التي لا يلوى لها ذراع على المستوى الكوني، ووعد الرئيس السابق جورج بوش (الأب) الإنسانية بنظام عالمي جديد تشرق فيه الشمس على الجميع!، إلا أنّ العالم شهد الحروب الإقليمية والإضطراب والفوضى في أكثر من مكان،عدا عن الأزمات الإقتصادية والمظاهرات المعادية للعولمة، وتصرّفت أمريكا تبعا لهذه التداعيات على أنّ العصر الأمريكي قد بدأ، فتجاهلت الأمم المتحدة وقلّصت دور مجلس الأمن الدولي، وأضعفت مركز الأمين العام، واستهانت بالمجموعات الدولية، وتحلّلت من إتفاقيات سبق الإلتزام بها،ولم تعط أي إهتمام حتى بحلفائها وأصدقائها..هذا التعالي لم يكن فقط في شؤون الشرق الأوسط، بل في أهم الشؤون العالمية..فقد أثارت أمريكا الروس بموقفها من جدار الصواريخ، وأغضبت حلفاءها من أوروبا واليابان وآسيا برفضها لإتفاقية كيوتو حول البيئة..
وأذهلت العالم بموقفها في مؤتمر دربان وانسحابها وحيدة مع إسرائيل.. أمريكا التي تباهت كثيرا بحق تقرير المصير، الديمقراطية والدّفاع عن حقوق الإنسان ولجت عصر الغطرسة متكئة على عكاز التهديد والوعيد ورافعة إصبع الإتهام في وجه كل من لا ينصاع لأوامرها، وهذا يعني في مجمله أنها تخلّت عن مسؤوليتها وأصبحت طرفا'مشجّعا'على رفض الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ التعاون الدولي.!
ما أريد أن أقول؟
أردت القول أن أمريكا ما فتئت تعتمد إستراتيجية عدائية تجاه الأمة العربية ومشروع إنهاضها ترتكز بالأساس على عرقلة هذا المشروع والحيلولة دون نجاحه. وذلك كي تتمكّن من مواصلة السيطرة على ثروات المنطقة النفطية منها بخاصة، والتحكّم في موقعها الإستراتيجي وتوظيفه لصالحها، وقد إتخذت من الكيان الصهيوني ركيزة أساسية في هذه الإستراتيجية التي ورثتها عن بريطانيا وطوّرتها الأمر الذي حدا بها -وكما أوضح نعوم تشومسكي- إلى عرقلة كل محاولات التّسوية الخاصة بقضية فلسطين منذ عام 1967 حتى عام1993، تمكينا'لإسرائيل'من إغتصاب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967، وشجّعت بالتالي إقامة المستعمرات الصهيونية فيها وموّلتها،هذا في الوقت الذي تابعت فيه بريطانيا القيام بدورها المساند للسياسة الأمريكية المتكامل مع الدور الأمريكي الذي حدّده تحالف الحليفين، سواء في مجلس الأمن، أو في الإتحاد الأوروبي بما يناسب أمريكا في مواجهة العراق، ناهيك وأنّ حرب الخليج كانت الفرصة الذهبية أمام بريطانيا كي تعيد فيها إلى الأذهان خيارها المبدئي الأساسي الذي قامت به عام1945 وهي أن تتصرّف كحليف مخلص غير مشروط للولايات المتحدة،في كل الظروف والأحوال لا سيّما وأنّها تزعمت أمر إقامة الكيان الصهيوني الإستيطاني العنصري في فلسطين منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام1897مرورا بتصريح بلفور وطيلة إستعمارها لفلسطين تحت إسم الإنتداب حتى عام 1948..نستنتج مما سبق أن الولايات المتحدة وصديقتها -الحميمة-بريطانيا تستهدفان الأمة العربية بالعداء، وتعملان على مواجهة مشروع إنهاضها، وهما في هذه المرحلة من الصراع العربي-الصهيوني تحاربان بقوة سعيها لتحقيق هدف التحرير والإستقلال، وتتبنيان سياسة دعم الكيان الإسرائيلي قاعدة إستعمار إستيطاني عنصري لهما في المنطقة. وهما تحاربان بقوة نضالها لتحقيق هدف التوحيد في مستوياته المختلفة بين الدول العربية،كما أنّهما تعملان على عرقلة النموّ في هذه الدول وفرض التبعية الإقتصادية عليها بأساليب مختلفة منها إغراقها في الديون. ومازالتا تتمسكان بمحاولة فرض نظام الشرق الأوسط على هذه الدول.
وإذن؟
عندما تكون الصّورة إذن على الشاكلة التي عليها الوضع العربي الراهن فلا يجوز لك أن تطلب من دولة عظمى أن تأخذ جانبك في صراع إستراتيجي مثل الصراع العربي-الإسرائيلي. وفي السياق ذاته لا يجوز لك أن تنتظر من هذه الدولة أن تتخذ موقفا يتسم بالحياد والعدل. الدول ليست بطبيعتها محايدة، ولا يمكنها أن تكون إلا منحازة لمصالحها. وحيث أن الدّول العربية لم تتمكّن بعد من أن تخدم مصالحها هي حتى الآن، فإنّها بطبائع الأمور ليست في وضع يسمح للآخرين بالإعتماد عليها في أمور وصراعات تمس مصالحهم بشكل مباشر..
ما العمل؟
لقد بات واضحا أن الولايات المتحدة تمارس هيمنة صارخة على المجتمع الدولي، وكثيرا ما يشكو شركاؤها الأوروبيون من ذلك دون أن يكون بإمكانهم تغيير هذا الواقع. ومن هنا فإنّ محاولات أمريكا فرض سياستها على العالم أدّت إلى توطيد أركان هيمنتها الدولية، ولكنها اثارت من ناحية ثانية ارتياب الدول الأخرى وتحفّظات حتى حلفائها المعروفين وبخاصة أوروبا واليابان. وعليه فإن الدول العربية والإسلامية ومعها سائر الدول النامية مطالبة بأن تقف موقفا شجاعا في مواجهة الراهن والعودة إلى حكم الشرعية الدولية متمثلة في الأمم المتحدة. وهذا لا يكون إلا بإستمالة أوروبا وتحفيزها لإتخاذ موقف ضاغط في هذا الإتجاه، وكذلك الصين واليابان..وهنا أضيف: إن الأمّة العربية أمّة غنية لشعوب فقيرة، وتصحيح هذه المعادلة يمكن أن يصبح النموذج لما يجب ان يكون العالم عليه..الأمة العربية والعالم الإسلامي هما في موقع مؤهّل للقيام بعملية التجيير بين عالمي الشمال والجنوب مما يؤدّي بالضرورة إلى عالمية جديدة بدلا من العولمة العقيمة، بحيث يتمكّن الإنسان من إسترجاع محوريته وبالتالي حريته ومساواته وسعادته. هذا الدّور الحضاري للأمة العربية من شأنه أن يتعدّى ما سمي بصراع الحضارات أو حوار الحضارات إلى تمكينه من هندسة الحضارة الكونية التي تتبلور فيها القيم الأساسية التي تميز الحضارة العربية الإسلامية..
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: على هامش المشهد العربي المترجرج
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: على هامش المشهد العربي المترجرج
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» القدس اولا» اخطر وثيقة اسرائيلية لتدمير المشهد العربي المقدسي
» المشهد السياسي الموريتاني... مشاهد مستقبلية
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» هدف التعليم العربي تخريج اسراب من البط
» قمة الدوحة ومستقبل العمل العربي المشترك
» المشهد السياسي الموريتاني... مشاهد مستقبلية
» بيان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
» هدف التعليم العربي تخريج اسراب من البط
» قمة الدوحة ومستقبل العمل العربي المشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome