المواضيع الأخيرة
بحـث
العراق يكافح من أجل المصالحة.. ولكن بشروط من؟
2 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
العراق يكافح من أجل المصالحة.. ولكن بشروط من؟
بغداد - رويترز
يشعر العراقيون الذين ابتلوا بموجة جديدة من التفجيرات بالقلق من امكانية عودة بلادهم الى اتون العنف الطائفي الذي كانوا قد بدأوا لتوهم في الخروج منه. غير أن البعض يشعر بالمثل بالقلق بشأن النوايا الحقيقية لرئيس وزرائهم الشيعي نوري المالكي في محاولته التواصل مع السنة في مصالحة وطنية يعتبرونها حيوية لمنع انزلاق بلدهم الى العنف الذي شهده في السنوات الماضية.
وفي الوقت الذي تثير فيه سلسلة التفجيرات مخاوف من عودة نشوب الصراع الطائفي فانه لا توجد أرضية مشتركة تذكر بشأن كيفية تحقيق المصالحة أو بشروط من. ودعا المالكي ، الذي يزداد حزما مع خفض الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق ، مرارا الى نهاية للصراع الطائفي والعرقي الذي نشب بعد الغزو الاميركي في عام 2003 ، غير أن الكثيرين يشكون في المالكي.
الفريق الركن رعد الحمداني قائد فيلق الحرس الجمهوري حتى نيسان 2003 والذي يعيش حاليا في منفى اختياري هو أحد هؤلاء العراقيين الذين تنتابهم الشكوك. ويشارك الحمداني في محادثات مع الحكومة بشأن كيفية التوصل الى تسوية بالنسبة لكبار الضباط السابقين الذين فر كثيرون منهم من البلاد. وقال "مع الاسف هنالك ثقافة خطأ تسيطر على جميع اركان الحكم في بغداد وهي ان كل شيء من مؤسسات الدولة العراقية السابقة ومنها الجيش يعتبر صدام حسين او انها جزء من صدام حسين.. في حين ان هذه المؤسسات ومنها الجيش موجود في العراق منذ زمن طويل". واضاف "من المهم جدا الفصل بين الحكومة ومؤسسات الدولة.. نحن كنا جزءا من مؤسسات دولة". وتحسن الوضع الامن عموما في أنحاء العراق في الشهور الثمانية عشر الماضية غير أن الشهر الماضي شهد ارتفاعا مثيرا للقلق في أعمال العنف مع مقتل 290 مدنيا في أنحاء البلاد. واستهدف العديد من تلك الهجمات - بما فيها تفجيرات انتحارية قتلت 150 شخصا في يومين - مناطق شيعية أو مناطق مقدسة لدى الشيعة. ويلقي المالكي ومسؤولون اخرون باللائمة في أعمال العنف الاخيرة على حزب البعث وتنظيم القاعدة.
ويشكو الحمداني من أن الحكومة أوقفت المحادثات مع الضباط السابقين دون تلبية عدد من المطالب مثل الغاء تجميد ممتلكات كبار الضباط. وقال "هذا التراجع من قبل الحكومة تصرف غير صحيح وهو امر قد يقاس عليه ويعطي رسالة واضحة من ان الحكومة قد تتراجع عن اي اتفاق وهذا لا يبعث على الارتياح".
ويعتقد سليم الجبوري الناطق باسم كتلة التوافق السنية بالبرلمان أن المالكي لا يتصور دورا رئيسيا للسنة في العراق الجديد أملا في استغلال النجاح الذي حققه في الانتخابات المحلية في كانون الثاني لتحقيق مكاسب في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من العام الحالي. وقال "الموضوع هو عملية الاستئثار بالسلطة. اما حديثه (المالكي) عن السنة وان يكون لهم دور في عملية اتخاذ القرار.. فهو كلام غير حقيقي". واضاف "ليس هناك مشروع متكامل واضح وجدي من الحكومة بهذا الخصوص. ليس هناك تحرك جاد وفعلي وانما هناك رغبات وامنيات تطرح بين فترة واخرى".
وفتحت الحكومة الباب أمام عودة أعضاء سابقين بحزب البعث الذي بات يحظره الدستور العراقي الجديد لكنها توعدت بسحق أي محاولة لاحيائه كقوة سياسية. ويرى كثير من العراقيين وجود دوافع طائفية وراء التأخير في سن قانون يسمح بعودة الاعضاء السابقين بحزب البعث الى وظائفهم الحكومية بعدما أقالتهم الولايات المتحدة منها في عام 2003 وهي خطوة غذت هجمات المسلحين السنة وأصابت الحكومة بالشلل. وتلقي الحكومة باللائمة على البرلمان في تعطيل سن القانون بينما يشير المشرعون باصبع الاتهام الى الحكومة.
وفيما يتعلق بتحقيق المصالحة قال النائب الشيعي فالح الفياض نائب رئيس تيار الاصلاح الوطني - الذي يرأسه ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق والذي انشق عن حزب الدعوة - ان المالكي مثل غيره في الساحة السياسية العراقية مهتم أولا بمصالحه الشخصية. وقال "أعتقد ان هنالك عملية استئثار في موضوع المصالحة. كل جهة تحاول ان تدير العملية لنفسها.. لذلك نحن لسنا بصدد مشروع مصالحة حقيقي موجود على الارض".
من جهته قال محمد سلمان مستشار رئيس الوزراء العراقي ان خطط المالكي بشأن المصالحة لا مكان فيها للانتقام الشخصي. وأضاف"على الاحزاب ان تتخلى عن عقلية التصرف بانتقام. لن تكون معاناتنا مع النظام السابق سببا يدفعنا ان نقف حجر عثرة في طريق المصالحة". غير أن المصالحة الوطنية الاوسع ربما تكون أشد صعوبة مع اتساع الخلاف بين بغداد والاكراد الذين أدانوا خطط المالكي لتعزيز سلطات الحكومة المركزية وتعويق محاولتهم توسيع منطقتهم شبه المستقلة في شمال البلاد. وقال سلمان ان الحكومة تجري محادثات مع جماعات مسلحة داخل وخارج العراق ، لكنه امتنع عن تحديد جماعات بالاسم. وذكر أن تلك الجماعات ربما تحصل في مقابل القاء السلاح على نفس عرض العفو الذي حصلت عليه مجالس الصحوة السنية بمقاتلتها تنظيم القاعدة.
يشعر العراقيون الذين ابتلوا بموجة جديدة من التفجيرات بالقلق من امكانية عودة بلادهم الى اتون العنف الطائفي الذي كانوا قد بدأوا لتوهم في الخروج منه. غير أن البعض يشعر بالمثل بالقلق بشأن النوايا الحقيقية لرئيس وزرائهم الشيعي نوري المالكي في محاولته التواصل مع السنة في مصالحة وطنية يعتبرونها حيوية لمنع انزلاق بلدهم الى العنف الذي شهده في السنوات الماضية.
وفي الوقت الذي تثير فيه سلسلة التفجيرات مخاوف من عودة نشوب الصراع الطائفي فانه لا توجد أرضية مشتركة تذكر بشأن كيفية تحقيق المصالحة أو بشروط من. ودعا المالكي ، الذي يزداد حزما مع خفض الولايات المتحدة عدد قواتها في العراق ، مرارا الى نهاية للصراع الطائفي والعرقي الذي نشب بعد الغزو الاميركي في عام 2003 ، غير أن الكثيرين يشكون في المالكي.
الفريق الركن رعد الحمداني قائد فيلق الحرس الجمهوري حتى نيسان 2003 والذي يعيش حاليا في منفى اختياري هو أحد هؤلاء العراقيين الذين تنتابهم الشكوك. ويشارك الحمداني في محادثات مع الحكومة بشأن كيفية التوصل الى تسوية بالنسبة لكبار الضباط السابقين الذين فر كثيرون منهم من البلاد. وقال "مع الاسف هنالك ثقافة خطأ تسيطر على جميع اركان الحكم في بغداد وهي ان كل شيء من مؤسسات الدولة العراقية السابقة ومنها الجيش يعتبر صدام حسين او انها جزء من صدام حسين.. في حين ان هذه المؤسسات ومنها الجيش موجود في العراق منذ زمن طويل". واضاف "من المهم جدا الفصل بين الحكومة ومؤسسات الدولة.. نحن كنا جزءا من مؤسسات دولة". وتحسن الوضع الامن عموما في أنحاء العراق في الشهور الثمانية عشر الماضية غير أن الشهر الماضي شهد ارتفاعا مثيرا للقلق في أعمال العنف مع مقتل 290 مدنيا في أنحاء البلاد. واستهدف العديد من تلك الهجمات - بما فيها تفجيرات انتحارية قتلت 150 شخصا في يومين - مناطق شيعية أو مناطق مقدسة لدى الشيعة. ويلقي المالكي ومسؤولون اخرون باللائمة في أعمال العنف الاخيرة على حزب البعث وتنظيم القاعدة.
ويشكو الحمداني من أن الحكومة أوقفت المحادثات مع الضباط السابقين دون تلبية عدد من المطالب مثل الغاء تجميد ممتلكات كبار الضباط. وقال "هذا التراجع من قبل الحكومة تصرف غير صحيح وهو امر قد يقاس عليه ويعطي رسالة واضحة من ان الحكومة قد تتراجع عن اي اتفاق وهذا لا يبعث على الارتياح".
ويعتقد سليم الجبوري الناطق باسم كتلة التوافق السنية بالبرلمان أن المالكي لا يتصور دورا رئيسيا للسنة في العراق الجديد أملا في استغلال النجاح الذي حققه في الانتخابات المحلية في كانون الثاني لتحقيق مكاسب في الانتخابات العامة المقررة في وقت لاحق من العام الحالي. وقال "الموضوع هو عملية الاستئثار بالسلطة. اما حديثه (المالكي) عن السنة وان يكون لهم دور في عملية اتخاذ القرار.. فهو كلام غير حقيقي". واضاف "ليس هناك مشروع متكامل واضح وجدي من الحكومة بهذا الخصوص. ليس هناك تحرك جاد وفعلي وانما هناك رغبات وامنيات تطرح بين فترة واخرى".
وفتحت الحكومة الباب أمام عودة أعضاء سابقين بحزب البعث الذي بات يحظره الدستور العراقي الجديد لكنها توعدت بسحق أي محاولة لاحيائه كقوة سياسية. ويرى كثير من العراقيين وجود دوافع طائفية وراء التأخير في سن قانون يسمح بعودة الاعضاء السابقين بحزب البعث الى وظائفهم الحكومية بعدما أقالتهم الولايات المتحدة منها في عام 2003 وهي خطوة غذت هجمات المسلحين السنة وأصابت الحكومة بالشلل. وتلقي الحكومة باللائمة على البرلمان في تعطيل سن القانون بينما يشير المشرعون باصبع الاتهام الى الحكومة.
وفيما يتعلق بتحقيق المصالحة قال النائب الشيعي فالح الفياض نائب رئيس تيار الاصلاح الوطني - الذي يرأسه ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق والذي انشق عن حزب الدعوة - ان المالكي مثل غيره في الساحة السياسية العراقية مهتم أولا بمصالحه الشخصية. وقال "أعتقد ان هنالك عملية استئثار في موضوع المصالحة. كل جهة تحاول ان تدير العملية لنفسها.. لذلك نحن لسنا بصدد مشروع مصالحة حقيقي موجود على الارض".
من جهته قال محمد سلمان مستشار رئيس الوزراء العراقي ان خطط المالكي بشأن المصالحة لا مكان فيها للانتقام الشخصي. وأضاف"على الاحزاب ان تتخلى عن عقلية التصرف بانتقام. لن تكون معاناتنا مع النظام السابق سببا يدفعنا ان نقف حجر عثرة في طريق المصالحة". غير أن المصالحة الوطنية الاوسع ربما تكون أشد صعوبة مع اتساع الخلاف بين بغداد والاكراد الذين أدانوا خطط المالكي لتعزيز سلطات الحكومة المركزية وتعويق محاولتهم توسيع منطقتهم شبه المستقلة في شمال البلاد. وقال سلمان ان الحكومة تجري محادثات مع جماعات مسلحة داخل وخارج العراق ، لكنه امتنع عن تحديد جماعات بالاسم. وذكر أن تلك الجماعات ربما تحصل في مقابل القاء السلاح على نفس عرض العفو الذي حصلت عليه مجالس الصحوة السنية بمقاتلتها تنظيم القاعدة.
Date : 03-05-2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: العراق يكافح من أجل المصالحة.. ولكن بشروط من؟
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» المصالحة في العراق: حقيقة أم أوهام؟
» قراصنة.. ولكن!
» "مورو".. برنامج مجاني يكافح الفيروسات
» طبخة السلام جاهزة .. ولكن
» مرحبا بقداسة البابا ولكن!!...
» قراصنة.. ولكن!
» "مورو".. برنامج مجاني يكافح الفيروسات
» طبخة السلام جاهزة .. ولكن
» مرحبا بقداسة البابا ولكن!!...
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome