احزاب عراقية تحذر من «مؤامرة» لعودة العنف الطائفي

بغداد - وكالات الانباء

قالت الشرطة العراقية ان محصلة القتلى في انفجار سيارتين مفخختين في سوق مزدحمة ببغداد ارتفعت امس الى 51 شخصا ، فيما عثر على سيارة مفخخة ثالثة متوقفة وقامت قوات الامن بتفجيرها. وجاء الانفجاران واللذان أسفرا ايضا عن اصابة 76 في حي مدينة الصدر ببغداد في أعقاب سلسلة تفجيرات خلال الاسبوعين الماضيين مما أثار مخاوف من تصعيد جديد في العنف الطائفي في العراق.

واتهمت السلطات العراقية امس حزب البعث وتنظيم القاعدة بتدبير انفجارات مدينة الصدر ، فيما حذرت احزاب شيعية وسنية من "مؤامرة" هدفها عودة التوتر الطائفي.

بدوره ، استنكر "الحزب الاسلامي العراقي" من اكبر احزاب العرب السنة المشاركة في الحكومة التفجيرات واعتبر انها تهدف الى "اشعال فتيل الصراع والاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب". واعتبر "الاعتداءات هدفها اثارة الرعب والفتنة بين العراقيين".

كما اعتبر حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ان "العمليات جاءت ردة فعل على القبض على المدعو ابو عمر البغدادي ومحاولة لاثارة ضجة اعلامية للتقليل من شان التحسن الامني في عموم البلاد".

الى ذلك قال السياسي العراقي إبراهيم بحر العلوم وزير النفط العراقي الأسبق إن اتساع رقعة أعمال العنف والانفجارات ناتج عن حالة من "الاسترخاء" التي أصابت القوات الأمنية والعسكرية رغم تقدم قدراتها.ميدانيا ايضا قالت الشرطة ان انفجار قنبلة زرعت بالطريق أسفر عن اصابة ثلاثة مدنيين في حي الكرادة بوسط بغداد. وفي الموصل قالت الشرطة ان شرطيين اصيبا في انفجار قنبلة زرعت بالطريق.

نورتيني اغلا ريم