المواضيع الأخيرة
بحـث
الاردن: مؤامرة 'الوطن البديل' تتفاعل
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
الاردن: مؤامرة 'الوطن البديل' تتفاعل
قبل شهرين كتبت مقالا مطولا بعنوان الاردن (وطن للفلسطينيين أم وطن الفلسطينيين) تم نشره في 'القدس العربي' في لندن ومن ثم تناقلته عشرات المواقع الالكترونية الاردنية والفلسطينية، ناقشت فيه مسألة (الوطن البديل)، ولان المقال كتب بعد ايام قليلة من تصريح الملك عبدالله الثاني الشهير: 'يا اخوان يا ريت نبطل نحكي عن الوطن البديل' فإن معظم التعليقات على المقال في المواقع الاردنية خرجت عن سياق مضمون المقال واتهمتني بإثارة الفتنة الاقليمية وهاجمتني لمجرد اثارتي الفكرة .
لم ولن اقرأ اي مقال لاي كاتب اردني حول مشروع الوطن البديل الذي تجري حاليا مناقشته في الكنيست الاسرائيلي باستثناء (ناهض حتر) لان معظم هؤلاء الكتاب توقفوا عن الكتابة عن الموضوع بعد كلام الملك، بل ان بعض من كتب عن مسالة الوطن البديل بعد مشروع الكنيست كان قد هاجم كل من يطرح الفكرة قبل شهرين فقط.
لا اتابع افتتاحيات الصحف الاردنية في العادة لانها انشاء لا يؤمن في ما جاء به حتى كاتبه نفسه، ولكني اتعمد الاطلاع على هذه الافتتاحيات في اوقات المفترقات الكبرى لاطلع على الرأي الرسمي، وخلال الاسبوعين الماضيين خلت هذه الافتتاحيات من اي ذكر لما تمت مناقشته في الكنيست الاسرائيلي مما يعطي انطباعا بان الاردن الرسمي وبشكل متعمد لا يريد مناقشة القضية مما يوحي بانه مطلع على اسرارها وغاياتها.
ما يستفزني هذه الايام هو موقف الحكومة من المشروع الذي اقتصر على موقف استحيائي لذر الرماد في العيون من قبل وزير الخارجية الاردني الذي استدعى السفير الاسرائيلي في عمان وعبر له عن احتجاجه على مناقشات الكنيست، فيما لم يصرح رئيس الوزراء الاردني بأي شيء رغم انه التقى رؤساء تحرير الصحف اليومية قبل ايام لا بل ان الحكومة الاردنية كافأت الاسرائيلين بان اعفتهم من شرط الحصول على تأشيرة السفر قبل الدخول للاردن.
وفي الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل باكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات فان البعض في الاردن قد تذكر الان والان فقط احياء قانون خدمة العلم في مبادرة دغدغت عواطف البسطاء الذين هبوا عبر الانترنت والخطابات الحماسية للاعلان عن تقديم ارواحهم فداء للوطن.
رغم العنجهية الاسرائيلية فان الاسرائيليين ما كان لهم طرح الفكرة والمضي بها جديا الى هذا المستوى بمعزل عن التنسيق مع الامريكان بعد لقاء نتنياهو ـ اوباما قبل شهر في البيت الابيض والاردنيين بعد لقاء الملك اوباما قبل شهر ونصف الشهر والفلسطينيين لا سيما ان القرار تزامن مع وجود محمود عباس في واشنطن.
طلب الملك التوقف عن طرح الفكرة والسكوت الرسمي الاردني عن الرد على مناقشات الكنيست وخلو افتتاحيات الصحف الاردنية من اي اشارة للموضوع تجعلني اشك متيقننا بان هناك ما يحاك في الكواليس بعيدا عن عيون الشعبين الاردني والفلسطيني، وأوقن تماما بوجود اتفاقات سرية حول المسألة التي اعتبر توقيت طرحها لا علاقة له بالصدف في اعقاب زيارة الملك عبدالله الثاني ونتنياهو ومحمود عباس الى واشنطن ولقاءاتهم مع اوباما، ذلك ان الاسرائليين الذين اعتبروا على الدوام الاردن خطا احمرا بامر من الامريكان ما كان لهم المضي في مناقشاتهم لولا الضوء الاخضر من واشنطن وترتيبات مع الاردن والفلسطينيين للوصول الى حل وسط في مسألة الدولة الفلسطينية، بعدما تيقن الامريكان من اصرار اسرائيل على رفض حل الدولتين بمباركة من اكبر دولتين عربيتين مصر والسعودية اللتين التقى اوباما فيهما الملك عبدالله والرئيس مبارك وناقش معهما الفكرة كما تشير تسريبات صحفية عربية واسرائيلية.
الاردن الذي دفن رأسه في الرمال طوال السنوات الماضية اضحى مثل الزوجة القلقة من ان يطلقها زوجها في يوم من الايام وعليها الآن فقط الخضوع للمسألة التي كانت تتخوف منها على الدوام، وهي المسالة التي راينا دائما ان مواجهتها تتم عبر اصلاحات سياسية تعيد للاحزاب التي عملت الدولة على اضعافها عبر التشكيك الدائم بولاءات قيادييها لمجلس النواب الذي اعدته الدولة عبر قانون انتخاب رجعي على مواصفاتها وعبر اعادة الاعتبار للمؤسسات الجماهيرية لتكون درعا يحمي الوطن.
ان الاردن رغم انه شرع سفن ديمقراطيته للعالم الا ان هذا لم ولن يجعله في مأمن من الطموحات الاسرائيلية لا سيما وانه من احال نفسه الى وطن بديل على ارض الواقع وان مسألة الوطن البديل هي مثل الاسهم في البورصة ترتفع وتهبط حسب مقتضيات السوق او لنقل حسب الحالة السياسية في ما يحيط بالاردن وها هي اسهمها الآن ترتفع عاليا مع رفض اسرائيل لحل الدولتين.
وفكرة الوطن البديل وان كانت غير محفوظة في ملفات يضعها اليمين الاسرائيلي او اليمين الامريكي في ادراجهم الا انها اطروحة يحفظونها عن ظهر قلب في ادمغتهم لا يفتأون يلوحون بها كلما لزم الأمر وها هو وقتها قد حان .
ويدرك الاردن حتى في مستوياته العليا حقيقة الفكرة التي لم يتم الاتفاق الأمريكي ـ الإسرائيلي عليها نهائيا، وإنما هنالك تفاهمات مرحلية حسب المواجهات الامريكية في الشرق الأوسط للدور المطلوب منها ولها، وهنا يجب التفريق بين الوطن البديل الذي قام وأصبح واقعا والنظام البديل الذي في ادراج الملفات الإسرائيلية والامريكية ويتم اخراجه الان بصورة مباشرة وواضحة اكثر من اي وقت مضى.
لقد قلنا مرارا ان تربية وطنية حقيقية ومواطنة دائمة وحقيقية وليست بديلة او مؤقتة وحقوقا متساوية لكل افراد المجتمع وديمقراطية حقيقية نابعة من ايمان داخلي وليس بهدف التسويق وجلب المساعدات لبلد لا يملك اي شيء هي الضمانة الوحيدة والترس الأقوى لمواجهة الفكرة. ولكن عندما يتم اضعاف الاحزاب وتهميش النواب وقمع الصحافة وتوزيع صكوك الغفران بشكل غير متساو فإن متاريس الدفاع عن الوطن تتهاوى بنفسها حتى قبل انطلاق ساعة الصفر لملحمة الدفاع عن الوطن التي لن يفيد معها حل الوقت الضائع عبر احياء فكرة خدمة العلم .
كل ما يجري الان كتبته قبل شهرين ولكن لانه في الديمقراطية الاردنية لا حياة لمن تنادي فلم يتنبه له احد، لا بل ان من تنبه له لم يوفر اتهامات التآمر والتشكيك بحقنا لاننا فقط ازلنا ورقة التوت عن الحقيقة المخيفة .
لم ولن اقرأ اي مقال لاي كاتب اردني حول مشروع الوطن البديل الذي تجري حاليا مناقشته في الكنيست الاسرائيلي باستثناء (ناهض حتر) لان معظم هؤلاء الكتاب توقفوا عن الكتابة عن الموضوع بعد كلام الملك، بل ان بعض من كتب عن مسالة الوطن البديل بعد مشروع الكنيست كان قد هاجم كل من يطرح الفكرة قبل شهرين فقط.
لا اتابع افتتاحيات الصحف الاردنية في العادة لانها انشاء لا يؤمن في ما جاء به حتى كاتبه نفسه، ولكني اتعمد الاطلاع على هذه الافتتاحيات في اوقات المفترقات الكبرى لاطلع على الرأي الرسمي، وخلال الاسبوعين الماضيين خلت هذه الافتتاحيات من اي ذكر لما تمت مناقشته في الكنيست الاسرائيلي مما يعطي انطباعا بان الاردن الرسمي وبشكل متعمد لا يريد مناقشة القضية مما يوحي بانه مطلع على اسرارها وغاياتها.
ما يستفزني هذه الايام هو موقف الحكومة من المشروع الذي اقتصر على موقف استحيائي لذر الرماد في العيون من قبل وزير الخارجية الاردني الذي استدعى السفير الاسرائيلي في عمان وعبر له عن احتجاجه على مناقشات الكنيست، فيما لم يصرح رئيس الوزراء الاردني بأي شيء رغم انه التقى رؤساء تحرير الصحف اليومية قبل ايام لا بل ان الحكومة الاردنية كافأت الاسرائيلين بان اعفتهم من شرط الحصول على تأشيرة السفر قبل الدخول للاردن.
وفي الوقت الذي تقوم فيه اسرائيل باكبر مناوراتها العسكرية منذ سنوات فان البعض في الاردن قد تذكر الان والان فقط احياء قانون خدمة العلم في مبادرة دغدغت عواطف البسطاء الذين هبوا عبر الانترنت والخطابات الحماسية للاعلان عن تقديم ارواحهم فداء للوطن.
رغم العنجهية الاسرائيلية فان الاسرائيليين ما كان لهم طرح الفكرة والمضي بها جديا الى هذا المستوى بمعزل عن التنسيق مع الامريكان بعد لقاء نتنياهو ـ اوباما قبل شهر في البيت الابيض والاردنيين بعد لقاء الملك اوباما قبل شهر ونصف الشهر والفلسطينيين لا سيما ان القرار تزامن مع وجود محمود عباس في واشنطن.
طلب الملك التوقف عن طرح الفكرة والسكوت الرسمي الاردني عن الرد على مناقشات الكنيست وخلو افتتاحيات الصحف الاردنية من اي اشارة للموضوع تجعلني اشك متيقننا بان هناك ما يحاك في الكواليس بعيدا عن عيون الشعبين الاردني والفلسطيني، وأوقن تماما بوجود اتفاقات سرية حول المسألة التي اعتبر توقيت طرحها لا علاقة له بالصدف في اعقاب زيارة الملك عبدالله الثاني ونتنياهو ومحمود عباس الى واشنطن ولقاءاتهم مع اوباما، ذلك ان الاسرائليين الذين اعتبروا على الدوام الاردن خطا احمرا بامر من الامريكان ما كان لهم المضي في مناقشاتهم لولا الضوء الاخضر من واشنطن وترتيبات مع الاردن والفلسطينيين للوصول الى حل وسط في مسألة الدولة الفلسطينية، بعدما تيقن الامريكان من اصرار اسرائيل على رفض حل الدولتين بمباركة من اكبر دولتين عربيتين مصر والسعودية اللتين التقى اوباما فيهما الملك عبدالله والرئيس مبارك وناقش معهما الفكرة كما تشير تسريبات صحفية عربية واسرائيلية.
الاردن الذي دفن رأسه في الرمال طوال السنوات الماضية اضحى مثل الزوجة القلقة من ان يطلقها زوجها في يوم من الايام وعليها الآن فقط الخضوع للمسألة التي كانت تتخوف منها على الدوام، وهي المسالة التي راينا دائما ان مواجهتها تتم عبر اصلاحات سياسية تعيد للاحزاب التي عملت الدولة على اضعافها عبر التشكيك الدائم بولاءات قيادييها لمجلس النواب الذي اعدته الدولة عبر قانون انتخاب رجعي على مواصفاتها وعبر اعادة الاعتبار للمؤسسات الجماهيرية لتكون درعا يحمي الوطن.
ان الاردن رغم انه شرع سفن ديمقراطيته للعالم الا ان هذا لم ولن يجعله في مأمن من الطموحات الاسرائيلية لا سيما وانه من احال نفسه الى وطن بديل على ارض الواقع وان مسألة الوطن البديل هي مثل الاسهم في البورصة ترتفع وتهبط حسب مقتضيات السوق او لنقل حسب الحالة السياسية في ما يحيط بالاردن وها هي اسهمها الآن ترتفع عاليا مع رفض اسرائيل لحل الدولتين.
وفكرة الوطن البديل وان كانت غير محفوظة في ملفات يضعها اليمين الاسرائيلي او اليمين الامريكي في ادراجهم الا انها اطروحة يحفظونها عن ظهر قلب في ادمغتهم لا يفتأون يلوحون بها كلما لزم الأمر وها هو وقتها قد حان .
ويدرك الاردن حتى في مستوياته العليا حقيقة الفكرة التي لم يتم الاتفاق الأمريكي ـ الإسرائيلي عليها نهائيا، وإنما هنالك تفاهمات مرحلية حسب المواجهات الامريكية في الشرق الأوسط للدور المطلوب منها ولها، وهنا يجب التفريق بين الوطن البديل الذي قام وأصبح واقعا والنظام البديل الذي في ادراج الملفات الإسرائيلية والامريكية ويتم اخراجه الان بصورة مباشرة وواضحة اكثر من اي وقت مضى.
لقد قلنا مرارا ان تربية وطنية حقيقية ومواطنة دائمة وحقيقية وليست بديلة او مؤقتة وحقوقا متساوية لكل افراد المجتمع وديمقراطية حقيقية نابعة من ايمان داخلي وليس بهدف التسويق وجلب المساعدات لبلد لا يملك اي شيء هي الضمانة الوحيدة والترس الأقوى لمواجهة الفكرة. ولكن عندما يتم اضعاف الاحزاب وتهميش النواب وقمع الصحافة وتوزيع صكوك الغفران بشكل غير متساو فإن متاريس الدفاع عن الوطن تتهاوى بنفسها حتى قبل انطلاق ساعة الصفر لملحمة الدفاع عن الوطن التي لن يفيد معها حل الوقت الضائع عبر احياء فكرة خدمة العلم .
كل ما يجري الان كتبته قبل شهرين ولكن لانه في الديمقراطية الاردنية لا حياة لمن تنادي فلم يتنبه له احد، لا بل ان من تنبه له لم يوفر اتهامات التآمر والتشكيك بحقنا لاننا فقط ازلنا ورقة التوت عن الحقيقة المخيفة .
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: الاردن: مؤامرة 'الوطن البديل' تتفاعل
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: الاردن: مؤامرة 'الوطن البديل' تتفاعل
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» السلطة الجاهزة ليست البديل الصحي للوجبات السريعة
» طرح شفروليه افيو 5 في الاردن
» الوطن استراتيجية.....المقاومة والبعث
» تركيا: ثبوت تورط مسئول كبير بالجيش في مؤامرة لتدمير الحزب الحاكم
» احزاب عراقية تحذر من «مؤامرة» لعودة العنف الطائفي
» طرح شفروليه افيو 5 في الاردن
» الوطن استراتيجية.....المقاومة والبعث
» تركيا: ثبوت تورط مسئول كبير بالجيش في مؤامرة لتدمير الحزب الحاكم
» احزاب عراقية تحذر من «مؤامرة» لعودة العنف الطائفي
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome