نجاد يدعو إلى «العدل» في قضية الصحفية الأميركية

عواصم - وكالات الانباء

دعا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد امس إلى التزام "العدالة" في قضية الصحفية الأميركية روكسانا صبري التي تلقت حكما من محكمة إيرانية بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء أن نجاد وجه الطلب في خطاب أرسله رئيس مكتبه عبد الرضا شيخ الاسلامي إلى المدعي العام في طهران سعدي مرتضوي . وجاء في الخطاب "أكد الرئيس أن قضية روزانا صبري ينبغي تتبعها بدقة كاملة وعدالة وطبقا لكافة القواعد القانونية ولابد من التأكد بنفسك (المدعي العام) من احترام كافة حقوق المتهمة وأنها تحصل على المساعدة القانونية من هيئة الدفاع".

وصدر الحكم بحق صبري 31( عاما) المراسلة التي تعمل لدى الإذاعة العامة الأمريكية بعد محاكمة غيرعلنية في طهران ، حسبما قال محاميها عبد الصمد خورامشاهي للصحفيين السبت مشيرا إلى اعتزامها الاستئناف ضد الحكم.

وذكرت إرنا أن مسئولا قضائيا أكد الحكم وقال إن محامي صبري لديه20 يوما للاستئناف ضد الحكم.بدوره ، رأى الرئيس الاميركي باراك اوباما ان ادانة صابري هي "ضربة قوية" لعائلتها. وقال دنيس ناك دوغ وهو احد مساعدي الرئيس ان اوباما يرى في هذه الادانة "ضربة قوية وخيبة امل كبيرة لعائلاتها بنوع خاص" موضحا انه تحدث الى الرئيس حول المسألة.واضاف ان اوباما كان "حزينا جدا لكون هذا الامر سيكون صعبا جدا لعائلتها. واشار الى قناعتنا بان الاتهام الموجه لها لا اساس له وانها صحافية لم تعمل الا ممارسة مهنتها".وتحفظ ناك دوغ عن الافصاح ما اذا كان هذا الحكم قد يؤثر على الجهود التي يبذلها اوباما لفتح حوار مع ايران.

اغلا ريم نورتيني قلبي