ايران تفرج عن الصحفية الأميركية صابري

طهران - وكالات - وكالات الانباء

قال محامي الدفاع عن الصحفية الامريكية ايرانية الاصل روكسانا صابري امس انه سيتم الافراج عن موكلته قريبا بعد أن خففت محكمة استئناف ايرانية الحكم الصادر ضدها بالسجن ثماني سنوات بعد ادانتها بالتجسس الى عامين مع ايقاف التنفيذ.

وقال مصدر قضائي ايراني ان صابري التي تحول سجنها في 18 نيسان بتهمة التجسس للولايات المتحدة الى مصدر جديد للتوتر بين طهران وواشنطن قد تم الافراج عنها بالفعل من سجن ايفين بطهران.

الا أن علي رضا جامشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية قال ان من المزمع الافراج عنها ، واضاف "فيما يتعلق بهذا الحكم فمن الطبيعي أن يفرج عنها ، ولم يحدد موعدا.

وقال والد روكسانا "انه لم يتم الافراج عنها بعد.. انه بانتظارها امام السجن" ، واضاف "امل أن يفرج عنها اليوم ، الاوراق جاهزة ، انها مسألة وقت فحسب.. بضع ساعات". واضاف رضا صابري انه وابنته روكسانا سيسمح لهما بمغادرة ايران مشيرا الى أنه وزوجته سيسمح لهما "باعادة ابنتنا الى الديار" في اشارة على ما يبدو للولايات المتحدة التي انتقل اليها في السبعينات.

وجاء هذا التطور بعد يوم واحد من عقد محكمة جلسة النظر في الاستئناف الذي تقدمت به صابري ضد الحكم الصادر ضدها بالسجن ثماني سنوات ، التي كانت تعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية والاذاعة الوطنية العامة الامريكية.

وألقي القبض على صابري وتحمل الجنسيتين الامريكية والايرانية في كانون الثاني لعملها في ايران بعد انتهاء أوراق اعتمادها الصحفية عام 2006 ووجهت لها فيما بعد تهمة التجسس التي يمكن أن تصل عقوبتها الى الاعدام.

والولايات المتحدة وايران على خلاف بشأن أنشطة طهران النووية التي يخشى الغرب أن تكون تهدف الى تصنيع أسلحة وهو ما تنفيه ايران قائلة انها تهدف لتوليد الكهرباء.

نورتيني ياقمره