مرتزقة «بلاك ووتر» يعودون إلى العراق تحت مسمى جديد

يعود الكثير من مرتزقة شركة بلاك ووتر "الأمنية الخاصة" للعمل في العراق الشهر المقبل على الرغم من ان الشركة خسرت عقدها الذي تبلغ قيمته أكثر من مليار دولار مع الحكومة الأميركية لحماية دبلوماسييها في بغداد.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن دبلوماسيين اميركيين ومسؤولين عراقيين قولهم ، ان نفس افراد الامن سيرتدون فقط زيا رسميا مختلفا ، ويعملون لصالح شركة "تريبل كانوبي"وهي الشركة الجديدة التي فازت بعقد وزارة الخارجية الاميركية للعمل في العراق ، بعد ان رفض المسؤولون العراقيون تجديد رخصة عمل بلاك ووتر ، بعد اتهامها باستخدام القوة المفرطة في العديد من المواقف ، ومن اشهرها اطلاق النار على مدنيين عراقيين بوسط بغداد في 2007 مما اسفر عن مقتل 17 عراقيا وجرح العشرات.

وأشارت الصحيفة في تقريرها امس ، إلى انه رغم وجود موجة حادة من الانتقاد العام ضد بلاك ووتر ، فان المسؤولين الاميركيين ، أكدوا انهم شعروا بارتياح حيال بقاء الحرس القديم ، موضحين ان شركة "تريبل كانوبي" لن تكون قادرة على توظيف حراس مؤهلين مع وجود تراخيص رسمية مناسبة قبل ان يدخل العقد الجديد حيز التنفيذ الشهر المقبل. وشركة "تريبل كانوبي" هي شركة أميركية معظم أفراد المرتزقة العاملين فيها هم عسكريون سابقون في بلدان تتسم دخول أفرادها بالضعف مثل البيرو والسلفادور ، ويتميزون بتدريبات ومهارات عسكرية أقل بكثير من نظرائهم الغربيين.

ووفقا للصحيفة أعرب معارضو بلاك ووتر عن قلقهم حيال امكانية ابقاء بعض الاشخاص على ما يعتقدون بأنه ثقافة شركات تسعى للربح فقط ، ولا تكترث بأرواح العراقيين.

شكرا علي الاخبار جانيستا