المواضيع الأخيرة
بحـث
العراق: أزمة للغرب وانفراج لإيران
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
العراق: أزمة للغرب وانفراج لإيران
من المؤكد ان الانهيار الاقتصادي المتواصل في الغرب ليس ناجما عن عامل واحد، بل ثمة عوامل عديدة تضافرت لتحدث تآكلا تدريجيا في بنائه وتجعله على حافة السقوط النهائي. من هذه العوامل الحروب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع الألفية الثالثة ضد مناطق عديدة من العالمين العربي والاسلامي. وبعد مرور ستة اعوام على الحرب التي استهدفت العراق وأسقطت نظامه السابق، يبدو المشهد مختلفا تماما عما كان عليه قبل نشوب تلك الحرب.
وقد اهتم الاعلاميون والباحثون في الفترة الاخيرة بالبحث عن مصاديق التغير الذي طرأ على المجتمعات التي شاركت قوات بلدها في العمل العسكري الذي لم ينته بعد، وسجلوا مشاهداتهم في المقالات التحليلية والدراسات التي تعكس صورا قاتمة غير مألوفة. ففيما يبدو العراق متجها نحو قدر من التعافي والاستقرار بعد رحلة المعاناة الطويلة والشقاء الذي لم يشهد مثله من قبل، يبدو المجتمعان البريطاني والامريكي أقل تفاؤلا، وأكثر اضطرابا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والنفسية والاخلاقية. ومع تصاعد اسعار النفط التي أعقبت اندلاع حرب العراق حتى بلغت 150 دولارا للبرميل في ذروتها الصيف الماضي، يطرح الباحثون تساؤلات عن جدوى العمل الذي تصدره كل من جورج بوش وتوني بلير. وبرغم غيابهما عن الساحة، فقد اصبحت تركتهما الثقيلة كابوسا ضاغطا لمن جاء بعدهم. انه كابوس بلا انقطاع او حدود خصوصا بعد ان نجم عنه تداعيات لا تهدد الانظمة القائمة فحسب بل الهوية الايديولوجية للنظام السياسي الغربي، ومن ضمنها النظام الرأسمالي نفسه.
لقد أحدثت تلك التطورات تغيرات في النفسية الفردية والاجتماعية، تزداد وضوحا مع مرور الوقت، وتترسخ مع تواتر الانباء السيئة سواء في الاقتصاد ام الساحات العسكرية ام في أداء الحكم وعلاقاته الدولية، ام في التحالفات الاستراتيجية. ومن ذلك حالة التأزم في العلاقات الغربية مع روسيا، وصعوبة التوافق الدولي على خطط لانتشال الاقتصاد من حالة الركود التي يمر بها، وغياب الاجماع في الموقف ازاء تحديات التسلح او العلاقات مع العالم الاسلامي او حتى توحيد موقف ازاء الانظمة التي تعاديها بعض دول الغرب مثل زيمبابوي.
يمكن القول ان حرب العراق التي تزامنت مع اعلان 'الحرب ضد الارهاب' والتي اعقبت حوادث 11 ايلول (سبتمبر) الارهابية كانت 'مصيدة' للغربيين، وقعوا فيها واصبحوا غير قادرين على الانفكاك منها بسهولة. انه سقوط مروع للدبلوماسية الغربية وامتحان عسير كان بامكان ذلك الغرب اجتيازه لو لم يستلم زمام القيادة اشخاص مثل بوش وبلير. فقد وفرت الحوادث الارهابية فرصا مناسبة للملمة الشمل الغربي وتقوية موقف ضفتي الاطلسي على استراتيجيات جديدة للتعاطي مع التحديات الايديولوجية والسياسية والاقتصادية، ولكن الانحياز لخيار الحرب أفقد الغرب فرصة الاستفادة من ظروف كانت مهيأة لانقاذه من الظروف التي كان الاتحاد السوفييتي قد مر بها قبل خمسة عشر عاما سابقة، وحيث قد فشل في استيعاب تلك الحقائق وايحاءاتها، فقد وقع في المشكلة نفسها. ولذلك توسعت دائرة الفتق التي يواجهها الغرب، وفقد المبادرة التي كانت بيديه سابقا. ولتوضيح ذلك يمكن ايراد عدد من الامثلة. اولا: ان الغرب الذي كان يؤسس مواقفه على مكافحة ما كان يسميه 'الارهاب الفلسطيني' الذي يدعي ان منظمات مثل 'حماس' تمارسه، اصبح مطالبا بالتصدي للعدوان الاسرائيلي، واصبح الكيان الصهيوني عبئا على الغرب، خصوصا الولايات المتحدة الامريكية التي دأبت اداراتها المتعاقبة على دفع ثمن باهظ لذلك الموقف الذي لا يمكن تبريره بسهولة. وبعد حرب غزة، اصبح الغربيون مطالبين عالميا بمطاردة الزعماء الاسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب، كما فعلوا مع الرئيس السوداني، عمر البشير. فمطاردة الرئيس البشير اصبحت متعسرة بعد تسليط الاضواء على الجرائم التي ارتكبت في غزة. ثانيا: ان الغرب الذي كان يرفض باستمرار فتح الحوار مع الاطراف التي يعتبرها 'متطرفة' مثل حزب الله وحماس وطالبان، اصبح زعماؤه يبحثون عن مداخل للحوار مع هذه المجموعات، الامر الذي يعتبر تراجعا واضحا عن سياساتهم السابقة. فارتباط الغرب بمشاريع حربية لا تتوقف اصبح من اسباب مطالبته بمواجهة استحقاقات ذلك ومن بينها مد الجسور مع المجموعات المسلحة التي تنطلق من ايديولوجيات رافضة للهيمنة الغربية.
وثمة امور عديدة اصبحت تمثل ملفات تحاصر الغربيين. من ذلك ان ايران التي كانت مستهدفة من الولايات المتحدة واوروبا تارة بسبب مشروع 'الاسلام السياسي' الذي احتضنته واخرى بسبب دعمها 'المجموعات الارهابية' مثل حزب الله وحماس، وثالثة بسبب مشروعها النووي، اصبح الحوار معها مطلبا غربيا واسعا، دفع ذوي الخبرة والدراية من الساسة الغربيين للضغط باتجاه فتح الحوار مع طهران، والتخلي عن التلويح بالعمل العسكري ضدها. وكان واضحا مدى ما بلغه التداعي السياسي الغربي عندما قدم الرئيس باراك اوباما تبريكاته للشعب الايراني مهنئا بعيد النوروز، ومد يدا للحوار غير المشروط مع الدولة التي كان الرئيس بوش قد صنفها ضمن محور الشر الثلاثي واصر على ذلك حتى ترك السلطة. مع ذلك لم يتراجع الايرانيون خطوة واحدة عن مواقفهم وسياساتهم، بل جاء رد المرشد آية الله السيد علي خامنئي على رسالة اوباما مكررا الشروط الايرانية لبدء الحوار مع 'الشيطان الاكبر' التي كانت في السابق مانعا لتطبيع العلاقات. الايرانيون لم يشعروا يوما بالاستعجال للتواصل مع امريكا، بل مارسوا دبلوماسيتهم بثقة عالية وصمود منقطع النظير. فلم يتراجع الرئيس الايراني، احمدي نجاد، عن اي موقف اتخذه ازاء الغرب او 'اسرائيل' ولم يتراجع الايرانيون عن دعمهم للقوات التي تقاوم الاحتلال الصهيوني. ويكفي لتأكيد دعمهم المادي لمنظمة حماس ما تم الكشف عنه الاسبوع الماضي من اعتداء اسرائيلي على قافلة معونات عسكرية ايرانية كانت متوجهة الى غزة عبر الاراضي السودانية. فماذا يعني ذلك في الوقت الذي كان وعاظ السلاطين يحرمون التظاهر لدعم المقاومة؟ ايران استطاعت، بصمودها ووضوح اهدافها قلب الطاولة على رأس الامريكيين الذين اصبحوا مطالبين بالاعتذار من الشعب الايراني والافراج عن ارصدته المالية المجمدة، والتخلي عن دعمه لمجموعة 'مجاهدي خلق' التي ضجت الحكومة العراقية من تواجد أفرادها على اراضيها وتبحث عن دول تسمح لهم بالانتقال اليها. هذا الموقف لم يكن ممكنا قبل حرب العراق وتراجع حظوظ الغربيين السياسية والعسكرية والاقتصادية. فمن هو المحاصر هنا: اهو ايران التي تمارس دبلوماسيتها بدون تراجع؟ ام الولايات المتحدة التي اصبح حذاء منتظر الزيدي، المنحدر من البلد الذي كان الامريكيون يعتقدون انه سوف يستقبلهم بالزهور بعد ان يدخلوه فاتحين، تعبيرا عن أكبر إهانة وجهت لرئيسهم وهو في الايام الاخيرة من رئاسته؟
القضية الأخرى التي تحمل ابعادا اخلاقية ونفسية ترتبط بمبدأ 'التعذيب' وانتهاكات حقوق الانسان. لقد حمل الغربيون شعار حماية ذلك، حتى بلغ الذروة في 1993 عندما قررت قمة حقوق الانسان التي عقدت في فيينا الغاء حدود الدولة القطرية عندما تتطلب حماية تلك الحقوق ذلك، فلم يعد التدخل لحمايتها في اية دولة تدخلا في الشؤون الداخلية لتلك الدولة. وقد بدأت الولايات المتحدة دربها في الهبوط الاخلاقي عندما شرعت استعمال اساليب اعتبرتها الجهات الحقوقية الدولية 'تعذيبا' بحق السجناء في معسكرات غوانتنامو وابوغريب وبقية السجون السرية الموزعة في دول اوروبية وعربية واسلامية عديدة. وبدلا من نشر ثقافة احترام حقوق الا نسان كسبيل لترويج مجتمعات مدنية متحضرة في العالم الاسلامي، اصبح الرأي العام يطارد الامريكيين بشكل خاص بتهمة التعذيب خصوصا بعد ان تأكد استعمال رحلات سرية لنقل المعتقلين بين السجون السرية المتفرقة. وحتى بريطانيا اصبحت متهمة بالتواطؤ في تلك الممارسة، واصبح على جهاز استخباراتها المعروف بـ ام آي 6 التحقيق في ادعاءات احد المعتقلين السابقين في غوانتنامو، بنيان محمد، بانه تعرض للتعذيب بحضور ضباط امن بريطانيين. وجاءت فضائح ابو غريب واساءة معاملة المعتقلين العراقيين على ايدي الجنود البريطانيين لتعيد السجال مجددا حول اخلاقيات السياسة البريطانية في العراق بشكل خاص. لقد اصبحت هنالك شكوك عميقة لدى قطاع واسع من النخبة في مدى صلاحية زعماء مثل توني بلير وفريقه بعد ان ساوموا على حقوق الانسان، وفرضوا تشريعات تصادر الحريات العامة، وتقضي على القيم الليبرالية التي ميزت الثقافة المرتبطة بالممارسة السياسية في هذا البلد العريق؟ وارتفعت الصيحات العالية المطالبة بالقطيعة مع التركة التي خلفها توني بلير وراءه بعد ان اصبحت تمثل للكثيرين ذروة الشر.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: العراق: أزمة للغرب وانفراج لإيران
في الاسبوع الماضي نشرت صحيفة 'التايمز' اللندنية قصيدة لاحد الجنود العائدين الى بلادهم من العراق، يشكو فيها من صدود بلده عنه وهو العائد من ساحة القتال. تلك القصيدة رسمت صورة بليغة للتغيرات التي حصلت في بريطانيا (ومثلها في امريكا) خلال السنوات الست الماضية، وهي تغيرات ما كان يخطر على بال توني بلير وجورج بوش انها ستلاحقهم وتعزلهم سياسيا واخلاقيا. فالبريطانيون اصبحوا أقل ثقة بزعمائهم بعد ان شعروا بانهم مارسوا كذبا صراحا بقولهم ان الحرب كانت بهدف القضاء على أسلحة الدمار الشامل في العراق. وكان فشل القوات في العثور على اي من تلك الاسلحة المزعومة من أهم أسباب فقدان الثقة في بوش وبلير. القصيدة المذكورة تعكس تغير الموقف الشعبي ازاء الحرب، ورفض كل ما ارتبط بها من دعاوى ووعود، وما نجم عنها من تضييق للحريات العامة وتخل عن القيم والمثل المرتبطة بالشفافية والليبرالية. لقد اصبح المجتمع البريطاني اليوم يعيش عقدة 'الاخ الاكبر' الذي يراقب المواطنين في كل شارع ومن فوق كل مبنى او عمود. ومن هنا اصبحت هناك مطالبة معكوسة عندما طرحت قضية المشروع النووي الايراني. فقد رفض الرأي العام مبدأ العمل العسكري ضد ايران، وتكثفت المطالبات بالقضاء على ثمانين بالمائة من الترسانة النووية لدى كل من امريكا وروسيا، كمقدمة لنزع السلاح النووي من العالم. وبدأت المفاوضات بين واشنطن وموسكو من اجل التوصل الى اتفاق يسمح لكل منهما بالاحتفاظ بـ 1000 رأس نووية بدلا من الـ 5000 التي يملكها كل منهما في الوقت الحاضر. لقد اصبح الغربيون هم المطالبين بنزع السلاح النووي قبل التصدي لايران. ويضاف الى ذلك ارتفاع الاصوات المطالبة بنزع السلاح النووي الاسرائيلي، بعد ان كان الحديث يدور حول 'ضربة استباقية' عسكرية اسرائيلية امريكية للمنشآت النووية الايرانية. لقد استطاعت ايران، ببراعتها الدبلوماسية وصلابة مواقفها، نقل ارض المعركة من ساحتها الى الساحات الواسعة في لندن وواشنطن وتل أبيب. ان ذلك كله انعكاس لتراجع حظوظ الاحتلال الانكلو ـ امريكي للعراق، وتصاعد مخاطر الحرب في افغانستان. وقد بلغ القلق من الوضع الافغاني مستوى خطيرا دفع أمريكا لطلب النجدة من ايران، وقد عقدت الاسبوع الماضي مفاوضات بين السيد علي آهاني، السفير الايراني في بروكسل، والسيد مارتن إيردمان، نائب الامين العام للشؤون السياسية والسياسة الامنية لحلف الناتو، حول دور ايران في الحفاظ على امن افغانستان. ووجهت الدعوة لايران لحضور قمة الامم المتحدة حول افغانستان التي عقدت في لاهاي هذا الاسبوع.
وهكذا يبدو العراق الذي كان هدفا استراتيجيا للتحالف الغربي، مصيدة للدبلوماسية الغربية ومنفذا لايران. ويكفي للتدليل على الدور الايراني واهميته المبادرة البريطانية لفتح خطوط التواصل مع حزب الله وايران ضمن محاولات الافراج عن خمسة رهائن بريطانيين اعتقلوا من مبنى وزارة التجارة العراقية قبل ثلاثة اعوام.
وتشترط المجموعة التي تعتقلهم الافراج عن قائد عسكري من التيار الصدري، قيس الخزعلي. هذه الاتصالات ساهمت في توضيح المشهد السياسي داخل العراق، وكشفت عجز الامريكيين والبريطانيين عن ادارة الملف العراقي بالطريقة التي تحلو لهم، واضطرارهم لشرب كأس السم بالتعاون مع ايران وحلفائها في العراق والمنطقة. تحولت الحرب اذن الى عبء ثقيل على كواهل الذين شاركوا فيها، واضطرت الرئيس الامريكي الجديد لاعادة النظر بشكل جوهري في كافة السياسات المرتبطة بالعلاقات الخارجية، ودفعته للتفكير الجاد في تقليص الدور الامريكي على الصعيد الخارجي، خصوصا مع تفاقم الازمة المالية التي لا يبدو لها نهاية منظورة. الحرب اذن عكست السجال، وطرحت اجندة مغايرة لما طرحه التحالف الانكلو ـ أمريكي، الذي اصبح هو وحلفاؤه محل تساؤلات وشكوك المجتمع الدولي، بعد ان كانوا يحاكمون العالم على مواقفه ونواياه وايديولوجيته. ألم تتحول أزمة العراق بذلك الى عقدة للغرب المتورط وليس لايران وحلفائها من القوى المناهضة للهيمنة والاحتلال؟
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: العراق: أزمة للغرب وانفراج لإيران
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» أزمة نهج سياسي أم أزمة أنظمة؟
» المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
» السلطة «تثبت» فوز نجاد رئيسا لإيران .. و «تعسكر» طهران «سلفا»
» أزمة بين ليز وزوجها
» كي مون : أزمة غزة أخطر تحدْ للقرار 1701
» المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
» السلطة «تثبت» فوز نجاد رئيسا لإيران .. و «تعسكر» طهران «سلفا»
» أزمة بين ليز وزوجها
» كي مون : أزمة غزة أخطر تحدْ للقرار 1701
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome