المواضيع الأخيرة
بحـث
المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
4 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
إن إعادة قلب صفحات التاريخ , ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك , بان هناك الكثير من الفرص التي كادت لتمثل في وقت ما , في ما لو نجحت الحكومات العربية في استغلالها بطريقة صحيحة وحكيمة , بذرة طيبة لإعادة تأهيل وتأكيد القدرة العربية القومية على مواجهة التحديات الخارجية الاستعمارية , ونفي فرية الوهن والعجز العربي , وفقدان الإرادة السياسية العربية , والتي طالما وجهت الى الحكومات العربية على مدى عقود من الزمن , - ومن وجهة نظري الشخصية – فان اكبر واخطر التحديات السياسية المعاصرة التي واجهت منظومة الكيان العربي الرسمي , كانت فكرة إثبات وجود الإرادة السياسية العربية القومية , والانسلاخ من جلباب التبعية للقبضة الأجنبية الاستعمارية 0
ولكن – وللأسف الشديد – فها نحن اليوم كعرب , نوشك على الدخول الى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرون , ولكن بدون تحقيق تلك الغاية الغالية التي طالما حلمنا بتحقيقها على مدى قرن من الزمن , بل ومما يزيد من المواجع والجروح العربية , تردي حال الوضع العربي الذي أصبح يميل أكثر فأكثر الى اضمحلال فكرة الوحدة العربية , وتراجع الأمن القومي العربي , وذلك على حساب التقزم والتقسم والخلافات العربية العربية من جانب , واختلاف وجهات النظر في مسائل مصيرية كالهوية العربية ووحدة المصير العربي المشترك0
نعم 0000 هناك جوانب كثيرة تحتاج الى إعادة برمجة ومحاكاة من قبل الزعماء العرب في ذاكرة الشعوب العربية من جديد , وواحدة من أهمها على الإطلاق فقدان المنظومة السياسية العربية الرسمية القدرة على إثبات الذات والإرادة السياسية القومية , والتي وصلت في كثير من الأوقات – وللأسف – الى تباعد المسافة وفقدان الثقة ما بين الحاكم العربي وشعبه الرافض لسياسة يراها - من وجهة نظره - لا تمثل مصالحه العربية او حتى هويته القومية التي يعتز بها , بل واعتبرها في كثير من الأوقات نموذج للعمالة والخيانة والارتزاق 0
ان المسافة الكبيرة والهوة الفاصلة ما بين الحاكم والمحكوم , كانت دائما الثغرة السهلة للاختراق والدخول الى عالمنا العربي من قبل أعداءه المتربصين به " وما أكثرهم في الداخل والخارج " , وكما هو معروف فان إعادة ترتيب العالم وإصلاحه وتخليصه من أمراضه - كما يراها أولئك المتربصون - تبدأ من هنا , من منطقتنا العربية , وذلك ( ليس فقط لان العرب والمسلمين هم الأكثر سوءا في القدرة على تقدير موجبات التفاهم والتعاون مع الآخر المغاير , وهم بالتالي الأكثر رسوخا في الانحراف الذي يجب إصلاحه , ولكن لأنهم , راهنا , هم الذين " علقوا الجرس " ان صح التعبير , فبادروا الى فضح انحرافهم , واستدراجهم العالم الى ساحتهم , فصاروا هم الهدف أولا , وهم الوسيلة ثانيا ) 0
وباختصار شديد , فان ما نود الإشارة إليه هنا من خلال هذا الطرح , وفي سياق ما اشرنا إليه سابقا , وتحديدا حول فكرة اضمحلال منظومة الأمن القومي العربي , هو ان ما حدث ولا زال يتكرر من مآسي وتهديدات موجهة الى منطقتنا العربية وشعوبها ككل ودون استثناء , وآخرها ما يحاك اليوم لتهديد أمن واستقرار الوطن السوداني المسلم العربي العزيز وشعبه الكريم , وذلك من خلال مذكرة توقيف الرئيس العربي السوداني عمر البشير, هو انعكاس صريح وواضح لفقدان الأمن القومي العربي , وفكرة المصير العربي الواحد , والحقيقة ان هذه المذكرة ليست موجهه الى الرئيس السوداني فقط , بل هي رسالة صريحة وواضحة لجميع زعامات وشعوب المنطقة العربية , مفادها ان الجميع في هذه البقعة من العالم لا زالوا خاضعين لسلطة الاستعمار الغربي وقوانينه , وهو ما يؤكد استمرار تلك اللعبة القذرة , وذلك المخطط الاستعماري الرامي الى زعزعة استقرار هذا الجزء من العالم 0
وقد كان احتلال الوطن الفلسطيني المسلم العربي منذ ما يزيد عن الستة عقود من قبل اشد أعداء هذا الأمة العظيمة شراسة ودموية – ونقصد – الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم , وبتعاون مع قوى استعمارية غربية حاقدة لا تقل عداوة لهذه الأمة وقلبها العربي , ومن بعده الوطن العربي العراقي العظيم وبنفس الأسلوب الاستعماري الهمجي القذر , ومحاولات تركيع وكسر شوكة الوطن المسلم العربي السوري , وها نحن اليوم نسمع صرخات الديموقراطية الغربية , وأجراس العدالة المزعومة تطال الوطن المسلم العربي السوداني الغالي واستقراره وسيادته , تحت ذرائع تحقيق العدالة ومحاكمة الديكتاتوريات وأمثلة الإرهاب العالمي , وانتهاك حقوق الإنسان , وهي في حقيقة الأمر ليست أكثر من مجرد وسيلة من وسائل تحقيق ذلك السيناريو المرسوم سلفا , - ونقصد – سيناريو استعمار المنطقة العربية و ارضاخ شعوبها وكسر شوكة كل من يقف في مواجهة ذلك المخطط الاستعماري الغربي للمنطقة العربية ومقدراتها وثرواتها وأمنها القومي0
نعم 000 من الجميل ان يكون هناك محكمة دولية و قانون دولي فوق الجميع , قانون يسترد الحق للضعيف من القوي المسيطر , يضرب على يد الجاني المعتدي ويأخذ بيد الضحية المجني عليها , يقف في وجه الإرهاب وانتهاك الحريات والديمقراطيات , ويسعى الى تحقيق العدالة والمساواة , ولكن بشرط واحد , وهو عموم تلك المحكمة وذلك القانون الدولي , - أي – ان يطبق ذلك القانون على جميع أفراد وحكومات المجتمع الدولي وبدون استثناء , وان تقوم تلك المحكمة الجنائية الدولية بمقاضاة كل الدول والحكومات والرؤساء والأفراد وبكل حيادية وشفافية في حال المخالفة وانتهاك ما ينص عليه قانونها , لا ان يطبق على البعض ويترك البعض الآخر دون رقيب او حسيب , وكأن هناك أفراد ودول وحكومات فوق القانون , وهذا ما يجب ان يوضح قبل كيل الاتهامات او توجيهها الى البعض وإعفاء الآخرين منها 0
فأين محكمة الجنايات الدولية من إسرائيل وقادتها ومجرميها ؟ الم تبيد الحكومات الإسرائيلية المتوالية وتعتدي على الآلاف من الضحايا الأبرياء في فلسطين عبر تاريخها الدموي الأسود ؟ أم يعفى اولمرت وليفي وباراك ونتنياهو ورابين وجل القيادات الإجرامية الإسرائيلية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في ارض الطهر والرسالات من المحاكمة والمسألة القانونية والجنائية ؟ أم ان إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية وقادتها السياسيين والعسكريين فوق القانون الدولي وفوق التوقيف الجنائي الذي طال الرئيس السوداني والعربي عمر البشير ؟ 0
على العموم وفي كل الحالات فإننا لا يجب ان نلوم محكمة الجنايات الدولية على قرارها المسيس , والهادف لتحقيق تلك الغايات والأهداف التي عجزت عن تحقيقها بعض الدول التي تسعى للنيل من عروبة السودان وثرواته وخيراته ووحدته , فكانت هذه المحكمة القفاز الذي استخدمته تلك الأيادي الاستعمارية الآثمة , والذي انتهكت من خلاله سيادة وامن واستقرار دولة عربية هي القطر السوداني العزيز , بقدر ما يجب ان نلوم أنفسنا أولا , فقد كنا على مدى عقود من الزمن نتاجر بشكل او بآخر بما تبقى من أمننا القومي ووحدتنا العربية ومصيرنا المشترك في أسواق الاستعمار القذرة , وذلك من خلال استجداء الغرب لتحقيق تلك الوحدة وذلك الأمن , والذي كنا أولى بالتعاون مع بعض على تحقيقه 0
لذا فإننا اليوم كأمة إسلامية وعربية نقف أمام فرصة تاريخية لا تقل أهمية عن الفرص المضيعة التي أتيحت لنا سابقا , بل أمام اختبار تاريخي عربي قومي , - ونقصد – القضية السودانية العربية أمام محكمة الجنايات الدولية , وذلك بهدف تحقيق ما عجزنا عن تحقيقه في أمثلة تاريخية سابقة , وعليه فإننا مطالبون اليوم بالوقوف مع القطر السوداني العربي الشقيق في وجه كل المحاولات الآثمة لزعزعة استقراره وانتهاك سيادته وأمنه القومي , والذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي , كما إننا مطالبون كذلك باعتبار ان الوطن السوداني جزء رئيسي من امتنا الإسلامية وقلبها العربي , بالوقوف معه بكل الطرق والوسائل القانونية والسياسية والثقافية لتحقيق ذلك 0
نعم 000 إننا اليوم مقبلون على اختبار تاريخي قومي عربي كبير , يمس أمننا القومي وسيادة دولنا العربية واستقرارها بشكل عام , ويلامس هويتنا ووحدتنا العربية ومصيرنا المشترك , لذا فانه لا مجال أمامنا للاستمرار في الفشل والعجز العربي الذي طالما وسمنا به , - ووالله الذي لا اله إلا هو – ان الثمن التاريخي والقومي الذي سيدفع اليوم في حال فشلنا في الوقوف مع القطر السوداني العربي , او تركه وحيدا سيكون باهظا جدا , واكبر بكثير من ان تستطيع دولنا العربية تسديد قيمته المعنوية والتاريخية لعقود طويلة قادمة 0
ولكن – وللأسف الشديد – فها نحن اليوم كعرب , نوشك على الدخول الى العقد الثاني من القرن الحادي والعشرون , ولكن بدون تحقيق تلك الغاية الغالية التي طالما حلمنا بتحقيقها على مدى قرن من الزمن , بل ومما يزيد من المواجع والجروح العربية , تردي حال الوضع العربي الذي أصبح يميل أكثر فأكثر الى اضمحلال فكرة الوحدة العربية , وتراجع الأمن القومي العربي , وذلك على حساب التقزم والتقسم والخلافات العربية العربية من جانب , واختلاف وجهات النظر في مسائل مصيرية كالهوية العربية ووحدة المصير العربي المشترك0
نعم 0000 هناك جوانب كثيرة تحتاج الى إعادة برمجة ومحاكاة من قبل الزعماء العرب في ذاكرة الشعوب العربية من جديد , وواحدة من أهمها على الإطلاق فقدان المنظومة السياسية العربية الرسمية القدرة على إثبات الذات والإرادة السياسية القومية , والتي وصلت في كثير من الأوقات – وللأسف – الى تباعد المسافة وفقدان الثقة ما بين الحاكم العربي وشعبه الرافض لسياسة يراها - من وجهة نظره - لا تمثل مصالحه العربية او حتى هويته القومية التي يعتز بها , بل واعتبرها في كثير من الأوقات نموذج للعمالة والخيانة والارتزاق 0
ان المسافة الكبيرة والهوة الفاصلة ما بين الحاكم والمحكوم , كانت دائما الثغرة السهلة للاختراق والدخول الى عالمنا العربي من قبل أعداءه المتربصين به " وما أكثرهم في الداخل والخارج " , وكما هو معروف فان إعادة ترتيب العالم وإصلاحه وتخليصه من أمراضه - كما يراها أولئك المتربصون - تبدأ من هنا , من منطقتنا العربية , وذلك ( ليس فقط لان العرب والمسلمين هم الأكثر سوءا في القدرة على تقدير موجبات التفاهم والتعاون مع الآخر المغاير , وهم بالتالي الأكثر رسوخا في الانحراف الذي يجب إصلاحه , ولكن لأنهم , راهنا , هم الذين " علقوا الجرس " ان صح التعبير , فبادروا الى فضح انحرافهم , واستدراجهم العالم الى ساحتهم , فصاروا هم الهدف أولا , وهم الوسيلة ثانيا ) 0
وباختصار شديد , فان ما نود الإشارة إليه هنا من خلال هذا الطرح , وفي سياق ما اشرنا إليه سابقا , وتحديدا حول فكرة اضمحلال منظومة الأمن القومي العربي , هو ان ما حدث ولا زال يتكرر من مآسي وتهديدات موجهة الى منطقتنا العربية وشعوبها ككل ودون استثناء , وآخرها ما يحاك اليوم لتهديد أمن واستقرار الوطن السوداني المسلم العربي العزيز وشعبه الكريم , وذلك من خلال مذكرة توقيف الرئيس العربي السوداني عمر البشير, هو انعكاس صريح وواضح لفقدان الأمن القومي العربي , وفكرة المصير العربي الواحد , والحقيقة ان هذه المذكرة ليست موجهه الى الرئيس السوداني فقط , بل هي رسالة صريحة وواضحة لجميع زعامات وشعوب المنطقة العربية , مفادها ان الجميع في هذه البقعة من العالم لا زالوا خاضعين لسلطة الاستعمار الغربي وقوانينه , وهو ما يؤكد استمرار تلك اللعبة القذرة , وذلك المخطط الاستعماري الرامي الى زعزعة استقرار هذا الجزء من العالم 0
وقد كان احتلال الوطن الفلسطيني المسلم العربي منذ ما يزيد عن الستة عقود من قبل اشد أعداء هذا الأمة العظيمة شراسة ودموية – ونقصد – الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم , وبتعاون مع قوى استعمارية غربية حاقدة لا تقل عداوة لهذه الأمة وقلبها العربي , ومن بعده الوطن العربي العراقي العظيم وبنفس الأسلوب الاستعماري الهمجي القذر , ومحاولات تركيع وكسر شوكة الوطن المسلم العربي السوري , وها نحن اليوم نسمع صرخات الديموقراطية الغربية , وأجراس العدالة المزعومة تطال الوطن المسلم العربي السوداني الغالي واستقراره وسيادته , تحت ذرائع تحقيق العدالة ومحاكمة الديكتاتوريات وأمثلة الإرهاب العالمي , وانتهاك حقوق الإنسان , وهي في حقيقة الأمر ليست أكثر من مجرد وسيلة من وسائل تحقيق ذلك السيناريو المرسوم سلفا , - ونقصد – سيناريو استعمار المنطقة العربية و ارضاخ شعوبها وكسر شوكة كل من يقف في مواجهة ذلك المخطط الاستعماري الغربي للمنطقة العربية ومقدراتها وثرواتها وأمنها القومي0
نعم 000 من الجميل ان يكون هناك محكمة دولية و قانون دولي فوق الجميع , قانون يسترد الحق للضعيف من القوي المسيطر , يضرب على يد الجاني المعتدي ويأخذ بيد الضحية المجني عليها , يقف في وجه الإرهاب وانتهاك الحريات والديمقراطيات , ويسعى الى تحقيق العدالة والمساواة , ولكن بشرط واحد , وهو عموم تلك المحكمة وذلك القانون الدولي , - أي – ان يطبق ذلك القانون على جميع أفراد وحكومات المجتمع الدولي وبدون استثناء , وان تقوم تلك المحكمة الجنائية الدولية بمقاضاة كل الدول والحكومات والرؤساء والأفراد وبكل حيادية وشفافية في حال المخالفة وانتهاك ما ينص عليه قانونها , لا ان يطبق على البعض ويترك البعض الآخر دون رقيب او حسيب , وكأن هناك أفراد ودول وحكومات فوق القانون , وهذا ما يجب ان يوضح قبل كيل الاتهامات او توجيهها الى البعض وإعفاء الآخرين منها 0
فأين محكمة الجنايات الدولية من إسرائيل وقادتها ومجرميها ؟ الم تبيد الحكومات الإسرائيلية المتوالية وتعتدي على الآلاف من الضحايا الأبرياء في فلسطين عبر تاريخها الدموي الأسود ؟ أم يعفى اولمرت وليفي وباراك ونتنياهو ورابين وجل القيادات الإجرامية الإسرائيلية التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في ارض الطهر والرسالات من المحاكمة والمسألة القانونية والجنائية ؟ أم ان إسرائيل والولايات المتحدة الاميركية وقادتها السياسيين والعسكريين فوق القانون الدولي وفوق التوقيف الجنائي الذي طال الرئيس السوداني والعربي عمر البشير ؟ 0
على العموم وفي كل الحالات فإننا لا يجب ان نلوم محكمة الجنايات الدولية على قرارها المسيس , والهادف لتحقيق تلك الغايات والأهداف التي عجزت عن تحقيقها بعض الدول التي تسعى للنيل من عروبة السودان وثرواته وخيراته ووحدته , فكانت هذه المحكمة القفاز الذي استخدمته تلك الأيادي الاستعمارية الآثمة , والذي انتهكت من خلاله سيادة وامن واستقرار دولة عربية هي القطر السوداني العزيز , بقدر ما يجب ان نلوم أنفسنا أولا , فقد كنا على مدى عقود من الزمن نتاجر بشكل او بآخر بما تبقى من أمننا القومي ووحدتنا العربية ومصيرنا المشترك في أسواق الاستعمار القذرة , وذلك من خلال استجداء الغرب لتحقيق تلك الوحدة وذلك الأمن , والذي كنا أولى بالتعاون مع بعض على تحقيقه 0
لذا فإننا اليوم كأمة إسلامية وعربية نقف أمام فرصة تاريخية لا تقل أهمية عن الفرص المضيعة التي أتيحت لنا سابقا , بل أمام اختبار تاريخي عربي قومي , - ونقصد – القضية السودانية العربية أمام محكمة الجنايات الدولية , وذلك بهدف تحقيق ما عجزنا عن تحقيقه في أمثلة تاريخية سابقة , وعليه فإننا مطالبون اليوم بالوقوف مع القطر السوداني العربي الشقيق في وجه كل المحاولات الآثمة لزعزعة استقراره وانتهاك سيادته وأمنه القومي , والذي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي , كما إننا مطالبون كذلك باعتبار ان الوطن السوداني جزء رئيسي من امتنا الإسلامية وقلبها العربي , بالوقوف معه بكل الطرق والوسائل القانونية والسياسية والثقافية لتحقيق ذلك 0
نعم 000 إننا اليوم مقبلون على اختبار تاريخي قومي عربي كبير , يمس أمننا القومي وسيادة دولنا العربية واستقرارها بشكل عام , ويلامس هويتنا ووحدتنا العربية ومصيرنا المشترك , لذا فانه لا مجال أمامنا للاستمرار في الفشل والعجز العربي الذي طالما وسمنا به , - ووالله الذي لا اله إلا هو – ان الثمن التاريخي والقومي الذي سيدفع اليوم في حال فشلنا في الوقوف مع القطر السوداني العربي , او تركه وحيدا سيكون باهظا جدا , واكبر بكثير من ان تستطيع دولنا العربية تسديد قيمته المعنوية والتاريخية لعقود طويلة قادمة 0
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: المسؤولية العربية القومية ,,, أزمة السودان نموذجا
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
velvet rose- عضو متميز
- عدد الرسائل : 1517
نقاط : 1645
تاريخ التسجيل : 21/03/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» القومية العربية من الإسلام إلى العلمانية
» أزمة نهج سياسي أم أزمة أنظمة؟
» دور بعض أفراد 'سلطة الظل' في صناعة المواقف.. الجزائر نموذجا
» أزمة بين ليز وزوجها
» كي مون : أزمة غزة أخطر تحدْ للقرار 1701
» أزمة نهج سياسي أم أزمة أنظمة؟
» دور بعض أفراد 'سلطة الظل' في صناعة المواقف.. الجزائر نموذجا
» أزمة بين ليز وزوجها
» كي مون : أزمة غزة أخطر تحدْ للقرار 1701
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome