حماس معتدلة ام مراهقة

السلام عليكم..
استوقفتني بعض العبارات التى تبادلها العرب ضد بعضهم., مما جعلنى اريد ان اتكلم عن غزة وعن مصر. اولاكثير من العرب يرددون مالا يفهمون وانا كنت منهم لفترة., يقولون ان مصر خائنة وعميلة وا.. وا ..وا..وعلى مر الزمن لم تقدم شئ للقضية الفلسطنية وكل كارثة او مصيبة يلعنون عدم تدخل مصر ويتهمونها بابشع التهم. اقول طالما مصر لم تقدم شئ وانها عميلة واو.. اوا, لماذا لم تملو من الاستنجاد بها طالما انها على مر الزمن لم تقدم اي خير؟ لماذافى كل كارثة تنظرلمن مصر ونستجدى رد فعلها انا لا اهاجم دولة بعنها بل اقول اما ان تقول الحق بموضعية او بشهادات تثبت كلامك ولايكون رئيك ناتج عن تعصب لكيى تكون مقنع لمن حولك؟نرجع للاساس حماس.. لا انكر فرحتى لصعود حماس الى السلطة ولا اخفى حزنى على الفتنة التى حدثت بين حماس وفتح.. بعد قربى للوضع فى غزة وباختصار استقلال حماس بغزة لم ينتج عنهالا المشاكل. حماس اشترت حب ايران وسوريا .. يقولون يدعمون حماس ضد العدوان, اى دعم! هل يوجد حدود ايرانية مع غزة او سوريا؟ دعم معنوي لايكفى. سوريا لاتريد ان تبقى فى المواجهه مع اسرائيل وحدها , تريد ان يكون فى جنوب لبنان وغزة جبهتان مفتوحتان لكى لا تبقى وحدها بمواجة اسرائيل ,وانا اتساءل لماذا لا تحشد الدعم الايرانى والعربى وتحارب؟ ماذا تنتظر لا ادرى.. بدون الخروج عن الموضوع سوريا تقدم المكان لقادة حماس فى دمشق فى الفنادق الخمس نجوم والخدمات المميزة ليصعد القيادى فى الفضائية والتكييف والكرسى الجلد ويقول لن تسقط غزة ؟! اقول راعو الله فى اخوانكم لا تجروهم فى حرب الامة العربية, او هذا الزمن فى فرقة لا تحتمل كل منا يريد المساعدة ,لا اتخاذال برايي هذا,و بالوقائع انظرو الى لبنان, انظرو الى غزة,, لا اريد صوت عالى وشعارات وطنيه قد كفرنا بها !! انا لا اؤيد حسنى مبارك ولا ابو الغيط فى سياستهم ,لكن اجد ان هناك بعض الصواب فى التعامل مع القضية الفلسطنية . اولا افتح الحدود يا مبارك هذا العبارة سمعناها كثيرا من قريب وبعيد, اذا فتح الحدود على مصراعيها سيكون عندنا مخيم فى سيناء ومنها طبعا ستقام العمليات ضد اسرئيل.. ناهيك عن المشاكل التي نحن في غني عنها.. ثانيا: ابو الغيط قال امن مصر هو فى المرتبة الاولي بمعني اننا نفدى فسلطين ولكن ليس على حساب مصر . نحن قدمنا شهداء قتلوهم اليهود و الفلسطينين علي الحدود.. فعلا لم نرد على اسرئيل ليس ضعف منا لا احد يدرك قوة مصر عسكريا واقليميا.. ويوجد شهداء قتلوا بايدى فلسطينة فى الاقتحمات الاخيرة على المعبر ومصر تحملت لانها دئما وابدا ام العرب .. انا لا اتهجم على فلسطين فهيا فى القلب ولكن اتمني ان يكون هناك انتخابات مبكرة لكى ننهى المأساه فحماس دائمه الشكوى ولا ترضى بحلول منظمة الانروا التى تخدم فى غزة من عشرات السنين.. حماس سرقت المخازن واتهمتها انها عميله ..وحينما جمد نشاط الانروا رجعت عن اجراءاتها حماس ..و حماس تفتح الجبهات دون ادراك, فحماس مراهقة سياسيا فهناك شعب يا حماس.. هناك شعب يا حماس ..هناك شعب يا حماس
هذه وجهه نظري الخاصه ..واختلاف الراي لا يفسد للود قضيه.. ..
السلام عليكم ورحة الله وبركاتة

قبل اي شيء أود ان اوجه خالص شكري لطرحك وجهه نظرك..وقد اشرت في كلامك الي العديد من النقاط اتمني ان احيطها كامله بالرد..قبل اي شي ,دعنا نتصور الوطن العربي بالعائله الكبيره,ومن المتعارف عليه ان يتواجد عميدا لهذه العائله..وقد كانت مصر عميده لهذه العائله,لا اندهش ابدا من القاء اللوم عليها,او من الاستنجاد بها ,ودعونا لا نسميه استنجاد انما هو حق للجميع وواجب علي مصر.مصر والتي تمثل 80مليون مواطن هم الواجهه ,حين تخرج منهم الكلمه يتبعها باقي الدول العربيه,,اتمني ان لا يفهم كلامي علي انه تعاليا بدور مصر او ما الي ذلك,وانما قصدت توضيح السبب الذي من خلاله قد يلقي عليها اللوم او ينتظر منها الحلول.اذا كان قد حدثت مغالاه في رده الفعل تجاه الدور المصري,واتهامها بالعميله,فدعونا نطرح سؤال,عميله لماذا؟؟وهل هذه الصفه شملت مصر كشعب؟كقياده سياسيه؟؟الشعب مع القضيه الفلسطينيه ولا احد ينكر ذلك,اما بالنسبه لتخاذل القياده المصريه وانها لم تتخد رده فعل قويه,فذلك يدفعني للسؤال.ماهي رده الفعل القويه المطلوبه؟اهي اعلان الحرب علي اسرائيل؟اتخوض مصر وحدها الحرب علي اسرائيل؟واين باقي الدول العربيه؟اين باقي الدول الاسلاميه؟لم اجد شخص اشيد به والتفت حوله الاضواء من موقف ايجابي تجاه القضيه الفلسطينيه وحصار غزه تحديدا وقت ذاك الا وكان مجرد كلاااااااااااااااام,وما اسهله الكلام!!اذا كان المطلوب ذلك فمرحبا بمعاجم اللغه لنقتبس منها اقوي الالفاظ..نعم كان لابد من دور صريح من القياده المصريه شيء لا جدال فيه كمقاطعه اسرائيل ورفض ما فعلته صراحه وبشكل جزري..لا ننكران ذلك حدث فيه بعض القصور,ولكن هذا لا يعني القاء اللوم الكامل علي مصر؟.والانتقاد لقياده سياسيه لدوله لا يعني ان تتهم الدوله
بالعماله,,واذا كان ذلك الوصف الصحيح..فكل العرب عملااااااااااااااء


يصل المرء بعد ذلك إلى المنطقة الحساسة، وهي تلك التي تتعلق بالمسؤولية الفلسطينية، وللأسف فإن هذه المسؤولية شديدة الوضوح، فالانقسام الفلسطيني منذ البدايه أضعف خيار التسوية والمقاومة معاً، كذلك فإن سقوط الفصائل الفلسطينية -وبالذات أكبرها- في وهْم السلطة في ظل الاحتلال فعل الأمر نفسه، وقد يكون لحركة "فتح" عذرها عندما سقطت في هذا الشرك باعتبار أنها قررت أن تتبنى خيار التفاوض، وإن ذكر لياسر عرفات أنه كان يجيد استخدام بدائل أخرى، غير أن المذهل كان سقوط "حماس" في الشرك نفسه بدخولها الانتخابات التشريعية في2006، وتصديها لمسؤولية الحكم، والدخول في صراع مع "فتح"، وانتهاء الأمر إلى سيطرتها العسكرية على غزة، وتعريضها كافة كوادرها لخطر هذه المجازر، فقد تحولت "حماس" من حركة مقاومة شعبية تكر وتفر لا يعرف لها عدوها عنواناً إلى قوة حكم لها مقار وقوى أمنية ظاهرة للعدو قبل الصديق، وهي تجربة غير مسبوقة في تاريخ حركات التحرر الوطني سبق التحذير غير مرة من مغبتها، وها نحن نرى ما آلت إليه.
اتفق معك تمااااااما بان من حق اي دوله ان تكفل لنفسها الامن قبل اي شيء..وهناك الكثير من الاحداث التي وقعت والتي كانت سبب قوي لاتخاذ السلطات المصريه بعضا لاحتياطات,وان كان الاعلام لم يلقي الضوء الا علي الذي يحقق الاثاره والبغض للموقف المصري في نفس الوقت..
المساله ليست مساله عبارات تشجب وتستنكر وانما هي اكبر من ذلك..وبتصوري انا هي ابسط ما يمكن..مشكلتنا نحن العرب اننا نكتفي بالوقوف عند نقطه من السبب
ونظل طوال الوقت نستعرضها ونلونها ونغير محتواها ,وهذا اكبر سبب لعدم تحقيق اي خطوه ايجابيه.
المساله مساله اقتناااع باننا الاقوي ..اذا ما تاصلت الفكره بعقولنا وتم الاقتناع بها ستنتهي كل هذه المعاناه..ماذا كان سيحدث اذا ما اغلقت كل السفارات الاسرائيليه في بلداننا العربيه؟ماذا كان سيحدث اذا ما قاطعنا كل المنتجات الاسرائيليه وخاصه بعد ما اصبحت تتباهي الشركات الصهيونيه الكبري بتبرعاتها لاسرائيل لمساندته باموالنا نحن!!
ماذا لو لمره واحده تناسينا خلافاتنا نحن العرب واصبحنا وجه نظر وااحده؟اسرائيل ليست اقوي منا .وامها في الصفاقه آلت للسقوط ان لم تكن قد سقطت بالفعل واقصد بكلامي امريكا.
ايمان بالله..قلب واحد..فكر موحد..مبدا موحد..اصبحنا امه موحده قويه وليس هنالك من هو اقوي منها.لن نأمل الا الخير ورب العالمين اقوي من الجميع
لك وافر تحياتي مصطفي

لعبه السياسه اكبر بكثير من مجرد وجهات نظر شخصيه,ولكن مايسعنا قوله الان هو ان كلهم مدًعين للقياده السياسيه,كلها مصالح واعتبارات شخصيه,والضحيه هو الشعب
شكرا ماجيك