خطة سياسية اسرائيلية تعتمد على «عرقنة» الاراضي المحتلة

نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن زعيم حركة "شاس" وزير الداخلية ايلي يشاي ، قام ببلورة خطة سياسية وتعتمد على إتباع ما أسمته "النموذج العراقي" ، مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، على أن تتضمن تدخلا فاعلا من قبل الإدارة الأمريكية في الشأن الفلسطيني إلى حين نجاح الفلسطينيين في إقامة كيان سياسي وامني مستقل إلى جانب إسرائيل.

ويعتمد يشاي في خطته والتي سيعرضها على الحكومة الإسرائيلية لمناقشتها ، على تعزيز التعاون مع الجانب الفلسطيني في المجال الاقتصادي ، إلى جانب سماح إسرائيل لوجود عناصر من الجيش الأمريكي وقادة ميدانين بصورة دائمة في الضفة الغربية المحتلة عام 1967 ، إلى جانب وقف ما اسماه بـ" التحريض" في مناهج التعليم الفلسطينية ووقف العمليات المسلحة ومنع تهريب الأسلحة ، وإقامة ثكنات ومقار أمنية وحكومية إذا اقتضت الحاجة لذلك.

وأضافت الصحيفة ان خطة الوزير يشاي لم تذكر إقامة دولة فلسطينية ، وانه مقابل ذلك تقوم إسرائيل بإخلاء مناطق في الضفة الغربية المحتلة ، والسماح بما أسمته "تواجد فلسطيني" في الضفة ، وانه ربط إحراز أي تقدم في تطبيق خطته بمعالجة ومتابعة ملف إيران النووي مع إدارة الرئيس اوباما.

وفي سياق متصل آخر ، أكد وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر في تصريحات لصحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي إجراء مفاوضات جدية من الجانب الفلسطيني ، وانه لن يتخلى عن المفاوضات على المسار السوري ، وابدي قناعته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعكف على بلورة خطته السياسية حيث سترتكز على مبدأ حل الدولتين لشعبين.

فيما أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بتوجيه رسائل شديدة اللهجة إلى عدة دول أوروبية هددت فيها بعدم إشراك الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية إذا استمرت الدول الأوروبية بتوجيه انتقادات ضدها على خلفية الجمود السياسي الحاصل في عملية السلام ورفض حكومة إسرائيل الاعتراف بحل الدولتين.

ونسبت الصحيفة لنائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية رافي باراك قوله في اتصالات هاتفية مع سفراء أوروبيين لدى إسرائيل إنه "إذا استمرت التصريحات (التي تنتقد إسرائيل) فإنه لن يكون بمقدور أوروبا أن تكون ضالعة في العملية السياسية وسيخسر الجانبان جراء ذلك".

وذكرت أن إسرائيل شرعت في حملة سياسية ضد مفوضنشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن زعيم حركة "شاس" وزير الداخلية ايلي يشاي ، قام ببلورة خطة سياسية وتعتمد على إتباع ما أسمته "النموذج العراقي" ، مع السلطة الوطنية الفلسطينية ، على أن تتضمن تدخلا فاعلا من قبل الإدارة الأمريكية في الشأن الفلسطيني إلى حين نجاح الفلسطينيين في إقامة كيان سياسي وامني مستقل إلى جانب إسرائيل.

ويعتمد يشاي في خطته والتي سيعرضها على الحكومة الإسرائيلية لمناقشتها ، على تعزيز التعاون مع الجانب الفلسطيني في المجال الاقتصادي ، إلى جانب سماح إسرائيل لوجود عناصر من الجيش الأمريكي وقادة ميدانين بصورة دائمة في الضفة الغربية المحتلة عام 1967 ، إلى جانب وقف ما اسماه بـ" التحريض" في مناهج التعليم الفلسطينية ووقف العمليات المسلحة ومنع تهريب الأسلحة ، وإقامة ثكنات ومقار أمنية وحكومية إذا اقتضت الحاجة لذلك.

وأضافت الصحيفة ان خطة الوزير يشاي لم تذكر إقامة دولة فلسطينية ، وانه مقابل ذلك تقوم إسرائيل بإخلاء مناطق في الضفة الغربية المحتلة ، والسماح بما أسمته "تواجد فلسطيني" في الضفة ، وانه ربط إحراز أي تقدم في تطبيق خطته بمعالجة ومتابعة ملف إيران النووي مع إدارة الرئيس اوباما.

وفي سياق متصل آخر ، أكد وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر في تصريحات لصحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينوي إجراء مفاوضات جدية من الجانب الفلسطيني ، وانه لن يتخلى عن المفاوضات على المسار السوري ، وابدي قناعته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يعكف على بلورة خطته السياسية حيث سترتكز على مبدأ حل الدولتين لشعبين.

فيما أشارت الصحيفة إلى قيام إسرائيل بتوجيه رسائل شديدة اللهجة إلى عدة دول أوروبية هددت فيها بعدم إشراك الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية إذا استمرت الدول الأوروبية بتوجيه انتقادات ضدها على خلفية الجمود السياسي الحاصل في عملية السلام ورفض حكومة إسرائيل الاعتراف بحل الدولتين.

ونسبت الصحيفة لنائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية رافي باراك قوله في اتصالات هاتفية مع سفراء أوروبيين لدى إسرائيل إنه "إذا استمرت التصريحات (التي تنتقد إسرائيل) فإنه لن يكون بمقدور أوروبا أن تكون ضالعة في العملية السياسية وسيخسر الجانبان جراء ذلك".

وذكرت أن إسرائيل شرعت في حملة سياسية ضد مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بنيتا فريرو - فالدنر على خلفية تصريحاتها ودعوتها الاتحاد الأوروبي إلى تجميد تحسين مستوى علاقاته مع إسرائيل ، وأشارت إلى مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى نقل عن وزير خارجية أوروبي قوله إن "فرير فالدنر ألحقت ضرراً بالسياسة الخارجية الأوروبية من خلال تهجماتها ضد إسرائيل".

نورتيني اغلا ريم