كابول والتحالف يعلنان قتل 40 «طالبانيا» في مواجهات عنيفة

عواصم - وكالات الانباء.

اعلنت السلطات الاميركية والافغانية ان القوات المشتركة قتلت 40 مسلحا في اعنف المواجهات التي تشهدها افغانستان هذا العام.

وقال الجيش الاميركي في بيان انه قتل 30 مسلحا في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة في منطقة غيريشك حيث قتل امس نائب معروف بمواقفه المناهضة لطالبان. ويعتبر هذا اكبر عدد من القتلى في اشتباك منفرد يعلن عنه الجيش الاميركي في اكثر من شهرين. وقال الجيش ان جنديا افغانيا واحدا اصيب بجروح طفيفة.

وفي اشتباك اخر قتلت القوات الافغانية والدولية بقيادة الولايات المتحدة سبعة من مقاتلي طالبان تجمعوا في ولاية فرح الجنوبية الغربية لمهاجمة منزل حاكم المحافظة ، فيما اعلن الجيش الاميركي قتل ثلاثة مسلحين اخرين في ولاية لوغار المجاورة وذلك خلال عملية مداهمة لخلية كانت تقوم بصناعة القنابل لمهاجمة العاصمة الافغانية .

والى مزار الشريف شمالا ، اعلنت الشرطة الافغانية ان عشرة افغان ، تسعة شرطيين ومسؤول اقليم ، قتلوا في معارك مع طالبان في اقليم جاوزجان غرب مدينة مزار الشريف على الحدود مع تركمانستان. من جانبه ، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند من أن الولايات المتحدة وحلفاءها الآخرين يواجهون "مأزقا استراتيجيا" في أجزاء من أفغانستان. واضاف في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه على الرغم من ذلك فإن السبب لا يرجع إلى "هزيمة طالبان لقواتنا" لأن التمرد سيخسر أي مواجهة تقليدية مضيفا "لكنهم قوة تمرد إرهابية قادرة على إلحاق أضرار كبيرة وخطيرة بقواتنا وقوات أخرى". وقال إن هناك حاجة لقوة عسكرية "أكبر وأكثر فاعلية" لمنع طالبان من السيطرة على مزيد من المناطق وكرر الدعوة لدول أوروبية أخرى لزيادة عدد قواتها في أفغانستان.

سياسيا ، تنوي الحكومة الاميركية نشر المزيد من المدنيين في افغانستان لمواكبة التعزيزات العسكرية المقررة. وفي اطار استراتيجيتها الجديدة في افغانستان ، تنوي وزارة الخارجية نشر 51 مدنيا اضافيا في افغانستان. واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ان الوزارات الاميركية الاخرى ستشارك في هذا الجهد المدني الهادف الى تطوير التنمية الاقتصادية والسياسية في البلاد.

بدوره ، اعلن وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير ان ست دول من الاتحاد الاوروبي اتفقت على ارسال قوة من الشرطة الاوروبية لدعم الشرطة الافغانية.

الى ذلك ، اعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في افغانستان النروجي كاي ادي ان على الحكومة الافغانية ان تعمل على تطمين المعارضة بان الانتخابات المقبلة ستكون "نزيهة وشفافة".وقال امام مجلس الامن الدولي "يجب ان تظهر الحكومة الافغانية انها ستقوم بكل ما بوسعها القيام به كي تؤكد للمعارضة ان الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة وان موارد الادارة لن تبدد".

وحث ادي الذي يترأس بعثة الامم المتحدة في افغانستان ، المسؤولين السياسيين الذين هم في الحكم وفي المعارضة على التوصل الى اتفاق حول "تأمين استمرارية الشرعية ومتانة المؤسسات الافغانية حتى تنصيب الرئيس المقبل".

ميرسي جانيستا

نورتيني دودو

thnx alot

ميرسي ريم