60 «طالبانيا» يلبون دعوة قرضاي للمصالحة

من طرف **janesta** الأربعاء فبراير 18, 2009 1:44 am

عواصم - وكالات الانباء

أعلنت مصادر عسكرية امس ان 15 مسلحا وجنديا بريطانيا قتلوا في معارك في افغانستان حيث قتلت القوات الدولية مدنيين عن طريق الخطأ. وقال الجنرال محي الدين غري المسؤول العسكري في ولاية هلمند ان معارك دارت بين طالبان وجنود افغان في ناد علي في هلمند. وقال "قتلنا تسعة مسلحين وبقيت جثثهم في ساحة المعركة". وقال التحالف الدولي بقيادة اميركية في بيان ان وحدات كوماندوس من الجيش الافغاني مدعومة من قوات اميركية قتلت في جنوب غرب البلاد خمسة مسلحين في ولاية فرح. واضاف البيان ان زعيما قتل في غارة جوية في ولاية هراة. وقتل جنود قوة ايساف مدنيين افغانيين في ولاية قندهارلانهما لم يمتثلا لاوامر التوقف. وتوفي جندي بريطاني متأثرا بجروح اصيب بها الاثنين بعد ان سقط في تبادل لاطلاق النار في ولاية هلمند.

في سياق متصل ، اعلنت الامم المتحدة مقتل 2118 مدنيا في عام 2008 ، بزيادة نسبتها 40 بالمئة مقارنة بـ 2007 ، وذلك في تقرير اشارت فيه الى ان القوات شبه الحكومية مسؤولة عن 39 بالمئة من هذه الخسائر ، واصفة 2008 بالاشد دموية بالنسبة للمدنيين.

سياسيا ، وافق ستون عنصرا من طالبان امس على العفو الذي اقترحه الرئيس الافغاني حامد قرضاي في اطار لجنة السلام والمصالحة ليرتفع عددهم بذلك الى 7680 عنصرا منذ ,2005 وقال محمد اكرم ميرهزار رئيس اللجنة "اليوم قرر ستون من اشقائنا الطالبان الانضمام الى برنامج المصالحة". ومن بين طالبان التائبين الملا عبد الغفار الذي اوضح انه خدع بدعوة رجال الدين الى الجهاد. وقال "دعينا الى المساهمة في الجهاد لكننا اليوم فهمنا ان هناك حكومة اسلامية افغانية وقررنا الالتحاق بعملية السلام".

من ناحية ثانية ، أفاد تقرير نشره المعهد الامريكي للسلام وبتمويل من الكونجرس الامريكي تحت عنوان "تأمين أفغانستان" ان المجتمع الدولي عليه العمل مع زعماء العشائر والمجالس القبلية لمنحهم شرعية وتوفير خدمات وربطهم بالحكومة المركزية. وقال كاتبا التقرير كريستين فير وسيث جونز من مؤسسة راند ان هذا الاتجاه سيساعد على الارجح على المصالحة مع القبائل والعشائر الافغانية ومساعدتها على التحول ضد حركة طالبان.

التاريخ : 18-02-2009