مقتل 31 «طالبانيا» و3 جنود دنمركيين على جانبي الحدود

عواصم - وكالات الانباء

قال الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان ان "معارك ضارية" مرتقبة في افغانستان في الاشهر المقبلة وستستمر "بالتاكيد الى ما بعد نهاية السنة".

وخلال لقاء في مقره العام في تامبا (فلوريدا جنوب شرق) مع صحافيين ، قال بترايوس "بما اننا نرسل قوات اضافية ونشن هجمات لاستعادة مناطق سيطرت عليها حركة طالبان ، نتوقع وقوع معارك ضارية". واضاف "هذه المعارك الضارية لن تنتهي هذه السنة. سنشهد على الارجح فترات صعبة بعد نهاية العام ,2009 لكنني لا ازال ارفض التكهن بدقة بتاريخ انتهاء اي مهمة لان للخصم دائما كلمته". واضاف بترايوس انه من غير المرغوب او الممكن تطبيق في افغانستان الاستراتيجية التي سمحت بخفض اعمال العنف في العراق الى حد كبير. واوضح "لا يمكنكم في افغانستان نشر جنود والعيش بين السكان كما فعلنا في العراق". وتابع "ليس هناك منازل شاغرة. وعلى كل حال لا يريدوننا (الافغان). ولن نحظى بالاستقبال الذي خصنا به العراقيون".

مدانيا ، قتل اربعة حراس امنيين وثلاثة مسلحين في هجمات متفرقة ، في حين اعلنت رئاسة اركان الجيش الدنماركي في كوبنهاغن ان ثلاثة جنود دنماركيين قتلوا امس في انفجار قنبلة لدى مرور اليتهم في ولاية هلمند ، جنوب افغانستان.

في باكستان ، قتل 28 من طالبان ، بينهم ستة على ايدي ميليشيات محلية.وقال اعجاز احمد قائد الشرطة المحلية ان "الميليشيا القبلية قتلت ستة من طالبان ودمرت مواقعهم" في اقليم ديرالعليا. بدوره ، اكد الجيش الباكستاني انه قتل عشرين من طالبان خلال 24 ساعة في اقليم دير السفلى المجاور ، بينهم قائد في اقليم سوات.

انسانيا ، اعلنت منظمة اوكسفام البريطانية الانسانية ان المساعدة الدولية للنازحين الباكستانيين تبقى غير كافية محذرة من ان عددهم يزداد مع استمرار المعارك. وقالت المنظمة في بيان ان "اكبر واسرع حركة نزوح للسكان شهدها العالم منذ عقود تستلزم مساعدات انسانية ضخمة".

واعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان المدنيين في وادي سوات "ينقصهم كل شيء". وقال ممثل الصليب الاحمر في المنطقة جيري روبرتسون في بيان ان "المدنيين العالقين في سوات في الاسابيع الاخيرة حوصروا باغلبيتهم في منازلهم".

واضاف "ينقصهم كل شيء وسيحتاجون الى مساعدات حتى استقرار الوضع".

في المقابل ، اعلن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي يقوم بزيارة لبروكسل ، انه يتوقع من اوروبا انفتاحا اكبر لاسواقها على المنتجات الباكستانية بدلا من المساعدة المالية. وقال زرداري للصحافيين بعد لقاء مع سفراء دول الحلف الاطلسي في بروكسل "نحن في حاجة الى تجارة لا الى مساعدات. نريد (اتفاقات مبدئية) لا وعودا بالمال ، واتوقع الحصول عليها".

نورتيني نسمتي الغالية