ملف شاليط «يراوح مكانه» وخلافات حول معتقلين من «الوزن الثقيل»

من طرف **janesta** الثلاثاء فبراير 10, 2009 12:23 am

القدس المحتلة ، القاهرة ، غزة - وكالات انباء

نفى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق وجود وساطة تركية أو قطرية في ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط ، مؤكدا أن "هذا الملف حتى الآن بيد الجانب المصري".

وقال أن "هناك الكثير من المزايدات والتسريبات بالإعلام الإسرائيلي حول ذلك الملف وهى جميعا بهدف انتخابي بحت".وقال ردا على سؤال حول إمكانية إتمام صفقة تبادل الأسرى قريباإنه "من الصعب التكهن بوجود إمكانية لصفقة في هذا الوقت".

وأضاف القيادي في حماس أنه "بنفس القدر الذي تمثل فيه هذه الصفقة مصلحة للمرشحين في الانتخابات الإسرائيلية ، إلا أننا أيضا أصحاب مصلحة في خروج إخواننا من السجون الإسرائيلية ، لأن هؤلاء قضوا بها فترات طويلة ولايزال أمامهم أيضا فترات طويلة".

أما فيما يتعلق بعدد الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم ، قال ابو مرزوق إن "العرض الأخير فيما يتعلق بعدد الأسرى والذي تم التوافق عليه بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية هو الافراج عن 450 أسيرا تسميهم حماس وتوافق عليهم إسرائيل 550و أسيرا تختارهم الأخيرة ولابد بالطبع من عرضهم على حماس" ، موضحا أن ذلك يتم على ثلاث مراحل وانا "هذا كله لم يتأتى حتى الآن وسنرى ما يرسمه المستقبل". مؤكدا "يصعب التراجع عن تلك القضية.. فهناك أسماء تم تبليغها لأصحابها وتم التعامل معها بشكل مباشر من قبل المنظمات الفلسطينية وإسرائيل ، وبالتالي نحن مصممون على أن تكون الصفقة كاملة وشاملة ومتبادلة أي يتم تبادل الأسرى في نفس الوقت". في غزة ، قال أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إنه لم يطرأ حتى الآن أي تقدم يذكر بشأن ملف شاليط ، نافيا "ما يشاع عن وجود تقدم في هذا الملف واحتمالية أن تعقد الصفقة خلال الأيام القليلة القادمة".

واضاف "ليس هناك تقدم في هذا الملف حتى الآن ، وإذا حدث تجاوب فإن الأمور لن تستغرق طويلا" ، مضيفا "إذا أنجزت الصفقة فستكون صفقة تبادل مشرفة ترفع رأس الشعب والمقاومة". بالمقابل ، قال الوزير الإسرائيلي رافي ايتان الذي تم ضمه مؤخرا إلى الطاقم الذي يعني بملف شاليط أن الصفقة ستنجز في غضون أيام معدودة "ليس صحيحاً" ، غير ان اشار الى امكانية انجاز صفقة الاسرى قبل انتهاء ولاية الحكومة الحالية برئاسة أيهود أولمرت. وبحسب مصادر فإن الحديث يدور حول خلاف على أسماء معتقلين يعتبرون من "الوزن الثقيل" جدا بالنسبة للإسرائيليين وهم المحكوم عليهم بأحكام عالية جدا تصل إلى عشرات المؤبدات.

Date : 10-02-2009