نســــــــــــــــــــــايــــم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نســــــــــــــــــــــايــــم
نســــــــــــــــــــــايــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
                      
موقع رائع لرفع الملافات والبرامج
والاغاني وافلام بمجرد انت تضغط على الصوره تحصل على
5GB for free
5 ميجا بايت مجانا  وتستطيع تنظيم الملافات والاحتفاظ بها 
 
 
 
المواضيع الأخيرة
» بدك تعرف مين عامل بلوك او ديليت على ام اس ان بدون برنامج ؟؟؟؟؟؟؟؟
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22

» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89

» موت آخر أمل
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22

» ممكن ؟
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22

» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta

» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta

» بحيرة طبرية تتناقص...... صور‏
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta

» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta

» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى

» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى

» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى

» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي

» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان

» برنامج Many cam 2.3
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري

» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Icon_minitime1الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome

 
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
janesta
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
reem
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
دودو
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
hanadi
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
velvet rose
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
manal
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
legacy11
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
meme star
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
NoNa
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 
kouki
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_rightأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Barأوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Bar_left 

ازرار التصفُّح
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

VOICE OF ISLAM
 
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


 
 
 

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Empty أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية

مُساهمة من طرف janesta الأحد فبراير 08, 2009 11:43 pm

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية و بمنظمة التحرير الفلسطينية ، و المقاومة توحد الجميع فوق أرض المعركة .
أصبح من المسلمات و البديهيات في القرية الكونية الفضائية اليوم ، أن تتصدر منطقتنا العربية كل العناوين الأولى على المستويات الإقليمية والدولية ، بسبب وجود تناقض رئيسي بين مشروعين ، أحدهما استعماري منذ ما يزيد عن ستون عاماً ، و آخر مقاوم يرفض استمرارية مشروع كيان قام على الكذب و التدليس و المجازر ، و ما زال يمارس أسلوب القهر و العدوان على بقعة جغرافية ضيقة اسمها قطاع غزة فيها أكبر كثافة سكانية في العالم بسبب الاحتلال ،و الضفة الغربية و الأجزاء التاريخية المغتصبة منذ عام 1948، عدو يمتلك كل ما أنتجته التكنولوجيا الحديثة من أسلحة فتاكة بالحجر و البشر ، و لكن العجز أصبح ظاهراً بتكنولوجيا العصر ما دام الإنسان مستبعداً من المواجهة المباشرة مع الخصم و هو المقاومة ، هذا ما أكدته وقائع الحرب العدوان على غزة ، فما زالت قضية الصمود و الانتصار و سياسة الحرق بالفوسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا ، و قتل الأطفال و المدنيين عن سابق إصرار و ترصد ، ترخي بظلالها على كل شيء ، رغم الدعم الغير مسبوق من قبل الغرب الاستعماري و أمريكا و دول "الاعتدال " العربي التي قالت عنهم ليفني أنهم موافقون على ما قام به الصهاينة من قتل و تدمير بهدف الإطاحة بالمقاومة و استئصال حماس ، لكن شعوب المنطقة و العالم هبوا لنصرة المستضعفين ، فالمشاهد المرعبة ألهبت مشاعر الملايين في كل مكان و أصبحت فلسطين تتربع في قلب العالم ، رغم منغصات المعتلين العرب و حلفائهم ، و خاصة بعد دخول الأطراف المعنية بالمعادلة عمليات تقليم الأظافر ، و العض على الأصابع ، و التفاوض الغير مباشر الذي ترعاه مصر لتحقيق ما عجزت عنه آلة القهر و الدمار الصهيونية .
هنا تكمن اللعبة القذرة التي تمارسها دول الاعتلال العربية من خلال ما أنجزته في قمة الكويت ، و محاولات إضعاف المقاومة و الصمود العظيم لشعبنا بمواضيع متشعبة ، لخلط الأوراق من جديد و لحساب فريق أوسلو ، سيئ الصيت و السمعة الذي لفظه الشعب الفلسطيني و يعاني من انهيار كامل بمؤسساته المتهالكة ، و لم يعد له قيمة تذكر إلا عند من يقامرون على حاضرهم من عرب و أعاجم .
عرب الاعتلال فجأةً ُيخرجون منظمة التحرير الفلسطينية من ثلاجة الموتى يطالبون بالحفاظ عليها ، لأنها الإنجاز التاريخي المهم ، سبحان مغير الأحوال من حالٍ إلى حال ، فعلاً بدأت تظهر المعجزات من السعودية و مصر ، و أخيراً و ليس آخراً دولة الإمارات العربية المتحدة ،التي استضافت كل المعتلين العرب ، من أجل دعم السلطة التي تريدها " إسرائيل " لأنها حسب رؤيتهم أنها الشرعية ، اجتمعوا في ليلة ما فيها ضوء قمر ، و قرروا ما هو آت ، و الآتي أعظم ، نفس المعتلين العرب مع حفظ الألقاب هم من سلم فلسطين عام 1948 لليهود الصهاينة ، و هم من وقع اتفاقيات العار " الهدنة" في جزيرة رودس كلُ منهم على حده ، لحماية كياناتهم الهزيلة ، و تخلوا عن الشعب الفلسطيني و كبلوه بالحديد و النار و المعتقلات ، و منعوه من التواصل فوق أرض الضفة و غزة قبل عام 1967، بل منع الفلسطيني من العمل لقيام كيانه الوطني ، لأن النظام الرسمي العربي تكفل بورقة التوت التي تخفي عوراتهم ، كلهم حرروا فلسطين عبر المذياع ، و منع الفلسطيني حتى من استنشاق الهواء ، و عندما انطلق بثورته المعاصرة من قلب البؤس و التشرد ، تآمر المحيط الرسمي العربي على بقعة الضوء الوهاجة في الأردن و لبنان و خرجت المقاومة إلى التيه ، بقرار رسمي عربي و دولي تمهيداً لوئد القضية ، و كان ما كان من اتفاقيات كامب ديفيد التي أخرجت مصر من الصراع ، على حساب الشعب و القضية الفلسطينية ، و تبعها اتفاقيات وادي عربة بعد سنوات عجاف ، و أوسلو المأسوف على شبابها بعد ستة عشر عاماً ،و هكذا استمر نهج التفريط يقدم فلسطين ، الأرض مقابل السلام ( أرض الشعب الفلسطيني ) ، نتذكر المفاوض المصري الذي خاض ما سموه معركة مفاوضات من أجل طابا ، أما الشعب الفلسطيني بالعرف الرسمي المتعارف عليه بين معظم الدول العربية ، فمحرم عليه المطالبة بالحد الأدنى من حقوقه التاريخية ، و التي تكفلها كل المواثيق و الأعراف الدولية ، من أجل عيون "إسرائيل " و الغرب الاستعماري صانع هذا الكيان اللقيط ، هذا هو الاعتلال العربي بأبهى صوره عندما ُيقدم الشعب الفلسطيني قرابين لسياسة الإجرام الصهيونية ، ثلاثة و عشرون يوما لم يحركوا ساكنا ، لأنهم كانوا في غفلة ، استمرت إلى حين هبوط الشيطان عليهم ، و عندما استفاقوا من غفلتهم الشيطانية ، وجدوا المقاومة صامدة ثابتة ، فاخترعوا من معجمهم الساقط ، منطق جديد قديم ، يوبخ المقاومة بأدب على فعلتها و صمودها لأنها لا تقدر حجم الدمار و تكاليفه ، و يغمزون من زاوية البناء و التعويض على المتضررين من العدوان ، كلام العاجزون ، الواهمون ، من تحقيق الحلم لأنه من أحلام اليقظة ، قرروا و ليتهم لم يقرروا ، فقراراتهم و جامعتهم المشكوك في أنها عربية تساهم اليوم في قتل الشعب الفلسطيني ، حتى أضحى المواطن العربي و الفلسطيني ينظر إلى فنزويلا تشافيز ، و أردوغان تركيا بنوع من الكرامة التي افتقدناها في زمن العهر العربي الحديث .
ما حققته المقاومة بفعل الصمود الأسطوري و الإلهي ، الذي تجسد بملحمة العزة ، أسس لتفاعل وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية مع مجريات ، العدوان الجريمة و المحرقة على قطاع غزة ، و لأول مرة ، و بصورة غير مسبوقة إعلامياً و بالصوت و الصورة ، تصدرت عناوين الأخبار فظاعة المجازر و جرائم الحرب ، و بالمقابل كانت المقاومة و الصمود حاضرين و فارضين وجودهما بقوة في ميدان مواجهة غير متعادلة بالعدد و العتاد المستخدم .
مما جسد مدرسة جديدة في علم المقاومة *،و نهج كفاحي جهادي ذات أبعاد إستراتيجية *، تضاف إلى رصيد المقاومة الإسلامية و الوطنية بشقيها الفلسطيني و اللبناني ، و خلق نوعا من التوازن الكمي والنوعي لصالح نهج المقاومة . و قد أثبتت التجربة الميدانية خلال ثلاثة و عشرون يوما من العدوان ، البري والبحري والجوي ، واستخدام كل ترسانة الأسلحة العسكرية المتقدمة ، التي يمتلكها العدو، أن إمكانية الانتصار على عدو مدجج بالسلاح و بالتقنية أصبح أمراً مسلماً به في علم المقاومة ، لأن الإنسان هو المحرك والحاسم *، لأي توازن رغم اختلاف واختلال حجم القوى المتقابلة، وهذا يعيدنا لمبدأ الإيمان الصادق الذي يتحلى به المقاوم ، المؤمن بعدالة قضيته ، وتفوقه كما ونوعا بالجانب المتعلق بالعقيدة الإيمانية * التي لا تتزحزح ، فالتفوق المعادي لا يساوي إلا حجم الدمار الذي يحدثه بكل شيء ، ولكن لا يستطيع هذا التفوق ، أن يغير من واقع الشعوب المحتلة والمقهورة ، إلا بمدى انصياعها وتقبلها لمنطق الهوان والاستسلام ، وقبولها باشتراطاته .
ما حدث في غزه شكل صدمة للعدو وحلفائه ، وبالمقابل كرس نهج المقاومة الشعبية المسلحة كطريق استراتيجي ، لتحقيق أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني في التحرر ، خاصة بعد محاولات إسقاط منطق المقاومة ، وسيادة نهج التسويات والمفاوضات ، فالعدو الذي يعاني من الفراغ الأمني منذ نشأته ، استفاد كثيرا من دعوات الاستجداء العقيم ، لتحقيق ما يسمى السلام معه ، وأصبح على يقين أن معالجاته الأمنية مع المفاوضين هي من صلب اهتماماته السياسية ، و مع كل رموز المفاوضين العرب الذين أصبحت ثقافتهم تنهل من معين استجداء السلام .
أما اليوم فإننا نستطيع القول أن احتدام المواجهة على الأرض الفلسطينية ، من غزه بالصمود والمقاومة و الانتصار ، إلى سخنين عاصمة يوم الأرض، بالحشد الشعبي و الجماهيري المميز و المنظم و الغير مسبوق ، و من خلال توجيه رسائل للاحتلال أننا شعب واحد و لن نكون إلا كذلك ، وتطور النهوض الشعبي بالمدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية ، التي نفضت عنها غبار أجهزة دايتون و قالت كلمتها مع غزة ، وامتداداً إلى مخيمات الشتات في الأردن و سوريا و لبنان ، واللجوء الفلسطيني في بلاد الاغتراب ، وتصاعد التعاطف والتعاضد والدعم لنهج المقاومة، عربيا وإسلاميا ودوليا .
هذا المد البشري الهائل الذي لم تشهده قضية فلسطين منذ عام 1948 ، يؤسس لخيمة ومظلة وجسر عبور ، سترفد المقاومة بكل سبل البقاء والتقدم ، إذا أحسنت المقاومة التقاط هذه اللحظات التاريخية * و ساندها كل المؤمنون بهذا النهج * و دفعوا باتجاه الفعل و التأثير و التغيير* و بناء الجبهة المشاركة * و المساندة لكل أسباب تطور المقاومة فلسطينياً * و عربياً * و دولياً *، و من خلال الدعوة لحماية مشروع المقاومة ، عبر المؤسسات و الجمعيات و النوادي الثقافية ، و منظمات حقوق الإنسان في كل البلدان ، و رفع سقف النضال ليشمل كل مناحي الحياة ، لتعميق مسيرة كفاحنا و جهادنا و راكمنا عليها أيضا التجارب الناجحة من مسيرة الشعوب التي انتصرت .
janesta
janesta
مــديـر عـــام
مــديـر عـــام

انثى
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Empty رد: أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية

مُساهمة من طرف janesta الأحد فبراير 08, 2009 11:44 pm

إن نظرة متأنية ثاقبة و رؤيا شاملة ، بعيده عن الترف الفكري ، والواقعية المسمارية المتخمة بالصيغ و المفردات ، والجمل الرنانة ، يمكن أن تساعدنا في تحديد إستراتجية المقاومة الفلسطينية ، والعربية خلال المرحلة القادمة ، لأن الاستهداف الراهن ومقدماته ، تتجلى بما يسمى التهدئة، والمعابر، والحصار ، والقمم، والمبعوثين ، و المبادرات ، وما اصطلح على تسمية مؤخرا إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الصهيونية ، والدور الأوروبي الغائب الحاضر ، فكل هذه العناوين المختلفة تستهدف إسقاط خيار المقاومة ، بالتنسيق مع الإدارة الجديدة الأمريكية التي أوفدت السيد ميتشل ليتحفنا باستنتاجاته ورؤيته التي تتساوق مع رؤاه السابقة في عهد بوش الآفل .
مقاومتنا اليوم ، تحمل طابعا مميزا لأنها جسدت روح الجهاد والصمود والمقاومة، وجاءت تلبية ملحه لحاجة المواطن الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، وهذا هو سر انتصارها وتواصلها بهذا الزخم والديمومة ، حتى أصبحت بعد معركة الفرقان في قطاع غزه ، تلهب مشاعر الملايين بكل أقاصي المعمورة ، لأنها جسدت الوعي الإنساني بشموليته .
الهبة الجماهيرية العالمية، ما كانت لتتحقق لولا الثبات والإيمان بالقيم والمبادئ ، وقد وحدت مقاومة شعبنا في غزه هاشم ، أبناء فلسطين بالتكامل و الصمود و التعاضد والتكافل ، رغم منغصات فريق و أوسلو و توابعهم من الأعراب ، و أصبحت القضية مثار تفاعل كل قوى الخير والتحرر والتقدم في العالم ، لقد سقطت كل محاولات الإقصاء و الهيمنة على شعبنا بهدف تغيبيه و فرض الاستسلام و التطبيع عليه مجاناً ، و أصبحت بفعل الزخم المقاوم براميل بارود وهاجة وجاهزة للانفجار و للانطلاق في ظل مقاومة واعدة صادقة واضحة ، لذلك لم يعد للتوزيع الجغرافي و الشتات السكاني المفروض على الفلسطينيين منذ عام 1948 أي جدوى ، في ظل تحول الكل الفلسطيني الذي ينشد طريق المقاومة والحرية .
أثبتت وقائع التاريخ وبعد ستون عاما من القهر والاضطهاد والتشرد أن المقاومة هي سبيل التوحد ، لأنها طريق الخلاص ، فالوطن عند الفلسطيني، لا يمكن اختصاره بأجزاء مجزأة من الأرض الفلسطينية، بل الوطن عند الفلسطيني المقاوم صاحب القرار والولاية الثورية والإنسانية والقومية والدينية هو الشمولية ، والتكامل بين أبناء الوطن الواحد ، والقضية الواحدة ، ولا يكمن أبدا أن يقبل بحالة الانفصال التي طالما حلم وطبل لها الكثيرون من دعاة التسوية ، و بخيارات وهمية قائمة على أساس التعاون الأمني والتحالف والتنسيق مع المشروع الصهيوني .
المقاومة اليوم بعد انتصار غزة ، بعد انتصار الدم ، على آلة القهر والعدوان ، أصبحت ضرورة تاريخية ثابتة، وموضوعية ، ومن خلال الوعي الذاتي الإيماني والوطني، ومن خلال الصمود ، وفهم التناقض ، والصراع ، مع العدو الذي استخدم في عدوانه كل أسلحته المدمرة والمحرمة دوليا ، نعم جماهير المقاومة المؤمنة بالكفاح والجهاد ، لم تعد تقبل بأية مفاوضات ، أو مبادرات أو اتفاقيات هزلية ، على غرار أوسلو وتوابعها ، التي كبلتنا بالأغلال والوعود الفارغة والكاذبة .المقاومة الفلسطينية اليوم شكلت أول نموذج تاريخي ، يحتذي به على الأرض الفلسطينية، رغم الحصار وسياسة التآمر على الديمقراطية الفلسطينية ، والاغتيالات والعدوان .
أما ما يسمى خصوصية سلطة أوسلو ، التي روج لها الإعلام العربي والدولي ، فإنها سقطت سقوطا مدويا بسبب تطور نهج المقاومة ، مما خلق حالة من التناقض بين مشروعين ، لا يلتقيان أساسًا ، بسبب المكونات والمصالح ، لكل مشروع ،فما ظهر من قبول و توافق مرحلي ، وانسجام خلال الانتخابات الفلسطينية ، سرعان ما تبدد و انهار لأنه مؤقت ولحظي و لا يمكن أن يبنى عليه .
إن من يصنعون الفرضيات المسبقة ، والجاهزة ، ويعتقدون بإسقاطاتها ، هم من تفلسف بإمكانية التعايش ، بين نقيضين سلطة أوسلو ، والمقاومة ، وهذا المنطق ذرُ للرماد في العيون ، وتحذلق في الغير ممكن .
ومن قال أن قيادة سلطة أوسلو ، والمقاومة لا يكمن أن تفترق ، واهم و ساذج بالسياسة .
يجب وبالضرورة أن تحافظ المقاومة على مكاسبها ، وتعزز من صمودها ، وعدم السماح لأي جهة محلية أو إقليمية أو دولية، من استخدام المقاومة كورقه فقط لتحسين شروط التفاوض مع عدو لا يفهم إلا لغة القوة ، وهذا ما يسعى إليه كل الحلف المعادي لنهج المقاومة .
إن التاريخ الفلسطيني سوف يسجل بأحرف من نور ، لمن يضيء الطريق للجيل الجديد ، ولن يرحم الذين يساهمون في الوهم والوهن ، فحقائق العلم ثابتة لا تقبل التزوير أو التسويف ولا الفهلوة ، وإن الصراع مع المشروع الصهيوني على أرض فلسطين لا يمكن حله بالنوايا والتواكل ، وانتظار الفرج من الغيبيات ، إن تناقضنا مع هذا المشروع العدواني الاستعماري ، تناقض عدائي تناحري وجودي ، فالذين عميت بصيرتهم وبصائرهم وما زالوا يعتقدون بإمكانية التفاوض ، لتحصيل بعض المكاسب ، هم مشاركون العدو في العدوان ، على غزه وعلى الشعب الفلسطيني ، لأن طريق جهنم معبدة أيضا بنوايا المفاوضين ، ومن يظاهرونهم بالإثم والعدوان .
المقاومة هي التي تمتلك إرادة التغير ، وهي المعبر الحقيقي عن طموحات الشعب ، بكل الأشكال الممكنة والمتاحة ، وتستطيع لجم آلة الحرب والقهر والعدوان ، وغزه اليوم المثال الشاهد، والقلب النابض بالحياة رغم الدماء والشهداء والجرحى ، أما من يرغب في الركون لنوايا العدو ، على أساس الانتخابات القادمة في الكيان الصهيوني والعودة لتعويذة الحمائم والصقور، فإن من فكر و ما زال رهينة هذه الذهنية المتهالكة من الهراء و التأويل و التعويذات ، فإننا نبشرهم بعمى البصر والبصيرة ولا ينفع معهم كل التذاكي والتباكي والتوسل و لا يجوز الحوار معهم .
الواقعية والموضوعية والعقلانية أن نحترم دماء الشهداء ، وعذابات الجرحى والأسرى ، وأن لا نساوم مطلقا على بحر الدم ، مقابل فتات هنا وفتات هناك ، وخارطة هنا و خارطة هناك ، ومبادرة من هنا ومبادرة من هناك ، فتاريخ الصهيونية منذ نشأتها ، حافل بالمساومات السياسية والمادية ، و الاتفاقيات التي لا تنتج إلا مجازر وعدوان ، وتهويد وبناء مستعمرات .
وما تفتقت عنه عبقرية عصابة المجرمين ، لفني ، وباراك ، وأولمرت ، و على رأسهم رئيس الكيان بيريز ، لتوقيع اتفاقيات أمنية ذات طابع إقليمي ودولي ، إلا دليل على ما تنتجه و تمتلكه العقلية الصهيونية العنصرية المتعصبة ، بسبب عقدة التفوق لديهم و نظرتهم الفوقية الإستعلائيه و رؤيتهم الدونية للآخرين و استخفافهم بالرأي العام للشعوب ، فهم رغم تفوقهم بالإمكانيات و الدعم اللآمتناهي من الغرب الاستعماري ، الذي يشاطرهم الجريمة المحرقة على شعبنا ، فإنهم يشعرون بالانهيار والسقوط المريع ، أمام أية مواجهة مع المقاومة .
لأن المشروع الاستعماري العدواني في فلسطين ، يعيش مأزقه التاريخي و سيهزم بفعل تصاعد نهج المقاومة وانتصاراته ، التي كرست ورسخت وأبرزت توحد الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ، في كل أماكن تواجده ، ما نشهده اليوم من مخاض بعد صمود غزه ألعزه ، ما هو إلا تأسيس لقاعدة التحرير ، وصيانة الركيزة القومية للشعب والوطن بالمقاومة ، المقاومة و لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة .
janesta
janesta
مــديـر عـــام
مــديـر عـــام

انثى
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Empty رد: أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية

مُساهمة من طرف reem الإثنين فبراير 09, 2009 12:00 am

قلبو

يعطيك الف عافية عالاخبار


تحياتي
reem
reem
المشرف العام
المشرف العام

انثى
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية Empty رد: أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية

مُساهمة من طرف janesta الإثنين فبراير 09, 2009 5:16 am

big022 ريم
أوسلو و أخواتها كرست الانقسام و التفرد بالوطن و القضية 581212600126qp0
janesta
janesta
مــديـر عـــام
مــديـر عـــام

انثى
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى