ألمانيا وفرنسا تهددان بفرض عقوبات جديدة على ايران

ميونيخ - وكالات الأنباء

قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس ان ايران ستواجه عقوبات أكثر صرامة ما لم تلتزم بمطالب القوى الكبرى بوقف برنامجها النووي.

وقالت ميركل ان برلين تتمنى أن يكون هناك حل دبلوماسي للنزاع. وأشارت الى عرض طرحه الرئيس الامريكي باراك أوباما بعقد محادثات مباشرة مع طهران حول الملف النووي وهو الخيار الذي استبعده سابقه جورج بوش.

وأضافت في كلمة أمام مؤتمر أمني سنوي في ميونيخ "أعتقد أن الادارة الامريكية الجديدة ستوضح لنا نهجها تجاه ايران خلال الشهور المقبلة. نحن مستعدون للسير في هذا المسار معا. ولكننا مستعدون أيضا لتشديد العقوبات اذا لم يحرز تقدم".

وقال ساركوزي في كلمة أمام نفس المؤتمر انه ليس هناك بديل عن تشديد العقوبات ضد ايران بسبب أنشطتها النووية اذا لم تلتزم بالمطالب الغربية ويجب أن توضح روسيا انها مستعدة للمساعدة في مثل هذه الخطوة. وتابع ساركوزي في مؤتمر ميونيخ الامني "نحن بحاجة الى أن يقدم الروس المساعدة حتى تكون العقوبات ضد ايران فعالة". واستطرد "لدينا حل واحد فقط متبق وهو تعزيز العقوبات ضد ايران وربط روسيا بهذه العملية... الامر يرجع لروسيا لاتخاذ قرار بشأن أي وجه تريد أن تظهره. اذا أرادت السلام فيجب أن توضح ذلك. اذا أرادت أن تكون لاعبا عالميا فيجب أن تساعدنا فيما يتعلق بايران".