المواضيع الأخيرة
بحـث
إسلام بلا تمذهب
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
إسلام بلا تمذهب
في ظل الحكمة والحنكة السياسية والاقتصادية التقت ماليزيا ' السنية ' مع إيران ' الشيعية ' في صفقة اقتصادية، بقيمة 14 مليار دولار في مجال النفط والغاز، بينما عكف زبانية أنظمتنا المتهافتة على نار الاستكبار الأمريكي والسطوة الصهيونية، تجتر التاريخ المشبوه عن أحداث مرت عليها أربعة عشر قرنا، وتُذكرنا بنقاش نواب بيزنطة حول أيهما اسبق الدجاجة أم البيضة، بينما عدوهم يتربص بهم حول أسوارهم!!
لم نتعظ من التاريخ، ولم نستق منه تجارب الآخرين!! دعونا لا نغوص في أعماق التاريخ، بل نستحضر تجاربه المعاصرة.. لقد سالت أنهار الدماء وصنع الحداد ما صنع بين ألمانيا وفرنسا في الحرب العالمية الثانية، ثم لم تمض سنوات قليلة حتى دخلتا في مشروع الاتحاد الأوروبي (1957) وأصبحتا من ضمن منظومة اقتصادية وسياسية وعسكرية واحدة.. لقد دمرت ألمانيا لندن، واحتلت باريس، ورغم كل ذلك تناسى هؤلاء ما كان بينهم، وشقوا طريق التحالف العسكري الاستراتيجي (حلف الناتو).. ونحن ما زلنا نناقش أمورا غابت عن الجميع حقائقها وملابساتها الكاملة، وأكل عليها الدهر وشرب، ولم نضع نصب أعيننا جميعا فكرة: رأيي صواب ويحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب.. وان من اجتهد وأصاب، له أجران: ومن اجتهد وأخطأ، له أجر واحد..
أقول ذلك، لان وجهات النظر المتباينة بين المذاهب لا تخرجها عن أساس العقيدة وركنها الأول :شهادة أن لا اله إلا الله، وان محمدا رسول الله.. لو أمعن هؤلاء المتشدقون بالمذهبية،النظر في اجتهادات فقهاء السنة الأربعة - رحمهم الله-. لوجدوا بينهم اختلافات في وجهات النظر أعمق من الخلاف (السني الشيعي) في بعض نقاطه، ورغم ذلك لم يجدوا ضيرا، واعتبروا اختلافهم رحمة، وكذا الحال بين مذاهب فرق الشيعة، وهنا نسأل، لماذا لا يسود أيضا هذا المنطق في تفكيرنا في الاختلاف بين الشيعة والسنة؟
لقد وصل بنا الأمر أن نفسح المجال لغريب الوطن واللسان والعقيدة لسحق أهلنا في لبنان بحجة أنهم شيعة! بل ونتضافر معه ضد أهلنا في فلسطين بالحصار والتجويع (رغم أنهم من السنة) ونختلق مبررا غريبا، بالقول أنهم حلفاء الشيعة!! والآن نرى ما يحدث لأهلنا في الضفة على أيدي قطعان الاستيطان دون أن نفعل شيئا! تُرى ما هو مبررنا، ولم يتهمهم أحد بالتحالف مع حماس أو الشيعة.
نحن مسلمون قبل أن نكون شيعة أو سنة.. دعونا نخرج من هذه الشرنقة التي يصر البعض على حشرنا فيها، 'وفي هذا الظرف بالذات' بهدف السيطرة الروحية والفكرية علينا.. لقد كانت العلاقة الحميمة بين صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعيد وفاته درسا لنا.. لقد كان الإمام (كرم الله وجهه) مستشارا أمينا للصديق والفاروق (رضي الله عنهما)... وكان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) حارسين لعثمان في داره.. وقد بكى المسلمون جميعهم استشهاد أبي الشهداء الحسين بن علي، ونبذوا من كان ذا شهوة سلطان ومال، في كل عصر وحين.. وبالمقابل نجد أن من بُشر بالجنة كعثمان لا يعني انه مجرد من الأخطاء، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. والمبشر بالجنة حينذاك، يعني أن حسناته غلبت سيئاته، ليس إلا.. هذا من جهة،ومن جهة أخرى قد نجد أن الأخطاء تلك ناتجة عن غـفـلة. وسوء تقدير للموقف.. والتاريخ دخله الكثير من الدسائس ولذلك علينا أن نكف عن الاحتطاب بليل..
لماذا نرضى بأن يقذف كل منا الآخر بديانته قبل الإسلام، فنصفهم بالمجوس ويصفوننا بالجاهلية.. ثم يغضب كل منا ونؤجج نار العداوة والبغضاء؟! لقد وصل بنا العنت أن يتمسك كل طرف بنسبة الخليج إليه، وتجاهلاً أن يسميانه بالخليج الإسلامي باعتبار أن المسلمين على ضفتيه وبذلك ننصف بعضنا بعضاً.
عدونا لم يفرق يوماً بين السنة والشيعة، فضربهم في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان.. الأمر يتطلب نظرة موضوعية مجردة من أية أهواء سياسية أفرزتها مصالح ذاتية ودنيوية آنذاك.. خاصة ونحن الآن مجردون من ضغوطاتها وتبعاتها..
لماذا نبقى أسرى لتأثير الأحداث الماضية بشكل يعيدنا إلى المربع الأول وبدون ضرورة أو اضطرار؟! لماذا نصر على تحمل أوزار نحن في غنى عنها؟! ولاننظر إلى الواقع والمستقبل بعين مفتوحة على الأخطار والدسائس..؟
هل وصل بنا الحد أن ننتظر من إسرائيل أن تحدد لنا من هو عدونا، بل طمعت في التحالف معها ضده؟!
لماذا لا نصل إلى كلمة سواء، لماذا نجعل من خلافاتنا في التفاصيل قضية غالب أو مغلوب، وهي في الحقيقة لا تعدو مجرد تباين في الآراء، ولا تمس جوهر عقيدتنا الأساسية المشتركة في شيء؟
الدين يسر هذا ما اتفق عليه الجميع، وعلماؤنا المجردون من الأهواء الشخصية والسياسية هنا أو هناك، نبراس لنا.
نحن مسلمون قبل أن نكون شيعة أو سنة، فلنكن كذلك، فالمسلم ينبغي أن يأخذ عن كل المذاهب لا يتمذهب.. هذه دعوة للجميع : شيعة أو سنة.. ومن لا يقبل ذلك فهو في تقديري متزمت ومتطرف، وينظر بعين واحدة ولا يرى غير زاوية واحدة.. ولا يعلم أنه عندما يصف الآخر بالكفر، فلربما لحقت به، واحتكر العلم والتصنيف لنفسه، فظن أنه عالم وهو من الجاهلين..
لم نتعظ من التاريخ، ولم نستق منه تجارب الآخرين!! دعونا لا نغوص في أعماق التاريخ، بل نستحضر تجاربه المعاصرة.. لقد سالت أنهار الدماء وصنع الحداد ما صنع بين ألمانيا وفرنسا في الحرب العالمية الثانية، ثم لم تمض سنوات قليلة حتى دخلتا في مشروع الاتحاد الأوروبي (1957) وأصبحتا من ضمن منظومة اقتصادية وسياسية وعسكرية واحدة.. لقد دمرت ألمانيا لندن، واحتلت باريس، ورغم كل ذلك تناسى هؤلاء ما كان بينهم، وشقوا طريق التحالف العسكري الاستراتيجي (حلف الناتو).. ونحن ما زلنا نناقش أمورا غابت عن الجميع حقائقها وملابساتها الكاملة، وأكل عليها الدهر وشرب، ولم نضع نصب أعيننا جميعا فكرة: رأيي صواب ويحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب.. وان من اجتهد وأصاب، له أجران: ومن اجتهد وأخطأ، له أجر واحد..
أقول ذلك، لان وجهات النظر المتباينة بين المذاهب لا تخرجها عن أساس العقيدة وركنها الأول :شهادة أن لا اله إلا الله، وان محمدا رسول الله.. لو أمعن هؤلاء المتشدقون بالمذهبية،النظر في اجتهادات فقهاء السنة الأربعة - رحمهم الله-. لوجدوا بينهم اختلافات في وجهات النظر أعمق من الخلاف (السني الشيعي) في بعض نقاطه، ورغم ذلك لم يجدوا ضيرا، واعتبروا اختلافهم رحمة، وكذا الحال بين مذاهب فرق الشيعة، وهنا نسأل، لماذا لا يسود أيضا هذا المنطق في تفكيرنا في الاختلاف بين الشيعة والسنة؟
لقد وصل بنا الأمر أن نفسح المجال لغريب الوطن واللسان والعقيدة لسحق أهلنا في لبنان بحجة أنهم شيعة! بل ونتضافر معه ضد أهلنا في فلسطين بالحصار والتجويع (رغم أنهم من السنة) ونختلق مبررا غريبا، بالقول أنهم حلفاء الشيعة!! والآن نرى ما يحدث لأهلنا في الضفة على أيدي قطعان الاستيطان دون أن نفعل شيئا! تُرى ما هو مبررنا، ولم يتهمهم أحد بالتحالف مع حماس أو الشيعة.
نحن مسلمون قبل أن نكون شيعة أو سنة.. دعونا نخرج من هذه الشرنقة التي يصر البعض على حشرنا فيها، 'وفي هذا الظرف بالذات' بهدف السيطرة الروحية والفكرية علينا.. لقد كانت العلاقة الحميمة بين صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعيد وفاته درسا لنا.. لقد كان الإمام (كرم الله وجهه) مستشارا أمينا للصديق والفاروق (رضي الله عنهما)... وكان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) حارسين لعثمان في داره.. وقد بكى المسلمون جميعهم استشهاد أبي الشهداء الحسين بن علي، ونبذوا من كان ذا شهوة سلطان ومال، في كل عصر وحين.. وبالمقابل نجد أن من بُشر بالجنة كعثمان لا يعني انه مجرد من الأخطاء، فكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.. والمبشر بالجنة حينذاك، يعني أن حسناته غلبت سيئاته، ليس إلا.. هذا من جهة،ومن جهة أخرى قد نجد أن الأخطاء تلك ناتجة عن غـفـلة. وسوء تقدير للموقف.. والتاريخ دخله الكثير من الدسائس ولذلك علينا أن نكف عن الاحتطاب بليل..
لماذا نرضى بأن يقذف كل منا الآخر بديانته قبل الإسلام، فنصفهم بالمجوس ويصفوننا بالجاهلية.. ثم يغضب كل منا ونؤجج نار العداوة والبغضاء؟! لقد وصل بنا العنت أن يتمسك كل طرف بنسبة الخليج إليه، وتجاهلاً أن يسميانه بالخليج الإسلامي باعتبار أن المسلمين على ضفتيه وبذلك ننصف بعضنا بعضاً.
عدونا لم يفرق يوماً بين السنة والشيعة، فضربهم في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان.. الأمر يتطلب نظرة موضوعية مجردة من أية أهواء سياسية أفرزتها مصالح ذاتية ودنيوية آنذاك.. خاصة ونحن الآن مجردون من ضغوطاتها وتبعاتها..
لماذا نبقى أسرى لتأثير الأحداث الماضية بشكل يعيدنا إلى المربع الأول وبدون ضرورة أو اضطرار؟! لماذا نصر على تحمل أوزار نحن في غنى عنها؟! ولاننظر إلى الواقع والمستقبل بعين مفتوحة على الأخطار والدسائس..؟
هل وصل بنا الحد أن ننتظر من إسرائيل أن تحدد لنا من هو عدونا، بل طمعت في التحالف معها ضده؟!
لماذا لا نصل إلى كلمة سواء، لماذا نجعل من خلافاتنا في التفاصيل قضية غالب أو مغلوب، وهي في الحقيقة لا تعدو مجرد تباين في الآراء، ولا تمس جوهر عقيدتنا الأساسية المشتركة في شيء؟
الدين يسر هذا ما اتفق عليه الجميع، وعلماؤنا المجردون من الأهواء الشخصية والسياسية هنا أو هناك، نبراس لنا.
نحن مسلمون قبل أن نكون شيعة أو سنة، فلنكن كذلك، فالمسلم ينبغي أن يأخذ عن كل المذاهب لا يتمذهب.. هذه دعوة للجميع : شيعة أو سنة.. ومن لا يقبل ذلك فهو في تقديري متزمت ومتطرف، وينظر بعين واحدة ولا يرى غير زاوية واحدة.. ولا يعلم أنه عندما يصف الآخر بالكفر، فلربما لحقت به، واحتكر العلم والتصنيف لنفسه، فظن أنه عالم وهو من الجاهلين..
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: إسلام بلا تمذهب
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: إسلام بلا تمذهب
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» واشنطن تشعر بـ «قلق عميق» من «زحف» طالبان باتجاه إسلام اباد
» الله غفور" لشبيه جاكسون تعزز شائعة إسلام ملك البوب
» الله غفور" لشبيه جاكسون تعزز شائعة إسلام ملك البوب
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome