المواضيع الأخيرة
بحـث
بعد زيارة أوباما
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بعد زيارة أوباما
في إطار إصلاح الصورة بين أمريكا والمسلمين وفتح صفحة جديدة من التعاون بدلاً من الصدام بين الإسلام والغرب. تصبح مشكلة المصطلحات من الأهمية بمكان لأنها لعبت دوراً في عملية الصدام. حيث كان إطلاق المصطلح لا يعني حقيقته. وإنما يعني شيئاً آخر. الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من المفكرين المسلمين إلي الدعوة أن تكون من قواعد تصحيح الصورة أن تكون المصطلحات مطابقة لمعانيها وليست عطاء لأشياء أخري.
يقول د. حامد أبو أحمد أستاذ اللغات والترجمة بالأزهر: إنه لا توجد أزمة في المصطلحات. إنما الأزمة في المسألة المتعلقة بمصالح النخبة لدينا.. فقضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لا يختلف عليها أحد في المشرق أو المغرب وإنما النخب هي التي تحدد المعاني الحقيقية للمفاهيم.
أضاف أنه علينا أن نأخذ من الغرب ما يتفق مع قيمنا وأخلاقنا.. وهناك قيم أخري لا تتفق معنا. علينا الابتعاد عنها أو مناقشتها مع الآخر حتي لا نتهم بالجهل أو التعصب أو رفض القيم الغربية.
أكد أن الاختلاف شيء إيجابي. فالمجتمع المدني في الغرب يؤمن مثلاً بزواج المثليين وحقوق الشواذ. وهذه الأشياء عليها خلاف في المجتمعات الغربية نفسها.
قال: إن العالم الإسلامي يؤمن بحرية التعبير والديمقراطية وحرية الإنسان والأزمة تكمن في أن العالم الثالث لا يؤمن بتداول السلطة. وتلك الفكرة غير مطروحة بالمرة. وهذا يخلق نوعاً من المبررات أننا مختلفون ومتخلفون. وهذا يضعنا في موقف سييء ويعطي مبررات أكثر للتدخل في شئوننا الداخلية ومحاولة فرض قيم وثقافات تبدو للبعض أنها مختلفة رغم أنها الأصل في الأشياء.
أشار إلي أن العالم الإسلامي والعربي يعيش أزمة عميقة ولكي نضع أقدامنا علي الطريق الصحيح علينا أن نؤمن بالقيم الحقيقية لمضامين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والمواطنة. كما طرحها الإسلام ووقتها لن نشعر أننا مختلفون أو متخلفون. ولن نعاني أزمة المصطلحات الوهمية رغم أن هناك دولاً قد تحررت جزئياً من المعادلة الصعبة مثل لبنان وإيران.
يقول د. علي المنوفي أستاذ اللغات والترجمة بجامعة الأزهر: إن أي مصطلح مرتبط بالثقافة التي نشأ فيها وهذا أمر طبيعي. وعندما ينتقل المصطلح إلي ثقافة أخري يصبح له مفهوم ودلالة أخري.
أضاف أن العديد من المصطلحات مثل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة هي من المفاهيم المتعارف عليها وإن كان بعضها له دلالات دينية في الديانات في الشرق. ولها قواسم مشتركة مع الغرب بالإضافة لبعض المكتسبات الجديدة مثل حقوق المرأة في القضاء ومجلس الشعب وأن تكون المرأة رئيساً للجمهورية.
أكد أنه لكي يكون لنا مصطلحاتنا ومفاهيمنا الثقافية أن نكون أقوياء ونداً للغرب لا ننتظر منه ما يقدمه لنا من ثقافته كمصطلح يتم ترسيخه داخل قيمنا وثقافتنا. أضاف أن هذه المفاهيم لابد أن تركز أولاً علي المصلحة وخلق الأهداف الكبيرة التي نعمل عليها ويمكن أن يتم ذلك من خلال نموذج حضارات إسلامي أساسه ثوابت العقيدة ويتلاءم مع روح العصر لا أن نستمد ذلك من الماضي والتاريخ ونتوقف عنده.
أكد د. المنوفي أنه لا توجد أزمة مصطلحات كبيرة بين الشرق والغرب. ولكن القضية تكمن في معادلات القوة ولغة العصر والعالم لا يحترم إلا الأقوياء. وعندما ننظر حولنا نجد أن العالم كله ركز أنظاره علي الانتخابات الإيرانية.
أضاف أن التعددية الثقافية يمكنها أن تخلق المزيد من أدوات التقارب في مسألة المصطلحات لأنها تستوعب الأديان والثقافات وتقضي علي حالة الجمود والتخلف التي يقف عندها العالم الإسلامي. مما خلق فجوة كبيرة بينه وبين العالم في المفاهيم والمصطلحات وروح العصر.
الدكتور محمود المصري رئيس الكونجرس الإسلامي الكندي يؤكد ان الترجمة الخاطئة للمصطلحات الإسلامية هي الأكثر خطرا علي التعريف بالإسلام ومن ذلك ترجمة كلمة إسلامي فهو مصطلح يوظف الدين لخدمة السياسة ويعني في الثقافة الغربية ارهابي أو متطرف كما انه ليس مصطلحا قرآنيا أو ورد في السنة وقال به أحد من التابعين أو علمائنا المعاصرين وانما هو مصطلح غربي نقله البعض الينا كذلك مصطلح أصولي فهو يعني في الغرب عكس معناه لأن معناه الحقيقي هو الملتزم بالضوابط العلمية الإسلامية التي وردت في علم أصول الفقه لكنه في الغرب يعني متطرفا وللإسلام نقل هذا المعني الينا واصبحنا نردده بالمعني الغربي المغلوط.
ويري ان تتم دوات توعية لتنبيه الاكاديميين والاعلاميين الي ذلك والي خطورة النقل الحرفي لما يقوله الغرب كما طالب مجمع البحوث الإسلامية بمتابعة مثل هذه المصطلحات والتنبيه عليها من خلال مؤتمرات ونشرات اعلامية.
حسام الدين مصطفي رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين يقول ان قضية المصطلح قضية مهمة خاصة وأننا للأسف لسنا صناع المصطلح وانما نتلقاه من آخرين وهم يصيغونه حسب ما يروق لهم فهو معجون بفكرهم وتوجهاتهم لذا فلابد من استقباله بدقة وحذر وابتكار المصطلحات التي تناسب فكرنا.
كما يطالب بأهمية توحيد المصطلحات وذلك فيما نترجمه من فكر إسلامي الي لغات أخري خاصة في الترجمة التفسيرية الشارحة لمعاني الكلمات من كلمة الاعتكاف والصلاة والزكاة والصوم وغير ذلك.
يقول د. حامد أبو أحمد أستاذ اللغات والترجمة بالأزهر: إنه لا توجد أزمة في المصطلحات. إنما الأزمة في المسألة المتعلقة بمصالح النخبة لدينا.. فقضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان لا يختلف عليها أحد في المشرق أو المغرب وإنما النخب هي التي تحدد المعاني الحقيقية للمفاهيم.
أضاف أنه علينا أن نأخذ من الغرب ما يتفق مع قيمنا وأخلاقنا.. وهناك قيم أخري لا تتفق معنا. علينا الابتعاد عنها أو مناقشتها مع الآخر حتي لا نتهم بالجهل أو التعصب أو رفض القيم الغربية.
أكد أن الاختلاف شيء إيجابي. فالمجتمع المدني في الغرب يؤمن مثلاً بزواج المثليين وحقوق الشواذ. وهذه الأشياء عليها خلاف في المجتمعات الغربية نفسها.
قال: إن العالم الإسلامي يؤمن بحرية التعبير والديمقراطية وحرية الإنسان والأزمة تكمن في أن العالم الثالث لا يؤمن بتداول السلطة. وتلك الفكرة غير مطروحة بالمرة. وهذا يخلق نوعاً من المبررات أننا مختلفون ومتخلفون. وهذا يضعنا في موقف سييء ويعطي مبررات أكثر للتدخل في شئوننا الداخلية ومحاولة فرض قيم وثقافات تبدو للبعض أنها مختلفة رغم أنها الأصل في الأشياء.
أشار إلي أن العالم الإسلامي والعربي يعيش أزمة عميقة ولكي نضع أقدامنا علي الطريق الصحيح علينا أن نؤمن بالقيم الحقيقية لمضامين الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والمواطنة. كما طرحها الإسلام ووقتها لن نشعر أننا مختلفون أو متخلفون. ولن نعاني أزمة المصطلحات الوهمية رغم أن هناك دولاً قد تحررت جزئياً من المعادلة الصعبة مثل لبنان وإيران.
يقول د. علي المنوفي أستاذ اللغات والترجمة بجامعة الأزهر: إن أي مصطلح مرتبط بالثقافة التي نشأ فيها وهذا أمر طبيعي. وعندما ينتقل المصطلح إلي ثقافة أخري يصبح له مفهوم ودلالة أخري.
أضاف أن العديد من المصطلحات مثل الديمقراطية والحرية وحقوق المرأة هي من المفاهيم المتعارف عليها وإن كان بعضها له دلالات دينية في الديانات في الشرق. ولها قواسم مشتركة مع الغرب بالإضافة لبعض المكتسبات الجديدة مثل حقوق المرأة في القضاء ومجلس الشعب وأن تكون المرأة رئيساً للجمهورية.
أكد أنه لكي يكون لنا مصطلحاتنا ومفاهيمنا الثقافية أن نكون أقوياء ونداً للغرب لا ننتظر منه ما يقدمه لنا من ثقافته كمصطلح يتم ترسيخه داخل قيمنا وثقافتنا. أضاف أن هذه المفاهيم لابد أن تركز أولاً علي المصلحة وخلق الأهداف الكبيرة التي نعمل عليها ويمكن أن يتم ذلك من خلال نموذج حضارات إسلامي أساسه ثوابت العقيدة ويتلاءم مع روح العصر لا أن نستمد ذلك من الماضي والتاريخ ونتوقف عنده.
أكد د. المنوفي أنه لا توجد أزمة مصطلحات كبيرة بين الشرق والغرب. ولكن القضية تكمن في معادلات القوة ولغة العصر والعالم لا يحترم إلا الأقوياء. وعندما ننظر حولنا نجد أن العالم كله ركز أنظاره علي الانتخابات الإيرانية.
أضاف أن التعددية الثقافية يمكنها أن تخلق المزيد من أدوات التقارب في مسألة المصطلحات لأنها تستوعب الأديان والثقافات وتقضي علي حالة الجمود والتخلف التي يقف عندها العالم الإسلامي. مما خلق فجوة كبيرة بينه وبين العالم في المفاهيم والمصطلحات وروح العصر.
الدكتور محمود المصري رئيس الكونجرس الإسلامي الكندي يؤكد ان الترجمة الخاطئة للمصطلحات الإسلامية هي الأكثر خطرا علي التعريف بالإسلام ومن ذلك ترجمة كلمة إسلامي فهو مصطلح يوظف الدين لخدمة السياسة ويعني في الثقافة الغربية ارهابي أو متطرف كما انه ليس مصطلحا قرآنيا أو ورد في السنة وقال به أحد من التابعين أو علمائنا المعاصرين وانما هو مصطلح غربي نقله البعض الينا كذلك مصطلح أصولي فهو يعني في الغرب عكس معناه لأن معناه الحقيقي هو الملتزم بالضوابط العلمية الإسلامية التي وردت في علم أصول الفقه لكنه في الغرب يعني متطرفا وللإسلام نقل هذا المعني الينا واصبحنا نردده بالمعني الغربي المغلوط.
ويري ان تتم دوات توعية لتنبيه الاكاديميين والاعلاميين الي ذلك والي خطورة النقل الحرفي لما يقوله الغرب كما طالب مجمع البحوث الإسلامية بمتابعة مثل هذه المصطلحات والتنبيه عليها من خلال مؤتمرات ونشرات اعلامية.
حسام الدين مصطفي رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين يقول ان قضية المصطلح قضية مهمة خاصة وأننا للأسف لسنا صناع المصطلح وانما نتلقاه من آخرين وهم يصيغونه حسب ما يروق لهم فهو معجون بفكرهم وتوجهاتهم لذا فلابد من استقباله بدقة وحذر وابتكار المصطلحات التي تناسب فكرنا.
كما يطالب بأهمية توحيد المصطلحات وذلك فيما نترجمه من فكر إسلامي الي لغات أخري خاصة في الترجمة التفسيرية الشارحة لمعاني الكلمات من كلمة الاعتكاف والصلاة والزكاة والصوم وغير ذلك.
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: بعد زيارة أوباما
thx reem
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
مواضيع مماثلة
» زيارة أوباما وإعادة تأهيل مصر للعودة إلى محور الاعتدال العربي!
» طالباني : نتائج زيارة غول «إيجابية»
» زيارة نتنياهو لشرم الشيخ
» عباس يصل كردستان في زيارة مفاجئة
» كلينتون تصل العراق في زيارة مفاجئة
» طالباني : نتائج زيارة غول «إيجابية»
» زيارة نتنياهو لشرم الشيخ
» عباس يصل كردستان في زيارة مفاجئة
» كلينتون تصل العراق في زيارة مفاجئة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome