المواضيع الأخيرة
بحـث
مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأميركية (كتبتها رايس وليفني لأجل عيون غزة الباسلة)
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأميركية (كتبتها رايس وليفني لأجل عيون غزة الباسلة)
وأخيرا حصلتُ على مذكرة التفاهم كاملة (وليس لها ملاحق) فترجمتها حرفيا، وها أنا أنشرها كي يكتشف صانعو القرار العرب ومن يهمهم أمر الأمة من ذوي الاختصاص، وسأعلق عليها في ثلاثة أقسام، ومحتواها خطير وعجينها فطير عجنتها "تسيبي ليفني" كما ترغب وحملتها على رأسها من تل أبيت وأدخلتها وزارة الخارجية الأميركية. اجتمعت السيدتان في آخر ساعتين من آخر يوم دوام لحكومة بوش المنصرمة، على عجل من أمرهما قبل وصول نظام حكم جديد برئاسة أوباما. بدأ الاجتماع وتدارست النسوة مسودة المذكرة التي كتبها خبراء قانونيون بإحكام النصوص والنقاط والفقرات وهم متمرسون، وبعد تصليح وحذف وإضافة كلمات، توافقت السيدتان وتم طبع المسودة بسرعة فاقت سرعة وزراء خارجية العرب الذين اختلفوا في الكويت على من يتولى أمر أموال إعادة بناء غزة! فغضب بعضهم وحرد وقرر الرحيل، لا مقارنة بين نعومة السيدتين وبين سوء مقام وزراء الخارجية العرب.
** تتألف المذكرة من أحد عشر فقرة هي الديباجة، وسبع فقرات تفاهمات مجموعها "ثمانية عشر"، وسنأتي على ذكرها وأنشرها في ثلاث حتى أعلق على كل فقرة بما يشفي نفسي بتعليق دقيق وأشير إلى الخطر نصا وفكرا وروحا في بيئة السكتة العربية التي زادتنا في العالم خزيا وعارا وتعرّينا بلا هيبة ، فأصبحنا نحضـُر المؤتمرات الدولية للمجاملات بلا هدف أو احترام أو سماع وجهات نظرنا وبهذا نكون قد أنهينا قضيتنا فلسطين بما اقترفته أيدينا.
** بدأت مذكرة التفاهم بتعريف قانوني: إن إسرائيل والولايات المتحدة ( الطرفان ).
1 - ((إذ يستذكر (الطرفان) الموقف الثابت لالتزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل، ويتضمن ذلك حدودا آمنة وقابلة للدفاع عنها، وتقوية قوة الردع الإسرائيلية والحفاظ عليها وان تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج من التهديدات المحتملة ؛)).
التعليق: في هذه المذكرة الفضفاضة تعهدت أميركا فوقّعت شيك على بياض، من إدارة منصرفة لتلزم إدارة قادمة، ومن ناحية قانونية فهي تلزم إدارة أوباما بالتنفيذ. ودعم أميركا لإسرائيل لييس بحديد، فقد كانوا يزودونها بأحدث أنواع الطائرات بأحدث المواصفات وبالأعداد التي تضمن لهم السيطرة. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج حلف الأطلسي التي يسمح لها أن تدخل مناقصات أبحاث وتصنيع وإنتاج أسلحة وذخائر وقطع إلكترونية لتنافس أي دولة أخرى عضو في النيتو، كما وأن أمريكا وقعت معها عدة اتفاقيات تعاون إستراتيجي مشترك، وتزويد إسرائيل بالمعلومات من أقمار التجسس على أي دولة عربية أو إسلامية ورفضت إسرائيل وأصرت أن تتلقى صورة حية على الهواء مثلها مثل أي متلقي آخر في أي قيادة أميركية وهي تقوم بتدقيق والحصول على معلومات صحيحة وليست مدبلجة أو منزوع منها بعض الحقائق.
أ- موقف أميركي ثابت يلتزم بأمن إسرائيل، (حاضر وخلف خط الهدنة تحديدا).
ب- يتضمن حدود آمنة، (أين هذه الحدود تحت الغيم متحركة بشكل مفتوح كلا يا أمريكا فأنا زعيم فلسطين سأستقيل وأحاربكم في الجبال أو تعدلوا النص غربي الخط الأخضر).
ج - قابلية الدفاع عنها، ( الأرض القابلة للدفاع بعدها ما خلقت يا أمريكا فغزة أمس دافعت وصمدت وسبعة ألوية ما حققتا إختراق والصواريخ لا أحد يدافع دونها!)
د- تقوية قوة ردع إسرائيل والحفاظ عليها، (قوة ردع على مين على كل الجيوش العربية ياللي ما تخافوا ربكم، ما تصحوا يا عرب، الحفاظ على الردع يعني كل سنة يتجسسوا على العرب إذا اشتروا بندقية أهدوا للعدو عشرة مدفع)
هـ ـ قوة تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج منها، (إسرائيل دوما لا تركن على أحد إلا بعد هزيمتهم في غزة، راحوا واشنطن يطلبوا حماية أميركا والناتو وكلفوا الدول المجاورة عربية وعروبية والمخفي أعظم حاضر يا فندم، وخمسة قيادات مناطق أميركية أولها القيادة المركزية كلهم يفتشوا ويحصروا ويمنعوا حماس من إعادة التسلح. أما التهديد مفرد أو مجموعة كلهم تحت الصرمة بما فيهم أكبر شنب بالقبقاب).
نعلم سابقا عن ضمان أمن إسرائيل فقط، داخل حدودها التي اعترفت بها منظمة التحرير (م.ت.ف) لتعيش فيها بسلام، وكان ذلك خطأ جسيما. إذ اعترفت بإسرائيل كحقيقة دون حصر حدودها! والآن تلتزم أمريكا وتضمن أمن إسرائيل ضمن حدود آمنة ويسهل الدفاع عنها ! كلمات تعني أنها ستقرر هذه الحدود مستقبلا حسب الموناصفات والرخصة الأميركية المفتوحة، دون تحديد ولا خارطة! شيك على بياض وحدود متغيرة وربما موسمية كلما تغيّر السلاح فتشوا عن أرض جديدة كي تحميهم ويتحصنوا خلفها بشكل يضمن لهم الأمن والأمان باستراتيجية ينفذها جنرالات يحملوا مناظير ميدان ويستطلعوا البلاد جوا باحثين عن حدود آمنة.
2 – ((وإذ يُعيدا ( الطرفان) التأكيد بأن هذا الالتزام يشمل الأمن وتعاون عسكري واستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويشمل حوار استراتيجي بينهما، ويشمل مستوى ونوعية المساعدة المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل؛)) التعليق:
أ – يُعيدا تأكيد أن الالتزام يشمل : أمن وتعاون عسكري واستخباراتي (دولتين متحالفتين وإسرائيل تشن هجوما ويسمى دفاعا عن النفس بالنفس، ويدمر البلاد ويقتل العباد، وشهادات الأطفال يجب أن توثق يا شباب يا قائمين على التوثيق الآن، للشكوى للمحكمة الدولية وليس لفتح متحف)
حوار استراتيجي (كيف نهزم، ونحتل أي جزء من الوطن العربي كيف نسرق ونحرق ونبرق ونطرق أبواب التطبيع؟ وبعد أن ضعف الدين نريد حوار أديان !).
مستوى ونوعية المساعدة ( فلوس قنابل ذكية مقاتلات أباتشي ذخائرخذ ما تريد، لهذا فقد رقّص الخليجيون بوش بالسيف من نصرته لهم ولنا الذين قبلنا وجنبيه وقدميه وهرولنا للبيت الأبيض الذي أغلق على المرحوم الختيار لأنهم لم يعثروا على شريك أم الآن فالشريك ما شاء الله موجود ولكنا لا ندري على ماذا هذه الشراكة؟ أعلى تجارة؟ أم بجدارة تشغيل مقاولين من الباطن يبيعوا الوطن بالتقسيط !).
3 ((آخذين عِلما ً بالمجهودات التي يقوم بها الرئيس المصري مبارك، وبشكل خاص الاعتراف بأن ضمان حدود غزة أمرٌ لا غنى عنه ويدركون أن ذلك يضمن إنهاء القتال في غزة بشكل قوي ودائم؛)) التعليق على الفقرة 3
أ – هذا اعتراف صريح من الطرفين بأن الرئيس المصري "مبارك" شريك في حصار قطاع غزة ويقوم بمجهودات يعلمها الطرفان ويعترفا بأنه مجهود خاص وإذا أحكمت هذه المجهودات فإنها ستضمن إنهاء القتال .
ب – وسيلة إنهاء القتال موكولة بإسرائيل وأمريكا والنظام الرسمي لحسني مبارك، أما مصر الشعب العربي الشريف فيبرأ إلى الله من أعمال مصر الرسمية المباركية.
4 ((وإذ يُدين (الطرفان) وبشكل صريح كل أعمال ووسائل وأشكال الإرهاب باعتبارها غير مبررة، حيثما ومن قِبَل أيٍّ كان ومهما كان الحافز وبشكل خاص الهجمات التي جرت مؤخرا بالصواريخ والهاونات والنشاطات العِدائية الأخرى التي ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية؛)) التعليق على الفقرة 4
أ – أميركا وإسرائيل يدينا الإرهاب بشكل صريح.
ب – ولأن بعض دول العالم ترفض اعتبار الأعمال العسكرية في المناطق المحتلة كأعمال إرهابية، بل أعمال وطنية تهدف لإنهاء الاحتلال وتعتبر أن المقاتل والفدائي يقوم بعمل مشروع لتحرير الوطن من الاحتلال.
** تتألف المذكرة من أحد عشر فقرة هي الديباجة، وسبع فقرات تفاهمات مجموعها "ثمانية عشر"، وسنأتي على ذكرها وأنشرها في ثلاث حتى أعلق على كل فقرة بما يشفي نفسي بتعليق دقيق وأشير إلى الخطر نصا وفكرا وروحا في بيئة السكتة العربية التي زادتنا في العالم خزيا وعارا وتعرّينا بلا هيبة ، فأصبحنا نحضـُر المؤتمرات الدولية للمجاملات بلا هدف أو احترام أو سماع وجهات نظرنا وبهذا نكون قد أنهينا قضيتنا فلسطين بما اقترفته أيدينا.
** بدأت مذكرة التفاهم بتعريف قانوني: إن إسرائيل والولايات المتحدة ( الطرفان ).
1 - ((إذ يستذكر (الطرفان) الموقف الثابت لالتزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل، ويتضمن ذلك حدودا آمنة وقابلة للدفاع عنها، وتقوية قوة الردع الإسرائيلية والحفاظ عليها وان تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج من التهديدات المحتملة ؛)).
التعليق: في هذه المذكرة الفضفاضة تعهدت أميركا فوقّعت شيك على بياض، من إدارة منصرفة لتلزم إدارة قادمة، ومن ناحية قانونية فهي تلزم إدارة أوباما بالتنفيذ. ودعم أميركا لإسرائيل لييس بحديد، فقد كانوا يزودونها بأحدث أنواع الطائرات بأحدث المواصفات وبالأعداد التي تضمن لهم السيطرة. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة خارج حلف الأطلسي التي يسمح لها أن تدخل مناقصات أبحاث وتصنيع وإنتاج أسلحة وذخائر وقطع إلكترونية لتنافس أي دولة أخرى عضو في النيتو، كما وأن أمريكا وقعت معها عدة اتفاقيات تعاون إستراتيجي مشترك، وتزويد إسرائيل بالمعلومات من أقمار التجسس على أي دولة عربية أو إسلامية ورفضت إسرائيل وأصرت أن تتلقى صورة حية على الهواء مثلها مثل أي متلقي آخر في أي قيادة أميركية وهي تقوم بتدقيق والحصول على معلومات صحيحة وليست مدبلجة أو منزوع منها بعض الحقائق.
أ- موقف أميركي ثابت يلتزم بأمن إسرائيل، (حاضر وخلف خط الهدنة تحديدا).
ب- يتضمن حدود آمنة، (أين هذه الحدود تحت الغيم متحركة بشكل مفتوح كلا يا أمريكا فأنا زعيم فلسطين سأستقيل وأحاربكم في الجبال أو تعدلوا النص غربي الخط الأخضر).
ج - قابلية الدفاع عنها، ( الأرض القابلة للدفاع بعدها ما خلقت يا أمريكا فغزة أمس دافعت وصمدت وسبعة ألوية ما حققتا إختراق والصواريخ لا أحد يدافع دونها!)
د- تقوية قوة ردع إسرائيل والحفاظ عليها، (قوة ردع على مين على كل الجيوش العربية ياللي ما تخافوا ربكم، ما تصحوا يا عرب، الحفاظ على الردع يعني كل سنة يتجسسوا على العرب إذا اشتروا بندقية أهدوا للعدو عشرة مدفع)
هـ ـ قوة تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج منها، (إسرائيل دوما لا تركن على أحد إلا بعد هزيمتهم في غزة، راحوا واشنطن يطلبوا حماية أميركا والناتو وكلفوا الدول المجاورة عربية وعروبية والمخفي أعظم حاضر يا فندم، وخمسة قيادات مناطق أميركية أولها القيادة المركزية كلهم يفتشوا ويحصروا ويمنعوا حماس من إعادة التسلح. أما التهديد مفرد أو مجموعة كلهم تحت الصرمة بما فيهم أكبر شنب بالقبقاب).
نعلم سابقا عن ضمان أمن إسرائيل فقط، داخل حدودها التي اعترفت بها منظمة التحرير (م.ت.ف) لتعيش فيها بسلام، وكان ذلك خطأ جسيما. إذ اعترفت بإسرائيل كحقيقة دون حصر حدودها! والآن تلتزم أمريكا وتضمن أمن إسرائيل ضمن حدود آمنة ويسهل الدفاع عنها ! كلمات تعني أنها ستقرر هذه الحدود مستقبلا حسب الموناصفات والرخصة الأميركية المفتوحة، دون تحديد ولا خارطة! شيك على بياض وحدود متغيرة وربما موسمية كلما تغيّر السلاح فتشوا عن أرض جديدة كي تحميهم ويتحصنوا خلفها بشكل يضمن لهم الأمن والأمان باستراتيجية ينفذها جنرالات يحملوا مناظير ميدان ويستطلعوا البلاد جوا باحثين عن حدود آمنة.
2 – ((وإذ يُعيدا ( الطرفان) التأكيد بأن هذا الالتزام يشمل الأمن وتعاون عسكري واستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويشمل حوار استراتيجي بينهما، ويشمل مستوى ونوعية المساعدة المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل؛)) التعليق:
أ – يُعيدا تأكيد أن الالتزام يشمل : أمن وتعاون عسكري واستخباراتي (دولتين متحالفتين وإسرائيل تشن هجوما ويسمى دفاعا عن النفس بالنفس، ويدمر البلاد ويقتل العباد، وشهادات الأطفال يجب أن توثق يا شباب يا قائمين على التوثيق الآن، للشكوى للمحكمة الدولية وليس لفتح متحف)
حوار استراتيجي (كيف نهزم، ونحتل أي جزء من الوطن العربي كيف نسرق ونحرق ونبرق ونطرق أبواب التطبيع؟ وبعد أن ضعف الدين نريد حوار أديان !).
مستوى ونوعية المساعدة ( فلوس قنابل ذكية مقاتلات أباتشي ذخائرخذ ما تريد، لهذا فقد رقّص الخليجيون بوش بالسيف من نصرته لهم ولنا الذين قبلنا وجنبيه وقدميه وهرولنا للبيت الأبيض الذي أغلق على المرحوم الختيار لأنهم لم يعثروا على شريك أم الآن فالشريك ما شاء الله موجود ولكنا لا ندري على ماذا هذه الشراكة؟ أعلى تجارة؟ أم بجدارة تشغيل مقاولين من الباطن يبيعوا الوطن بالتقسيط !).
3 ((آخذين عِلما ً بالمجهودات التي يقوم بها الرئيس المصري مبارك، وبشكل خاص الاعتراف بأن ضمان حدود غزة أمرٌ لا غنى عنه ويدركون أن ذلك يضمن إنهاء القتال في غزة بشكل قوي ودائم؛)) التعليق على الفقرة 3
أ – هذا اعتراف صريح من الطرفين بأن الرئيس المصري "مبارك" شريك في حصار قطاع غزة ويقوم بمجهودات يعلمها الطرفان ويعترفا بأنه مجهود خاص وإذا أحكمت هذه المجهودات فإنها ستضمن إنهاء القتال .
ب – وسيلة إنهاء القتال موكولة بإسرائيل وأمريكا والنظام الرسمي لحسني مبارك، أما مصر الشعب العربي الشريف فيبرأ إلى الله من أعمال مصر الرسمية المباركية.
4 ((وإذ يُدين (الطرفان) وبشكل صريح كل أعمال ووسائل وأشكال الإرهاب باعتبارها غير مبررة، حيثما ومن قِبَل أيٍّ كان ومهما كان الحافز وبشكل خاص الهجمات التي جرت مؤخرا بالصواريخ والهاونات والنشاطات العِدائية الأخرى التي ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية؛)) التعليق على الفقرة 4
أ – أميركا وإسرائيل يدينا الإرهاب بشكل صريح.
ب – ولأن بعض دول العالم ترفض اعتبار الأعمال العسكرية في المناطق المحتلة كأعمال إرهابية، بل أعمال وطنية تهدف لإنهاء الاحتلال وتعتبر أن المقاتل والفدائي يقوم بعمل مشروع لتحرير الوطن من الاحتلال.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأميركية (كتبتها رايس وليفني لأجل عيون غزة الباسلة)
ج – لذلك أصدرت أمريكا وإسرائيل فتوى تشرح فيها بشكل صريح كل أعمال ووسائل وأشكال الإرهاب "مكانا وهوية وأسبابا" ولا يجوز تبريرها أبدا، أي ممنوع الحكي أن فلسطين بلد محتل قتل أهلها وهُجّر الناجون إلى شتات حول العالم ويجب طمس هذه الحقائق وعدم تبريرها، فالفدائي والمجاهد والمقاتل والمحاور بالفكر ممنوع عليهم أن يمارسوا أي عمل غير الصمت والإبتسام وتقبيل الخدود والسير خلف أمريكا بثقة أنها راعية للسلام الذي نمى وترعرع فأصبح استسلام ودول مانحة لرغيف الخبز، تجمع أمريكا المانحون متى شاءت ليدفعوا خاوة نقودا تطفئ الغضب وتوزع على شكل رشاوي نقدية لرسميي السلطة المشرفة على تصفية القضية، وعلى شكل طحين وسكر وأرز يوزع على شكل وجبات يومية بقصد التوفير لمن سيموت غدا من قذائف العدو المسرطنة بتسليح يضمن لإسرائيل قوة الردع والتفوق وهزيمة أي تهديد أو مزيج من التهديدات وضمان إدامة هذا التفوق!
د – هنا حسم "الطرفان" هوية الإرهابي بالإسم بقولهما (بشكل خاص الهجمات التي جرت مؤخرا "صواريخ وهاونات ونشاطات عِدائية أخرى ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية). مسكينة إسرائيل تدافع عن نفسها وهي مضطرة أن تدخل قطاع غزة فذلك أمر مشروع ودفاع عن النفس لأن كل هذه الأعمال جرت ضدها مؤخرا ومن ضمنها لا تنسوا "إضافة لنشاطات أخرى" فالباب مفتوح لذكر حجر رماه طفل في الخليل، وعلم رُفع لحماس في دوار المنارة في رام الله فغضب دايتون وأمر بالهراوات وتكسير عظام المتظاهرين وسحب البطاطين من المساجين الحمساويين حتى يتوبوا أو يموتوا. وشدد دايتون بأن أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال تحت إمرته وهدفهما واحد، ومن يقصر فلا راتب له الشهر القادم.
هـ - مصر الرسمية تحكم الحصار مع قطاع غزة، وينفذ وزير خارجيتها "أبوالغيط" سياسات واضحة شرحها صباح اليوم " مصر تعترف بحركة حماس كحركة وطنية، ولا تنكرها فقد فازت في انتخابات شرعية، ولكن مصر تعترض على انقلاب غير شرعي". وأذكره بأن مصر هي سبب فشل الحوار الوطني الفلسطيني، وتكذب ليلا نهارا بأنها تقف على مسافة واحدة بين الفصائل الفلسطينية. ومصر تسعى للسلام وستحارب أي جهة متشددة، ومصر تسعى للسلام كخيار استراتيجي، والأمة العربية طرحت المبادرة ولا رجوع عنها، ولن تسمح مصر بتغيير المعادلة وسوف تتصدى لكل تيار وتواصل الحصار، ومصر تطلب أجهزة متقدمة للكشف عن الأنفاق لتدميرها حتى تضمن إحكام الاستسلام!!
5 ((وإذ يعترف (الطرفان) بأن القضاء على أعمال الإرهاب الدولي، شاملا منع وصول كل أنواع الأسلحة والمواد ذات العلاقة إلى المنظمات الإرهابية، هو عنصر هام للحفاظ على الأمن والسلم العالمي؛). التعليق على الفقرة 5
أ – يجب القضاء على الإرهاب الدولي، لا يوجد احتلال، وليس هناك شيء يسمى فلسطين المحتلة، الموجود هو إرهاب، وقد توسع الإرهاب فأصبح دوليا، والشعب الفلسطيني يجب عليه أن ينبذ الإرهاب، ويصطف مع الجهات التي تحارب الإرهاب، وكذا يجب على الشعوب العربية أن تنبذ الإرهاب، وأن تبتعد بنفسها عن الإرهاب كما تفعل الدول العربية التي تكره الإرهاب ولا تعترف بأي طرف يمد الإرهاب بأسباب الحياة، أو الصمود!
ب – كيف نقضي على الإرهاب الدولي؟ سؤال احتارت فيه بعض فئات الشعب الفلسطيني ومعها بعض الشعب العربي، أما الحكومات فقد حفظت الدرس ونجحت في الإجابة على هذا السؤال بسهولة، "بأن أغمضت عيونها كلما مرّ أحد أعضاء حماس أو أي تنظيم فلسطيني آخر يؤمن بالتحرير عن طريق المقاومة ودحر الاحتلال بقوة السلاح". هذا الفكر في مفهوم أمريكا ودول المنطقة بما فيها إسرائيل كدولة ديمقراطية رائدة مسالمة تسعى للحوار في "السياسة والاقتصاد والدين" بهدف التطبيع والازدهار وبإشراف شيخ الأزهر يتقدم حوار الأديان!
ج – جواب السؤال أعلاه، نقضي على الإرهاب بمنع وصول كل أنواع السلاح والمواد ذات العلاقة "بما فيها سكين المطبخ الكبيرة" كلها ممنوعة، ولذلك رفعنا في المناطق المحتلة شعار "لا سلاح إلا سلاح الشرعية"، والشرعية نستمدها من أمريكا والاحتلال، وتطبقها السلطة الشرعية التي حصلت عليها بعرق الجبين من المحتلين! أما المحكمة الشرعية فهي إرهابية لأنها ما زالت تحتفظ بكتب دينية تبحث في أمر الجهاد وتناصره، وأن أفضل الجهاد "من جاهد بماله ونفسه".
6 ((وإذ يعترف (الطرفان) بأن حيازة واستعمال الأسلحة والمواد ذات العلاقة من قبل الإرهابيين ضد إسرائيل كانت الأسباب المباشرة للأعمال العدائية الأخيرة؛)). التعليق على الفقرة 6
أ – لا يجوز حيازة الأسلحة والمواد ذات العلاقة، فهي محصورة على أجهزة السلطة لتقمع الشعب وتخرسه وتضمن الأمن والسلام للمستوطنين يتحركوا بسلام آمنين ويبنوا المستوطنات في كل أرض فلسطين بلا اعتراض، ومن يعترض فهو إرهابي !
ب – اعتراف صريح من أمريكا وتبييض وجه لإسرائيل بأن وجود شوية سلاح وصواريخ وهاونات مع قوات المقاومة في قطاع غزة لأنهم خارج نظام حكم سلطة دايتون هي السبب في نشوب شوية أعمال عدائية في القطاع، وأنها دفاع عن النفس، ولأنها كانت عدائية ما عملت إسرائيل شيء يرقى للعدوان، ولا أرسلت طائرات ولا قذائف محرمة دوليا ولا أسقطت مائة ألف طن متفجرات على رؤوس الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم ، إن الأعمال العدائية هي شيء متواضع استخدمته إسرائيل وهو لا يعدو سقوط 1500 شهيد وفوق 5000 جريح، وتدمير 20000 منزل، وتدمير جميع أبنية ومؤسسات الدولة، وتدمير 20 مسجدا فوق رؤوس المسلمين العابدين الساجدين. إن هذه أرقام متواضعة في نظر إسرائيل وأمريكا في مذكرة التفاهم، فالشعب الفلسطيني فوق عشرة مليون نسمة ويتحمل مثل هذا الرقم.
ج – ما ذكرنا بأعلاه، هي أسباب مباشرة للأعمال العدائية، أما غير المباشرة فهي عدم الاعتراف بسلطة إسرائيل الحاكم الشرعي لحل فلسطين وأن من يقبل العيش تحت ظلال الاحتلال الوارفة فقد نجا، ومن يحمل السلاح فهو إرهابي.
د – هنا حسم "الطرفان" هوية الإرهابي بالإسم بقولهما (بشكل خاص الهجمات التي جرت مؤخرا "صواريخ وهاونات ونشاطات عِدائية أخرى ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية). مسكينة إسرائيل تدافع عن نفسها وهي مضطرة أن تدخل قطاع غزة فذلك أمر مشروع ودفاع عن النفس لأن كل هذه الأعمال جرت ضدها مؤخرا ومن ضمنها لا تنسوا "إضافة لنشاطات أخرى" فالباب مفتوح لذكر حجر رماه طفل في الخليل، وعلم رُفع لحماس في دوار المنارة في رام الله فغضب دايتون وأمر بالهراوات وتكسير عظام المتظاهرين وسحب البطاطين من المساجين الحمساويين حتى يتوبوا أو يموتوا. وشدد دايتون بأن أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال تحت إمرته وهدفهما واحد، ومن يقصر فلا راتب له الشهر القادم.
هـ - مصر الرسمية تحكم الحصار مع قطاع غزة، وينفذ وزير خارجيتها "أبوالغيط" سياسات واضحة شرحها صباح اليوم " مصر تعترف بحركة حماس كحركة وطنية، ولا تنكرها فقد فازت في انتخابات شرعية، ولكن مصر تعترض على انقلاب غير شرعي". وأذكره بأن مصر هي سبب فشل الحوار الوطني الفلسطيني، وتكذب ليلا نهارا بأنها تقف على مسافة واحدة بين الفصائل الفلسطينية. ومصر تسعى للسلام وستحارب أي جهة متشددة، ومصر تسعى للسلام كخيار استراتيجي، والأمة العربية طرحت المبادرة ولا رجوع عنها، ولن تسمح مصر بتغيير المعادلة وسوف تتصدى لكل تيار وتواصل الحصار، ومصر تطلب أجهزة متقدمة للكشف عن الأنفاق لتدميرها حتى تضمن إحكام الاستسلام!!
5 ((وإذ يعترف (الطرفان) بأن القضاء على أعمال الإرهاب الدولي، شاملا منع وصول كل أنواع الأسلحة والمواد ذات العلاقة إلى المنظمات الإرهابية، هو عنصر هام للحفاظ على الأمن والسلم العالمي؛). التعليق على الفقرة 5
أ – يجب القضاء على الإرهاب الدولي، لا يوجد احتلال، وليس هناك شيء يسمى فلسطين المحتلة، الموجود هو إرهاب، وقد توسع الإرهاب فأصبح دوليا، والشعب الفلسطيني يجب عليه أن ينبذ الإرهاب، ويصطف مع الجهات التي تحارب الإرهاب، وكذا يجب على الشعوب العربية أن تنبذ الإرهاب، وأن تبتعد بنفسها عن الإرهاب كما تفعل الدول العربية التي تكره الإرهاب ولا تعترف بأي طرف يمد الإرهاب بأسباب الحياة، أو الصمود!
ب – كيف نقضي على الإرهاب الدولي؟ سؤال احتارت فيه بعض فئات الشعب الفلسطيني ومعها بعض الشعب العربي، أما الحكومات فقد حفظت الدرس ونجحت في الإجابة على هذا السؤال بسهولة، "بأن أغمضت عيونها كلما مرّ أحد أعضاء حماس أو أي تنظيم فلسطيني آخر يؤمن بالتحرير عن طريق المقاومة ودحر الاحتلال بقوة السلاح". هذا الفكر في مفهوم أمريكا ودول المنطقة بما فيها إسرائيل كدولة ديمقراطية رائدة مسالمة تسعى للحوار في "السياسة والاقتصاد والدين" بهدف التطبيع والازدهار وبإشراف شيخ الأزهر يتقدم حوار الأديان!
ج – جواب السؤال أعلاه، نقضي على الإرهاب بمنع وصول كل أنواع السلاح والمواد ذات العلاقة "بما فيها سكين المطبخ الكبيرة" كلها ممنوعة، ولذلك رفعنا في المناطق المحتلة شعار "لا سلاح إلا سلاح الشرعية"، والشرعية نستمدها من أمريكا والاحتلال، وتطبقها السلطة الشرعية التي حصلت عليها بعرق الجبين من المحتلين! أما المحكمة الشرعية فهي إرهابية لأنها ما زالت تحتفظ بكتب دينية تبحث في أمر الجهاد وتناصره، وأن أفضل الجهاد "من جاهد بماله ونفسه".
6 ((وإذ يعترف (الطرفان) بأن حيازة واستعمال الأسلحة والمواد ذات العلاقة من قبل الإرهابيين ضد إسرائيل كانت الأسباب المباشرة للأعمال العدائية الأخيرة؛)). التعليق على الفقرة 6
أ – لا يجوز حيازة الأسلحة والمواد ذات العلاقة، فهي محصورة على أجهزة السلطة لتقمع الشعب وتخرسه وتضمن الأمن والسلام للمستوطنين يتحركوا بسلام آمنين ويبنوا المستوطنات في كل أرض فلسطين بلا اعتراض، ومن يعترض فهو إرهابي !
ب – اعتراف صريح من أمريكا وتبييض وجه لإسرائيل بأن وجود شوية سلاح وصواريخ وهاونات مع قوات المقاومة في قطاع غزة لأنهم خارج نظام حكم سلطة دايتون هي السبب في نشوب شوية أعمال عدائية في القطاع، وأنها دفاع عن النفس، ولأنها كانت عدائية ما عملت إسرائيل شيء يرقى للعدوان، ولا أرسلت طائرات ولا قذائف محرمة دوليا ولا أسقطت مائة ألف طن متفجرات على رؤوس الأطفال والنساء الآمنين في بيوتهم ، إن الأعمال العدائية هي شيء متواضع استخدمته إسرائيل وهو لا يعدو سقوط 1500 شهيد وفوق 5000 جريح، وتدمير 20000 منزل، وتدمير جميع أبنية ومؤسسات الدولة، وتدمير 20 مسجدا فوق رؤوس المسلمين العابدين الساجدين. إن هذه أرقام متواضعة في نظر إسرائيل وأمريكا في مذكرة التفاهم، فالشعب الفلسطيني فوق عشرة مليون نسمة ويتحمل مثل هذا الرقم.
ج – ما ذكرنا بأعلاه، هي أسباب مباشرة للأعمال العدائية، أما غير المباشرة فهي عدم الاعتراف بسلطة إسرائيل الحاكم الشرعي لحل فلسطين وأن من يقبل العيش تحت ظلال الاحتلال الوارفة فقد نجا، ومن يحمل السلاح فهو إرهابي.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأميركية (كتبتها رايس وليفني لأجل عيون غزة الباسلة)
## مذكرة التفاهم الإسرائيلية الأميركية ##
إنّ إسرائيل والولايات المتحدة ( الطرفان )
إذ يستذكر (الطرفان) الموقف الثابت لالتزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل، ويتضمن ذلك حدودا آمنة وقابلة للدفاع عنها، وتقوية قوة الردع الإسرائيلية والحفاظ عليها وان تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج من التهديدات المحتملة ؛
وإذ يُعيد ( الطرفان) التأكيد بأن هذا الالتزام ينسحب على الأمن والتعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى الحوار الاستراتيجي بينهما، وعلى مستوى ونوعية المساعدة المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل ؛
آخذين عِلما ً بالمجهودات التي يقوم بها الرئيس المصري مبارك، وبشكل خاص الاعتراف بأن ضمان حدود غزة أمرٌ لا غنى عنه ويدركون أن ذلك يضمن إنهاء القتال في غزة بشكل قوي ودائم؛
وإذ يُدين (الطرفان) وبشكل صريح كل أعمال ووسائل وأشكال الإرهاب باعتبارها غير مبررة، حيثما ومن قِبَل أيٍّ كان ومهما كان الحافز، وبشكل خاص، الهجمات التي جرت مؤخرا بالصواريخ والهاونات والنشاطات العِدائية الأخرى التي ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن القضاء على أعمال الإرهاب الدولي، شاملا منع وصول كل أنواع الأسلحة والمواد ذات العلاقة إلى المنظمات الإرهابية، هو عنصر هام للحفاظ على الأمن والسلم العالمي ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن حيازة واستعمال الأسلحة والمواد ذات العلاقة من قبل الإرهابيين ضد إسرائيل كانت هي الأسباب المباشرة للأعمال العدائية الأخيرة ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن تهديد إسرائيل بنشاطات عدوانية وإرهابية تصدر من غزة، شاملا تهريب الأسلحة وبناء القدرات الإرهابية من أسلحة وبنية تحتية؛ وإذ يعلما بأن إسرائيل، شأنها كبقية الأمم، تتمتع بالحق الطبيعي للدفاع عن النفس، شاملا حق الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب من خلال العمل الملائم؛
وإذ يرغب (الطرفان) في تحسين العلاقات الثنائية والإقليمية والجهود المتعددة الجنسيات لمنع حيازة الأسلحة والمواد الأخرى ذات العلاقة للمنظمات الإرهابية، وبشكل خاص لتلك العاملة في قطاع غزة، مثل حماس؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن تحقيق وإدامة وقف الأعمال العدائية يعتمد على منع تهريب وإعادة تزويد الأسلحة في قطاع غزة لتصل إلى حماس وهي منظمة إرهابية، وإلى المجموعات الإرهابية الأخرى، وإذ يؤكدا بأن غزة يجب أن لا تستعمل كقاعدة يمكن أن تُهاجم منها إسرائيل ؛
وإذ يعترف (الطرفان) أيضا بأن التصدي لأعمال تزويد الأسلحة والمتفجرات لغزة هي واجب ذو أبعاد متعددة، فالجهد الموجه والناتج عن التركيز الإقليمي بمشاركة هيئات دولية يعملوا بشكل متوازي، ويشكل هذا العمل أولوية لمجهودات كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعمل كل منهما بشكل مستقل ثم بالتعاون بينهما، لضمان إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم ومستمر ؛
كما يعترف (الطرفان) أيضا بالحاجة الماسة التي تقضي بعدم عرقلة وصول المواد الإنسانية إلى سكان قطاع غزة ؛
وإذ ينوي (الطرفان) بالعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تطبيق القرارات ذات العلاقة والصادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمتعلقة بالتصدي للإرهاب المتعلق بالنشاط الإرهابي في غزة.
وإذ توَصّل (الطرفان) إلى التفاهُمات التالية :
1 – سيعمل الطرفان بتعاون مع دول الجوار ، وبشكل موازي سيعملا مع الدول الأخرى في المجتمع الدولي لمنع تزويد الأسلحة والمواد ذات العلاقة للمنظمات الإرهابية التي تهدد أي من الطرفين، وبشكل خاص التركيز على تزويد الأسلحة ، والمواد ذات العلاقة والمتفجرات ومنعها من الوصول إلى غزة إلى منظمة حماس وللمنظمات الإرهابية الأخرى.
2 – ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء في المنطقة وفي حلف شمال الأطلسي لمعالجة مشكلة تزويد الأسلحة والمواد ذات العلاقة وتنقلات الأسلحة والشحنات البحرية إلى حماس وإلى المنظمات الإرهابية الأخرى في غزة، شاملا النقل في البحر المتوسط ، وفي خليج عدن والبحر الأحمر وفي شرقي إفريقيا، من خلال تحسينات على الترتيبات الحالية أو من خلال إطلاق مبادرات جديدة لزيادة فعاليات هذه الترتيبات فيما يتعلق بمنع تهريب الأسلحة إلى غزة. ومن بين الوسائل التي سيتم استخدامها ما يلي:
تعزيز تعاون الولايات المتحدة في مجالي الأمن والاستخبارت مع حكومات المنطقة على إجراءات منع انسياب حركة الأسلحة والمتفجرات إلى غزة والتي تنطلق من أو عبر مناطقهم الإقليمية ؛ شاملا من خلال انخراط الجهات التابعة للحكومة الأميركية مثل القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والقيادة الأمريكية في أوروبا، والقيادة الأمريكية في إفريقيا، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية.
تعزيز وتبادل المعلومات الاستخبارية مع القوات البحرية المتحالفة والجهات الأخرى المتعلقة بتزويد غزة بالأسلحة ؛ وتحسين آلية عقوبات المقاطعة الدولية الحالية لمنع نقل مواد الإسناد إلى حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، شاملا ومن خلال إجراء دولي ضد تلك الدول مثل إيران ، والتي تـُظهر إصرارا لتشكل مصادر تزويد الأسلحة والمتفجرات إلى غزة.
3 – ستقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بمساعدة بعضهما البعض في هذه الجهود من خلال تكثيف تبادل المعلومات والاستخبارات التي يمكن أن تساعد في التعرف على مصادر الأسلحة وطرق نقل هذه الأسلحة التي يتم إرسالها للمنظمات الإرهابية في غزة.
4 – سوف تـُسرّع الولايات المتحدة جهودها لتقديم المساعدة الفنية والمواد اللازمة لتدريب وتسليح قوّات الأمن الإقليمية لمجابهة أساليب وعمليات التهريب، والعمل على دمج برامج المساعدات المعمول بها حاليا.
5 – ستقوم الولايات المتحدة بالاتـّصال والعمل مع شركائها في الإقليم حول توسيع برامج المساعدات الدولية للمناطق المتأثرة من أجل تقديم نظام توظيف بديل يؤمّن دخلا إلى العاملين حاليا في مجال التهريب.
6 – ستنشئ الأطراف آلية مناسبة للتعاون حول تبادل المعلومات الاستخبارية ولمراقبة تنفيذ الخطوات الواردة في نص مذكرة التفاهم هذه والتوصية إجراءات إضافية أخرى لرفع مستوى أداء وأهداف مذكرة التفاهم هذه. ومن أجل تحسين أهداف هذه المذكرة بكل ما يتطلبه التعاون العسكري فإن آلية تحسينها ستكون من الطرفين من خلال المجموعة المضادة للإرهاب الأمريكية الإسرائيلية المشتركة، في الاجتماعات العسكرية السنوية للطرفين، وبمشاركة المجموعة السياسية المشتركة.
7 – تتعلق مذكرة التفاهم هذه بالالتزامات السياسية الجارية حاليا بين الطرفين ستكون خاضعة للقوانين والتعليمات للطرفين الخاصين، حسب ما ينطبق شاملا تلك التي تحكم توفر الأموال وللمشاركة في المعلومات والاستخبارات.
إنّ إسرائيل والولايات المتحدة ( الطرفان )
إذ يستذكر (الطرفان) الموقف الثابت لالتزام الولايات المتحدة الأميركية بأمن إسرائيل، ويتضمن ذلك حدودا آمنة وقابلة للدفاع عنها، وتقوية قوة الردع الإسرائيلية والحفاظ عليها وان تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد أو مزيج من التهديدات المحتملة ؛
وإذ يُعيد ( الطرفان) التأكيد بأن هذا الالتزام ينسحب على الأمن والتعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى الحوار الاستراتيجي بينهما، وعلى مستوى ونوعية المساعدة المقدمة من الولايات المتحدة لإسرائيل ؛
آخذين عِلما ً بالمجهودات التي يقوم بها الرئيس المصري مبارك، وبشكل خاص الاعتراف بأن ضمان حدود غزة أمرٌ لا غنى عنه ويدركون أن ذلك يضمن إنهاء القتال في غزة بشكل قوي ودائم؛
وإذ يُدين (الطرفان) وبشكل صريح كل أعمال ووسائل وأشكال الإرهاب باعتبارها غير مبررة، حيثما ومن قِبَل أيٍّ كان ومهما كان الحافز، وبشكل خاص، الهجمات التي جرت مؤخرا بالصواريخ والهاونات والنشاطات العِدائية الأخرى التي ارتـُكِبَت ضدَّ إسرائيل من غزة من قبل منظمات إرهابية ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن القضاء على أعمال الإرهاب الدولي، شاملا منع وصول كل أنواع الأسلحة والمواد ذات العلاقة إلى المنظمات الإرهابية، هو عنصر هام للحفاظ على الأمن والسلم العالمي ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن حيازة واستعمال الأسلحة والمواد ذات العلاقة من قبل الإرهابيين ضد إسرائيل كانت هي الأسباب المباشرة للأعمال العدائية الأخيرة ؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن تهديد إسرائيل بنشاطات عدوانية وإرهابية تصدر من غزة، شاملا تهريب الأسلحة وبناء القدرات الإرهابية من أسلحة وبنية تحتية؛ وإذ يعلما بأن إسرائيل، شأنها كبقية الأمم، تتمتع بالحق الطبيعي للدفاع عن النفس، شاملا حق الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب من خلال العمل الملائم؛
وإذ يرغب (الطرفان) في تحسين العلاقات الثنائية والإقليمية والجهود المتعددة الجنسيات لمنع حيازة الأسلحة والمواد الأخرى ذات العلاقة للمنظمات الإرهابية، وبشكل خاص لتلك العاملة في قطاع غزة، مثل حماس؛
وإذ يعترف (الطرفان) بأن تحقيق وإدامة وقف الأعمال العدائية يعتمد على منع تهريب وإعادة تزويد الأسلحة في قطاع غزة لتصل إلى حماس وهي منظمة إرهابية، وإلى المجموعات الإرهابية الأخرى، وإذ يؤكدا بأن غزة يجب أن لا تستعمل كقاعدة يمكن أن تُهاجم منها إسرائيل ؛
وإذ يعترف (الطرفان) أيضا بأن التصدي لأعمال تزويد الأسلحة والمتفجرات لغزة هي واجب ذو أبعاد متعددة، فالجهد الموجه والناتج عن التركيز الإقليمي بمشاركة هيئات دولية يعملوا بشكل متوازي، ويشكل هذا العمل أولوية لمجهودات كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتعمل كل منهما بشكل مستقل ثم بالتعاون بينهما، لضمان إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم ومستمر ؛
كما يعترف (الطرفان) أيضا بالحاجة الماسة التي تقضي بعدم عرقلة وصول المواد الإنسانية إلى سكان قطاع غزة ؛
وإذ ينوي (الطرفان) بالعمل مع الشركاء الدوليين لضمان تطبيق القرارات ذات العلاقة والصادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمتعلقة بالتصدي للإرهاب المتعلق بالنشاط الإرهابي في غزة.
وإذ توَصّل (الطرفان) إلى التفاهُمات التالية :
1 – سيعمل الطرفان بتعاون مع دول الجوار ، وبشكل موازي سيعملا مع الدول الأخرى في المجتمع الدولي لمنع تزويد الأسلحة والمواد ذات العلاقة للمنظمات الإرهابية التي تهدد أي من الطرفين، وبشكل خاص التركيز على تزويد الأسلحة ، والمواد ذات العلاقة والمتفجرات ومنعها من الوصول إلى غزة إلى منظمة حماس وللمنظمات الإرهابية الأخرى.
2 – ستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء في المنطقة وفي حلف شمال الأطلسي لمعالجة مشكلة تزويد الأسلحة والمواد ذات العلاقة وتنقلات الأسلحة والشحنات البحرية إلى حماس وإلى المنظمات الإرهابية الأخرى في غزة، شاملا النقل في البحر المتوسط ، وفي خليج عدن والبحر الأحمر وفي شرقي إفريقيا، من خلال تحسينات على الترتيبات الحالية أو من خلال إطلاق مبادرات جديدة لزيادة فعاليات هذه الترتيبات فيما يتعلق بمنع تهريب الأسلحة إلى غزة. ومن بين الوسائل التي سيتم استخدامها ما يلي:
تعزيز تعاون الولايات المتحدة في مجالي الأمن والاستخبارت مع حكومات المنطقة على إجراءات منع انسياب حركة الأسلحة والمتفجرات إلى غزة والتي تنطلق من أو عبر مناطقهم الإقليمية ؛ شاملا من خلال انخراط الجهات التابعة للحكومة الأميركية مثل القيادة المركزية للجيش الأمريكي، والقيادة الأمريكية في أوروبا، والقيادة الأمريكية في إفريقيا، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية.
تعزيز وتبادل المعلومات الاستخبارية مع القوات البحرية المتحالفة والجهات الأخرى المتعلقة بتزويد غزة بالأسلحة ؛ وتحسين آلية عقوبات المقاطعة الدولية الحالية لمنع نقل مواد الإسناد إلى حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى، شاملا ومن خلال إجراء دولي ضد تلك الدول مثل إيران ، والتي تـُظهر إصرارا لتشكل مصادر تزويد الأسلحة والمتفجرات إلى غزة.
3 – ستقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بمساعدة بعضهما البعض في هذه الجهود من خلال تكثيف تبادل المعلومات والاستخبارات التي يمكن أن تساعد في التعرف على مصادر الأسلحة وطرق نقل هذه الأسلحة التي يتم إرسالها للمنظمات الإرهابية في غزة.
4 – سوف تـُسرّع الولايات المتحدة جهودها لتقديم المساعدة الفنية والمواد اللازمة لتدريب وتسليح قوّات الأمن الإقليمية لمجابهة أساليب وعمليات التهريب، والعمل على دمج برامج المساعدات المعمول بها حاليا.
5 – ستقوم الولايات المتحدة بالاتـّصال والعمل مع شركائها في الإقليم حول توسيع برامج المساعدات الدولية للمناطق المتأثرة من أجل تقديم نظام توظيف بديل يؤمّن دخلا إلى العاملين حاليا في مجال التهريب.
6 – ستنشئ الأطراف آلية مناسبة للتعاون حول تبادل المعلومات الاستخبارية ولمراقبة تنفيذ الخطوات الواردة في نص مذكرة التفاهم هذه والتوصية إجراءات إضافية أخرى لرفع مستوى أداء وأهداف مذكرة التفاهم هذه. ومن أجل تحسين أهداف هذه المذكرة بكل ما يتطلبه التعاون العسكري فإن آلية تحسينها ستكون من الطرفين من خلال المجموعة المضادة للإرهاب الأمريكية الإسرائيلية المشتركة، في الاجتماعات العسكرية السنوية للطرفين، وبمشاركة المجموعة السياسية المشتركة.
7 – تتعلق مذكرة التفاهم هذه بالالتزامات السياسية الجارية حاليا بين الطرفين ستكون خاضعة للقوانين والتعليمات للطرفين الخاصين، حسب ما ينطبق شاملا تلك التي تحكم توفر الأموال وللمشاركة في المعلومات والاستخبارات.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» لأجل صحتك
» مذكرات كوندليزا رايس ثمنها 2.5 مليون دولار
» نتانياهو وليفني يخوضان معركة لرئاسة حكومة «وحدة»
» محادثات جديدة بين نتنياهو وليفني بشأن تشكيل حكومة ائتلافية
» إدارة أوباما وجهت رسالة الشهر الماضي إلى خامينئي لأجل تحسين العلاقات
» مذكرات كوندليزا رايس ثمنها 2.5 مليون دولار
» نتانياهو وليفني يخوضان معركة لرئاسة حكومة «وحدة»
» محادثات جديدة بين نتنياهو وليفني بشأن تشكيل حكومة ائتلافية
» إدارة أوباما وجهت رسالة الشهر الماضي إلى خامينئي لأجل تحسين العلاقات
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome