نتانياهو وليفني يخوضان معركة لرئاسة حكومة «وحدة»

القدس المحتلة - وكالات الانباء

يبدأ الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريزالاربعاء المقبل مشاوراته مع قادة الاحزاب من اجل تشكيل حكومة جديدة في اسرائيل.وقالت المتحدثة باسم بيريز "سيبدأ الرئيس مشاوراته مساء الاربعاء بعيد نشر النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية".

واضافت "سيلتقي في المساء ذاته ممثلي كاديما ثم الليكود .وتابعت "سيستقبل في الايام التالية ممثلي التشكيلات الاخرى وسينهي اتصالاته خلال يومين او ثلاثة ايام".وفي هذا الاطار ، انهى رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو امس جولة اولى من المشاورات مع اليمين المتطرف والاحزابالدينية بهدف تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة .وكتبت صحيفة هآرتس الليبرالية في افتتاحيتها "بنيامين نتانياهو سيكون رئيس الوزراء". وتابعت الصحيفة "الخيار بات بين ايدي نتانياهو".

وافادت مصادر قريبة من الليكود ان نتنانياهو على استعداد لعرض اثنتين من الوزارات الثلاث الاساسية في حكومته المقبلة(المالية والخارجية والدفاع) على كاديما بشرط ان يوافق على الانضمام الى حكومة برئاسته.

ولم يستبعد بعض قادة كاديما هذا الاحتمال ، وفي طليعتهم وزير الدفاع السابق شاوول موفاز الذي يعتبر من الصقور وهو يطمح لتسلم هذه الحقيبة مجددا. كما ان نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة حاييم رامون وهو من قادة كاديما المقربين من ليفني ، لم يرفض فكرة تشكيل حكومة موسعة.

ويرى ساسة اسرائيليون ان المنافسين الاسرائيليين السياسيين قد يشكلان حكومة وحدة ، وقد يساعد اقتسام السلطة هذا على حل المواجهة السياسية في اسرائيل لكنه قد يبطيء جهود الرئيس الاميركي باراك أوباما لانعاش محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية من أجل التوصل الى حل باقامة دولتين.

وعشية الانتخابات دعت ليفني نتنياهو لمشاركتها في حكومة وحدة وطنية تقودها هي. وقالت صحيفة معاريف واسعة الانتشار ان محادثات سرية جارية بشأن ائتلاف كبير بين كديما والليكود والعمل. وكتبت معاريف ان هذه الاحزاب الثلاثة يمكنها معا ان تسيطرعلى 68 مقعدا في البرلمان .ونفى يسرائيل كاتس من الليكود التقرير لكنه أبلغ راديو اسرائيل أن الليكود مهتم بالانضمام الى ائتلاف مع كديما يقوده نتنياهو. وقال كاتس"الحل العملي واضح جدا. نتنياهو وحده هو الذي يمكنه تشكيل ائتلاف الاغلبية".

ميرسي جانيستا

دودو