قافلة «الأمل» تقرر العودة الى اوروبا بعد منعها من العبور إلى غزة

غزة - وكالات الانباء

أعلن مسئول قافلة الأمل الأوروبية المتضامنة مع قطاع غزة امس أنها قررت العودة إلى أدراجها بعد منع السلطات المصرية لها من الدخول لقطاع غزة. وقال أيمن أبو مرشود المتحدث باسم قافلة الأوروبية إن متضامني قافلة الأمل

اتخذوا قرارا جماعيا بالعودة إلى بلدانهم بعد أن أبلغهم الأمن المصري بضرورة الانسحاب من معبر رفح البري الفاصل بين مصر وقطاع غزة بسبب منعهم من الدخول للقطاع.

من ناحيته قال أحمد الكرد وزير العمل في الحكومة الفلسطينية المقالة إن منع القافلة من الدخول لغزة أمر مستهجن وخصوصا بعد التسهيلات التي قدمتها جمهورية مصر العربية للقافلة بدخول ميناء بورسعيد وصولا إلى معبر رفح. واستغرب الكرد القرار المصري القاضي بمنع القافلة من الدخول للقطاع ، موضحا أنها قافلة جاءت للتضامن مع أهالي وقالت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار" التابعة للحكومة المقالة في بيان صحفي "إن قرارا بمنع القافلة

جاء في ظل اشتداد الحصار شراسة وفتكا بشعبنا الفلسطيني ومع اشتداد حلقات الحصار قسوة ومعاناة على قطاع غزة".ووصفت اللجنة القرار المصري بأنه "تعسفي وغير مبرر وغير منطقي".وأكدت "أن القرار أصاب الشعب الفلسطيني بخيبة الأمل" ، مضيفة "لا نصدق أن يأتي إلينا أناس أجانب من كافة أقطار الأرض ليقطعوا آلاف الأميال ، وتسمح لهم كل الدول بالعبور في حين يغلق معبر رفح في وجههم". وأضافت "أن قرار المنع غير صائب ويساهم في تكريس الحصار".

وكان أعضاء قافلة الأمل الأوروبية قالوا إن السلطات المصرية رفضت السماح لنصف المشاركين في القافلة بالدخول عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.

وذكر هؤلاء أن السلطات المصرية سمحت لستة عشر شخصا من أعضاء القافلة التي تقل إمدادات غذائية ومساعدات لسكان القطاع المحاصر ، من الدخول وحظرت دخول الباقي دون أي مبرر. وانطلقت القافلة من ميناء (جنوه) الإيطالي بداية الشهر الجاري برئاسة عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي بمشاركة 12 برلمانيا أوروبيا من جنسيات مختلفة وهي تضم 40 سيارة 50و نسخة من برنامج الإبصار لتمكين المكفوفين من التعامل مع الحاسب الآلي ، وكراسي كهربائية متحركة.

ميرسي جانيستا علي المجهود