شيوخ» أميركيون يدعون اوباما لتأجيل اغلاق «غوانتانامو»

واشنطن - ا ف ب

دعا اعضاء في الكونغرس الاميركي الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ارجاء اغلاق معتقل غوانتانامو الذي قرره في كانون الثاني ، موضحين ان تسوية القضايا المعقدة المرتبطة باغلاقه يتطلب مزيدا من الوقت.

وقال زعيم الاقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل "اعتقد انه علينا ان نبقي غوانتانامو مفتوحا. انها منشأة كلفت مئتي مليون دولار ولا احد يستطيع الهرب من هناك". واضاف ان المعتقل "يضم قاعات لمحاكمات اللجان العسكرية التي قرر الرئيس الآن تصحيحها ... وقد يكون ذلك طريقة جيدة المحاكمة هؤلاء الارهابيين".

واعلن الرئيس الاميركي الجمعة احياء اللجان العسكرية لتحاكم المعتقلين ، وكانت فكرة نقلهم الى الولايات المتحدة لمحاكمتهم اثارت جدلا كبيرا. ورأى ماكونيل ان افضل مكان لاجراء هذه المحاكمات هو معتقل غوانتانامو.

وقال "لا سبب في العالم يدعو الى جلب هؤلاء الاشخاص الى الولايات المتحدة. لا اعتقد ان هناك اي مجموعة في اميركا مهتمة بقدومهم". وعبر عضوان آخران في مجلش الشيوخ الجمهوري جون كيل والديموقراطي جيم ويب عن الموقف نفسه.

وقال ويب "اعتقد ان المعتقلين في غوانتانامو متهمون خصوصا بالقيام باعمال ارهاب دولي واعمال حربية ولا علاقة لهم بالنظام القضائي وبالتالي لا علاقة لهم بسجوننا". واضاف "هناك منشآت بنيت في غوانتانامو لهذا الهدف".

وردا على سؤال حول ما اذا كان البرنامج الزمني الذي حدده اوباما لاغلاق المنشأة معقول ، قال "لا ، ليس في الوقت الحالي".

وتابع "اعتقد ان غوانتانامو تحول الى اختبار كبير لما نشعر به حيال الارهاب الدولي. يجب علينا اغلاق غوانتانامو في الوقت المناسب. لكنني لا اعتقد ان المعتقل يجب ان يغلق بنقل الناس (المعتقلون) الى هنا".

من جهته ، قال كيل ان الجمهوريين في مجلس النواب سيقدمون الاسبوع المقبل مشروع قانون يمنع تمويل اغلاق المعتقل قبل ان تقدم تأكيدان بان ايا من المعتقلين لن ينقل الى الولايات المتحدة.

واضاف ان "ال240 معتقلا الباقين يشكلون خطرا ، اي انه ليس هناك بينهم من يمكن الافراج عنه لانه لا يشكل خطرا".

وتابع كيل ان "هناك بعض الاشخاص ، عدد قليل جدا ، يحاكم امام لجان عسكرية وكان لدينا دائما لجان عسكرية بهذا الشكل او ذاك".

ميرسي جانيستا علي مجهودك الرائع