المواضيع الأخيرة
بحـث
حوار الطرشان في الـB.B.C
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
حوار الطرشان في الـB.B.C
خصص التلفزيون البريطاني (BBC1) في صبيحة يوم الاحد 3/5/2009، ندوة للنقاش حول ما سماه (التدخل البريطاني العسكري في العراق) وحضرها ما لا يقل عن خمسين شخصاً من مختلف طبقات المجتمع، بينهم ساسة واساتذة جامعيون، وبعض رجال الدين من مسلمين ونصارى، وحتى كان بين الحاضرين جنرال في الجيش البريطاني. وكان من المؤمل ان يكون لدى المجتمعين (او اكثرهم على الاقل)، الشجاعة الكافية والانصاف، لقول الحقيقة، عن هذا التدخل العدواني، ويبدو ان الهدف كان لتبرير العدوان، والتخفيف عن ذوي القتلى الذين اصيبوا بفقد ابنائهم، خاصة وقد انتهت مهمة القوات البريطانية. والملاحظ ان منظم الندوة كان اكثر الناس كلاما، كما انه اختار مقاعد خاصة لمن لا يتجاوز عددهم السبعة ـ لكي يعطيهم الفرصة للكلام، واكثرهم كانوا من المؤيدين للعدوان، ومن بينهم الجنرال سابق الذكر، واحدى السيدات التي اعطاها الفرصة للكلام اكثر من غيرها. ويبدو انه قصد عمدا الانتقال من الحديث عن العراق الى بحث موضوع الانتحار الذي شاع بين الشباب، وما يتعلق به من محاولات، لاجل اقناع المقدمين على الانتحار بالتخلي عن قرارهم، ثم اردفه بموضوع آخر يختص بالدين بصورة عامة، مما ليس لدي رأي فيه.
ولا شك ان المنظم تقصد ذلك لكيلا يتوسع المتناقشون، من اصحاب الضمير الحر في الحديث عن العراق، ولا سيما من المنصفين الذين يشجبون التدخل العسكري بدون مبرر، وبدون قرار دولي، بل لمجرد اتباع الولايات المتحدة التي اتخذت القرار من جانبها، وحاولت زج زبائنها في بريطانيا وبعض الدول التي تسير في ركابها، ثم متابعتها للعدو الصهيوني الذي يصر على تدمير العراق، وقد تجلى ذلك بتدمير المفاعل النووي السلمي العراقي، الذي انشأته فرنسا تحت اشراف الامم المتحدة، اماهذه المرة، فهي تنتقم لتجرؤ العراق باطلاقه سنة 1991 (عند العدوان الامريكي الاول) اي اطلاق العراق على تل ابيب (59) صاروخا، وهو امر لا يغتفر في الشرع الامريكي (انظر مقالنا في 'القدس العربي' المنشور يوم 17/1/2007 بعنوان 'صواريخ صدام هي السبب في اعدامه').
اما اللقاء آنف الذكر، فقد تركزت فيه اقوال من يبرر العدوان، ومنهم الجنرال البريطاني، على القول انه كان من الضروري اسقاط صدام، لنشر الديمقراطية في العراق، وهو اكثر الحجج التي رددها المؤيدون للعدوان. والغريب ان احدا من الحاضرين لم يذكّرهم بأن هذه هي (شريعة الغاب) التي كثيرا ما يلجأ اليها المعتدون في تبرير استخدامهم لكل عدوان، وفاتهم ان هذه الحجة هي التي تبرر بها دول العالم القوية العدوان على الاقطار الضعيفة. ولذلك فاننا لو أخذنا بهذه الحجة لدخلنا في حروب العدوان التي لا اول لها ولا آخر. ثم لخرقنا ميثاق الامم المتحدة الذي حرم العدوان، واوجب على الدول الاعضاء ـ عند الخلاف بينهم ـ اللجوء الى التفاوض، ورفع الامر الى الامم المتحدة. لكن مع الاسف ان اقوى دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة (وربيبتها اسرائيل)، هي اول من يستخدم العدوان، بل وهي اكثرهم خرقا للميثاق الدولي.
ثم ان المجتمعين تجاهلوا الحقيقة، بأن العراق الذي حقق الاستقرار والامن والتقدم في جميع النواحي، ما جعله نموذجا حيا لدول المنطقة، ولا سيما في الاستخدام الصحيح للموارد النفطية، كما انه لم يبخل في تقديم العون للأشقاء، ومنهم الأردن الذي كان يخصه بإعانة مالية سخية، ويجهزه بالوقود مجاناً، كواجب قومي، وكتدبير سياسي لكيلا يحتاج الاردن الى اعانات اجنبية، مما يخضعه بالتالي للنفوذ الاجنبي، فضلاً عن فتح جميع جامعاته الى قبول الطلاب، وتحمل نفقات اقامتهم مدة الدراسة، ويشمل ذلك طلاب البلاد العربية وغير العربية.
كذلك تقدم العراق في النواحي الثقافية والصحية، حتى نشأ جيل مجهز بثقافة عليا في مختلف العلوم، ونشر المؤسسات الصحية في كل مكان، علاوة على اقامة مشاريع الري في جميع انحاء العراق، بناء السدود وحفر الترع في جميع انحاء العراق. أما كثرة المدارس، فيكفي ذكر نموذج منها في مدينة (الصلاحية) التابعة لمحافظة الديوانية، وهو يعكس مدى ما تمتعت به هذه المدينة النائية من الفرات الأوسط، البالغ عدد نفوسها (40) الف نسمة، من 'الرعاية الثقافية في عهد (صدام) كغيرها من مدن العراق، اذ ان عدد مدارسها (20) مدرسة، وهي مدينة شيعية تماماً، فكان بمعدل مدرسة واحدة لكل (2000) نسمة، وهو معدل لا يتوفر حتى في أرقى بلاد العالم (انظر مجلة 'سامراء' الصادرة في لندن ـ العدد 16 لشهر تشرين الثاني 2006 ). وهذه الحقيقة تنفي تهمة الطائفية عن الحكومة العراقية السابقة (1).
اما الزعم بأن التدخل في العراق هو بقصد اقامة الديمقراطية في ربوعه، فهذه حجة مرفوضة لانها لو أخذ بها، لعمدت كل دولة قوية لها قوة عسكرية كافية، لتتخذ منها مبرراً لشن الحرب على جيرانها بقصد السيطرة على ما فيها من ثروة، كالمعادن والنفط، او لكسب موقع ستراتيجي ذي ميزة خاصة، وبذلك يعم الخراب انحاء العالم، ولا ينتفع منه سوى البلاد المنتجة للسلاح، كالولايات المتحدة، وما يماثلها من البلاد، وهذا مما ليس له مثيل حتى في ايام المد الشيوعي.
وهنا أود التنبيه الى نقطة مهمة، لم يتطرق اليها احد ممن حضر الندوة، سالفة الذكر، وهي أن العراق قد دخل في حرب مكثفة استغرقت ثماني سنوات، دفاعاً عن مياه شط العرب الذي استباحته الحكومة الايرانية، وكلفه ذلك حوالي مليون قتيل، علاوة على الاضرار المالية التي تقدر بالمليارات. ولا شك ان تلك الحرب كانت لصالح الولايات المتحدة التي يعاديها النظام الايراني الجديد الذي حاصر سفارتها في طهران واعتدى على حرمتها الدبلوماسية، وأهان مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية كبرى. لذلك كان من المتوقع ان تقدر الولايات المتحدة هذه المنة للعراق، بدلاً من تدميره بالكامل وتشريد الملايين من ابنائه، وبدلاً من ذلك فانها حشدت قواها وقوى اصدقائها وحلفائها بمئات الالوف ليشتركوا بعدوانها، وبتخريب البلاد، وتدمير جميع الانجازات التي حققها الشعب العراقي منذ تأسيس حكومته بعد انتصاره على الاحتلال البريطاني بثورته عام 1920، فكان نموذجاً لشعوب المنطقة. هذا وقد سرت اشاعة عند قيام الحرب العراقية ـ الايرانية مفادها، ان الولايات المتحدة موّلت عدة صفقات سلاح ارسلتها اسرائيل الى ايران دعماً لها في تلك الحرب ضد العراق.
(1) وهنا أنبه القارئ الكريم وانني لم انتم لحزب البعث (ولا لفترة) بل كنت احد ضحاياه، اذ صرفت من الخدمة في ايلول (سبتمبر) 1968م اي بعد شهرين فقط من توّلي حزب البعث الحكم في تموز (يوليو) 1968، اذ كنت سفيراً في كل من يوغوسلافيا وبلغاريا في آن واحد، وكل ذنبي هو كوني سفيراً محترفاً بدأت من أولى درجات السلك الدبلوماسي كملحق في سنة 1945 حتى بلغت رتبة السفير.
ولا شك ان المنظم تقصد ذلك لكيلا يتوسع المتناقشون، من اصحاب الضمير الحر في الحديث عن العراق، ولا سيما من المنصفين الذين يشجبون التدخل العسكري بدون مبرر، وبدون قرار دولي، بل لمجرد اتباع الولايات المتحدة التي اتخذت القرار من جانبها، وحاولت زج زبائنها في بريطانيا وبعض الدول التي تسير في ركابها، ثم متابعتها للعدو الصهيوني الذي يصر على تدمير العراق، وقد تجلى ذلك بتدمير المفاعل النووي السلمي العراقي، الذي انشأته فرنسا تحت اشراف الامم المتحدة، اماهذه المرة، فهي تنتقم لتجرؤ العراق باطلاقه سنة 1991 (عند العدوان الامريكي الاول) اي اطلاق العراق على تل ابيب (59) صاروخا، وهو امر لا يغتفر في الشرع الامريكي (انظر مقالنا في 'القدس العربي' المنشور يوم 17/1/2007 بعنوان 'صواريخ صدام هي السبب في اعدامه').
اما اللقاء آنف الذكر، فقد تركزت فيه اقوال من يبرر العدوان، ومنهم الجنرال البريطاني، على القول انه كان من الضروري اسقاط صدام، لنشر الديمقراطية في العراق، وهو اكثر الحجج التي رددها المؤيدون للعدوان. والغريب ان احدا من الحاضرين لم يذكّرهم بأن هذه هي (شريعة الغاب) التي كثيرا ما يلجأ اليها المعتدون في تبرير استخدامهم لكل عدوان، وفاتهم ان هذه الحجة هي التي تبرر بها دول العالم القوية العدوان على الاقطار الضعيفة. ولذلك فاننا لو أخذنا بهذه الحجة لدخلنا في حروب العدوان التي لا اول لها ولا آخر. ثم لخرقنا ميثاق الامم المتحدة الذي حرم العدوان، واوجب على الدول الاعضاء ـ عند الخلاف بينهم ـ اللجوء الى التفاوض، ورفع الامر الى الامم المتحدة. لكن مع الاسف ان اقوى دول العالم، وفي مقدمتها الولايات المتحدة (وربيبتها اسرائيل)، هي اول من يستخدم العدوان، بل وهي اكثرهم خرقا للميثاق الدولي.
ثم ان المجتمعين تجاهلوا الحقيقة، بأن العراق الذي حقق الاستقرار والامن والتقدم في جميع النواحي، ما جعله نموذجا حيا لدول المنطقة، ولا سيما في الاستخدام الصحيح للموارد النفطية، كما انه لم يبخل في تقديم العون للأشقاء، ومنهم الأردن الذي كان يخصه بإعانة مالية سخية، ويجهزه بالوقود مجاناً، كواجب قومي، وكتدبير سياسي لكيلا يحتاج الاردن الى اعانات اجنبية، مما يخضعه بالتالي للنفوذ الاجنبي، فضلاً عن فتح جميع جامعاته الى قبول الطلاب، وتحمل نفقات اقامتهم مدة الدراسة، ويشمل ذلك طلاب البلاد العربية وغير العربية.
كذلك تقدم العراق في النواحي الثقافية والصحية، حتى نشأ جيل مجهز بثقافة عليا في مختلف العلوم، ونشر المؤسسات الصحية في كل مكان، علاوة على اقامة مشاريع الري في جميع انحاء العراق، بناء السدود وحفر الترع في جميع انحاء العراق. أما كثرة المدارس، فيكفي ذكر نموذج منها في مدينة (الصلاحية) التابعة لمحافظة الديوانية، وهو يعكس مدى ما تمتعت به هذه المدينة النائية من الفرات الأوسط، البالغ عدد نفوسها (40) الف نسمة، من 'الرعاية الثقافية في عهد (صدام) كغيرها من مدن العراق، اذ ان عدد مدارسها (20) مدرسة، وهي مدينة شيعية تماماً، فكان بمعدل مدرسة واحدة لكل (2000) نسمة، وهو معدل لا يتوفر حتى في أرقى بلاد العالم (انظر مجلة 'سامراء' الصادرة في لندن ـ العدد 16 لشهر تشرين الثاني 2006 ). وهذه الحقيقة تنفي تهمة الطائفية عن الحكومة العراقية السابقة (1).
اما الزعم بأن التدخل في العراق هو بقصد اقامة الديمقراطية في ربوعه، فهذه حجة مرفوضة لانها لو أخذ بها، لعمدت كل دولة قوية لها قوة عسكرية كافية، لتتخذ منها مبرراً لشن الحرب على جيرانها بقصد السيطرة على ما فيها من ثروة، كالمعادن والنفط، او لكسب موقع ستراتيجي ذي ميزة خاصة، وبذلك يعم الخراب انحاء العالم، ولا ينتفع منه سوى البلاد المنتجة للسلاح، كالولايات المتحدة، وما يماثلها من البلاد، وهذا مما ليس له مثيل حتى في ايام المد الشيوعي.
وهنا أود التنبيه الى نقطة مهمة، لم يتطرق اليها احد ممن حضر الندوة، سالفة الذكر، وهي أن العراق قد دخل في حرب مكثفة استغرقت ثماني سنوات، دفاعاً عن مياه شط العرب الذي استباحته الحكومة الايرانية، وكلفه ذلك حوالي مليون قتيل، علاوة على الاضرار المالية التي تقدر بالمليارات. ولا شك ان تلك الحرب كانت لصالح الولايات المتحدة التي يعاديها النظام الايراني الجديد الذي حاصر سفارتها في طهران واعتدى على حرمتها الدبلوماسية، وأهان مكانة الولايات المتحدة كقوة عالمية كبرى. لذلك كان من المتوقع ان تقدر الولايات المتحدة هذه المنة للعراق، بدلاً من تدميره بالكامل وتشريد الملايين من ابنائه، وبدلاً من ذلك فانها حشدت قواها وقوى اصدقائها وحلفائها بمئات الالوف ليشتركوا بعدوانها، وبتخريب البلاد، وتدمير جميع الانجازات التي حققها الشعب العراقي منذ تأسيس حكومته بعد انتصاره على الاحتلال البريطاني بثورته عام 1920، فكان نموذجاً لشعوب المنطقة. هذا وقد سرت اشاعة عند قيام الحرب العراقية ـ الايرانية مفادها، ان الولايات المتحدة موّلت عدة صفقات سلاح ارسلتها اسرائيل الى ايران دعماً لها في تلك الحرب ضد العراق.
(1) وهنا أنبه القارئ الكريم وانني لم انتم لحزب البعث (ولا لفترة) بل كنت احد ضحاياه، اذ صرفت من الخدمة في ايلول (سبتمبر) 1968م اي بعد شهرين فقط من توّلي حزب البعث الحكم في تموز (يوليو) 1968، اذ كنت سفيراً في كل من يوغوسلافيا وبلغاريا في آن واحد، وكل ذنبي هو كوني سفيراً محترفاً بدأت من أولى درجات السلك الدبلوماسي كملحق في سنة 1945 حتى بلغت رتبة السفير.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: حوار الطرشان في الـB.B.C
شكرا على مجهودك جانستا
kouki- عضــو ممتاز
-
عدد الرسائل : 506
العمر : 104
نقاط : 411
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
رد: حوار الطرشان في الـB.B.C
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» حوار اخر لن ينجح
» حوار فلسطيني بلا طحن
» حوار في دائرة مفرغة
» نقطة حوار بين رجل وامرأه
» حوار بين زوجين ليلة زفافهما
» حوار فلسطيني بلا طحن
» حوار في دائرة مفرغة
» نقطة حوار بين رجل وامرأه
» حوار بين زوجين ليلة زفافهما
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome