سوريا تجدد التزامها بالعملية السلمية وتتحدث عن مرحلة ما بعد السلام

دمشق - (د ب أ)- جددت سورية التزامها بعملية السلام في الشرق الأوسط، مشددة على أن الأهم من العملية السلمية هو مرحلة ما بعد السلام.

وقالت صحيفة "الثورة" الحكومية اليوم الأربعاء في افتتاحيتها إن قضية السلام الشامل العادل هي "الحصان الذي يجر العربة المحملة بكل تفاصيل ملحقات العملية السلمية ومقتضياتها.

وأضافت الصحيفة أن العملية السلمية عندما تقوم سوف تجد حلا لكل مشاكل المنطقة ومنها "سباق التسلح المفترض في المنطقة، وإخلاؤها من أسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي - المؤكد وجوده في إسرائيل فقط- وإنهاء كل حالات استخدام السلاح لفرض شروط أو نقاط قوة مسبقة على الحوار، ومواجهة إشكاليات علاقة الغرب (أميركا خصوصا) بالأمتين العربية والإسلامية، وحرية التجارة، والاقتصاد والتنمية، والعمل المشترك، والاستثمارات المتبادلة.

وأوضحت الصحيفة أن "الصدر العربي المنفتح عموما على السلام.. واليد السورية الممدودة له.. هي إرادة جدية تسعى للسلام، وترى فيه المدخل لحل كل المشاكل.

ميرسي جانيستا علي المجهود الرائع