سريلانكا تحتفل بالذكرى الحادية والستين لاستقلالها

احتفلت سريلانكا امس بالذكرى الحادية والستين لاستقلالها أمس وسط تعهد من رئيسها ماهيندا راجاباكسي بانتصار عسكري "كاسح" على الانفصاليين في الايام المقبلة. وقال الرئيس السريلانكي في خطاب بمناسبة الذكرى لاستقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة ، ان "ظلال الارهاب زالت تقريبا والنمور سيهزمون خلال ايام". وبعد نزاع مستمر منذ 37 ساعة يشن الجيش السريلانكي هجومه النهائي على شمال شرق الجزيرة ضد نمور جبهة تحرير ايلام تاميل المتحصنين في منطقة لا تتجاوز مساحتها مئتي كيلومتر مربع. من جهتها دعت بريطانيا والولايات المتحدة الى "وقف موقت لاطلاق النار" بين الجيش والمتمردين. وقال وزيرا الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند والاميركية هيلاري كلينتون في بيان نشرته الخارجية الاميركية بعد لقاء في واشنطن ان "الجانبين يجب ان يسمحا للمدنيين والجرحى بمغادرة منطقة النزاع وللمنظمات الانسانية بدخول المنطقة". ومنذ عشرة ايام ، تدعو الاسرة الدولية ومنظمات الاغاثة والدفاع عن حقوق الانسان كولومبو والمتمردين الى حماية مئات الآلاف من المدنيين التاميل العالقين في منطقة مولايتيفو آخر معقل للمتمردين.

وأعرب الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا اليوم الاربعاء عن ثقته في هزيمة متمردي التاميل خلال أيام وإنهاء الحرب الأهلية التي يخوضونها ضد الحكومة منذ ثلاثة عقود.

وقال راجاباكسي في الخطاب "أنا واثق أننا سنهزم خلال أيام قليلة القوة الارهابية التي قال عنها الكثيرون مرارا أنها لا تقهر". وأضاف أن "جبهة متمردي نمور تحرير إيلام" كانت على وشك تحقيق هدفها لتقسيم البلاد وتأسيس دولة منفصلة في الاجزاء الشمالية والشرقية من سريلانكا والتي تقطنها أغلبية سنهالية. وحث الرئيس السريلانكي الجماعات العرقية في البلاد على التوحد ، واللاجئين على العودة إلى ديارهم في إطار السلام المتوقع.

وأشاد راجاباكسي الذي انتخب رئيسا للبلاد عام 2005 ، بالقوات المسلحة والشرطة لإنجازاتهم في هزيمة "جبهة متمردي نمور تحرير إيلام".

«وكالات الانباء»

مجهود مميز ياقطه

دودو