اسرائيل تصادر 12 الف دونم لتوسيع مستوطنة معالي ادوميم شرقي القدس

القدس المحتلة - بترا

أنهت لجنة خاصة من وزارة الاسكان الاسرائيلية خطة لتوسيع مستوطنة "معالي ادوميم" المقامة على اراضي بلدة العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة والتي تعتبر من اكبر المستوطنات في الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية العيزرية احمد فرعون ان هذه الخطوة تأتي في اطار محاصرة البلدات الواقعة شرقي المدينة المقدسة بهدف ربط غربي القدس بشرقها ، مؤكدا ان اسرائيل ومنذ العام 1967 وحتى اليوم صادرت ما يقارب ثلثي اراضي البلدة.

وبحسب ما ورد امس عن "إذاعة الجيش الاسرائيلي" فان الحديث يدور عن ضم مستوطنة "كيدار" الى مستوطنة "معالي ادوميم" ما يعني ضم جميع الاراضي التي تفصل هذه المستوطنة عن "معالي ادوميم" والتي تقدر بـ 12 الف دونم.

يشار الى ان مستوطنة "كيدار" كانت تابعة من ناحية ادارية لمجلس المستوطنات في عصيون وبهذا الاجراء ستكون جزءا من بلدية "معالي ادوميم" والتي تعتبر المستوطنة الاكبر في الضفة الغربية ، حيث تحاول حكومات اسرائيل توسيع هذه المستوطنة وتذليل العقبات امام زيادة عدد المستوطنين فيها.

يذكر ان حكومتي شارون واولمرت قد اقرتا سابقا ابقاء مستوطنة "كيدار" داخل الجدار ، ما كان يعني ضمها الى مستوطنة "معالي ادوميم" وسرقة المزيد من اراضي الضفة الغربية وزيادة عدد المستوطنين.

ودانت السلطة الوطنية الفلسطينية امس القرار الاسرائيلي القاضي بتوسيع المستوطنة. واعتبر المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد القرار بمثابة ضربة جديدة الى عملية السلام في المنطقة.وقال حماد ان على اسرائيل ان تختار بين طريقي الاستيطان والعنف او التسوية والسلام ، مضيفا ان حكومة يمينية متطرفة يوجد فيها نتنياهو وليبرمان لا تعنى كثيرا بالتهدئة والمفاوضات.وطالب حماد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل "لوقف سياسة الاستيطان التي اكلت الاخضر واليابس من الاراضي الفلسطينية دون ان تبقي للفلسطينيين اي تواصل جغرافي حتى لاقامة دولة يمكن التفاوض عليها".

ميرسي جانيستا