طهران تبدأ محاكمة صحفية اميركية ايرانية بتهمة التجسس

طهران - وكالات الانباء

بدأت السلطة القضائية الايرانية امس محاكمة صحفية اميركية من أصل ايراني بتهمة التجسس ، ومن المتوقع صدور الحكم قريبا ، وذلك رغم المبادرات السياسية التي قامت بها ادارة باراك اوباما حيال الجمهورية الاسلامية.

وتقول واشنطن ان الاتهامات الموجهة ضد روكسانا صابري التي تراسل هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي. سي" ووسائل اعلام اخرى لا اساس لها وطالبت بالافراج عنها فورا.

وقال علي رضا جمشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية "عقدت أولى جلسات محاكمة روكسانا صابري أمس.. اتوقع اعلان الحكم قريبا ربما في غضون اسبوعين أو ثلاثة".

وطبقا لقانون العقوبات الايراني فان عقوبة التجسس هي الاعدام. واعدمت ايران في تشرين الثاني الماضي رجل اعمال ايرانيا ادين بالتجسس على القوات المسلحة لحساب اسرائيل.

وتحمل صابري الجنسيتين الاميركية والايرانية غير ان طهران لا تعترف بازدواج الجنسية.

وذكرت وسائل الاعلام الايرانية في الاسبوع الماضي ان صابري اتهمت بالتجسس لصالح الولايات المتحدة.

وقال جمشيدي ان صابري 31( عاما) التي ولدت في الولايات المتحدة قدمت اخر ادلة دفاعية بشأن قضيتها. وتم القبض على الصحفية في كانون الثاني لعملها في ايران بعد انتهاء اعتمادها كصحفية.

وفي الاسبوع الماضي ذكرت جماعة "فريدم هاوس" لحقوق الانسان الامريكية ان القضية هي الاخيرة في سلسلة من الهجمات على حرية الصحافة في ايران. ورفضت طهران الاتهامات.

وقال جمشيدي "الادلاء براي بشأن قضية من جانب فرد أو حكومة دون الاطلاع على الحقائق امر في غاية السخف".

ونقل عن حسن حداد نائب المدعي العام للقضايا الامنية قوله الاسبوع الماضي ان صابري اعترفت بالتورط في اعمال تجسس.

نسمتي الغاليه يعطيكي العافيه