حماس توافق على «تهدئة» لمدة عام شريطة فتح المعابر وفك الحصار

أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس امس موافقة الحركة على تهدئة لمدة عام مع إسرائيل شرط فتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح وفك الحصارعن قطاع غزة.

وقال برهوم في تصريحات صحفية إن "الحركة مع تهدئة لمدة عام ... لكن بشرط ... فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح وفك الحصار". واستطرد قائلا "نحن مبدئيا موافقين على تهدئة لمدة سنة. لكن المصريين يطرحون سنة ونصف ونحن نناقش سنة ونصف". وتابع "لم نغلق الباب لكن ان كان سنة او سنة ونصف الشروط هي فتح كل المعابر بما فيها معبر رفح وفك الحصار".

بدوره ، أعلن ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي ان تل ابيب لا تعتزم القيام بعملية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة.

وقال في حديث مع موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" على شبكة الانترنت "ليس في نيتنا القيام بعملية الرصاص المصبوب 2" ، مضيفا "نحن نرد وسنواصل الرد. نعلم ان حماس ليست هي التي تطلق معظم الصواريخ ، وان منظمات اخرى صغيرة هي التي تطلقها ، ولكن حماس مسؤولة...نريد هدوءا في الجنوب ، وهذا هو الاختبار .. اذا لم يسد الهدوء فسنتحرك مرة اخرى".

على الارض ، استشهد مقاوم فلسطيني وجرح اربعة اخرون امس عندما استهدفت طائرة استطلاع اسرائيلية سيارتهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الشهود ان "طائرة استطلاع اسرائيلية اطلقت صاروخا واحدا على الاقل على سيارة كان في داخلها مقاومون من لجان المقاومة الشعبية ما ادى الى استشهاد احدهم ويدعى ابو ايمن جزر وجرح اربعة اخرين" .

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الغارة استهدفت مسلحين اطلقوا العديد من قذائف الهاون على جنوب اسرائيل .

وردت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بقصف بلدة سديروت الإسرائيلية بصاروخين .

وكانت إسرائيل اعترفت بسقوط ثلاث قذائف على بلدة اشكول جنوب إسرائيل دون وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

الى ذلك ، استشهد فلسطيني متأثرا بجراح خطيرة كان أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي.وذكرت مصادر طبية أن"المواطن محمد فايز سعيد السوافيري استشهد متأثرا بجروح أصيب بها بقصف إسرائيلي على حي الزيتون قبل ثلاثة أسابيع خلال العملية لعسكرية الإسرائيلية على القطاع".وبوفاته يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين أثر العدوان إلى 1341 شهيدا.