ميليباند: بريطانيا ستجري تحقيقا في مشاركتها بحرب العراق

لندن - وكالات الانباء

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند امس ان بريطانيا ستجري تحقيقا بشأن حرب العراق بمجرد عودة كل قواتها من هناك في نهاية تموز.

وتتعرض الحكومة البريطانية لضغوط مستمرة لاجراء تحقيق في الحرب التي بدأت منذ ست سنوات في مثل هذا الشهر ومازالت مستمرة في العراق.

وعندما سئل ميليباند في البرلمان ان كان بامكانه "تقديم التزام اليوم بأنه سيبدأ تحقيقا في أسرع وقت عملي بعد الواحد والثلاثين من تموز" رد بقوله "نعم".

ومن المرجح ان يركز التحقيق على الظروف المثيرة للجدل التي ادت الى اتخاذ بريطانيا قرارا بالمشاركة في غزو العراق في اذار 2003 وكذلك في نتائج هذا الغزو.

ويوجد لبريطانيا نحو 4000 جندي على الارض في العراق جميعهم تقريبا في مدينة البصرة الجنوبية. وبموجب اتفاق مع الحكومة العراقية من المقرر سحب هذه القوة بالكامل بحلول نهاية تموز.

واتخذ رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير القرار بارسال قوات بريطانية الى الحرب في العراق قائلا انه من الضروري الوقوف جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة بعد هجمات 11 ايلول.

وأحدث قرار المشاركة في الحرب انقساما لدى الرأي العام وبين السياسيين في بريطانيا. وقال مراسل لهيئة الاذاعة البريطانية "بي. بي. سي" في عام 2003 ان الملف الذي نشر لتبرير الحرب تم تجميله بواسطة مسؤولين لكن تحقيقا في هذه المزاعم انحاز في نهاية الامر الى جانب الحكومة.

ميرسي جانيستا علي المجهود الرائع