أشكنازي يفشل في الاجتماع مع كبار المسؤولين الأميركيين

من طرف **janesta** الإثنين مارس 23, 2009 11:07 pm

كشف موقع "ورلد تريبيون" الإخباري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال غابي أشكينازي قطع زيارته التي قام بها إلى واشنطن الأسبوع الماضي عائدا إلى تل أبيب بسبب الاستقبال الفاتر الذي لقيه في العاصمة الأميركية حيث لم يتمكن من اللقاء مع أي من كبار المسؤولين الأميركيين بمن فيهم وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ، خلافا لزياراته السابقة في عهد حكومة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش.

وقالت مصادر دبلوماسية إن أشكنازي الذي كان يسعى إلى بحث ملف إيران النووي الذي تسعى إسرائيل إلى دفعه ليتصدر أجندة حكومة الرئيس الأميركي باراك أوباما ، لم يتمكن حتى من الحصول على موعد للقاء نظيره الأميركي الأدميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية.

وقد حاول المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التقليل من أهمية عدم تمكن أشكنازي اللقاء مع كبار المسؤولين بالقول إنه قد تم تعويض اللقاء بهم مباشرة باتصالات هاتفية ، فيما عزا الموقع الإلكتروني لجيش الاحتلال الإسرائيلي قطع أشكنازي زيارته للولايات المتحدة إلى ضرورة مشاركته في الاجتماع الأمني للحكومة الإسرائيلية الخاص ببحث موضوع إطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط.

وكان أشكنازي قد وصل إلى واشنطن يوم الثالث عشر من الشهر الحالي في زيارة تمتد خمسة أيام تتضمن لقاء مع مسؤولي منظمة إيباك التي تمثل اللوبي الإسرائيلي بهدف حثها على إثارة موضوع الملف النووي الإيراني كتهديد مباشر لإسرائيل. غير أن حكومة أوباما أوضحت مسبقا أن أيا من كبار مسؤوليها لن يقابل أشكنازي بمن فيهم نائب الرئيس جوزيف بايدن ، غيتس ، مدير مجلس الاستخبارات القومي دينيس بلير ومولن.

وقال مصدر دبلوماسي نطلع على العلاقات الأميركية - الإسرائيلية إن "حكومة أوباما تبعث برسالة واضحة جدا إلى إسرائيل ، مفادها إننا نريد التحدث حول فلسطين وليس إيران." وأوضح المصدر ذاته أن مستشار أوباما للأمن القومي جيمس جونز تناول في لقائه مع أشكنازي طلبات التسلح الإسرائيلي ولكن في سياق ضرورة رفع القيود التي تفرضها إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال مصدر أميركي إن اشكنازي لم يتمكن حتى من اللقاء مع الموظف السابق في إيباك الذي عينته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الشهر الماضي مستشارا لها لشؤون إيران ، دينيس روس بدعوى أنه ليس من صناع القرار في الحكومة الأميركية.

Date : 24-03-2009