الحوار الفلسطيني يوافق على تعويض ضحايا الاقتتال الداخلي

عواصم - وكالات الانباء

كشفت مصادر فلسطينية قريبة من لجان الحوار الفلسطيني في القاهرة ان الفصائل الفلسطينية اتفقت على تعويض ضحايا الاقتتال الداخلي الفلسطيني. واشارت تلك المصادر الى ان لجنة المصالحة توصلت الي ميثاق شرف يشمل نقاطا كثيرة اهمها الاحتكام الى الحوار لحل الخلافات وليس الى البنادق ، وتحريم الاعتقال السياسي بدون إذن من النيابة.

وتم التوافق على عدد الأجهزة الأمنية ومهامها على أن يكون التوافق الوطني والقانون الأساسي للأجهزة الأمنية هما المرجعية لعملها ، وكانت نقاط الخلاف تتمثل فى طرح جهاز رابع تحت اسم جهاز الحماية "أمن الشخصيات" واعتراض وفد حماس على تسمية جهاز الأمن الداخلى باسم "الأمن الوقائى" باعتباره ارتبط بمصطلح مرفوض لدى الشعب الفلسطيني ، وكان الخلاف الثالث يتمثل في طبيعة العلاقة بين الأجهزة الأمنية والمقاومة.

واعلن إبراهيم أبو النجا رئيس وفد فتح للجنة المصالحة الوطنية ، أن هناك تعقيدات وصعوبات فى بعض اللجان لا مفر منها ، إلا أن اجتماعات اليوم الثاني حققت تقدما واضحا ، خاصة في لجنتي المصالحة ومنظمة التحرير ، حيث بدأت الحوارات المعمقة والدخول في صلب جدول الأعمال ، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ما زال هناك خلاف حول تشكيل حكومة التوافق ، فبعضهم يريد أن يكون ممثلا فيها ، والبعض يرى أن تضع الحكومة برنامجها الخاص بحيث يكون مقبولا دوليا ، وحركة فتح تريد أن تكون الحكومة من المستقلين حتى لا يفرض أحد الفصائل برنامجه الخاص.

ميدانيا ، أصدرت حماس تنديدا نادرا امس باطلاق صواريخ في الاونة الاخيرة على اسرائيل قائلة ان "لا علاقة للمقاومة" بها ، متوعدة بملاحقة مطلقيها. وقالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في بيان إن الصواريخ التي تطلق من غزة لا علاقة لفصائل المقاومة بها ، معتبرة أن هذه الصواريخ "تطلق في الوقت الخطأ" مؤكدة أن الأجهزة الأمنية سوف "تتابع من يقف خلفها".

من ناحية ثانية ، توفي ثلاثة مرضى فلسطينيين جراء منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب الحصار فيما استشهد الشاب فارس عطا زهران 17 عاما وأصيب آخران بجراح إثر إطلاق النار عليهم من قبل قوة من جيش الاحتلال في قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله.

ميرسي جانيستا علي المجهود

دودو نورتي

اغلا ريم