التميمي: إخطارات هدم المنازل تجاوزت 300 مخطط لاقامة مركز لشرطة الاحتلال بساحة حائط البراق

القدس المحتلة - وكالات الأنباء

كشف قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي عن مخطط اسرائيلي جديد ضمن سلسلة الاعتداءات على البلدة القديمة في القدس المحتلة لتغيير معالمها ، يقضي باقامة مركز لشرطة الاحتلال في ساحة حائط البراق.

وقال في بيان أمس ان ما تسمى بـ"اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال" صادقت على اقامة هذا المركز ، والذي يأتي ضمن مساعي الحكومة الاسرائيلية لتحويل القدس لمدينة يهودية من خلال تزوير تاريخها وتهجير سكانها الأصليين والاعتداء على مقدساتها.

واضاف أن الأخطار التي تحيط بمدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وبالاخص المسجد الاقصى المبارك هي أخطار حقيقية ويجب أن تقف الأمة عند مسؤولياتها لإفشال المؤامرات التي تستهدف تهويدها ، داعيا العرب والمسلمين والمسيحيين والمجتمع الدولي الى العمل على انقاذ القدس من التطهير العرقي قبل فوات الآوان.

وبين التميمي أن سلطات الاحتلال أنهت فعليا سيطرتها الجغرافية على مدينة القدس من خلال سياساتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي والاستيلاء على العقارات وشق الشوارع الضخمة وانتقلت الآن للعمل على تقليل الوجود الفلسطيني في المدينة إلى أدنى حد.

وأضاف أن "إخطارات هدم المنازل في القدس تجاوزت 300 إخطار منها 88 في سلوان و 55 منزلا في رأس خميس 35و مسكنا لعائلات بدوية 19و منزلا في حي الطور ليصل بذلك عدد المنازل المهددة بالهدم في حي الطور إلى 400 منزل 28و في حي الشيخ جراح 66و في بلدة العيسوية".

وأشار إلى أن المدينة المقدسة تحتضر بسبب حملات الاستيطان المسعورة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ، مضيفا "إن هذه الهجمة الشرسة ضد القدس ومقدساتها تهدف إلى سلخ مدينة القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني وتكريس الاحتلال فيها لانتزاع المدينة من محيطها وعمقها العربي والإسلامي". ودعا قاضي قضاة فلسطيني إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لوقف هذه الاعتداءات.

من جهة ثانية ، طالبت جمعية "حقوق المواطن" في إسرائيل بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وقف هدم بيوت الفلسطينيين في القدس الشرقية بشكل فوري دون التذرّع بقانونية الهدم وفق بيان صحفي اصدرته أمس. كما طالبت الجمعية في رسالة بعثتها إلى رئيس البلدية نير بركات بإحداث تغيير جذري على سياسة البلدية تجاه الفلسطينيين على المدى البعيد ، مشيرة إلى وثيقة عسكرية إسرائيلية أقرّت بأن هدم البيوت "غير مجد" وقد يشجّع على القيام بعمليات انتقامية. وكانت الجمعية حذرت في رسالة سابقة من الارتفاع الكبير في عدد أوامر الهدم الصادرة عن البلدية منذ انتخاب بركات لرئاستها في تشرين الثاني الماضي.

ميرسي جانيستا

دودو

اغلا ريم