إسرائيل تقرر «عمليات عسكرية محددة» في غزة

قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة القيام بعمليات محددة الأهداف ضد فصائل المقاومة الفلسطينية ردّا على عملية كيسوفيم التي وقعت الثلاثاء الماضي وأسفرت عن مقتل ضابط في الجيش وإصابة ثلاثة جنود بجروح.

وقالت "هآرتس" أن القرار بهذا الصدد اتخذ خلال المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت الليلة قبل الماضية مع وزيري الدفاع إيهود باراك والخارجية تسيبي ليفني.

وحذر جورج ميتشل مبعوث الرئيس الامريكي باراك أوباما للشرق الاوسط امس من انتكاسات منتظرة في البحث عن اقرار السلام بين اسرائيل والفلسطينيين.

وقال ميتشل في تصريحات له في القدس المحتلة "العنف المأسوي في غزة وفي جنوب اسرائيل هو تذكرة واقعية للتحديات الخطيرة جدا والصعبة وللاسف الانتكاسات التي ستحدث".

وذكرت صحيفة "وطن" التركية امس أن زيارة ميتشيل التى أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه سيقوم بها لتركيا غدا الأحد تم تعليقها لاسباب فنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل ستقوم بخطوات هجومية أخرى في الموعد الذي ترتئيه وفقا للاعتبارات العملية.

الى ذلك ، شن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوما عنيفا على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، قائلا أن دعوة الأخير لتأسيس مرجعية وطنية جديدة بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية ستبوء بالفشل ، في حين خرج الآلاف في مدن قطاع غزة تأييدا لدعوة مشعل وسط اتهامات للمنظمة بالوقوف متفرجة ومتخاذلة أثناء العدوان الإسرائيلي.

ونظمت حركة حماس امس مسيرات في مدن قطاع غزة شارك فيها الآلاف تأييدًا لدعوة مشعل إلى تشكيل مرجعية جديدة للشعب الفلسطيني ، ولموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في دافوس.