المواضيع الأخيرة
بحـث
حالة شاذة
+2
دودو
janesta
6 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: الـمـنتـدى الادبـي...LITERARY FORUM :: قــسم القصص ألادبيه...LITERARY STORIES
صفحة 1 من اصل 1
حالة شاذة
...وجودي في هذا المكان حالة شاذة..
أنا الآن أطل على المدينة... على معظم المدينة... عبر نافذة واسعة، إطارها من الالمنيوم الملون، كذلك زجاجها ملوّن بسمرة خفيفة ورشيقة.
الطاولة التي أجلس إليها.. تكاد تلتصق بالنافذة.. عليها غطاء أبيض، مرتب.. ونظيف...على الغطاء صحنان مسطحان أبيضان... ومتقابلان.
وعلى كل منهما منديل أبيض، يوجد أيضاً كأسان فارغان، ونفاضة سجائر كريستالية فاخرة وثمينة..
عفواً...نسيت ذكر أهم شيء، إنه السيد (م) الذي يجلس برفق على الكرسي، عند الطرف المقابل من الطاولة، والسيد (م) هو صاحب الدعوة إلى هذا المكان المرتفع.. الهارب من "ألف ليلة وليلة". علاقتنا لا تزال طرية.. طازجة.. وغير واضحة.
هو من طبقة النجوم، وأنا رقم من الجمهور العائم.
كنت مبهوراً بفخامة المطعم المرتفع جداً، والذي يسمح برؤية الفضاء المشرع.
لاحظ السيد (م) انبهاري...سألني متودداً:
- إن شاء الله أعجبك المكان؟
اختلّ الهدوء... بدخول عصابة آدمية، سرعان ماتبين أنها تتألف من نجمةٍ، تجرّ وراءها نجيمة، وثلاثة ذكور، الذكور يرتدون ثياباً محتشمة.
السيد (م) حيّا العصابة، وهو ينهض قليلاً.. بعضهم رفع يده بالتحية، والبعض اكتفى بهز الرأس، جلس السيد (م) التفت إليّ، ولم يتخلص من ابتسامته بعد، قال:
- إنها النجمة.. الكبيرة.. تعرفني.. وتحترمني..
هنا أحسست بأن السيد (م) ليس خارقاً تماماً...شخص يقترب من طاولتنا. يضع عليها أطباقاً متخمة بأصناف الطعام.. الشهيّ بمنظره.. ورائحته.
لم أبدأ إلا بعد أن بدأ السيد (م)، التقطت أسلوبه في التعامل مع جمهرة الأطباق، وحاولت تقليدها، جاءت محاولتي متعثرة قليلاً، شجعني السيد (م) بالقول:
- خذ راحتك...
أصوات العصابة ترتفع وتهبط كأمواج البحر، السيد (م) يلتفت إليهم بين الفينة والأخرى .. ويبتسم، أما أنا فكنت آكل، وأتأمّل وأقارن.
بيتي يبحث عن الشمس، يقف في مصراع حيّ مهرَّب، هواؤه فاسد.. وراكد. الصراصير بأنواعها تستعمر مطبخه، وتتعدى بغاراتها على أحشائه الاخرى، بيتي معتل ومستعبد، بينما هذا المكان كالنسر.
غداً سأحدث زملائي في العمل.. لا أستطيع السكوت على العجائب التي أراها. بأدق التفاصيل سأشرح.. وأصف، بل سأرسم صورة مجسّمة لكل مارأيته وسمعته وأكلته، صوت زميلي في العمل يقتحم أذني لا أعرف كيف استطاع الصعود عبر الهواء الحرّ إلى هذا العلو الشاهق حيث أجلس...صوته قرع أذني المواجهة للنافذة:
- ماهو الثمن؟!
ارتبكت.. ثم قلت لنفسي: حتى الآن لم يحرجني السيد (م) بطلب يخالف القانون والأنظمة، أوراقه كلها سليمة نظامية.. ثم إنه ألح بدعوته لي..لم أقبل حالاً..
جفلتُ، وجفلتْ موجودات المطعم، بسبب ضحكة مبعثرة، خدشت الهواء والهدوء، النجيمة هي التي رشتها. الذكور الثلاثة جاملوها بضحكات لزجة، بينما عاتبتها النجمة بصوتها الخشن:
- عيب.. اخفضي صوتك..
علّق السيد (م)، بعد أن لا حظ استغرابي:
- إنهم نجوم!
عقّبتُ مبرراً:
- بعض النسوان عندنا يفعلن كذلك.
تذكرت الدجاجة البلدية: أم صبحي.. كيف توقوق، وهي تلاحق أطفالها، الذين يعبثون كالجراء، لاحظت الفرق بينها وبين تلك الجاموسة... صاحبة الصوت المسترجل، أقصد النجمة، الحقّ أن صوت أم صبحي أحلى.
بدأت أشعر أنني لست عديم القيمة، وأن موجودات المطعم أقل شأناً مما توهمت في البداية.
شخص يرفع الأطباق.. وقد بقي منها مايشبع عائلة كبيرة..
تمنيت لو كانت أم صبحي وجراؤها معنا، إذن لأكلوا وشبعوا دون أن يضطروا للحس الأطباق.
عاد الشخص ليقدم لنا الفواكه الممتازة، كانت حبّات التفاح اللامعة مغرية، فوجدت العذر لآدم وحواء، أخذت حبّة كبيرة جذابة، فوجئتُ بها مدوّدة.
لاحظها مضيفي.. السيد (م) علل:
- إنها حالة شاذّة...
وعقبتُ مبرراً:
- عندنا يأكلونها، حتى ولو كان فيها دنياصور.
ضحك مضيفي ملء خاصرتيه لذلك التشبيه، وقد انتبهت محتويات المطعم لحضكته الجامحة بشيء من الفضول، قلت لنفسي: عندنا بعض الرجال يفعلون هكذا! وأحسست أن السيد (م) ليس خارقاً (م) ولامختلفاً جداً عنّا، وللأمانة أعترف أنه كان طيّباً معي، وأميل إلى اعتبار دعوته لي نوعاً من كرم الأخلاق.. والأريحية... لأنه لم يحرجني بطلب منافٍ لشرفي الوظيفي حتى الآن.
شيء مايتحرك تحت طرف الصحن، يظهر ويختفي.. كاللص تماماً شيء صغير... بنّي قاتم... طوله أقلّ من سنتيمتر.. ولكنه سريع الحركة... يطلّ ثم يلوذ بأسفل الصحن...راقبته... تأكدت من هويته. إنني أعرفه، شخصيته مألوفة جداً لي، لدي خبرة طويلة به... و... من غير تخطيط... صرخت بقوة.. وثقة:
صرصور... صرصور... أنا واثق.. متأكد.. إنه صرصور.
مضيفي السيد (م) وضع أصابع كفه المضموم بعضها إلى بعض عضها قبالة فمه. أخذ يبعدها ويقربها بسرعة من شفتيه، وهو يرجوني بصوت مخفوض:
- اسكت.. اسكت.. فضحتنا يارجل..
قلت: ولكنها الحقيقة.
قال: مستحيل.. أنت تتوهم.
قلت بصوت مرتفع: انظر إليه...إنه صرصور...سلني أنا...أنا أخطئ في أي شيء عدا هذا...
قاطعني: ياصديقي إنها حالة شاذة... أرجوك أصمت.
قلت: أقنعتني...هذا معقول...ممكن...ولكن عندنا هذه الحالة ليست شاذة..
التمَّ بعض الخدم...تحلقوا حول طاولتنا...بحيث عُزلناعن باقي تضاريس المطعم. أحدهم وضع فمه في أذن مضيفي...غطاها بشفتيه الغليظتين. خادم آخر في يده منديل، يده ترتعش...وهي تقترب من الصرصور، يقبض عليه، ثم يزفر، ويمسح وجهه المتعرق بمنديل آخر.
سكان المطعم وموجوداته تهامست، مستفسرة، وظل الجواب حبة اسبرين مهدئة ملفوفة بعبارة "حالة شاذة" التي ظلت تتردد كالصدى في الفضاء المحصور للمطعم الممتاز.
أنا الآن أطل على المدينة... على معظم المدينة... عبر نافذة واسعة، إطارها من الالمنيوم الملون، كذلك زجاجها ملوّن بسمرة خفيفة ورشيقة.
الطاولة التي أجلس إليها.. تكاد تلتصق بالنافذة.. عليها غطاء أبيض، مرتب.. ونظيف...على الغطاء صحنان مسطحان أبيضان... ومتقابلان.
وعلى كل منهما منديل أبيض، يوجد أيضاً كأسان فارغان، ونفاضة سجائر كريستالية فاخرة وثمينة..
عفواً...نسيت ذكر أهم شيء، إنه السيد (م) الذي يجلس برفق على الكرسي، عند الطرف المقابل من الطاولة، والسيد (م) هو صاحب الدعوة إلى هذا المكان المرتفع.. الهارب من "ألف ليلة وليلة". علاقتنا لا تزال طرية.. طازجة.. وغير واضحة.
هو من طبقة النجوم، وأنا رقم من الجمهور العائم.
كنت مبهوراً بفخامة المطعم المرتفع جداً، والذي يسمح برؤية الفضاء المشرع.
لاحظ السيد (م) انبهاري...سألني متودداً:
- إن شاء الله أعجبك المكان؟
اختلّ الهدوء... بدخول عصابة آدمية، سرعان ماتبين أنها تتألف من نجمةٍ، تجرّ وراءها نجيمة، وثلاثة ذكور، الذكور يرتدون ثياباً محتشمة.
السيد (م) حيّا العصابة، وهو ينهض قليلاً.. بعضهم رفع يده بالتحية، والبعض اكتفى بهز الرأس، جلس السيد (م) التفت إليّ، ولم يتخلص من ابتسامته بعد، قال:
- إنها النجمة.. الكبيرة.. تعرفني.. وتحترمني..
هنا أحسست بأن السيد (م) ليس خارقاً تماماً...شخص يقترب من طاولتنا. يضع عليها أطباقاً متخمة بأصناف الطعام.. الشهيّ بمنظره.. ورائحته.
لم أبدأ إلا بعد أن بدأ السيد (م)، التقطت أسلوبه في التعامل مع جمهرة الأطباق، وحاولت تقليدها، جاءت محاولتي متعثرة قليلاً، شجعني السيد (م) بالقول:
- خذ راحتك...
أصوات العصابة ترتفع وتهبط كأمواج البحر، السيد (م) يلتفت إليهم بين الفينة والأخرى .. ويبتسم، أما أنا فكنت آكل، وأتأمّل وأقارن.
بيتي يبحث عن الشمس، يقف في مصراع حيّ مهرَّب، هواؤه فاسد.. وراكد. الصراصير بأنواعها تستعمر مطبخه، وتتعدى بغاراتها على أحشائه الاخرى، بيتي معتل ومستعبد، بينما هذا المكان كالنسر.
غداً سأحدث زملائي في العمل.. لا أستطيع السكوت على العجائب التي أراها. بأدق التفاصيل سأشرح.. وأصف، بل سأرسم صورة مجسّمة لكل مارأيته وسمعته وأكلته، صوت زميلي في العمل يقتحم أذني لا أعرف كيف استطاع الصعود عبر الهواء الحرّ إلى هذا العلو الشاهق حيث أجلس...صوته قرع أذني المواجهة للنافذة:
- ماهو الثمن؟!
ارتبكت.. ثم قلت لنفسي: حتى الآن لم يحرجني السيد (م) بطلب يخالف القانون والأنظمة، أوراقه كلها سليمة نظامية.. ثم إنه ألح بدعوته لي..لم أقبل حالاً..
جفلتُ، وجفلتْ موجودات المطعم، بسبب ضحكة مبعثرة، خدشت الهواء والهدوء، النجيمة هي التي رشتها. الذكور الثلاثة جاملوها بضحكات لزجة، بينما عاتبتها النجمة بصوتها الخشن:
- عيب.. اخفضي صوتك..
علّق السيد (م)، بعد أن لا حظ استغرابي:
- إنهم نجوم!
عقّبتُ مبرراً:
- بعض النسوان عندنا يفعلن كذلك.
تذكرت الدجاجة البلدية: أم صبحي.. كيف توقوق، وهي تلاحق أطفالها، الذين يعبثون كالجراء، لاحظت الفرق بينها وبين تلك الجاموسة... صاحبة الصوت المسترجل، أقصد النجمة، الحقّ أن صوت أم صبحي أحلى.
بدأت أشعر أنني لست عديم القيمة، وأن موجودات المطعم أقل شأناً مما توهمت في البداية.
شخص يرفع الأطباق.. وقد بقي منها مايشبع عائلة كبيرة..
تمنيت لو كانت أم صبحي وجراؤها معنا، إذن لأكلوا وشبعوا دون أن يضطروا للحس الأطباق.
عاد الشخص ليقدم لنا الفواكه الممتازة، كانت حبّات التفاح اللامعة مغرية، فوجدت العذر لآدم وحواء، أخذت حبّة كبيرة جذابة، فوجئتُ بها مدوّدة.
لاحظها مضيفي.. السيد (م) علل:
- إنها حالة شاذّة...
وعقبتُ مبرراً:
- عندنا يأكلونها، حتى ولو كان فيها دنياصور.
ضحك مضيفي ملء خاصرتيه لذلك التشبيه، وقد انتبهت محتويات المطعم لحضكته الجامحة بشيء من الفضول، قلت لنفسي: عندنا بعض الرجال يفعلون هكذا! وأحسست أن السيد (م) ليس خارقاً (م) ولامختلفاً جداً عنّا، وللأمانة أعترف أنه كان طيّباً معي، وأميل إلى اعتبار دعوته لي نوعاً من كرم الأخلاق.. والأريحية... لأنه لم يحرجني بطلب منافٍ لشرفي الوظيفي حتى الآن.
شيء مايتحرك تحت طرف الصحن، يظهر ويختفي.. كاللص تماماً شيء صغير... بنّي قاتم... طوله أقلّ من سنتيمتر.. ولكنه سريع الحركة... يطلّ ثم يلوذ بأسفل الصحن...راقبته... تأكدت من هويته. إنني أعرفه، شخصيته مألوفة جداً لي، لدي خبرة طويلة به... و... من غير تخطيط... صرخت بقوة.. وثقة:
صرصور... صرصور... أنا واثق.. متأكد.. إنه صرصور.
مضيفي السيد (م) وضع أصابع كفه المضموم بعضها إلى بعض عضها قبالة فمه. أخذ يبعدها ويقربها بسرعة من شفتيه، وهو يرجوني بصوت مخفوض:
- اسكت.. اسكت.. فضحتنا يارجل..
قلت: ولكنها الحقيقة.
قال: مستحيل.. أنت تتوهم.
قلت بصوت مرتفع: انظر إليه...إنه صرصور...سلني أنا...أنا أخطئ في أي شيء عدا هذا...
قاطعني: ياصديقي إنها حالة شاذة... أرجوك أصمت.
قلت: أقنعتني...هذا معقول...ممكن...ولكن عندنا هذه الحالة ليست شاذة..
التمَّ بعض الخدم...تحلقوا حول طاولتنا...بحيث عُزلناعن باقي تضاريس المطعم. أحدهم وضع فمه في أذن مضيفي...غطاها بشفتيه الغليظتين. خادم آخر في يده منديل، يده ترتعش...وهي تقترب من الصرصور، يقبض عليه، ثم يزفر، ويمسح وجهه المتعرق بمنديل آخر.
سكان المطعم وموجوداته تهامست، مستفسرة، وظل الجواب حبة اسبرين مهدئة ملفوفة بعبارة "حالة شاذة" التي ظلت تتردد كالصدى في الفضاء المحصور للمطعم الممتاز.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: حالة شاذة
ميرسي جانيستا
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: حالة شاذة
اغلا دودو
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: حالة شاذة
هنود نورتي
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» حالة غضب
» حالة انتظار
» فشل أول حالة زواج انترنت في السودان
» ارتفاع عدد إصابات أنفلونزا الخنازير إلى 53 حالة
» الصحة: عدد المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير يقفز إلى 216 حالة
» حالة انتظار
» فشل أول حالة زواج انترنت في السودان
» ارتفاع عدد إصابات أنفلونزا الخنازير إلى 53 حالة
» الصحة: عدد المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير يقفز إلى 216 حالة
نســــــــــــــــــــــايــــم :: الـمـنتـدى الادبـي...LITERARY FORUM :: قــسم القصص ألادبيه...LITERARY STORIES
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome