الهاشمي: معوقات تحول دون تقدم العلاقات العراقية العربية

الدوحة - د ب أ

قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ، إن القوات العراقية ما زالت غير جاهزة وهي تعاني من نقص حتى في الخدمة اللوجستية.

وأوضح الهاشمي لصحيفة"العرب"القطرية في عددها الصادر امس ، أن العلاقات العراقية العربية لم ترتق إلي المستوى المطلوب وان "هناك معوقات ما زالت تحول تقدم تلك العلاقات".

واعتبر الهاشمي أن الانتخابات الأخيرة"كانت بمثابة مؤشر طيب على أن العراق يتعافى ، وأن الممارسات الديمقراطية تترسخ وتحظى بقبول الناس وتأييدهم ، رغم تدني نسبة المشاركين التي يمكن أن تعزى لأسباب متفرقة".

وعن التدخل الإيراني في العراق قال الهاشمي :"نعم التدخل الإيراني حقيقة واقعة لا يستطيع أحد أن ينكرها ، نتمنى أن تتبنى إيران سياسة مغايرة في تعاملها مع العراق ، التدخل الإيراني يستفز مشاعر العراقيين ، وهذا لا يخدم إيران في المستقبل البعيد ، وعلى إيران أن تعي ذلك".

وحول سجالات الكتل السياسية في العراق لاختيار خليفة لرئيس البرلمان السابق محمود المشهداني ، قال الهاشمي" المعترضون على مرشحنا ، وهو بالمناسبة مرشح جبهة التوافق يدعون أن اعتراضهم إنما هو على مرشح الحزب الإسلامي للأسباب التي ترد في الإعلام ، وهي أسباب زائفة تخفي ورائها نوازع الهيمنة على السلطة التشريعية وتجريدها من صلاحياتها الرقابية على الحكومة ، اختزال المشكلة واعتبارها أنها خلاف مع الحزب الإسلامي تضليل للرأي العام ، الغرض الحقيقي هو الحصول على رئاسة ضعيفة لا أكثر ولا أقل ، وهذا ما لا نقبله لأنه هدف غير مشروع وغير معقول".

وأكد الهاشمي أن القاعدة في العراق لم تنته" ولكنها ضعفت إلى حد كبير وما زال تواجدها ملحوظا في بعض المحافظات ، والدليل على ذلك تواصل عمليات إلقاء القبض على قيادييها وأمرائها من وقت لآخر ، أما التنظيمات المسلحة فهي موجودة على الأرض وما زالت فاعلة رغم تناقص العمليات بشكل ملحوظ ، ربما بسبب انتماء الكثير من أفرادها للصحوات".

ميرسي جانيستا

نورتيني دودو