المواضيع الأخيرة
بحـث
تقرير اقتصادي: قطاع البنوك الخليجي بين دعم الاقتصاد والتعافي من الأزمات
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
تقرير اقتصادي: قطاع البنوك الخليجي بين دعم الاقتصاد والتعافي من الأزمات
تطرق تقرير حديث إلى قطاع المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي معرجا على الضغوط التي تصارعها من عدة جهات للبقاء في جانب الربحية والاستمرار من جهة، ومواكبة متطلبات الإقراض والتمويل الضروري لاستمرار دوران عجلة الاقتصاد من جهة ثانية.
ولاحظ تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي أن البنوك الخليجية اتخذت مواقف متشددة في الإقراض وتمويل المشاريع؛ خصوصا العقارية منها خلال الشهور ال18 الماضية التي أعقبت سنوات من الانفتاح غير المسبوق على منح التسهيلات والائتمان، ساهم في إحقاق الطفرة الاقتصادية والعقارية التي مرت بها دول الخليج.
وتابع التقرير أنه في حين أفلست مصارف وبنوك عالمية عريقة بدءا بمصرف ليمان براذرز ومرورا بيرن ستيرنز وغيرها من البنوك ال55 التي أفلست في الولايات المتحدة وحدها، فإن المصارف الخليجية أظهرت ممانعة نسبية وسط دعم حكومي وصل إلى شراء محافظ مالية وعقارية كما الحال في قطر أو سن تشريعات الاستقرار المالي كما في الكويت وصولا إلى شراء حصص أو دعم مباشر كما في دبي وأبوظبي.
ومع كل هذا، يرى تقرير المزايا أن الصورة عن الوضع الكلي للقطاع المصرفي الخليجي ما تزال غير واضحة في ظل غياب المعلومات والشفافية اللازمة للتعامل مع الأزمات، مشيرا إلى أن أزمة مجموعة سعد ونظيرتها القصيبي في السعودية أظهرت الحاجة إلى تدخل سريع من الجهات الرقابية وخصوصا البنوك المركزية في ضبط تعاملات البنوك مع المجموعات الكبيرة المؤثرة، خصوصا عندما تكون أحجام التعاملات مركزة وكبيرة تؤثر في المركز المالي واستقرار المصرف. وتساءل التقرير الأسبوعي حول مدى موائمة ما يجري مع مقررات بازل 2 التي تدفع بنوكاً مركزية إلى تطبيق مقرراتها ونسب السلامة المالية التي أقرتها. وخصوصاً في وقت أشارت فيه وكالات ائتمان عالمية إلى أن مصارف الشرق الأوسط تعتمد بشكل كبير على العملاء المحليين، وعدد قليل فقط يعتمد على التمويل قصير الأمد من الأسواق الأجنبية، معتبرة أن هذه المصارف هي التي احتاجت إلى الدعم الخارجي. وقالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن السيولة ساعدت في الحد من تدهور الوضع بالنسبة لمصارف الشرق الأوسط، لكن التباطؤ يؤثر على الاقتصاد الحقيقي وسيؤدي لمشاكل ائتمانية بسبب الركود الذي من المتوقع أن يستمر حتى 2010. ورصد تقرير المزايا القابضة حالة من خيبة الأمل التي أصابت متابعين للشأن الاقتصادي الخليجي بعدما محت الضغوط التي تعرضت لها البنوك الخليجية من تعرضها للمجموعتين السعوديتين بوادر الأمل التي لاحت في الأفق في تحسن الظروف الائتمانية بشكل عام كان مؤشرها انخفاض أسعار الفائدة وعودة الإقراض إلى حالة شبه طبيعية، وخصوصا إقبال جديد من قبل المصارف على الإقراض العقاري والسكني في أسواق ضربتها أزمة العقار كما في الإمارات والكويت وغيرها. وأوضح التقرير أن عمق الأزمة ومدى تأثيرها على البنوك الخليجية يبدو جليا في طلب البنك المركزي الإماراتي من البنوك الإماراتية تخصيص 75% و50% من مستوى تعرضها للمجموعتين المتعثرتين على الترتيب في العامين القادمين، في حين صرح بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك المنطقة من حيث الأصول، إن مخصصاته في الربع الثاني ارتفعت إلى أكثر من أربعة أمثالها مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، معتبرا أن أرباحه ستظل تحت ضغط في الفترة المتبقية من 2009 وأن الديون المتعثرة قد ترتفع إلى 2.5% في 2010.
أما في المملكة، فقد أعلن مصرف الراجحي، أكبر البنوك التجارية، أنه أخذ مخصصات بقيمة 421.6 مليون ريال؛ لتغطية قروض متعثرة في الربع الثاني من العام الجاري.
وكان مصرف الراجحي قد رصد مخصصات بقيمة 276.7 مليون ريال، في الربع المقابل من العام الماضي، و288.4 مليون ريال في الربع الأول من 2009.
ولاحظ تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي أن البنوك الخليجية اتخذت مواقف متشددة في الإقراض وتمويل المشاريع؛ خصوصا العقارية منها خلال الشهور ال18 الماضية التي أعقبت سنوات من الانفتاح غير المسبوق على منح التسهيلات والائتمان، ساهم في إحقاق الطفرة الاقتصادية والعقارية التي مرت بها دول الخليج.
وتابع التقرير أنه في حين أفلست مصارف وبنوك عالمية عريقة بدءا بمصرف ليمان براذرز ومرورا بيرن ستيرنز وغيرها من البنوك ال55 التي أفلست في الولايات المتحدة وحدها، فإن المصارف الخليجية أظهرت ممانعة نسبية وسط دعم حكومي وصل إلى شراء محافظ مالية وعقارية كما الحال في قطر أو سن تشريعات الاستقرار المالي كما في الكويت وصولا إلى شراء حصص أو دعم مباشر كما في دبي وأبوظبي.
ومع كل هذا، يرى تقرير المزايا أن الصورة عن الوضع الكلي للقطاع المصرفي الخليجي ما تزال غير واضحة في ظل غياب المعلومات والشفافية اللازمة للتعامل مع الأزمات، مشيرا إلى أن أزمة مجموعة سعد ونظيرتها القصيبي في السعودية أظهرت الحاجة إلى تدخل سريع من الجهات الرقابية وخصوصا البنوك المركزية في ضبط تعاملات البنوك مع المجموعات الكبيرة المؤثرة، خصوصا عندما تكون أحجام التعاملات مركزة وكبيرة تؤثر في المركز المالي واستقرار المصرف. وتساءل التقرير الأسبوعي حول مدى موائمة ما يجري مع مقررات بازل 2 التي تدفع بنوكاً مركزية إلى تطبيق مقرراتها ونسب السلامة المالية التي أقرتها. وخصوصاً في وقت أشارت فيه وكالات ائتمان عالمية إلى أن مصارف الشرق الأوسط تعتمد بشكل كبير على العملاء المحليين، وعدد قليل فقط يعتمد على التمويل قصير الأمد من الأسواق الأجنبية، معتبرة أن هذه المصارف هي التي احتاجت إلى الدعم الخارجي. وقالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أن السيولة ساعدت في الحد من تدهور الوضع بالنسبة لمصارف الشرق الأوسط، لكن التباطؤ يؤثر على الاقتصاد الحقيقي وسيؤدي لمشاكل ائتمانية بسبب الركود الذي من المتوقع أن يستمر حتى 2010. ورصد تقرير المزايا القابضة حالة من خيبة الأمل التي أصابت متابعين للشأن الاقتصادي الخليجي بعدما محت الضغوط التي تعرضت لها البنوك الخليجية من تعرضها للمجموعتين السعوديتين بوادر الأمل التي لاحت في الأفق في تحسن الظروف الائتمانية بشكل عام كان مؤشرها انخفاض أسعار الفائدة وعودة الإقراض إلى حالة شبه طبيعية، وخصوصا إقبال جديد من قبل المصارف على الإقراض العقاري والسكني في أسواق ضربتها أزمة العقار كما في الإمارات والكويت وغيرها. وأوضح التقرير أن عمق الأزمة ومدى تأثيرها على البنوك الخليجية يبدو جليا في طلب البنك المركزي الإماراتي من البنوك الإماراتية تخصيص 75% و50% من مستوى تعرضها للمجموعتين المتعثرتين على الترتيب في العامين القادمين، في حين صرح بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك المنطقة من حيث الأصول، إن مخصصاته في الربع الثاني ارتفعت إلى أكثر من أربعة أمثالها مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، معتبرا أن أرباحه ستظل تحت ضغط في الفترة المتبقية من 2009 وأن الديون المتعثرة قد ترتفع إلى 2.5% في 2010.
أما في المملكة، فقد أعلن مصرف الراجحي، أكبر البنوك التجارية، أنه أخذ مخصصات بقيمة 421.6 مليون ريال؛ لتغطية قروض متعثرة في الربع الثاني من العام الجاري.
وكان مصرف الراجحي قد رصد مخصصات بقيمة 276.7 مليون ريال، في الربع المقابل من العام الماضي، و288.4 مليون ريال في الربع الأول من 2009.
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
مواضيع مماثلة
» أثناء الأزمات..الجنس يكسر القاعدة!
» عملية سطو إلكترونية على البنوك عام 2007 في ألمانيا
» إسرائيل» تمر بمرحلة ركود اقتصادي لم تشهده في تاريخها
» حماس» تنفي أي اتفاق مع «فتح» حول قوة مشتركة في قطاع غزة
» إسرائيل تفتح «3» معابر مع قطاع غزة جزئياً
» عملية سطو إلكترونية على البنوك عام 2007 في ألمانيا
» إسرائيل» تمر بمرحلة ركود اقتصادي لم تشهده في تاريخها
» حماس» تنفي أي اتفاق مع «فتح» حول قوة مشتركة في قطاع غزة
» إسرائيل تفتح «3» معابر مع قطاع غزة جزئياً
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome