المفتي: علماء المملكة براء من إرهاب الإعلام الغربي المسيس

من طرف legacy11 الجمعة يوليو 31, 2009 6:39 am

طلب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء من أعضاء الوفد الأمريكي من جمعية القرآن والسنة بنيويورك والذي يؤدي مناسك العمرة هذه الأيام وهم من الدعاة وأئمة المساجد والمسلمين الجدد من مسلمي أمريكا والبالغ عددهم 75 مسلماً بينهم 20 سيدة أن يسعوا ببيان محاسن الإسلام ودعوة الناس إلى المنهج المعتدل وبراءة الإسلام وأهله من الإرهاب والضلوع فيه ردا على تشويه الإعلام الغربي للإسلام وإلصاق التهم به وبعلماء المملكة لأهداف سياسية ، وبين سماحته في كلمة ألقاها على أعضاء الوفد بمقر إقامتهم بفندق الشهداء بجوار الحرم المكي الشريف بأن الإرهاب لفظاً يراد به الفئة التي تظلم الناس وتقتل الأبرياء وتدمر الممتلكات والمنشآت وهذا الفعل الإسلام بريء منه الإسلام بريء من هذا الإرهاب وليس له في الإسلام صلة ، إنما هذا من فعل بعض من يسيء للإسلام وإنما الإسلام بريء من ظلم الناس.
ودعا سماحته منسوبي جمعية القرآن والسنة بنيويورك خلال لقائه بهم إلى التمسك بالدين والمحافظة على الصلوات الخمس ، وتقوية الإيمان بالإكثار من ذكر الله ، وتعلم أصول الدين ومعرفة القصد من خلق الله ، في ظل تعايشهم في أمة وعالم عظيم بعيدا عن الإسلام ، يعيش في الضلال يعيش في الظلمات ، يتقلب في الجهالات وحل أمورهم بالترابط فيما بينهم بالتراضي .
مؤكداً بالقول : " أنتم استنقذكم الله بفضله فجعلكم مسلمين هداكم للإسلام ، ووفقكم لقبوله وجعلكم ممن يحب هذا الدين ويواليه".
وحثهم سماحته على الدعوة بالتي هي أحسن وأن يكون لديهم حسن تعامل ودعوة الآخرين إلى الدين الإسلامي وقال: "ينبغي للمسلمين أن يكون هناك ترابط فيما بينهم وجمعيات تنظم شأنهم ويحاولوا أن يحلوا المشاكل فيما بينهم".
ورفض الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إجازة وضع ما كينة الصراف "السحب الآلي" داخل المسجد ، مؤكدا بأنه لا يصح ذلك ومن المفترض أن تكون خارج المسجد ، وحرم المفتي العام الزواج من المرأة الحامل ، وإذا تم ذلك فالعقد باطل ، وردا على سؤال ما حكم سماع الأناشيد في الأفراح والمناسبات؟ قال سماحته أنا لا أؤيد سماع الأناشيد ولا أرى بصلاحيتها في المناسبات والأفراح .وقد رحب الشيخ زاهد رشيد رئيس جمعية القرآن والسنة بنيويورك بسماحته حال وصوله لمقر إقامة الوفد
وقال نحن نعيش أيام هذه الدورة الخامسة الشرعية ونلتقي بعلماء كبار أجلاء بهم تعصم الأمة من الفتن والمحن فهم نور يستضاء به إذا أظلمت الطرق وحارت الملل ونحن في هذه الليلة المباركة نلنا شرفاً كبيراً وحظاً عظيماً بأن يكون بين أظهرنا عالم من علماء الأمة بل لم نكن مبالغين إن قلنا إنه حفظه الله من بقية السلف في عصرنا. أيها الإخوة – نحن وإياكم في لقاء – نفوسكم من قبل إليه جامحة وأفئدتكم إليه طامحة – لقاء أنتم له متشوقون وبه فرحون لقاء نهنئ أنفسنا وإياكم به - وكم والله أسعدنا وأفرحنا بتواجده بيننا ونحن في جمعية القرآن والسنة تقف معاني الشكر أمام سماحته في خجل لما له علينا من فضل فاستجاب دعوتنا رغم ما لدى سماحته من أعباء ومصالح للأمة يقوم فيها مقام الرأس من البدن فجزاه الله عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. وقد نظمت جمعية القرآن والسنة بنيويورك الرحلة العلمية لمسلمي أمريكا إلي مكة المكرمة و المدينة المنورة وشارك فيها عدد كبير من العلماء والمشايخ. وقد افتتح فعالياتها سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان عضو هيئة كبار العلماء.