خسائر سوق الأسهم قد تحول وجهة شريحة من المستثمرين إلى سوق الصكوك

من طرف legacy11 السبت يونيو 27, 2009 8:55 am

الدكتورة ناهد طاهر

قالت خبيرة مالية سعودية إن سوق الصكوك والسندات في المملكة التي بدأت نشاطها منذ ثلاثة أسابيع, تعد مصدراً جديداً لتمويل المشاريع الضخمة والعملاقة في السعودية, يشارك فيه عامة الشعب.
وأوضحت الدكتورة ناهد طاهر المؤسس والرئيس التنفيذي ل"بنك غلف ون ", إلى أنه على الرغم من أن سوق الأسهم تعد أرباحها عالية مقارنة بالصكوك, إلا أن الخسائر التي تعرضت لها أسواق الأسهم خلال الفترة الماضية وخصوصاً بعد الأزمة المالية العالمية, قد تجعل شريحة كبيرة من المستثمرين تتجه للاستثمار في الصكوك.
وزادت:" لابد من عامة الشعب أن تدعم سوق الصكوك في السعودية وتدخل في شراء السندات, لأن هذه السوق تعد إقراضاً للمشاريع الضخمة والكبيرة, ونحن في حاجة هذه الآلية من آليات التمويل, وانخفاض سوق الأسهم مؤخراً, قد تجعل البعض يتجه لسوق السندات.. هذه الصكوك يجب أن يكون لها سوقاً كبيرة, لكن يبدو أن الوعي بمثل هذه السندات والتردد والتخوف من الإقبال عليها, عوامل مهمة في عدم انتشارها خلال الفترة القليلة الماضية من بدء نشاطها, لكن مع مرور الزمن سيأتي هذا الوعي".
ولفتت طاهر في تصريح ل"الرياض" , إلى أن الصكوك المتداولة في السوق السعودية شرعية وصكوك إسلامية, ولكن من الأحوط للمستثمرين التحري أكثر عن موافقتها الشريعة الإسلامية قبل الدخول فيها ومعرفة المصدرين لها.
ولذا يجب أن تكون في الصكوك تحمل للمخاطرة والعائد". وانطلقت سوق الصكوك والسندات الآلية في المملكة في الثالث عشر من الشهر الجاري, بعد أن أكملت شركة السوق المالية السعودية " تداول" التجهيزات والاختبارات الفنية لهذه السوق بالتعاون مع شركات الوساطة ومزودي المعلومات, وحددت "تداول" ساعات التداول بثلاث ساعات ونصف ساعة يومياً, يتم خلالها قبول وتنفيذ الأوامر على أن تكون تسوية العمليات بعد يومين من تاريخ التنفيذ.