المواضيع الأخيرة
بحـث
صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
كان أهم الأخبار والموضوعات في الصحف المصرية الصادرة أمس الاثنين مثيرا للخيبة والاحباط، للغالبية الساحقة من المصريين، وهو هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام المنتخب الأمريكي ثلاثة صفر في بطولة كاس القارات، لأنه قضى سريعا على الفرحة التي غمرتهم بعد مباراة البرازيل والفوز على المنتخب الإيطالي.
ونشرت الصحف عن الاجتماع بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك لبحث خطوات السلام وتبادل الجندي شليط مع الأسرى الفلسطينيين. كما استقبل مبارك وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد، ورفضت محكمة جنح النقض الطعون التي تقدم بها ثمانية عشر من أصحاب وقيادات شركات الاسمنت ضد تغريم كل واحد منهم عشرة ملايين جنيها، واتهامهم بممارسة الاحتكار لأن تكلفة انتاج طن الاسمنت لا تزيد على مائة وخمسين جنيه واتفقوا على بيعه بأكثر من أربعمائة جنيه مع تقييد حصص الانتاج، وطالبت المحكمة بتطوير العقوبات لتحويلها الى جناية، وهذا المطلب يعتبر ضربة غير مباشرة لأحمد عز محتكر انتاج الحديد، وأمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم، واكتشاف حالات اشتباه في إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير، وشفاء ستة وعشرين حالة، وطمأنة الحكومة الناس الى عدم الخوف من الطاعون القادم من ليبيا، وبدء مراقبة الحدود الليبية والسودانية خوفا من هجوم الجراد.
وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في 'المصري اليوم' أمس عن مؤشر بياني للجراد والطاعون وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وانفلونزا الفساد، وهي الأعلى وتخترق جسد مواطن حافي القدمين ومرقع الثياب.
وواصلت الصحف متابعة أخبار امتحانات الثانوية العامة، والمظاهرات والإضرابات في إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكان كاريكاتير زميلنا بجريدة 'روزاليوسف' شريف عرفة امس ـ عنوانه ـ الحياد الأوبامي من الوضع الإيراني ـ والرسم لأحمدي نجاد وموسوي يتعاركان بينما أوباما وضع سيف دعم الإصلاحيين على الطاولة وأخذ يفكر ماذا يفعل.
وإلى بعض مما عندنا اليوم.
صورة مبارك 'الاخرى' مع الأسطى النقّاش
نبدأ برئيسنا الذي ازدادت دعواتنا له بأن يحميه رب العزة من شر حاسد إذا حسد، ومن نفاق في العقد، معتد اثيم، بعد أن فوجئت بزميلنا سيد عبدالعاطي رئيس تحرير 'صوت الأمة' يخصص عدة تحقيقات، عن مصر بعد مبارك وهل التغيير سيتم بانقلاب أم بالوفاة ـ كبرت كلمة تخرج من فمه ـ إذ أصابنا بالذعر لقوله: 'يشير اتجاه الأحداث في مصر، في ظل حالة الغموض التي نعيشها، إلى 5 سيناريوهات نتوقع حدوثها خلال الأشهر القادمة.
الثاني: غياب الرئيس مبارك المفاجىء والذي بات متوقعا سواء بالوفاة، لا قدر الله، أو العجز الكامل لاعتبارات السن والمرض.
ومن منطق حرصنا على هذا البلد الذي يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، ندق ناقوس الخطر، ونقولها، صراحة دون مواربة أو خوف، إن الأمر يستوجب من المسؤولين عن هذا البلد أن يكونوا على مستوى المسؤولية، نحن نتكلم عن صحة الرئيس التي ما زال سدنة النظام يتعاملون معها على أنها سر من أسرار الدولة في ظل عدم وجود نائب للرئيس.
نحن نفتح الملف الشائك، وندرك أننا سنواجه متاعب كثيرة لأننا نناقشه بشجاعة، ونؤكد أننا لسنا مع أو ضد أحد، نحن مع مصر، واستقرار مصر الذي يستوجب أن تكون الرؤية واضحة كما في أي بلد متحضر.
كيف تكون مصر بعد مبارك، سواء كان الرحيل اختياريا، أو بفعل طبيعة الأشياء، الأعمار بيد الله، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكن النظام الحاكم لخطط أمنية فقط، فمستقبل مصر لا يمكن أن يختزل في ملف أمني يوضع داخل أحد أدراج مؤسسة أمنية أو حتى مؤسسة سيادية.
نحن نطالب بالشفافية في أمر يتعلق بمستقبل الأمة، أمر لا يمكن التهاون فيه، أو السكوت عنه، لذا نحن نطرح على الصفحات التالية ما يدور على ألسنة الناس من سيناريوهات مختلفة لما يمكن أن يحدث لمصر بعد مبارك في ظل حالة الغموض التي نعيشها الآن، بعض هذه السيناريوهات مخيف، والآخر لا يستند إلى قواعد دستورية أو حتى شعبية للتنفيذ'.
ونشرت الصحف عن الاجتماع بين الرئيس مبارك ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك لبحث خطوات السلام وتبادل الجندي شليط مع الأسرى الفلسطينيين. كما استقبل مبارك وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد، ورفضت محكمة جنح النقض الطعون التي تقدم بها ثمانية عشر من أصحاب وقيادات شركات الاسمنت ضد تغريم كل واحد منهم عشرة ملايين جنيها، واتهامهم بممارسة الاحتكار لأن تكلفة انتاج طن الاسمنت لا تزيد على مائة وخمسين جنيه واتفقوا على بيعه بأكثر من أربعمائة جنيه مع تقييد حصص الانتاج، وطالبت المحكمة بتطوير العقوبات لتحويلها الى جناية، وهذا المطلب يعتبر ضربة غير مباشرة لأحمد عز محتكر انتاج الحديد، وأمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم، واكتشاف حالات اشتباه في إصابات جديدة بإنفلونزا الخنازير، وشفاء ستة وعشرين حالة، وطمأنة الحكومة الناس الى عدم الخوف من الطاعون القادم من ليبيا، وبدء مراقبة الحدود الليبية والسودانية خوفا من هجوم الجراد.
وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في 'المصري اليوم' أمس عن مؤشر بياني للجراد والطاعون وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وانفلونزا الفساد، وهي الأعلى وتخترق جسد مواطن حافي القدمين ومرقع الثياب.
وواصلت الصحف متابعة أخبار امتحانات الثانوية العامة، والمظاهرات والإضرابات في إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكان كاريكاتير زميلنا بجريدة 'روزاليوسف' شريف عرفة امس ـ عنوانه ـ الحياد الأوبامي من الوضع الإيراني ـ والرسم لأحمدي نجاد وموسوي يتعاركان بينما أوباما وضع سيف دعم الإصلاحيين على الطاولة وأخذ يفكر ماذا يفعل.
وإلى بعض مما عندنا اليوم.
صورة مبارك 'الاخرى' مع الأسطى النقّاش
نبدأ برئيسنا الذي ازدادت دعواتنا له بأن يحميه رب العزة من شر حاسد إذا حسد، ومن نفاق في العقد، معتد اثيم، بعد أن فوجئت بزميلنا سيد عبدالعاطي رئيس تحرير 'صوت الأمة' يخصص عدة تحقيقات، عن مصر بعد مبارك وهل التغيير سيتم بانقلاب أم بالوفاة ـ كبرت كلمة تخرج من فمه ـ إذ أصابنا بالذعر لقوله: 'يشير اتجاه الأحداث في مصر، في ظل حالة الغموض التي نعيشها، إلى 5 سيناريوهات نتوقع حدوثها خلال الأشهر القادمة.
الثاني: غياب الرئيس مبارك المفاجىء والذي بات متوقعا سواء بالوفاة، لا قدر الله، أو العجز الكامل لاعتبارات السن والمرض.
ومن منطق حرصنا على هذا البلد الذي يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، ندق ناقوس الخطر، ونقولها، صراحة دون مواربة أو خوف، إن الأمر يستوجب من المسؤولين عن هذا البلد أن يكونوا على مستوى المسؤولية، نحن نتكلم عن صحة الرئيس التي ما زال سدنة النظام يتعاملون معها على أنها سر من أسرار الدولة في ظل عدم وجود نائب للرئيس.
نحن نفتح الملف الشائك، وندرك أننا سنواجه متاعب كثيرة لأننا نناقشه بشجاعة، ونؤكد أننا لسنا مع أو ضد أحد، نحن مع مصر، واستقرار مصر الذي يستوجب أن تكون الرؤية واضحة كما في أي بلد متحضر.
كيف تكون مصر بعد مبارك، سواء كان الرحيل اختياريا، أو بفعل طبيعة الأشياء، الأعمار بيد الله، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرتكن النظام الحاكم لخطط أمنية فقط، فمستقبل مصر لا يمكن أن يختزل في ملف أمني يوضع داخل أحد أدراج مؤسسة أمنية أو حتى مؤسسة سيادية.
نحن نطالب بالشفافية في أمر يتعلق بمستقبل الأمة، أمر لا يمكن التهاون فيه، أو السكوت عنه، لذا نحن نطرح على الصفحات التالية ما يدور على ألسنة الناس من سيناريوهات مختلفة لما يمكن أن يحدث لمصر بعد مبارك في ظل حالة الغموض التي نعيشها الآن، بعض هذه السيناريوهات مخيف، والآخر لا يستند إلى قواعد دستورية أو حتى شعبية للتنفيذ'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والأعمار بيد الله، وانت مالك بقى؟ وصحة رئيسنا زي البمب الذي ينفجر في وجوه هؤلاء الحاسدين، فيقولون أي كلام وهو نفس ما حدث في نفس اليوم في 'المصري' مع الدكتور حسن نافعة الذي قال عن نظامنا الوطني: 'ولأنه نظام صمم بطريقة تسمح لمن تتاح له فرصة الوصول الى قمرة القيادة بالبقاء فيها حتى آخر لحظة في حياته بصرف النظر عن قدراته ومواهبه، فمن الطبيعي أن يتوقف أداء النظام بكامله على حالة الجالس في قمرة القيادة! لذا، لا يجب التعويل كثيرا على ما سوف يحدث في انتخابات مجلس الشعب، والتي ستجرى خلال العام القادم والتركيز بشكل أكبر على انتخابات الرئاسة التي ستجرى في العام الذي يليه، فحتى بافتراض عدم وجود أساس من الصحة للشائعات التي تقول ان الرئيس مبارك قد يقرر عدم الاستمرار حتى نهاية فترة ولايته الحالية وهو أمر ليس بالمستبعد اصلا، إلا أنه من المستبعد في الوقت نفسه أن يقرر الرئيس مبارك إعادة ترشيح نفسه لولاية جديدة تبدأ في 2011 وذلك لسبب بسيط وهو أنه، أمد الله في عمره، سيكون قد بلغ في نهاية تلك الولاية مشارف التسعين من عمره. إذا كان الاختيار الوحيد المتاح أمام شعب مصر هو المفاضلة بين استمرار مبارك الأب أو ترشيح مبارك الابن، فأنا شخصيا أفضل مبارك الأب دون تردد، ما يدعوني الى ذلك سبب أراه وجيها جدا، وهو أن الرئيس مبارك وبصرف النظر عن حجم اختلافنا مع سياساته، هو ابن المؤسسة العسكرية المصرية في النهاية وهي مؤسسة لها احترامها، أما مبارك الابن فليس له من سند سوى جماعة خاصة جدا من رجال الأعمال، على شاكلة هشام طلعت مصطفى وهي جماعة لا أظن أن أحدا يقبل بتسليمها مصير هذا البلد الكبير، لذا نناشد الرئيس مبارك إما أن يظل في موقعه حتى النهاية أو يبدأ على الفور في القيام بالتعديلات الدستورية اللازمة لتوسيع نظاق البحث عن مرشح آخر يمكن لشعب مصر أن يثق به، فهل هذا بكثير؟ أما الحل الآخر الذي يتعين على النخبة المصرية أن تبدأ التفكير فيه منذ الآن فهو الاتفاق على مرشح مستقل يحظى بثقتها جميعا ويقبل أحد الأحزاب ضمه الى هيئته العليا منذ الآن كي تنطبق عليه شروط الترشيح'.
أما زميلنا بـ'العربي' حمادة إمام والذي لم يدخل قلبي أبدا، لأنه دائم الهجوم الساخر على رئيسنا، رغم معرفته ان ذلك يؤذي مشاعري، فقد واصل استفزازاته بالقول: 'فاجأ الرئيس مبارك مؤخرا الأسطى النقاش الذي يدهن ويبيض فيلا سيادته بشرم الشيخ تحركه في ذلك خلفياته ومعلوماته التاريخية عن الصنايعية، ولم يصدق أن الريس بنفسه أمامه ولم يفق من صدمته وذهوله إلا بعد أن طبطب الرئيس على كتفه وعزمه على براد شاي في الخمسينة وتبادل معه النكات وسمع مشاكله ونوادره عن عالم النقاشة وشوية ومشي مبارك واستأنف النقاش يوميته وبالليل راح على القهوة وحط العرجة على المكسورة رجل على رجل يعني وجمع حواليه صحبته من مبيضين محارة ونجارين مسلح وحدادين وهات يا حكي عن لقائه مع مبارك وبراد الشاي وتعليقاته وإفيهات الرئيس، المهم هو يحكي والصنايعية حواليه يضحكوا عليه متخيلين إن صاحبهم النقاش مهيس'.
هذه الواقعة ليست الجزء الثاني من رائعة يوسف معاطي طباخ الرئيس، وإنما هي واقعة حية أعلن عنها في إطار حملة أمانة المهنيين بالحزب الوطني لإظهار الجانب الآخر من حياة الرئيس والتي انطلقت من جريدة 'الأهرام' وأكدها الأخ ممتاز القط كاشفا سر حرمان الرئيس من رائحة 'طشة الملوخية'، الحملة الدعائية بشكلها الحالي لا تحمل بشرة خيرة وإنما تسيء لمبارك لأنه بمجرد الإعلان عن أول تجاربها فتحت باب التأويل والنميمة وتحولت الى مادة خام للنكات والإفيهات وأخذت الناس تسأل عن الفيلا وشكلها وتجهيزاتها واسم السمسار الذي لم يكن منتجع وفيللا صديق مبارك الملياردير حسين سالم تسعه فمصر كلها على استعداد لاستضافة مبارك لحين تشطيب فيلته.
كوسة المرأة!
وإلى كوتة المرأة في مجلس الشعب التي لا تزال تثير الجدل والخلاف، حيث عبر استاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمود خليل عن عظيم غضبه نيابة عن إخوانه من صنف الذكور بالقول يوم الأحد في 'المصري اليوم': 'الحديث عن ضرورة تخصيص مقاعد خاصة للنساء في المجالس التشريعية مسألة قديمة متجددة عرفناها منذ أن تم منح المراة حق التصويت والترشح في الانتخابات بعد قيام الثورة مع صدور دستور عام 1956 حيث بدأ النظام السياسي آنذاك في مشوار محاربة الذكور التي تميز المجتمع المصري، وبدأ يسعى بصورة حثيثة نحو 'تأنيثه'.
وأخذ يعود إلى حديقة الألفاظ المزدحمة بورود جميلة الشكل لكنها معدومة الرائحة ليستعير منها عبارات من نوع 'المرأة نصف المجتمع' و'البنت زي الولد' الى أن انتهينا مؤخرا ـ بعد مشروع الشرق الاوسط الكبير ـ الى ألفاظ من فصيلة 'تمكين المرأة' و'تفعيل' دورها في المجتمع' و'تغيير نظرة الرجل إليها' وغير ذلك من ألفاظ نقترح معها أن يخصص باب في النحو العربي لدراستها، يمكن أن نطلق عليه باب 'تمكين وأخواتها' ليصبح جزءا من المقرر إلى جوار 'كان وأخواتها' و'إن وأخواتها'.
ودعونا نسأل 'بصراحة كده وبكل وضوح' أين هي الحقوق المهدرة للمرأة المصرية؟ وأين دورها الضائع في صناعة القرار في مصر؟ أين ذلك والجميع يعمل على استرضائها، ومن يراجع الكثير من تصريحات المسؤولين ببلادنا يجد أنها تعتمد على أعلى درجات النفاق عندما يتصل الأمر بالمرأة، فهل يستطيع أحد أن يشكك في دورها أو في قدراتها؟ بل إن التأكيد على دور المرأة ومحوريته أصبح من أوجه النفاق المعتاد في مجتمعاتنا، ولعلنا نذكر أن أوباما تحدث في خطابه في جامعة القاهرة عن أن بعض الدول الإسلامية تميزت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بوصول المرأة الى مقعد الرئاسة، في محاولة واضحة لدغدغة مشاعر النساء اللائي صرخن والرجال الذين صفقوا طويلا لهذا الكلام الذي يخاطب النزعة 'الانثوية' للمجتمع!
إننا بهذه الحكاية أصبحنا أفضل من الولايات المتحدة التي كان يرفض الكثير من مواطنيها مسألة 'تأنيث' الرئاسة عندما كانت تحاول 'هيلاري كلينتون' اقتحام البيت الأبيض!
أما هنا فالمسألة أكثر تقدما بكثير إذ يكفي جدا أن يظهر فستان المرأة وعطرها ومساحيق وجهها لكي تأخذ طريقها في المقدمة ليصبح أشباه الرجال في المؤخرة، وبين المقدمة والمؤخرة يا قلبي لا تحزن'.
أما زميلنا بـ'العربي' حمادة إمام والذي لم يدخل قلبي أبدا، لأنه دائم الهجوم الساخر على رئيسنا، رغم معرفته ان ذلك يؤذي مشاعري، فقد واصل استفزازاته بالقول: 'فاجأ الرئيس مبارك مؤخرا الأسطى النقاش الذي يدهن ويبيض فيلا سيادته بشرم الشيخ تحركه في ذلك خلفياته ومعلوماته التاريخية عن الصنايعية، ولم يصدق أن الريس بنفسه أمامه ولم يفق من صدمته وذهوله إلا بعد أن طبطب الرئيس على كتفه وعزمه على براد شاي في الخمسينة وتبادل معه النكات وسمع مشاكله ونوادره عن عالم النقاشة وشوية ومشي مبارك واستأنف النقاش يوميته وبالليل راح على القهوة وحط العرجة على المكسورة رجل على رجل يعني وجمع حواليه صحبته من مبيضين محارة ونجارين مسلح وحدادين وهات يا حكي عن لقائه مع مبارك وبراد الشاي وتعليقاته وإفيهات الرئيس، المهم هو يحكي والصنايعية حواليه يضحكوا عليه متخيلين إن صاحبهم النقاش مهيس'.
هذه الواقعة ليست الجزء الثاني من رائعة يوسف معاطي طباخ الرئيس، وإنما هي واقعة حية أعلن عنها في إطار حملة أمانة المهنيين بالحزب الوطني لإظهار الجانب الآخر من حياة الرئيس والتي انطلقت من جريدة 'الأهرام' وأكدها الأخ ممتاز القط كاشفا سر حرمان الرئيس من رائحة 'طشة الملوخية'، الحملة الدعائية بشكلها الحالي لا تحمل بشرة خيرة وإنما تسيء لمبارك لأنه بمجرد الإعلان عن أول تجاربها فتحت باب التأويل والنميمة وتحولت الى مادة خام للنكات والإفيهات وأخذت الناس تسأل عن الفيلا وشكلها وتجهيزاتها واسم السمسار الذي لم يكن منتجع وفيللا صديق مبارك الملياردير حسين سالم تسعه فمصر كلها على استعداد لاستضافة مبارك لحين تشطيب فيلته.
كوسة المرأة!
وإلى كوتة المرأة في مجلس الشعب التي لا تزال تثير الجدل والخلاف، حيث عبر استاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمود خليل عن عظيم غضبه نيابة عن إخوانه من صنف الذكور بالقول يوم الأحد في 'المصري اليوم': 'الحديث عن ضرورة تخصيص مقاعد خاصة للنساء في المجالس التشريعية مسألة قديمة متجددة عرفناها منذ أن تم منح المراة حق التصويت والترشح في الانتخابات بعد قيام الثورة مع صدور دستور عام 1956 حيث بدأ النظام السياسي آنذاك في مشوار محاربة الذكور التي تميز المجتمع المصري، وبدأ يسعى بصورة حثيثة نحو 'تأنيثه'.
وأخذ يعود إلى حديقة الألفاظ المزدحمة بورود جميلة الشكل لكنها معدومة الرائحة ليستعير منها عبارات من نوع 'المرأة نصف المجتمع' و'البنت زي الولد' الى أن انتهينا مؤخرا ـ بعد مشروع الشرق الاوسط الكبير ـ الى ألفاظ من فصيلة 'تمكين المرأة' و'تفعيل' دورها في المجتمع' و'تغيير نظرة الرجل إليها' وغير ذلك من ألفاظ نقترح معها أن يخصص باب في النحو العربي لدراستها، يمكن أن نطلق عليه باب 'تمكين وأخواتها' ليصبح جزءا من المقرر إلى جوار 'كان وأخواتها' و'إن وأخواتها'.
ودعونا نسأل 'بصراحة كده وبكل وضوح' أين هي الحقوق المهدرة للمرأة المصرية؟ وأين دورها الضائع في صناعة القرار في مصر؟ أين ذلك والجميع يعمل على استرضائها، ومن يراجع الكثير من تصريحات المسؤولين ببلادنا يجد أنها تعتمد على أعلى درجات النفاق عندما يتصل الأمر بالمرأة، فهل يستطيع أحد أن يشكك في دورها أو في قدراتها؟ بل إن التأكيد على دور المرأة ومحوريته أصبح من أوجه النفاق المعتاد في مجتمعاتنا، ولعلنا نذكر أن أوباما تحدث في خطابه في جامعة القاهرة عن أن بعض الدول الإسلامية تميزت عن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بوصول المرأة الى مقعد الرئاسة، في محاولة واضحة لدغدغة مشاعر النساء اللائي صرخن والرجال الذين صفقوا طويلا لهذا الكلام الذي يخاطب النزعة 'الانثوية' للمجتمع!
إننا بهذه الحكاية أصبحنا أفضل من الولايات المتحدة التي كان يرفض الكثير من مواطنيها مسألة 'تأنيث' الرئاسة عندما كانت تحاول 'هيلاري كلينتون' اقتحام البيت الأبيض!
أما هنا فالمسألة أكثر تقدما بكثير إذ يكفي جدا أن يظهر فستان المرأة وعطرها ومساحيق وجهها لكي تأخذ طريقها في المقدمة ليصبح أشباه الرجال في المؤخرة، وبين المقدمة والمؤخرة يا قلبي لا تحزن'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
إييه، إييه، يا قلبي على النهاية التي انتهينا إليها نحن أصحاب الشنبات لحساب (تمكين واخواتها)، ومع ذلك أرادت نادية صالح في 'الفجر' التنكيل بنا أكثر، فقالت: 'والسؤال المحير جدا جدا: لماذا يا آدم العزيز هذا الكلام ألست أنا أختك وزوجتك وأمك وزميلتك؟ ولماذا تعتبر هذه اللمحة من الانصاف 'كوسة' وليست 'كوتة' ولم تعتبر كل امتيازاتك في معظم الأعمال ثم حريتك في أشياء كثيرة وحقوقك الشرعية المكتسبة وتنازلات المرأة الدائمة لسيادتك، لماذا لم تعتبر كل هذا 'كوسة'؟ هذا لأنك 'الآكل' الأول والأكبر لهذه الكوسة؟ ولماذا إذن شاركتك المرأة في جزء من هذا 'الصحن' أو 'الطبق' ولو بأخذ لقمة صغيرة تصرخ: 'كوسة كوسة'! وفي هذه اللحظة ترن في أذني بعض من كلمات نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق ووزير البترول الراحل المهندس أحمد عز الدين هلال عندما قال لي يوماك حال مصر حينصلح لما 'الستات' تاخد حقها وحيشوفوا اخلاصها في العمل شكله إيه.
وللحق كان هذا الرجل زوجا لسيدة هولندية فاضلة اسمها 'أرما' وأخشى أن تكون هذه المرأة المتحضرة وراء هذا الرأي الجزئي للمسؤول المصري الراحل، وعلى أية حال، لقد قالها الرجل وأغلب الظن أنه صدق أو ستصدق نبوءته بإذن الله'.
كوسة؟ ولماذا لا نقول تفاحة ما دامت تخاطبنا يا آدم، لتذكرنا بما فعلته في الجنة وانزلتنا منها إلى الأرض حيث نواجه مصائب حكومة الشؤم وإسرائيل والقاعدة وقضية الشيعة والسنة؟
ألسن هن السبب في كل ما تعانيه البشرية الآن بعد النزول من الجنة؟
لكن زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' صاح في مجلة 'روز' محذرا النساء من زميلاتهن نساء المحظورة بقوله: 'احذروا حريم المحظورة من اقتناص مقاعد البرلمان فليس الهدف من تخصيص 64 مقعدا للمرأة هو أن تكون شوكة في ظهر المرأة لصالح الأفكار الرجعية التي تنكر حقوقها وتجعلها مواطنا من الدرجة الثانية. نريد نساء في البرلمان مثل سميرة موسى ونبوية موسى وسهير القلعاوي وهدى شعراوي وعائشة راتب وتهاني الجبالي وأمينة شفيق وصفية المهندس وأمينة السعيد وصفية زغلول ونوال الدجوي، وغيرهن من المصريات العظيمات اللاتي يحملن مشاعل التنوير، سوف تخسر المرأة المصرية كثيرا إذا اندست في صفوف البرلمان 'أخوات' غير مقتنعات بحقوق المرأة، ولا بمساواتها بالرجل، نساء يسرن في الشارع وراء الرجل مثل ظله، ويتناولن بقايا المائدة بعد أن يشبع الرجل وما زالت عقولهن تعيش في عصر الإبريق الممتلئ بالماء الساخن ليغسل 'سي السيد' رجليه، ويتمطع تمطيعتين، قبل أن يغط في نوم عميق. 'حريم المحظورة' هن الخطر الداهم على الحقوق المكتسبة للمرأة، حتى لو خضن الحياة السياسية ومعترك الانتخابات، المرأة لا تحتاج امرأة تغتال حقوقها، بل تدافع عن الرسالة النبيلة المستهدفة من التعديلات الدستورية، وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية، أما حريم (الإخوان) فهن الدروع البشرية التي يتم إدخالها البرلمان من 'الشباك' إذا خرج رجال المحظورة من 'الباب'. أول شيء سوف تفعله حريم الإخوان في البرلمان هو العودة للنقاب ليس لأنه أكثر تدينا من الحجاب، ولكن لإثارة المشاكل والزوابع أثناء دخولهن وخروجهن وحضورهن الجلسات، وتصوروا معي حجم الضجة التي يمكن أن تثار إذا طلب حرس المجلس من إحدى العضوات المنقبات الكشف عن هويتها'.
ولا أعرف ما الخطر الذي سيشكله عدد من نساء المحظورة على المجلس أو قراراته، لأن نساء الحزب الوطني ومنهن أساتذة جامعات، لم تفتح أي واحدة فمها لتطالب بديمقراطية أوسع، وأيدن جميعا كل مشروعات القوانين التي طلب تمريرها عليهن شأنهن شأن رجال الحزب.
'عز' في نقابة المحامين
وإلى المعارك والردود ومنها المعركة التي تسبب فيها حضور أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم في فندق 'فور سيزون' اجتماع مجلس نقابة المحامين لاختيار أعضاء هيئة المكتب، ونشرت 'الوفد' يوم الأحد تحقيقا لزميلنا أبو زيد كمال الدين جاء فيه: 'وصف أعضاء المجلس لقاء كشف عجز النقيب الجديد وعدم قدرته على إدارة شؤون المحامين. الدكتور محمود السقا عضو مجلس النقابة أكد أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد أحمد عز بسبب تدخلاته في شؤون نقابة المحامين وعدم مراعاته لحرمة النقابة، ارتكب جريمة في حق المحامين لأن في تدخله إفسادا لشؤون النقابة ومجلسها الجديد. إن لقاء خليفة وعز يعد بادرة سوء من خليفة لأنه سمح منذ اليوم الأول لتوليه النقابة بأن تدار نقابة المحامين من خلال الحزب الوطني، أخطأ خطأ قاتلا في قبول لقاء أحمد عز والجلوس معه للتفاوض حول نقابة المحامين خارج حرم النقابة، تصرف خليفة غير لائق ومرفوض من جموع المحامين'.
أما مدير تحرير 'الأحرار' زميلنا وصديقنا عصام كامل فقد تهكم على نقيب المحامين قائلا عنه في نفس اليوم: 'شكل أحمد عز هيئة مكتب نقابة المحامين في فندق الفور سيزون، ويبدو أن حمدي خليفة تنازل عن النقابة لصالح تجار الحديد'.
لكن 'الدستور' في نفس اليوم ـ الأحد ـ نشرت حديثا مع حمدي خليفة أجراه معه زميلانا عمرو بدر وحسام الهندي قال فيه عن واقعة حضور احمد عز: 'عقدنا الاجتماع كجزء من محاولات التوصل الى حل توافقي حول تشكيل هيئة المكتب وهو نفس الموعد الذي كان أعضاء القائمة القومية قد حددوه للاجتماع فيما بينهم للتشاور حول التشكيل. الرجل حضر ولم يتحدث مطلقا وظل صامتا طوال الاجتماع وقد وجدته حاضرا في الاجتماع فماذا افعل هل أقول له 'امشي'! جلس صامتا طوال الاجتماع وكنت أنا الذي أدير الاجتماع وكل الأسماء التي طرحت للتشكيل لا علاقة لعز بها ولكنها اقتراحات أعضاء القائمة القومية، وعلى كل حال إذا لم يتم التوافق سأدعو لاجتماع وألجأ الى الانتخابات لحسم الأمر'.
ومن اجتماع الـ(فور سيزون) إلى فيلات وقصور الساحل الشمالي وملاكها الذين أثاروا فضول زميلنا بـ'الأهرام' شريف العبد فقال عنها في نفس اليوم: 'سعر الفيلا في التجمعات أو القرى السياحية المتميزة بالساحل الشمالي يبدأ من أربعة ملايين جنيه ويتصاعد حتى يصل الى 15 مليونا وأحيانا 20 مليون جنيه والقصر لا بد أن يكون حده الأدنى خمسين مليونا، نعود ونقول ليس أمرا مشينا أن يمتلك مواطن فيللا وامتلاكه الفيللا لا يعني أن تحوم حوله الشبهات ما دام لديه الدخل الذي يتيح له الفوز بالفيللا بملحقاتها، سواء كان حمام السباحة أو ملاعب الغولف أو الجاكوزي أو قاعة الجمنزيوم وقاعات الاستحمام والاسترخاء الأخرى، لكن على الجانب الآخر ليس واردا أن يكون موظف الحكومة الذي يتقاضى ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه شهريا يصبح بقدرة قادر في حوزته الفيللا، وهناك وقائع صارخة تورط فيها مسؤولون وحصلوا بموجبها على رشاوى تتيح لهم امتلاك الفيللات بل القصور وحدث هذا على مستوى نواب ووكلاء ومستشارين في وزارات الصحة والإسكان والزراعة والثقافة، والرشوة تطورت ولم تعد في صورة مادية إنما في شكل عقاري لتصبح فيللا أو شاليها أو شقة بموقع متميز أو في شكل تشطيبات أو مفروشات وما إلى ذلك، التقيت بقيادة رقابية بارزة وسألته هل كل أصحاب الفيلات والقصور شرفاء فأجاب على الفور منهم بالطبع الشرفاء لكن على الجانب الآخر نجد ملاكا أصبحت الفيللا في حوزتهم بقدرة قادر برغم دخولهم المتواضعة، ولا بد من التنقيب في هذه الملكيات التي تحوم حولها الشبهات دون الاكتفاء بتطبيق الأحكام الرادعة على المتورطين في قضايا الرشوة والتي تزايدت أرقامها الى هذا الحد المفزع'.
وللحق كان هذا الرجل زوجا لسيدة هولندية فاضلة اسمها 'أرما' وأخشى أن تكون هذه المرأة المتحضرة وراء هذا الرأي الجزئي للمسؤول المصري الراحل، وعلى أية حال، لقد قالها الرجل وأغلب الظن أنه صدق أو ستصدق نبوءته بإذن الله'.
كوسة؟ ولماذا لا نقول تفاحة ما دامت تخاطبنا يا آدم، لتذكرنا بما فعلته في الجنة وانزلتنا منها إلى الأرض حيث نواجه مصائب حكومة الشؤم وإسرائيل والقاعدة وقضية الشيعة والسنة؟
ألسن هن السبب في كل ما تعانيه البشرية الآن بعد النزول من الجنة؟
لكن زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' صاح في مجلة 'روز' محذرا النساء من زميلاتهن نساء المحظورة بقوله: 'احذروا حريم المحظورة من اقتناص مقاعد البرلمان فليس الهدف من تخصيص 64 مقعدا للمرأة هو أن تكون شوكة في ظهر المرأة لصالح الأفكار الرجعية التي تنكر حقوقها وتجعلها مواطنا من الدرجة الثانية. نريد نساء في البرلمان مثل سميرة موسى ونبوية موسى وسهير القلعاوي وهدى شعراوي وعائشة راتب وتهاني الجبالي وأمينة شفيق وصفية المهندس وأمينة السعيد وصفية زغلول ونوال الدجوي، وغيرهن من المصريات العظيمات اللاتي يحملن مشاعل التنوير، سوف تخسر المرأة المصرية كثيرا إذا اندست في صفوف البرلمان 'أخوات' غير مقتنعات بحقوق المرأة، ولا بمساواتها بالرجل، نساء يسرن في الشارع وراء الرجل مثل ظله، ويتناولن بقايا المائدة بعد أن يشبع الرجل وما زالت عقولهن تعيش في عصر الإبريق الممتلئ بالماء الساخن ليغسل 'سي السيد' رجليه، ويتمطع تمطيعتين، قبل أن يغط في نوم عميق. 'حريم المحظورة' هن الخطر الداهم على الحقوق المكتسبة للمرأة، حتى لو خضن الحياة السياسية ومعترك الانتخابات، المرأة لا تحتاج امرأة تغتال حقوقها، بل تدافع عن الرسالة النبيلة المستهدفة من التعديلات الدستورية، وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية، أما حريم (الإخوان) فهن الدروع البشرية التي يتم إدخالها البرلمان من 'الشباك' إذا خرج رجال المحظورة من 'الباب'. أول شيء سوف تفعله حريم الإخوان في البرلمان هو العودة للنقاب ليس لأنه أكثر تدينا من الحجاب، ولكن لإثارة المشاكل والزوابع أثناء دخولهن وخروجهن وحضورهن الجلسات، وتصوروا معي حجم الضجة التي يمكن أن تثار إذا طلب حرس المجلس من إحدى العضوات المنقبات الكشف عن هويتها'.
ولا أعرف ما الخطر الذي سيشكله عدد من نساء المحظورة على المجلس أو قراراته، لأن نساء الحزب الوطني ومنهن أساتذة جامعات، لم تفتح أي واحدة فمها لتطالب بديمقراطية أوسع، وأيدن جميعا كل مشروعات القوانين التي طلب تمريرها عليهن شأنهن شأن رجال الحزب.
'عز' في نقابة المحامين
وإلى المعارك والردود ومنها المعركة التي تسبب فيها حضور أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم في فندق 'فور سيزون' اجتماع مجلس نقابة المحامين لاختيار أعضاء هيئة المكتب، ونشرت 'الوفد' يوم الأحد تحقيقا لزميلنا أبو زيد كمال الدين جاء فيه: 'وصف أعضاء المجلس لقاء كشف عجز النقيب الجديد وعدم قدرته على إدارة شؤون المحامين. الدكتور محمود السقا عضو مجلس النقابة أكد أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد أحمد عز بسبب تدخلاته في شؤون نقابة المحامين وعدم مراعاته لحرمة النقابة، ارتكب جريمة في حق المحامين لأن في تدخله إفسادا لشؤون النقابة ومجلسها الجديد. إن لقاء خليفة وعز يعد بادرة سوء من خليفة لأنه سمح منذ اليوم الأول لتوليه النقابة بأن تدار نقابة المحامين من خلال الحزب الوطني، أخطأ خطأ قاتلا في قبول لقاء أحمد عز والجلوس معه للتفاوض حول نقابة المحامين خارج حرم النقابة، تصرف خليفة غير لائق ومرفوض من جموع المحامين'.
أما مدير تحرير 'الأحرار' زميلنا وصديقنا عصام كامل فقد تهكم على نقيب المحامين قائلا عنه في نفس اليوم: 'شكل أحمد عز هيئة مكتب نقابة المحامين في فندق الفور سيزون، ويبدو أن حمدي خليفة تنازل عن النقابة لصالح تجار الحديد'.
لكن 'الدستور' في نفس اليوم ـ الأحد ـ نشرت حديثا مع حمدي خليفة أجراه معه زميلانا عمرو بدر وحسام الهندي قال فيه عن واقعة حضور احمد عز: 'عقدنا الاجتماع كجزء من محاولات التوصل الى حل توافقي حول تشكيل هيئة المكتب وهو نفس الموعد الذي كان أعضاء القائمة القومية قد حددوه للاجتماع فيما بينهم للتشاور حول التشكيل. الرجل حضر ولم يتحدث مطلقا وظل صامتا طوال الاجتماع وقد وجدته حاضرا في الاجتماع فماذا افعل هل أقول له 'امشي'! جلس صامتا طوال الاجتماع وكنت أنا الذي أدير الاجتماع وكل الأسماء التي طرحت للتشكيل لا علاقة لعز بها ولكنها اقتراحات أعضاء القائمة القومية، وعلى كل حال إذا لم يتم التوافق سأدعو لاجتماع وألجأ الى الانتخابات لحسم الأمر'.
ومن اجتماع الـ(فور سيزون) إلى فيلات وقصور الساحل الشمالي وملاكها الذين أثاروا فضول زميلنا بـ'الأهرام' شريف العبد فقال عنها في نفس اليوم: 'سعر الفيلا في التجمعات أو القرى السياحية المتميزة بالساحل الشمالي يبدأ من أربعة ملايين جنيه ويتصاعد حتى يصل الى 15 مليونا وأحيانا 20 مليون جنيه والقصر لا بد أن يكون حده الأدنى خمسين مليونا، نعود ونقول ليس أمرا مشينا أن يمتلك مواطن فيللا وامتلاكه الفيللا لا يعني أن تحوم حوله الشبهات ما دام لديه الدخل الذي يتيح له الفوز بالفيللا بملحقاتها، سواء كان حمام السباحة أو ملاعب الغولف أو الجاكوزي أو قاعة الجمنزيوم وقاعات الاستحمام والاسترخاء الأخرى، لكن على الجانب الآخر ليس واردا أن يكون موظف الحكومة الذي يتقاضى ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه شهريا يصبح بقدرة قادر في حوزته الفيللا، وهناك وقائع صارخة تورط فيها مسؤولون وحصلوا بموجبها على رشاوى تتيح لهم امتلاك الفيللات بل القصور وحدث هذا على مستوى نواب ووكلاء ومستشارين في وزارات الصحة والإسكان والزراعة والثقافة، والرشوة تطورت ولم تعد في صورة مادية إنما في شكل عقاري لتصبح فيللا أو شاليها أو شقة بموقع متميز أو في شكل تشطيبات أو مفروشات وما إلى ذلك، التقيت بقيادة رقابية بارزة وسألته هل كل أصحاب الفيلات والقصور شرفاء فأجاب على الفور منهم بالطبع الشرفاء لكن على الجانب الآخر نجد ملاكا أصبحت الفيللا في حوزتهم بقدرة قادر برغم دخولهم المتواضعة، ولا بد من التنقيب في هذه الملكيات التي تحوم حولها الشبهات دون الاكتفاء بتطبيق الأحكام الرادعة على المتورطين في قضايا الرشوة والتي تزايدت أرقامها الى هذا الحد المفزع'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
معارك الصحافيين
وإلى معارك الصحافيين، والهجوم المباغت الذي شنه زميلنا وصديقنا عادل حمودة، رئيس تحرير 'الفجر' ضد اثنين من زملائنا، هاجماه بسبب رده على أستاذنا الكبير محمد حسنين هيكل بخصوص مدة محادثات أوباما في القاهرة مع بارك الله لنا فيه، وأنواع الطعام على مائدة الإفطار. وفي الحقيقة فانني لم أشر الى ما كتبه عادل اكتفاء بما نشره قبله زميلنا وصديقنا كرم جبر عن قائمة الطعام ومدة المحادثات، لأنني أشرت الى ما ذكره هيكل عنهما في 'الشروق'، تحقيقا للتوازن وحرية الرأي ولم أجد فائدة للقراء في تتبع الباقي، لأن عادل بحاسته الصحافية شديدة الحساسية، أضاف تفاصيل اكثر وبأسلوبه الجميل في العرض، إلا أنه تعرض للهجوم عليه واتخاذ ما كتبه معبرا لمهاجمة هيكل، ومرة أخرى فضلت عدم الإشارة الى معركة لا فائدة من ورائها، وما دمنا قد لمحنا اليها فقد أصبح من حق عادل أن نشير الى رده، خاصة أنه أوضح وقائع أخرى سياسية خاصة بعلاقته مع أستاذنا الكبير، قال: 'كما توقعت فإن كاتبي نفايات راحوا يدافعون عن مكاسبهم بمزيد من التشهير والتشليت، مثل الأشياء المكسورة، لا تعبر عن نفسها إلا بالصخب والصراخ، وأخرج بعضهم ما في أعماقه من عجز شخصي وفساد مهني خاصة رئيس التحرير العقيم الذي تزوج امرأة حاملاً لينسب لنفسه طفلا، حرمته منه مشيئة الله، وزميله الذي كنا نحذره من التقارير المفبركة التي يرفعها إلى ضابط صغير في أمن الدولة عن زملائه الذين يأكل معهم عيشا وملحا. والحقيقة أن محاولات الوقيعة بيني وبين هيكل بدأت منذ اليوم الأول لعلاقتي المهنية والشخصية به، فقد راح صحافيون كبار يوقعون بيني وبينه، وعندما فشلوا، سعوا الى إقناع السلطة السياسية بأن هيكل يدير تنظيما سريا في الصحافة المصرية ترك لي رئاسة أركانه، ورفعت جهات معنية تقريرا بذلك وأضافت من عندها ما يجعل من التنظيم قضية أمن دولة، ولكن الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس تولى توضيح الصورة للسلطات العليا في البلاد قائلا: 'إن هيكل هو شيخ مهنة الصحافة وكبيرها والأجيال الجديدة تذهب إليه طالبة الخبرة والنصيحة دون أن يكون في الأمر مؤامرة أو تنظيم، إن الحلاقين والكناسين والفحامين والنقاشين لهم 'كبير'، فلماذا نستكثر على الصحافيين ذلك؟'.
معارك الأقباط
وإلى معارك أشقائنا الأقباط، ونبدأها من جريدة 'روزاليوسف'، يوم الأحد، من صفحة ـ قساوسة ورهبان ـ والحديث الذي نشرته مع الدكتور القس إكرام لمعي استاذ الأديان المقارنة وراعي الكنيسة الانجيلية في شبرا، وأجرته معه زميلتنا ميرا ممدوح، وهو معروف عنه صراحته وتحرره، فقال عن طائفته وما تعرضت له ومهاجما ثورة خالد الذكر، والكنيسة الأرثوذكسية، واستعداده للعمل في أي قناة فضائية ينشئها المنشق عنها ماكس ميشيل أو الإخوان المسلمون، ومما قاله:
'أغلب رجال الدين غير مثقفين وذلك نظرا لوجود دورين أساسيين للكنيسة وهما الرعاية والتعليم وهما لا ينفصلان عن بعضهما ويتطلبان كاهنا مثقفا روحيا واجتماعيا.
ـ العصر الذهبي للكنيسة الإنجيلية كان قبل قيام ثورة 1952 حيث كان هناك حريات أكثر في بناء الكنائس كما كان وجود المرسلين بتعاليمهم أدى إلى ازدهارها أضف الى ذلك أن معظم قيادات الكنيسة كان من الطبقة العليا والبشوات في ذلك الوقت، وقد قدمت الكنيسة الإنجيلية لاهوت العمل الاجتماعي الذي لم يكن موجودا من قبل فتم بناء المدارس التابعة للكنائس وكذلك المستشفيات ودور الرعاية المختلفة. أما عن 'صموئيل حبيب' فهو شخصية استثنائية في تاريخ الكنيسة حيث انه بعد ان قامت الثورة يتم تأميم المدارس والمستشفيات وخروج المرسلين من مصر وأيضا القضاء على طبقة الباشوات، مما تسبب في كسر الجناح الاجتماعي للكنيسة ففي ظل هذا الجو اخترع 'حبيب' جناحا آخر وهو الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وكانت عبقريته في انه استطاع خدمة الكنيسة بما يتناسب مع تغييرات المجتمع.
الكنيسة الإنجيلية هي أقلية الأقلية ولذلك هناك ضغط من الاكثرية الأرثوذكسية فالكنيسة مثل الطفل 'الشقي' في الأسرة وخاصة مع وجود الديمقراطية بها فنقدم نموذجا لا يجده الشعب في الكنائس الأخرى وهذا دليل نضوج ولا يقدر أحد على المزايدة على ديمقراطية الكنيسة إضافة الى الشفافية في عرض المشاكل.
المشكلة الثانية تتمثل في وجود بعض الفضائيات التي تروج للمعجزات ورسائل التعزية للناس أضف الي ذلك الفضائيات التي تهاجم الدين الآخر أو الطائفة الأخرى كما تفرغ الناس لمشاهدتها بدلا من القدوم إلى الكنيسة'.
وسئل: أعلنت منذ أيام قبولك العمل بقناة ماكس ميشيل فما هي أسبابك في ذلك؟ فقال: حتى الآن لم أتلق عرضا رسميا للعمل بها ولكنني مستعد أن أشارك في أي مكان حتى إذا قام الإخوان المسلمون بعمل قناة وتمت دعوتي فسوف أقبل لأنني في القنوات الفضائية أبحث عن نافذة للوصول الى ملايين الناس كما أني سوف أشارك من الناحية الثقافية وليس الدينية وفكري الشخصي وليس فكر القناة.
وسئل: ألا تخشى من غضب القيادات الأرثوذكسية؟ فقال: 'هم على طول زعلانين' كما يجب على الكنيسة الأرثوذكسية البحث عن أرضية مشتركة بدلا من الهجوم على المنشقين كما ان هذا الزمن ليس زمن هرطقات وبدع وتكفير فقد تجاوزنا ذلك ويجب علينا أن نكون أكثر قبولا للآخر واحتراما له كما أنني اعتدت مثل هذا الهجوم نظرا لأني مختلف عن الآخرين.
فالمنشقون عن الكنيسة الإنجيلية مرحب بهم داخل الأرثوذكسية والعكس صحيح فلماذا كل هذا الضجيج حول ماكس ميشيل؟'.
والحقيقة، فانني اقدر له هذا القدر الواسع من الانفتاح، والتحرر، لكنه افتقده تماما عندما تحدث عن ثورة يوليو التي قضت على العصر الذهبي للكنيسة الإنجيلية، وأنا أعرف السبب في عداء الانجيليين للثورة ولخالد الذكر بسبب إزالة الكنيسة الرئيسية للطائفة على كورنيش النيل، خلف المتحف المصري بميدان التحرير، وكان اسمه قبل الثورة ميدان الإسماعيلية، وسبب هدمها، انها كانت هي والسفارة البريطانية تعترضان مشروع كورنيش النيل الذي بدأت الثورة في تنفيذه من شبرا شمالا الى حلوان جنوبا، عندما كان المرحوم عبداللطيف بغدادي عضو مجلس قيادة الثورة وزيرا للشؤون البلدية عام 1954، وكانت السفارة البريطانية ممتدة حتى شط النهر، وتم تعويض الكنيسة بقطعة أرض أخرى في مصر الجديدة، ومن يومها وأشقاؤنا الانجيليون لم يغفروها للثورة وعبدالناصر. وطبعا، ما دامت معظم قيادات الكنيسة من الذين خضعوا لقوانين الإصلاح الزراعي، فالوضع مفهوم، والغريب انه يتحدث عن حرية بناء الكنائس، بكل الثورة، بينما الشروط العشرة لبناء الكنائس التي تطالب كل الطوائف المسيحية بإلغائها، وتسمى، شروط الغرب، وكيل وزارة الداخلية وقتها تم وضعها عام 1933.
وإلى معارك الصحافيين، والهجوم المباغت الذي شنه زميلنا وصديقنا عادل حمودة، رئيس تحرير 'الفجر' ضد اثنين من زملائنا، هاجماه بسبب رده على أستاذنا الكبير محمد حسنين هيكل بخصوص مدة محادثات أوباما في القاهرة مع بارك الله لنا فيه، وأنواع الطعام على مائدة الإفطار. وفي الحقيقة فانني لم أشر الى ما كتبه عادل اكتفاء بما نشره قبله زميلنا وصديقنا كرم جبر عن قائمة الطعام ومدة المحادثات، لأنني أشرت الى ما ذكره هيكل عنهما في 'الشروق'، تحقيقا للتوازن وحرية الرأي ولم أجد فائدة للقراء في تتبع الباقي، لأن عادل بحاسته الصحافية شديدة الحساسية، أضاف تفاصيل اكثر وبأسلوبه الجميل في العرض، إلا أنه تعرض للهجوم عليه واتخاذ ما كتبه معبرا لمهاجمة هيكل، ومرة أخرى فضلت عدم الإشارة الى معركة لا فائدة من ورائها، وما دمنا قد لمحنا اليها فقد أصبح من حق عادل أن نشير الى رده، خاصة أنه أوضح وقائع أخرى سياسية خاصة بعلاقته مع أستاذنا الكبير، قال: 'كما توقعت فإن كاتبي نفايات راحوا يدافعون عن مكاسبهم بمزيد من التشهير والتشليت، مثل الأشياء المكسورة، لا تعبر عن نفسها إلا بالصخب والصراخ، وأخرج بعضهم ما في أعماقه من عجز شخصي وفساد مهني خاصة رئيس التحرير العقيم الذي تزوج امرأة حاملاً لينسب لنفسه طفلا، حرمته منه مشيئة الله، وزميله الذي كنا نحذره من التقارير المفبركة التي يرفعها إلى ضابط صغير في أمن الدولة عن زملائه الذين يأكل معهم عيشا وملحا. والحقيقة أن محاولات الوقيعة بيني وبين هيكل بدأت منذ اليوم الأول لعلاقتي المهنية والشخصية به، فقد راح صحافيون كبار يوقعون بيني وبينه، وعندما فشلوا، سعوا الى إقناع السلطة السياسية بأن هيكل يدير تنظيما سريا في الصحافة المصرية ترك لي رئاسة أركانه، ورفعت جهات معنية تقريرا بذلك وأضافت من عندها ما يجعل من التنظيم قضية أمن دولة، ولكن الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس تولى توضيح الصورة للسلطات العليا في البلاد قائلا: 'إن هيكل هو شيخ مهنة الصحافة وكبيرها والأجيال الجديدة تذهب إليه طالبة الخبرة والنصيحة دون أن يكون في الأمر مؤامرة أو تنظيم، إن الحلاقين والكناسين والفحامين والنقاشين لهم 'كبير'، فلماذا نستكثر على الصحافيين ذلك؟'.
معارك الأقباط
وإلى معارك أشقائنا الأقباط، ونبدأها من جريدة 'روزاليوسف'، يوم الأحد، من صفحة ـ قساوسة ورهبان ـ والحديث الذي نشرته مع الدكتور القس إكرام لمعي استاذ الأديان المقارنة وراعي الكنيسة الانجيلية في شبرا، وأجرته معه زميلتنا ميرا ممدوح، وهو معروف عنه صراحته وتحرره، فقال عن طائفته وما تعرضت له ومهاجما ثورة خالد الذكر، والكنيسة الأرثوذكسية، واستعداده للعمل في أي قناة فضائية ينشئها المنشق عنها ماكس ميشيل أو الإخوان المسلمون، ومما قاله:
'أغلب رجال الدين غير مثقفين وذلك نظرا لوجود دورين أساسيين للكنيسة وهما الرعاية والتعليم وهما لا ينفصلان عن بعضهما ويتطلبان كاهنا مثقفا روحيا واجتماعيا.
ـ العصر الذهبي للكنيسة الإنجيلية كان قبل قيام ثورة 1952 حيث كان هناك حريات أكثر في بناء الكنائس كما كان وجود المرسلين بتعاليمهم أدى إلى ازدهارها أضف الى ذلك أن معظم قيادات الكنيسة كان من الطبقة العليا والبشوات في ذلك الوقت، وقد قدمت الكنيسة الإنجيلية لاهوت العمل الاجتماعي الذي لم يكن موجودا من قبل فتم بناء المدارس التابعة للكنائس وكذلك المستشفيات ودور الرعاية المختلفة. أما عن 'صموئيل حبيب' فهو شخصية استثنائية في تاريخ الكنيسة حيث انه بعد ان قامت الثورة يتم تأميم المدارس والمستشفيات وخروج المرسلين من مصر وأيضا القضاء على طبقة الباشوات، مما تسبب في كسر الجناح الاجتماعي للكنيسة ففي ظل هذا الجو اخترع 'حبيب' جناحا آخر وهو الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية وكانت عبقريته في انه استطاع خدمة الكنيسة بما يتناسب مع تغييرات المجتمع.
الكنيسة الإنجيلية هي أقلية الأقلية ولذلك هناك ضغط من الاكثرية الأرثوذكسية فالكنيسة مثل الطفل 'الشقي' في الأسرة وخاصة مع وجود الديمقراطية بها فنقدم نموذجا لا يجده الشعب في الكنائس الأخرى وهذا دليل نضوج ولا يقدر أحد على المزايدة على ديمقراطية الكنيسة إضافة الى الشفافية في عرض المشاكل.
المشكلة الثانية تتمثل في وجود بعض الفضائيات التي تروج للمعجزات ورسائل التعزية للناس أضف الي ذلك الفضائيات التي تهاجم الدين الآخر أو الطائفة الأخرى كما تفرغ الناس لمشاهدتها بدلا من القدوم إلى الكنيسة'.
وسئل: أعلنت منذ أيام قبولك العمل بقناة ماكس ميشيل فما هي أسبابك في ذلك؟ فقال: حتى الآن لم أتلق عرضا رسميا للعمل بها ولكنني مستعد أن أشارك في أي مكان حتى إذا قام الإخوان المسلمون بعمل قناة وتمت دعوتي فسوف أقبل لأنني في القنوات الفضائية أبحث عن نافذة للوصول الى ملايين الناس كما أني سوف أشارك من الناحية الثقافية وليس الدينية وفكري الشخصي وليس فكر القناة.
وسئل: ألا تخشى من غضب القيادات الأرثوذكسية؟ فقال: 'هم على طول زعلانين' كما يجب على الكنيسة الأرثوذكسية البحث عن أرضية مشتركة بدلا من الهجوم على المنشقين كما ان هذا الزمن ليس زمن هرطقات وبدع وتكفير فقد تجاوزنا ذلك ويجب علينا أن نكون أكثر قبولا للآخر واحتراما له كما أنني اعتدت مثل هذا الهجوم نظرا لأني مختلف عن الآخرين.
فالمنشقون عن الكنيسة الإنجيلية مرحب بهم داخل الأرثوذكسية والعكس صحيح فلماذا كل هذا الضجيج حول ماكس ميشيل؟'.
والحقيقة، فانني اقدر له هذا القدر الواسع من الانفتاح، والتحرر، لكنه افتقده تماما عندما تحدث عن ثورة يوليو التي قضت على العصر الذهبي للكنيسة الإنجيلية، وأنا أعرف السبب في عداء الانجيليين للثورة ولخالد الذكر بسبب إزالة الكنيسة الرئيسية للطائفة على كورنيش النيل، خلف المتحف المصري بميدان التحرير، وكان اسمه قبل الثورة ميدان الإسماعيلية، وسبب هدمها، انها كانت هي والسفارة البريطانية تعترضان مشروع كورنيش النيل الذي بدأت الثورة في تنفيذه من شبرا شمالا الى حلوان جنوبا، عندما كان المرحوم عبداللطيف بغدادي عضو مجلس قيادة الثورة وزيرا للشؤون البلدية عام 1954، وكانت السفارة البريطانية ممتدة حتى شط النهر، وتم تعويض الكنيسة بقطعة أرض أخرى في مصر الجديدة، ومن يومها وأشقاؤنا الانجيليون لم يغفروها للثورة وعبدالناصر. وطبعا، ما دامت معظم قيادات الكنيسة من الذين خضعوا لقوانين الإصلاح الزراعي، فالوضع مفهوم، والغريب انه يتحدث عن حرية بناء الكنائس، بكل الثورة، بينما الشروط العشرة لبناء الكنائس التي تطالب كل الطوائف المسيحية بإلغائها، وتسمى، شروط الغرب، وكيل وزارة الداخلية وقتها تم وضعها عام 1933.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: صحافيون يستقرؤون مستقبل مصر لو 'غاب' مبارك 'فجأة' وانتقادات لنقيب المحامين على قبوله حضور 'عز' اجتماع المكتب
معارك لذيذة غذاؤها..
انفلونزا الخنازير!
وإلى المعارك من النوع اللذيذ والمفيد، في أيام الحر الشديدة تلك، وغلاء الأسعار، ومصائب حكومة الشؤم والنحس والبيزنيس وما أشبه، حيث تكرم مشكورا زميلنا كاتب 'صوت الأمة'، الساخر والذي تزداد مساحة ظرفه وخفة دمه بتوالي الاعداد، وهو محمد الرفاعي، الذي أمتعنا بقول ما هو آت: 'بعد مذبحة الخنازير الشهيرة، والتي تفوقت على مذابح الصومال وبعد أن اعلن وزير الصحة، ربنا يديه الصحة ـ أنه استعد بالمقابر الجماعية عشان كل مواطن يطمن على رقدته لا مؤاخذة، وما فيش ندل يطلع يقولك رمونا للكلاب، وبعد التعاقد مع عزرائيل على توريد الجثث على دفعات بعربيات الكارو عشان الخانقة والحر دخلت إنفلونزا الخنازير مصر تتدلع وتتمايص ولا الغوازي زمان، والغريب أنها جاية من عند الحاج أوباما تقولشي كانت مستنية لما يرجع امريكا بالسلامة، وتيجي تضايق عندنا؟ ولا جايز بقى جاية تنتقم لضحايا المذبحة الذين تم قتلهم بالجير الحي، ولسه عقاريتهم بتطلع لحد دلوقت؟ وتنط في وش بتوع الصحة والجزارين؟'.
خفيف ظل ما في ذلك ريب، ولا شك، زيي كده ـ ومثله مثل زميلنا وصديقنا خفيف الظل بمجلة 'روزاليوسف' عاصم حنفي، الذي خاض في مجلته نفس المعركة ضد هكذا دعاة ومشايخ وإنفلونزا قال فيها: 'أكاد أشم رائحة الزفارة في الفضائيات إياها التي تسمح لشيوخها من الدعاة الجدد بالفتوى في الهايفة، لكنها في مسألة واضحة كالشمس، وانتشار الإنفلونزا بالأراضي المقدسة يهدد أمة الإسلام كلها، وأفواج الحجاج والمعتمرين تعود لبلادها محملة بالفيروس، تنقله للسكان، فيسود الوباء وينتشر، دعك من أن الإنفلونزا يمكن علاجها، لكن تتطلب أموالا كثيرة واستعدادات استثنائية، فأين يقف مشايخ الفضائيات بالضبط؟
أقطع ذراعي أن هناك صفقة بين حضرات الدعاة الجدد، وأباطرة بيزنس السياحة وهي الصفقة التي يصمت بمقتضاها مشايخ الفضائيات، وهل لاحظت في الأعوام الماضية حرص شركات السياحة على استضافة الدعاة، وتصويرهم داخل الحرم، في إعلان مجاني لشركاتهم ولموسم الحج ومواسم العمرة، وهل شاهدت الصحبة التي تحرص على أن تحيط بالمشايخ داخل الحرم، كلهم من رجال الأعمال الاقوياء ومن ملوك السوق، المستفيدين وشركاتهم من مواسم الحج والعمرة، فيكتنزون الذهب والفضة والدولار والاسترليني، أما صحة المواطن فإن الفضائيات تذيع دون مواربة الفتاوى الشعبية السائدة، والله الشافي، و'قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا'.
المثير والغريب أن مفتي السعودية شخصيا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أفتى بحرمة السفر من وإلى الدول التي ظهر فيها فيروس إنفلونزا الخنازير، لأن ذلك مخالف للشرع، ويندرج تحت من يعرض نفسه للتهلكة مؤكدا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرشدنا أنه إذا وقع الطاعون في بلد ألا ندخله، وإذا وقع ونحن فيه ألا نخرج منه، الفتوى واضحة إذن، تتطلب من حضرات المشايخ عندنا إعلان فتاواهم بعدم جواز العمرة والحج، إلا أن شيوخنا صامتون، وللأمانة فإن أحد شيوخنا خرج علينا في نفس اليوم بفتوى تدين إضافة المواد الحافظة للألبان وهي فتوى ـ لا مؤاخذة تصب في صالح أصحاب شركات الألبان الكبرى في مواجهة صغار البائعين!'.
الظرفاء
وأخيرا إلى الظرفاء، وأولهم زميلنا بـ'أخبار اليوم' محمد حلمي، وفقرته المتميزة جدا، بطبيعة الحال ـ في ملحق النهار ده إجازة، وفيها أمتعنا بما هو آت.
'ابن 'بتاع المفاتيح' نسخة منه.
'صاحب شركة المحمول' يشتري اللحمة 'بالشريحة'.
ابن 'مفتش التموين' يسقط في جميع المواد وينجح في 'المواد التموينية' فقط.
ان ترفض الفتاة الارتباط 'بموظف السيرك' لأنه 'مهرج'.
أن يحرر لابن 'الصيدلي' محضر غش 'بشريط برشام'.
أن تغضب زوجة 'الصياد' لأنه يعاملها وكأنه 'مصطادها' وليس كزوجة'.
ظريف جدا، ومثله زميلنا جلال عامر صاحب العمود اليومي بـ'المصري اليوم' ـ تخاريف ـ وقال فيه في نفس اليوم ـ السبت: 'متى يصـــبح الإنســان وطنيا؟ عندما تكون التخشيبة أحب عليه من بيته، وعربات الأمن المركزي أعز عليه من أهله.
وقبل أن تكتمل صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، كنت أشجع الأمن المركزي لأن صفوفه دائما مكتملة.
وكنت أشاهد تدريباته وأدعو له أن يجيب النصر هدية لمصر.
وقد أحسن منتخب مصر واستحق التهنئة بالفوز على إيطاليا. فهذا الفوز منحنا الأمل في أن نصعد مع البرازيل الى الأدوار العليا، بينما يخرج شباب إيطاليا الذين غرقوا أمام سواحل مصر بحثا عن فرصة عمل داخل منطقة اليورو، فرحت جدا، لكن أغضبني عدم تمثيل المرأة في المنتخب، فالناس ضد رقص النساء في المسرح، ومع ترقيص الرجال في الملعب، ومع صفارة الحكم وزمارة الحكومة، ويذكرون حامل الراية وينسون رافع العلم، ويغضبون لإلغاء هدف ولا يغضبون لإلغاء شعب بعد أن تعلمت الحكومة من كرة القدم اللعب داخل الصندوق، كل شيء في مكانه الحقيقي سواء الفوز على أوباما، أو زيارة إيطاليا أو خروج برغوت من جسد فأر ميت لعدم دفع الحساب، مبروك لمصر رفع الكرة من أبو تريكة المتخصص في الرفعات على رأس حمص الهداف، هاتوا أبو تريكة يرفع لنا الطوارئ وارقص يا حضري'.
ونتحول لمجلة 'الأهرام العربي'، وباب نكتة ونكتة وفيه: 'مرة واحد بلدياتنا بيموت، الشيخ قال، قول الشهادة، انطق الشهادة، قال له: دبلوم صنايع.
- فيه مدرس كل ما يقول للولد، قل، دجاجة يقول له، دداده، غضب المدرس وقال له، قل لأبوك يجيى بكره، جاء الأب، فحكى له المدرس المشكلة بغضب، فأجابه، الأب، هو ده اللي مدنني.
- مرة أربعة بلدياتنا راحوا فرح، الأول نقط بخمسة جنيه وضرب طلقة رصاص، الثاني نقط بعشرة جنيه وضرب طلقتين، الثالث نقط بخمسة عشر جنيه وضرب 3 طلقات.
أبوهـــم الراجل الكبير بقى عايز يعمل منظر، راح منقط بمئة جنيه ورمى قنبلة'.
انفلونزا الخنازير!
وإلى المعارك من النوع اللذيذ والمفيد، في أيام الحر الشديدة تلك، وغلاء الأسعار، ومصائب حكومة الشؤم والنحس والبيزنيس وما أشبه، حيث تكرم مشكورا زميلنا كاتب 'صوت الأمة'، الساخر والذي تزداد مساحة ظرفه وخفة دمه بتوالي الاعداد، وهو محمد الرفاعي، الذي أمتعنا بقول ما هو آت: 'بعد مذبحة الخنازير الشهيرة، والتي تفوقت على مذابح الصومال وبعد أن اعلن وزير الصحة، ربنا يديه الصحة ـ أنه استعد بالمقابر الجماعية عشان كل مواطن يطمن على رقدته لا مؤاخذة، وما فيش ندل يطلع يقولك رمونا للكلاب، وبعد التعاقد مع عزرائيل على توريد الجثث على دفعات بعربيات الكارو عشان الخانقة والحر دخلت إنفلونزا الخنازير مصر تتدلع وتتمايص ولا الغوازي زمان، والغريب أنها جاية من عند الحاج أوباما تقولشي كانت مستنية لما يرجع امريكا بالسلامة، وتيجي تضايق عندنا؟ ولا جايز بقى جاية تنتقم لضحايا المذبحة الذين تم قتلهم بالجير الحي، ولسه عقاريتهم بتطلع لحد دلوقت؟ وتنط في وش بتوع الصحة والجزارين؟'.
خفيف ظل ما في ذلك ريب، ولا شك، زيي كده ـ ومثله مثل زميلنا وصديقنا خفيف الظل بمجلة 'روزاليوسف' عاصم حنفي، الذي خاض في مجلته نفس المعركة ضد هكذا دعاة ومشايخ وإنفلونزا قال فيها: 'أكاد أشم رائحة الزفارة في الفضائيات إياها التي تسمح لشيوخها من الدعاة الجدد بالفتوى في الهايفة، لكنها في مسألة واضحة كالشمس، وانتشار الإنفلونزا بالأراضي المقدسة يهدد أمة الإسلام كلها، وأفواج الحجاج والمعتمرين تعود لبلادها محملة بالفيروس، تنقله للسكان، فيسود الوباء وينتشر، دعك من أن الإنفلونزا يمكن علاجها، لكن تتطلب أموالا كثيرة واستعدادات استثنائية، فأين يقف مشايخ الفضائيات بالضبط؟
أقطع ذراعي أن هناك صفقة بين حضرات الدعاة الجدد، وأباطرة بيزنس السياحة وهي الصفقة التي يصمت بمقتضاها مشايخ الفضائيات، وهل لاحظت في الأعوام الماضية حرص شركات السياحة على استضافة الدعاة، وتصويرهم داخل الحرم، في إعلان مجاني لشركاتهم ولموسم الحج ومواسم العمرة، وهل شاهدت الصحبة التي تحرص على أن تحيط بالمشايخ داخل الحرم، كلهم من رجال الأعمال الاقوياء ومن ملوك السوق، المستفيدين وشركاتهم من مواسم الحج والعمرة، فيكتنزون الذهب والفضة والدولار والاسترليني، أما صحة المواطن فإن الفضائيات تذيع دون مواربة الفتاوى الشعبية السائدة، والله الشافي، و'قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا'.
المثير والغريب أن مفتي السعودية شخصيا الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أفتى بحرمة السفر من وإلى الدول التي ظهر فيها فيروس إنفلونزا الخنازير، لأن ذلك مخالف للشرع، ويندرج تحت من يعرض نفسه للتهلكة مؤكدا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أرشدنا أنه إذا وقع الطاعون في بلد ألا ندخله، وإذا وقع ونحن فيه ألا نخرج منه، الفتوى واضحة إذن، تتطلب من حضرات المشايخ عندنا إعلان فتاواهم بعدم جواز العمرة والحج، إلا أن شيوخنا صامتون، وللأمانة فإن أحد شيوخنا خرج علينا في نفس اليوم بفتوى تدين إضافة المواد الحافظة للألبان وهي فتوى ـ لا مؤاخذة تصب في صالح أصحاب شركات الألبان الكبرى في مواجهة صغار البائعين!'.
الظرفاء
وأخيرا إلى الظرفاء، وأولهم زميلنا بـ'أخبار اليوم' محمد حلمي، وفقرته المتميزة جدا، بطبيعة الحال ـ في ملحق النهار ده إجازة، وفيها أمتعنا بما هو آت.
'ابن 'بتاع المفاتيح' نسخة منه.
'صاحب شركة المحمول' يشتري اللحمة 'بالشريحة'.
ابن 'مفتش التموين' يسقط في جميع المواد وينجح في 'المواد التموينية' فقط.
ان ترفض الفتاة الارتباط 'بموظف السيرك' لأنه 'مهرج'.
أن يحرر لابن 'الصيدلي' محضر غش 'بشريط برشام'.
أن تغضب زوجة 'الصياد' لأنه يعاملها وكأنه 'مصطادها' وليس كزوجة'.
ظريف جدا، ومثله زميلنا جلال عامر صاحب العمود اليومي بـ'المصري اليوم' ـ تخاريف ـ وقال فيه في نفس اليوم ـ السبت: 'متى يصـــبح الإنســان وطنيا؟ عندما تكون التخشيبة أحب عليه من بيته، وعربات الأمن المركزي أعز عليه من أهله.
وقبل أن تكتمل صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، كنت أشجع الأمن المركزي لأن صفوفه دائما مكتملة.
وكنت أشاهد تدريباته وأدعو له أن يجيب النصر هدية لمصر.
وقد أحسن منتخب مصر واستحق التهنئة بالفوز على إيطاليا. فهذا الفوز منحنا الأمل في أن نصعد مع البرازيل الى الأدوار العليا، بينما يخرج شباب إيطاليا الذين غرقوا أمام سواحل مصر بحثا عن فرصة عمل داخل منطقة اليورو، فرحت جدا، لكن أغضبني عدم تمثيل المرأة في المنتخب، فالناس ضد رقص النساء في المسرح، ومع ترقيص الرجال في الملعب، ومع صفارة الحكم وزمارة الحكومة، ويذكرون حامل الراية وينسون رافع العلم، ويغضبون لإلغاء هدف ولا يغضبون لإلغاء شعب بعد أن تعلمت الحكومة من كرة القدم اللعب داخل الصندوق، كل شيء في مكانه الحقيقي سواء الفوز على أوباما، أو زيارة إيطاليا أو خروج برغوت من جسد فأر ميت لعدم دفع الحساب، مبروك لمصر رفع الكرة من أبو تريكة المتخصص في الرفعات على رأس حمص الهداف، هاتوا أبو تريكة يرفع لنا الطوارئ وارقص يا حضري'.
ونتحول لمجلة 'الأهرام العربي'، وباب نكتة ونكتة وفيه: 'مرة واحد بلدياتنا بيموت، الشيخ قال، قول الشهادة، انطق الشهادة، قال له: دبلوم صنايع.
- فيه مدرس كل ما يقول للولد، قل، دجاجة يقول له، دداده، غضب المدرس وقال له، قل لأبوك يجيى بكره، جاء الأب، فحكى له المدرس المشكلة بغضب، فأجابه، الأب، هو ده اللي مدنني.
- مرة أربعة بلدياتنا راحوا فرح، الأول نقط بخمسة جنيه وضرب طلقة رصاص، الثاني نقط بعشرة جنيه وضرب طلقتين، الثالث نقط بخمسة عشر جنيه وضرب 3 طلقات.
أبوهـــم الراجل الكبير بقى عايز يعمل منظر، راح منقط بمئة جنيه ورمى قنبلة'.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» منع 3 منظمات غير حكومية من حضور «ديربان2»
» نيويورك تايمز» : ضغوط وراء تراجع مشعل عن قبوله بحل الدولتين
» علامات استفهام حول مستقبل السيارة الخضراء
» اجتماع الـ 20: جعجعة تخفي الطحن الحقيقي
» Demo_Builder_5.1. لتصوير سطح المكتب
» نيويورك تايمز» : ضغوط وراء تراجع مشعل عن قبوله بحل الدولتين
» علامات استفهام حول مستقبل السيارة الخضراء
» اجتماع الـ 20: جعجعة تخفي الطحن الحقيقي
» Demo_Builder_5.1. لتصوير سطح المكتب
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome