لندن تؤكد اعدام اثنين من مرتزقتها الـ «5» المخطوفين

من طرف **janesta** الإثنين يونيو 22, 2009 10:49 am

لندن - بغداد - وكالات الانباء

قالت مصادر حكومية في لندن امس ان الجثتين اللتين سلمتا السبت الى السلطات البريطانية في العراق هما لرهينتين بريطانيين من الرهائن الخمسة الذين خطفوا في ايار 2007 في العراق. ولم توضح المصادر هوية القتيلين لكنها اشارت الى ان بيتر مور ، وهو الوحيد من هؤلاء الخمسة الذي اعلن اسم عائلته ليس بينهما. واشارت الى ان اعلانا رسميا سيصدر "لاحقا".

وكان 40 رجلا يرتدون زي الشرطة خطفوا بيتر مور الذي كان يعمل مستشارا مع أربعة مرتزقة (حراسه البريطانيين) في مبنى وزارة المالية في بغداد في 29 ايار,2007 وقد تبنت خطف البريطانيين الخمسة مجموعة "عصائب الحق" الشيعية التي ادرجت في قائمة التنظيمات التي يمكن لبغداد ان تتحاور معها في اطار عملية "المصالحة الوطنية" التي اطلقت العام ,2006

واوضح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ان فحوص الطب الشرعي اجريت على الرفات لتحديد هوية الضحايا.

داخليا ، اعلنت مصادر امنية عراقية امس مقتل ستة من عناصر الشرطة في هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون غرب بغداد خلال الساعات الماضية. وقال مصدر في الشرطة ان "مسلحين مجهولين قتلوا مساء السبت اربعة من عناصر الشرطة باسلحة كاتمة للصوت". واوضح ان "المسلحين نفذوا اكثر من هجمة باسلحة كاتمة للصوت لاستهداف دوريات للشرطة كانت تنتشر في الشارع الرئيسي في حي الجامعة ولاذوا بعدها بالفرار مستغلين الجدران الكونكريتية في الشارع".

وتابع "وقعت اشتباكات بين مسلحين مجهولين ودوريات للشرطة في الشارع ذاته ما اسفر عن مقتل اثنين من الشرطة". واكد مصدر عسكري وقوع الاشتباكات ومقتل اثنين من الشرطة.

واستهدفت قنبلة مزروعة في الطريق دورية تابعة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل مدني واصابة ثلاثة اخرين بينهم شرطي في الموصل. وقالت الشرطة ان مسلحين قتلوا شرطيا شرق المدينة ذاتها.

من جانب اخر قالت الشرطة العراقية ان عدد قتلى هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة قرب مدينة كركوك بشمال البلاد أمس الاول ارتفع الى 73 قتيلا في اكثر الهجمات دموية في العراق منذ اكثر من عام.

وتجمع عشرات الرجال امس في موقع التفجير لمساعدة فرق الانقاذ التي تواصل عمليات البحث عن ضحايا محتملين تحت الانقاض. وانتشرت قوات اميركية وعراقية منذ مساء السبت في البلدة المنكوبة ، وسط ركام العديد من المنازل التي سواها الانفجار بالارض واثار الدمار ورائحة الدماء والدخان التي انتشرت في المكان.

وقال الملازم سعد محمود من فرق الدفاع المدني ان "ثمانين منزلا هدمت بالكامل والاضرار لحقت بعشرات الدور في عموم الناحية الى جانب المحال والمقاهي والابنية الحكومية". واضاف "اننا مستمرون في اعمال رفع الانقاض والبحث" عن ضحايا محتملين.

واعتبر مجلس محافظة كركوك في بيان اصدره ان التفجير "محاولة يائسة لضرب الأخوة والتعايش الموجود بين مكوناتها التي أفشلت وستفشل كافة الرهانات والمحاولات الجبانة لإثارة المشاكل والفتن داخل محافظة كركوك". واستعان اهالي المدينة باليات لحفر قبور للضحايا بشكل متسلسل.

Date : 22-06-2009