المواضيع الأخيرة
بحـث
الجدل العبثي يتواصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل .. والاستيطان يتواصل أيضا
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
الجدل العبثي يتواصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل .. والاستيطان يتواصل أيضا
قالت صحيفة هآرتس العبرية انه بينما يتواصل الجدل - العبثي - بين إسرائيل والولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الاستمرار في البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ، في ظل تراجعات الأخيرة عن التجميد الجارف ، فإن عملية البناء نفسها لا تزال تتواصل ، كما تشير التقارير الإسرائيلية إلى أن المستوطنين الذين كانوا ينتظرون خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتانياهو ، في جامعة "بار إيلان" الأحد الماضي ، كان أكثر ما يعنيهم هو اعتبار نتانياهو للضفة الغربية جزءا من "أرض الأجداد" وأن الاستيطان هو "عملا صهيونيا رائدا".
كما يتضح من التقارير أن عدد المستوطنين قد ارتفع في السنوات الأخيرة ، في عهد حكومة إيهود أولمرت ، من 200 ألف مستوطن إلى ما يقارب 300 ألف مستوطن ، وأن مساحة البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية تصل إلى 47 ألف دونم لا تشكل سوى 9% من منطقة نفوذ المستوطنات ، بمعنى أن المستوطنات تمتلك مساحات شاسعة غير مبنية ضمن مناطق نفوذها.
وبحسب المصادر ذاتها فقد تمت مصادرة ما يزيد عن مليون دونم منذ سنوات الثمانينيات ، تشكل %16 من مساحة الضفة الغربية (بدون القدس) ، علاوة على أنه منذ قرار حكومة نتانياهو في العام 1996 عدم إقامة مستوطنات جديدة إلا بمصادقة الحكومة ، فقد أقيم أكثر من 100 مستوطنة ، بعضها يحمل اسم "بؤرة استيطانية".
فقد كتب ألوف بن في صحيفة "هآرتس" ، في أعقاب زيارة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية أنه بعد يومين "خطاب بار إيلان" ، والذي اعتبره تحولا أيديولوجيا لدى نتانياهو في موافقته على الدولة الفلسطينية ، لم يثر أية اهتمامات خاصة لدى "مستوطني التلال" حيث يفترض أن تقوم هذه "الدولة الفلسطينية" ، بل إن المستوطنين اهتموا بتعهد نتانياهو بتوفير "حياة طبيعية" لهم.
ويضيف أن المحادثات مع المستوطنين غالبا ما تتناول الإخلاء ، إلا أن قلقهم من الإخلاء في أعقاب تصريحات باراك أوباما لم يرفع من مستوى القلق لديهم ، وعن ذلك يقول أحد عناصر ما يسمى بـ"شبيبة التلال" الاستيطانية من مستوطنة "يتسهار" أنه "يجب أن يكون هناك بلدوزر مثل شارون لإخلائهم من المكان" ، وأنه ينظر إلى نتانياهو على أساس أنه "رجل أقوال وليس رجل أفعال".
ويتابع أن المستوطنين لا يختبئون خلف شعارات نتانياهو "الزيادة الطبعيية" و"التطور الجماهيري" التي تهدف إلى التخفيف من الضغط الأمريكي ، ولا يخجلون في حربهم مع الفلسطينيين أساسا في إقامة وقائع على الأرض من أجل استمرار السيطرة الإسرائيلية.
ويتناول الكاتب مستوطنة "عاليه" التي تبعد 7 كيلومترات إلى الشرق من مستوطنة "أرئيل" فيشير إلى أن الطوبوغرافية الجبلية والمشاكل في تسجيل الأراضي جعلت منها "عنقودا" متبعثرا من الأحياء الصغيرة التي يصل عدد سكانها إلى 3 آلاف مستوطن. وبينما يتم تعريف بعض هذه الأحياء على أنها بؤر استيطانية "غير قانونية" ، فإن المستوطنين يصرون على اعتبارها "أحياء" وليست "تلالا".
ويتابع أن الانتقال من مستوطنة "عاليه" إلى مستوطنة "يتسهار" يشير إلى تغير في الأجواء في المستوطنة التي تعتبر "رمز الكهانية" ورمزا للاحتكاك العنيف مع الفلسطينيين في الجوار والحرب ضد إخلاء البؤر الاستيطانية. وينقل الكاتب عن الراف يسرائيل هرئيل قوله "إذا تعرض فلسطيني لأحد المستوطنين فكل قريته متهمة". ويشير الكاتب في هذا السياق إلى الاعتداء الذي نفذه المستوطنون في "يتسهار" ضد أهالي قرية عصيرة القبلية ، في الصيف الماضي. وبحسب أرئيل فإن المستوطنين يعتمدون على القوة ، وأنهم لا يعتمدون على الجيش الإسرائيلي.
كما يشير الكاتب إلى عدد من البؤر الاستيطانية المنتشرة على التلال في محيط "يتسهار" ، والتي يعيش فيها من يسمون بـ"شبيبة التلال" ، وبحسب أرئيل فإنهم "يرغبون بالعيش في الطبيعة بدون حدود ، وأنه من المفضل أن يكون الصراع الذي يخوضونه على التلال وليس في داخل المستوطنة" ، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إخلاء عدد من هذه البؤر الاستيطانية ، إلا أنه في كل مرة تتم إقامتها من جديد.
وفي سياق ذي صلة كتب عكيفا إلدار في صحيفة "هآرتس" أن الخلاف بين إدارة أوباما - كلينتون ، وبين حكومة نتانياهو - ليبرمان بشأن المستوطنات لا يدور حول توسيع حضانة أطفال في "عوفرا" أو إضافة شرفة في "معاليه أدوميم" ، وإنما هو نقاش قضائي سياسي يتصل بالمكانة القانونية للمستوطنات في الضفة الغربية والأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية والسيادة على أراضي الضفة الغربية.
كما لفت الكاتب إلى أنه منذ العام 67 فقد اكتفت الإدارات الأمريكية بالاحتجاج الهادئ بشكل عام ضد مشروع الاستيطان ، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل "موافقة صامتة" حيث "أمريكا تحتج وإسرائيل تواصل البناء".
كما يتضح من التقارير أن عدد المستوطنين قد ارتفع في السنوات الأخيرة ، في عهد حكومة إيهود أولمرت ، من 200 ألف مستوطن إلى ما يقارب 300 ألف مستوطن ، وأن مساحة البناء في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية تصل إلى 47 ألف دونم لا تشكل سوى 9% من منطقة نفوذ المستوطنات ، بمعنى أن المستوطنات تمتلك مساحات شاسعة غير مبنية ضمن مناطق نفوذها.
وبحسب المصادر ذاتها فقد تمت مصادرة ما يزيد عن مليون دونم منذ سنوات الثمانينيات ، تشكل %16 من مساحة الضفة الغربية (بدون القدس) ، علاوة على أنه منذ قرار حكومة نتانياهو في العام 1996 عدم إقامة مستوطنات جديدة إلا بمصادقة الحكومة ، فقد أقيم أكثر من 100 مستوطنة ، بعضها يحمل اسم "بؤرة استيطانية".
فقد كتب ألوف بن في صحيفة "هآرتس" ، في أعقاب زيارة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية أنه بعد يومين "خطاب بار إيلان" ، والذي اعتبره تحولا أيديولوجيا لدى نتانياهو في موافقته على الدولة الفلسطينية ، لم يثر أية اهتمامات خاصة لدى "مستوطني التلال" حيث يفترض أن تقوم هذه "الدولة الفلسطينية" ، بل إن المستوطنين اهتموا بتعهد نتانياهو بتوفير "حياة طبيعية" لهم.
ويضيف أن المحادثات مع المستوطنين غالبا ما تتناول الإخلاء ، إلا أن قلقهم من الإخلاء في أعقاب تصريحات باراك أوباما لم يرفع من مستوى القلق لديهم ، وعن ذلك يقول أحد عناصر ما يسمى بـ"شبيبة التلال" الاستيطانية من مستوطنة "يتسهار" أنه "يجب أن يكون هناك بلدوزر مثل شارون لإخلائهم من المكان" ، وأنه ينظر إلى نتانياهو على أساس أنه "رجل أقوال وليس رجل أفعال".
ويتابع أن المستوطنين لا يختبئون خلف شعارات نتانياهو "الزيادة الطبعيية" و"التطور الجماهيري" التي تهدف إلى التخفيف من الضغط الأمريكي ، ولا يخجلون في حربهم مع الفلسطينيين أساسا في إقامة وقائع على الأرض من أجل استمرار السيطرة الإسرائيلية.
ويتناول الكاتب مستوطنة "عاليه" التي تبعد 7 كيلومترات إلى الشرق من مستوطنة "أرئيل" فيشير إلى أن الطوبوغرافية الجبلية والمشاكل في تسجيل الأراضي جعلت منها "عنقودا" متبعثرا من الأحياء الصغيرة التي يصل عدد سكانها إلى 3 آلاف مستوطن. وبينما يتم تعريف بعض هذه الأحياء على أنها بؤر استيطانية "غير قانونية" ، فإن المستوطنين يصرون على اعتبارها "أحياء" وليست "تلالا".
ويتابع أن الانتقال من مستوطنة "عاليه" إلى مستوطنة "يتسهار" يشير إلى تغير في الأجواء في المستوطنة التي تعتبر "رمز الكهانية" ورمزا للاحتكاك العنيف مع الفلسطينيين في الجوار والحرب ضد إخلاء البؤر الاستيطانية. وينقل الكاتب عن الراف يسرائيل هرئيل قوله "إذا تعرض فلسطيني لأحد المستوطنين فكل قريته متهمة". ويشير الكاتب في هذا السياق إلى الاعتداء الذي نفذه المستوطنون في "يتسهار" ضد أهالي قرية عصيرة القبلية ، في الصيف الماضي. وبحسب أرئيل فإن المستوطنين يعتمدون على القوة ، وأنهم لا يعتمدون على الجيش الإسرائيلي.
كما يشير الكاتب إلى عدد من البؤر الاستيطانية المنتشرة على التلال في محيط "يتسهار" ، والتي يعيش فيها من يسمون بـ"شبيبة التلال" ، وبحسب أرئيل فإنهم "يرغبون بالعيش في الطبيعة بدون حدود ، وأنه من المفضل أن يكون الصراع الذي يخوضونه على التلال وليس في داخل المستوطنة" ، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تم إخلاء عدد من هذه البؤر الاستيطانية ، إلا أنه في كل مرة تتم إقامتها من جديد.
وفي سياق ذي صلة كتب عكيفا إلدار في صحيفة "هآرتس" أن الخلاف بين إدارة أوباما - كلينتون ، وبين حكومة نتانياهو - ليبرمان بشأن المستوطنات لا يدور حول توسيع حضانة أطفال في "عوفرا" أو إضافة شرفة في "معاليه أدوميم" ، وإنما هو نقاش قضائي سياسي يتصل بالمكانة القانونية للمستوطنات في الضفة الغربية والأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية والسيادة على أراضي الضفة الغربية.
كما لفت الكاتب إلى أنه منذ العام 67 فقد اكتفت الإدارات الأمريكية بالاحتجاج الهادئ بشكل عام ضد مشروع الاستيطان ، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل "موافقة صامتة" حيث "أمريكا تحتج وإسرائيل تواصل البناء".
Date : 22-06-2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: الجدل العبثي يتواصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل .. والاستيطان يتواصل أيضا
ميرسي جانيستا علي المجهود
دودو- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 4345
العمر : 35
نقاط : 3124
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
رد: الجدل العبثي يتواصل بين الولايات المتحدة وإسرائيل .. والاستيطان يتواصل أيضا
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
مواضيع مماثلة
» زيباري : العراق لم يعد لعبة بيد الولايات المتحدة
» العفو الدولية» تنتقد ظروف اعتقال المهاجرين في الولايات المتحدة
» الخلاف الجديد مع الولايات المتحدة موضوع القدس
» سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة: لن نعود إلى حدود 1967
» مدير الـ«سي اي ايه» : تشيني يتمنى تعرض الولايات المتحدة لهجوم
» العفو الدولية» تنتقد ظروف اعتقال المهاجرين في الولايات المتحدة
» الخلاف الجديد مع الولايات المتحدة موضوع القدس
» سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة: لن نعود إلى حدود 1967
» مدير الـ«سي اي ايه» : تشيني يتمنى تعرض الولايات المتحدة لهجوم
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم الاخبـــار الــيومـــيه...DAILY NEWS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome