الجيش الباكستاني يعلن قتل 52 مسلحا باشتباكات في خيبر

اسلام اباد - وكالات الانباء

قتل الجيش الباكستاني امس في عملية برية وجوية واسعة 52 شخصا يشتبه في انهم من المسلحين في منطقة خيبر المضطربة شمال غرب البلاد ، فيما اكدت طالبان باكستان عزمها مواصلة الهجمات على الامدات الغربية .

وذكر مسؤول امني بارز شارك في العملية ان "القوات الحدودية قتلت 52 مسلحا واستهدفت خمسة مخابئ ودمرت مستودعا للذخيرة وثماني عربات في منطقة تشابري فيروز خيل في منطقة خيبر". وذكر مسؤول امني اخر ان عدد القتلى بلغ 52" على الاقل ويمكن ان يرتفع" ، مضيفا ان الهجوم كان واسعا وشن على اهداف محددة و ان "المروحيات القتالية استهدفت هذه المخابئ ومخزنا للذخيرة التي كانت في منطقة بين خيبر ومنطقة كورام القبائلية".

وقال المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم نظرا لانه من غير المسموح لهم التحدث الى الاعلام ، ان العملية تركزت على محيط قرية تشابري فيروز خيل في عمق ممر خيبر باتجاه الحدود الافغانية.

وفي وقت مبكر امس ، فجر مهاجم عربة مفخخة عند نقطة تفتيش مما ادى الى اصابة ستة اشخاص في مدينة جمرود على طريق رئيسي بين باكستان وافغانتسان في منطقة خيبر.

وأوضح المسؤول الباكستاني فداء حسين بانجاش في تصريحات عبر الهاتف أن سيارة مفخخة انفجرت بمنطقة جامرود أثناء مرور شاحنة تحمل إمدادات للقوات الغربية.وأضاف أن "خمسة من المارة - بينهم اثنان من تلاميذ المدارس - أصيبوا في هذا الانفجار".وأسفر الانفجار أيضا عن تدمير الشاحنة التي كانت تحمل إمدادات إلى قوات حلف الأطلسي تماما.

واعلن مسؤول من طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم وهدد بضرب طريق امدادات الحلف الاطلسي اذا لم توقف باكستان عملياتها العسكرية ضد الحركة.

على صعيد منفصل ، ارتفعت حصيلة قتلى هجوم استهدف مسجدا شيعيا الخميس الى 33 قتيلا ، وقال ضابط الشرطة مقصود الحسن ان ثلاثة اشخاص توفوا متأثرين بجروحهم خلال الليل ما رفع حصيلة الهجوم الذي وقع في بلدة ديرا غازي خان الى 33 قتيلا بينهم 26 جثة لم يتم التعرف اليها. وقد اصيب كذلك 52 شخصا بينهم 13 في حالة حرجة على ما افاد المصدر ذاته.

وكانت المدينة مقفرة امس مع اغلاق المدارس والمتاجر والمكاتب بعد ليلة من اعمال عنف نفذها طلاب شيعة.