المواضيع الأخيرة
بحـث
رد فعل امريكي متسرع
3 مشترك
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
رد فعل امريكي متسرع
لا نعرف ما هي المعايير التي اعتمدت عليها الادارة الامريكية في تقييمها للخطاب الذي القاه بنيامين نتنياهو يوم أمس الأول، وطرح فيه وجهة نظره تجاه عملية السلام في المنطقة، فالقول بأن هذا الخطاب 'خطوة كبيرة' الى الامام يكشف عن سوء تقييم متعمد، ومحاولة للتضليل وقلب الحقائق.
نتنياهو وجه صفعة قوية الى الرئيس اوباما وادارته عندما رفض مطالبه بتجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة، وربط قيام الدولة الفلسطينية بمجموعة من الشروط التعجيزية يعرف هو نفسه انها ستواجه بالرفض.
بعض المحللين قالوا ان الادارة الامريكية وجدت في اشارة نتنياهو الى الدولة الفلسطينية انجازاً كبيراً، وتطوراً مشجعاً لموقفه الرافض اساساً لحل الدولتين يمكن البناء عليه واعتباره اساساً تفاوضياً، ولكن لم يتطرق هؤلاء الى مجموعة من الشروط التي جعلت قيام هذه الدولة امراً مستحيلاً.
فرئيس الوزراء الاسرائيلي اكد ان هذه الدولة يجب ان تكون منزوعة السلاح، ودون اي سيطرة او سيادة على حدودها وأرضها ومياهها وأجوائها، ومحظورا عليها الدخول في اي تحالفات خارجية.
ولعل النقطة الأكثر استفزازاً هي اصرار نتنياهو على ضرورة اعتراف الفلسطينيين والعرب باسرائيل كدولة يهودية قبل الدخول في اي مفاوضات سلام معهم.
ويهودية اسرائيل تعني عدم أحقية جميع المسلمين والمسيحيين العرب بالعيش على أرضها، وعدد هؤلاء يزيد عن المليون ومئتي الف نسمة على الأقل.
نتنياهو عرض هذه الشروط ليس من اجل قبولها او التفاوض حولها، وانما من اجل رفضها من قبل العرب والفلسطينيين منهم خصوصاً، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغاضبة على الخطاب، وقول الرئيس حسني مبارك ان مطالبة رئيس الوزاء الاسرائيلي بالاعتراف بيهودية اسرائيل هي نسف لعملية السلام.
الدولة الفلسطينية التي طالب اوباما بقيامها هي دولة مستقلة قابلة للحياة، وتتمتع بالسيادة الكاملة على اراضيها واجوائها ومياهها، وتعيش جنباً الى جنب مع الدولة الاسرائيلية. ولا نفهم كيف ترحب ادارته بمثل هذا العرض المهين والمشروط الذي طرحه نتنياهو في خطابه حول هذه المسألة بالذات.
خطاب نتنياهو الذي كشف عن ايديولوجية عنصرية توسعية متطرفة وضع الادارة الامريكية الحالية في موقف صعب للغاية، ولا نبالغ اذا قلنا انه بدد التعاطف الكبير الذي لقيه خطاب اوباما في العالمين العربي والاسلامي.
فالرد الاسرائيلي على هذا الخطاب، وبالطريقة الوقحة التي تضمنها خطاب نتنياهو، وضع هذه الادارة امام اختبار كبير لمصداقيتها، ودورها كوسيط نزيه في قضية الصراع العربي الاسرائيلي، ونجاحها او فشلها في هذا الاختبار يعود الى كيفية ردها وبخطوات عملية على هذا التحدي الاسرائيلي المهين وغير المسبوق.
من الصعب علينا ان نتكهن بهذا الرد وطبيعته او الصورة التي يمكن ان يأتي عليها، ولكن هناك اوراق ضغط عديدة في يد الادارة الامريكية الحالية، يمكن لو استخدمتها ان تضع حدا لغرور رئيس الوزراء الاسرائيلي، وتصرفه كما لو انه امبراطور روما في أوج قوة امبراطوريتها.
يوصف الرئيس اوباما بانه رجل صبور، علاوة على كونه لا يقبل الاهانة، ولم يهرب مطلقاً من ميدان التحدي، ولعل هذا التحدي الذي استل سيفه نتنياهو هو الأخطر والأكثر استفزازاً، وعلينا ان ننتظر بضعة أسابيع او أشهر قبل اصدار اي حكم في هذا المضمار.
نتنياهو وجه صفعة قوية الى الرئيس اوباما وادارته عندما رفض مطالبه بتجميد الاستيطان في الأراضي المحتلة، وربط قيام الدولة الفلسطينية بمجموعة من الشروط التعجيزية يعرف هو نفسه انها ستواجه بالرفض.
بعض المحللين قالوا ان الادارة الامريكية وجدت في اشارة نتنياهو الى الدولة الفلسطينية انجازاً كبيراً، وتطوراً مشجعاً لموقفه الرافض اساساً لحل الدولتين يمكن البناء عليه واعتباره اساساً تفاوضياً، ولكن لم يتطرق هؤلاء الى مجموعة من الشروط التي جعلت قيام هذه الدولة امراً مستحيلاً.
فرئيس الوزراء الاسرائيلي اكد ان هذه الدولة يجب ان تكون منزوعة السلاح، ودون اي سيطرة او سيادة على حدودها وأرضها ومياهها وأجوائها، ومحظورا عليها الدخول في اي تحالفات خارجية.
ولعل النقطة الأكثر استفزازاً هي اصرار نتنياهو على ضرورة اعتراف الفلسطينيين والعرب باسرائيل كدولة يهودية قبل الدخول في اي مفاوضات سلام معهم.
ويهودية اسرائيل تعني عدم أحقية جميع المسلمين والمسيحيين العرب بالعيش على أرضها، وعدد هؤلاء يزيد عن المليون ومئتي الف نسمة على الأقل.
نتنياهو عرض هذه الشروط ليس من اجل قبولها او التفاوض حولها، وانما من اجل رفضها من قبل العرب والفلسطينيين منهم خصوصاً، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغاضبة على الخطاب، وقول الرئيس حسني مبارك ان مطالبة رئيس الوزاء الاسرائيلي بالاعتراف بيهودية اسرائيل هي نسف لعملية السلام.
الدولة الفلسطينية التي طالب اوباما بقيامها هي دولة مستقلة قابلة للحياة، وتتمتع بالسيادة الكاملة على اراضيها واجوائها ومياهها، وتعيش جنباً الى جنب مع الدولة الاسرائيلية. ولا نفهم كيف ترحب ادارته بمثل هذا العرض المهين والمشروط الذي طرحه نتنياهو في خطابه حول هذه المسألة بالذات.
خطاب نتنياهو الذي كشف عن ايديولوجية عنصرية توسعية متطرفة وضع الادارة الامريكية الحالية في موقف صعب للغاية، ولا نبالغ اذا قلنا انه بدد التعاطف الكبير الذي لقيه خطاب اوباما في العالمين العربي والاسلامي.
فالرد الاسرائيلي على هذا الخطاب، وبالطريقة الوقحة التي تضمنها خطاب نتنياهو، وضع هذه الادارة امام اختبار كبير لمصداقيتها، ودورها كوسيط نزيه في قضية الصراع العربي الاسرائيلي، ونجاحها او فشلها في هذا الاختبار يعود الى كيفية ردها وبخطوات عملية على هذا التحدي الاسرائيلي المهين وغير المسبوق.
من الصعب علينا ان نتكهن بهذا الرد وطبيعته او الصورة التي يمكن ان يأتي عليها، ولكن هناك اوراق ضغط عديدة في يد الادارة الامريكية الحالية، يمكن لو استخدمتها ان تضع حدا لغرور رئيس الوزراء الاسرائيلي، وتصرفه كما لو انه امبراطور روما في أوج قوة امبراطوريتها.
يوصف الرئيس اوباما بانه رجل صبور، علاوة على كونه لا يقبل الاهانة، ولم يهرب مطلقاً من ميدان التحدي، ولعل هذا التحدي الذي استل سيفه نتنياهو هو الأخطر والأكثر استفزازاً، وعلينا ان ننتظر بضعة أسابيع او أشهر قبل اصدار اي حكم في هذا المضمار.
janesta- مــديـر عـــام
-
عدد الرسائل : 17577
العمر : 38
نقاط : 16564
تاريخ التسجيل : 27/01/2009
رد: رد فعل امريكي متسرع
جينستا
مجهودك مميز ورائع
مجهودك مميز ورائع
reem- المشرف العام
-
عدد الرسائل : 9539
نقاط : 9022
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
رد: رد فعل امريكي متسرع
Y3TEKI ALF 3AFYEH MNAWRA
legacy11- عضو متميز
-
عدد الرسائل : 1021
العمر : 36
نقاط : 1946
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
مواضيع مماثلة
» غزل ايراني امريكي يتطور
» ابتزاز امريكي للبنان
» ارهاب امريكي للناخب اللبناني
» امريكي يصل الى المانيا حاملا ترسانة من الاسلحة
» تقرير امريكي: تفجير الخبر تبنته القاعدة ولفقته المباحث السعودية للشيعة
» ابتزاز امريكي للبنان
» ارهاب امريكي للناخب اللبناني
» امريكي يصل الى المانيا حاملا ترسانة من الاسلحة
» تقرير امريكي: تفجير الخبر تبنته القاعدة ولفقته المباحث السعودية للشيعة
نســــــــــــــــــــــايــــم :: السيـاســــه... POLITCS :: قســم المواضيع السياسيه... POLITC TOPICS
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مايو 06, 2011 9:36 am من طرف nada22
» برنامج يعمل اجنور للروم كلة تبع الياهو
الخميس سبتمبر 02, 2010 2:06 am من طرف MELAD89
» موت آخر أمل
الخميس أغسطس 19, 2010 9:41 am من طرف hady22
» ممكن ؟
الخميس أغسطس 19, 2010 9:38 am من طرف hady22
» تسرب المياه يكشف عن وفاة عجوز قبل 5 أعوام
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:08 pm من طرف janesta
» استراليا تكتشف ثلاثة ديناصورات كبيرة جديدة
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:07 pm من طرف janesta
» بحيرة طبرية تتناقص...... صور
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:06 pm من طرف janesta
» منزل بدولار واحد في الأسبوع في بلدة أسترالية
الثلاثاء يوليو 27, 2010 2:04 pm من طرف janesta
» برنامج دس كونكت باميلات بوت خطييير جدا
الثلاثاء مايو 11, 2010 10:27 pm من طرف شادى
» اقفل اميل الى مديقك فى ثوانى 123 بوووووووم
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:47 pm من طرف شادى
» اطرد كل الى فى الروم فى 3 ثوانى مش مبالغة
الثلاثاء مايو 11, 2010 9:34 pm من طرف شادى
» أدخل حمل برنامج تسجيل صوت كل شيء على الجهاز الكمبيوتر
الأربعاء فبراير 10, 2010 10:08 am من طرف فوفو العنزي
» اعرف الى قدامك اون لاين ولا افلاين من غير برنامج وكمان اعرف
الثلاثاء فبراير 09, 2010 8:57 pm من طرف حنان
» برنامج Many cam 2.3
السبت فبراير 06, 2010 6:58 am من طرف البندري
» برنامج بوت قوى ويشتغل ب100 اميل بس
الخميس فبراير 04, 2010 11:24 pm من طرف thehandsome