الاصلاحيون يتحدون ولاية الفقيه في شوارع طهران

عواصم - وكالات الانباء

قتل متظاهر برصاص مسلحين في حشد لمؤيدي مرشح الرئاسة الايرانية المهزوم مير حسين موسوي ، فيما سمع اطلاق نار في مناطق متفرقة ، وشوهدت النيران تشتعل في قاعدة لميليشيا الباسيج.

ولم تفلح دعوة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الى الهدوء ومطالبة موسوي بمواصلة احتجاجه بالطرق القانونية في تخفيف الاحتقان في شوارع العاصمة ، فقد نزل مئات آلاف الاشخاص في تظاهرة ضخمة منددين بما وصفوه تزويرا للنتائج ، وقاد المرشحان المهزومان موسوي ومهدي كروبي المظاهرة وسط هتافات بـ"سقوط الطاغية" في إشارة إلى الرئيس احمدي نجاد ، وهو ما اعتبره مراقبون تحديا غير مسبوق لـ"ولاية الفقيه". وهدد المتظاهرون "اذا ظل أحمدي نجاد رئيسا ، سنحتج كل يوم.. ولكننا لن نقبل بهذا التزوير". وفيما أعلن موسوي خلال التظاهرة انه مستعد للمشاركة في انتخابات جديدة ، اعلن الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي انه "سيواصل معارضة اعادة انتخاب نجاد حتى تنظيم اقتراع جديد". واستخدمت قوات الامن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

تطورات العنف ، دفعت واشنطن للاعراب عن "قلقها الشديد" ، مؤكدة انها "تراقب بحذر" تداعيات اعادة انتخاب الرئيس نجاد. وفي موقف متطابق اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "القلق الشديد" ازاء الوضع في ايران ، منددا بـ"اعمال العنف ضد المتظاهرين".