استشهاد مقاومين اثنين باشتباك مع الاحتلال ومقتل فلسطيني بأحد الانفاق

رام الله ، غزة - وكالات الانباء

استشهد ناشطان فلسطينيان امس بنيران الجيش الاسرائيلي بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة ، فيما قتل فلسطيني في احد انفاق التهريب جراء صدمة كهربائية . وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف و الطوارئ انه "تم انتشال جثة الشهيدين ياسين جاسر 18( عاما) وعبد المجيد صالح 18( عاما) اللذين استشهدا بنيران الاحتلال بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب القطاع".

وذكر احد شهود العيان انه "وقع اطلاق نار كثيف صباحا وتوغلت الدبابات الاسرائيلية عدة امتار ، وسقط شهيدان في المكان".

واعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين استشهدا صباح امس على تخوم قطاع غزة بينما كانا يستعدان لتنفيذ هجوم. وقال المصدر نفسه انهما كانا يحملان عبوة ناسفة.

بدورها اعلنت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في بيان مسؤوليتها عن العملية. وقالت في بيان ان "سرايا القدس تزف شهيديها عبد المجيد صالح وياسين جاسر اللذين استشهدا اثناء تأديتهما مهمة جهادية جنوب قطاع غزة".

من ناحية ثانية ، لقي فلسطيني حتفه امس في أحد أنفاق التهريب على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

وذكر مصدر طبي أن الفلسطيني توفى جراء صدمة كهربائية أثناء العمل في أحد الأنفاق وقد وصل إلى مستشفى محلي في رفح جنوب القطاع جثة هامدة. وكان ستة فلسطينيين قد أصيبوا الخميس بحالة اختناق جراء تسرب وقود سائل مهرب في أحد أنفاق رفح على الشريط الحدودي.

في سياق منفصل أطلقت زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في ساحل شمال مدينة غزة. وأدى إطلاق النار إلى تضرر عدد من مراكب الصيادين دون وقوع إصابات.

في الضفة الغربية ، اصيب عشرة متظاهرين فلسطينيين بجروح خلال مشاركتهم امس في تظاهرتين ضد "جدار الفصل" العنصري. واصيب في بلدة نعلين غرب رام الله خمسة متظاهرين ، احدهم برصاصة في ساقه وآخر بقنبلة مسيلة للدموع في رأسه ، بينما اصيب في بلدة بلعين المجاورة خمسة متظاهرين آخرين بجروح طفيفة عندما اطلق حرس الحدود الاسرائيليون رصاصا مطاطيا وغازات مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين رشقوهم بالقاذورات.

واكدت متحدثة عسكرية وقوع هذه الحوادث في البلدتين ، مشيرة الى ان "قوات الاحتلال استخدمت معدات مكافحة الشغب لتفريق 400 متظاهر كانوا يرشقون حجارة وزجاجات حارقة باتجاه" القوى الامنية.

لا حول ولا قوه الا بالله